الخميس، 5 نوفمبر 2015

وقد شاهدنا في عصرنا تحول الأسرة من سيطرة الأب إلى سيطرة الأم ومن ً استبداد الرجل إلى استبداد املرأة، وشاهدنا في عصرنا أيضا أن حجاب املرأة يتحول إلى سفورها، وجهلها إلى تعلمها، وتفريطها في حقوقها إلى الغلو في طلبها، حتى لتريد أن تشارك في السياسة فتَنتخب وتُنتخب، وشاهدنا مزاحمتها للرجل في العمل والتوظف، وشاهدنا كثريًا من البيوت يكون فيها الزوج موظفً ا والزوجة موظفة ويُ ْسِلَمان أولادهما للمربيات. وملا فشا تعليم املرأة قل الاعتقاد بالخرافات والأوهام، وملا سفرت املرأة عرفت ُّ ا من أحوال الرجال، وشاركت في إدارة الأموال وزاد حظها في كل شأن من كثريً ب للأطفال، ولم يوجد ٍّ ُ ا خري م َر ً شئون الحياة، ومع ذلك بقيت الأسرة قديما وحديثً َع ُ اض به عن الأسرة. مد

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...