الاثنين، 28 ديسمبر 2015

  • الإصغاء الجيد وعدم المقاطعة: اسمحي للطرف الآخر بالتعبير عما يجول في داخله... لا تعطي نصائح بطريقة فوقية، وإنما قومي بالاصغاء بطريقة تشعِر الطرف الآخر بأنك حساسة له ومتفهمة معه.
     
  • سؤالهم حول ما يرغبون به وماذا يريدون: بدلاً من فرض آرائك وما تعتقدينه صواباً، حاول/ي فسح المجال للطرف الآخر باتخاذ القرارات بنفسه عبر طرح الاسئلة. السؤال يساعدهم أيضاً على الفضفضة والتعبير والتفكير بصوت مرتفع.
     
  • إدراك حساسية الموضوع: تذكري أن ما يشاركونه معك هو أمر حساس جداً، وانهم يعانون في داخلهم من عدة تحديات. كوني متعاطفة معهم وفكري بكل كلمة تقولينها.
     
  • تعزيز ثقتهم بالنفس: الثقة بالنفس أمر أساسي لتجاوز المشكلة. ينبغي أن تذكريهم بجمالهم الداخلي وقدراتهم وقوتهم. ساعديهم على تخطي الصعوبات والمخاوف والضغط الاجتماعي بثقة. يمكنك قول أمور مثل "أعلم انك قوية وستتغلبين على هذا التحدي على المدى الطويل".
     
  • إشعارهم بالامان: ربما تحتاج صديقتك الى حضن حنون ومساحة آمنة. اشعريها انك مصدر ثقة وأمان. اطرحي عليها خيارات تشعرها بالأمان. حاول/ي اخراجها من دائرة العنف والتفكير السلبي أو الذكريات المؤلمة، عبر اخذها إلى مكان آخر تشعر فيه بطاقة ايجابية.
     
  • منحهم الدعم العملي وخيارات واقعية: كثيراً ما نطلق الأحكام دون مساعدة الطرف الآخر بشكل فعلي. إمنحها عنوان مركز يساعدها، أو مثلاً ساعدها على ايجاد شقة جديدة وآمنة أو وظيفة ما تساعدها على اعالة نفسها بكرامة، إذا كانت ترغب بذلك، كي تتعزز ثقتها بالنفس وقدرتها على الاستقلالية العملية.
     
  • منحهم الامل والتفكير الايجابي: ضروري أن تُشعِر/ي صديقك او صديقتك أو الشخص الذي شاركك المشكلة بأن الحياة ليست سوداء. أشعريها أنك تتفهمين معها ومع مشاكلها، وفي نفس الوقت اشعريها بالتفاؤل وأن هناك اياماً جيدة وجميلة وسعيدة تنتظرها. حاولي تدعيمها ومنحها الأمل، ومن حيث لا تدري احتمال كبير أن تشعر بقوتها الداخلية، وتتمكن من مساعدة غيرها آيضاً على المدى الطويل.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...