وقد شاهدنا في عصرنا تحول الأسرة من سيطرة الأب إلى سيطرة الأم ومن
ً استبداد الرجل إلى استبداد املرأة، وشاهدنا في عصرنا أيضا أن حجاب املرأة يتحول
إلى سفورها، وجهلها إلى تعلمها، وتفريطها في حقوقها إلى الغلو في طلبها، حتى
لتريد أن تشارك في السياسة فتَنتخب وتُنتخب، وشاهدنا مزاحمتها للرجل في العمل
والتوظف، وشاهدنا كثريًا من البيوت يكون فيها الزوج موظفً ا والزوجة موظفة
ويُ ْسِلَمان أولادهما للمربيات.
وملا فشا تعليم املرأة قل الاعتقاد بالخرافات والأوهام، وملا سفرت املرأة عرفت
ُّ ا من أحوال الرجال، وشاركت في إدارة الأموال وزاد حظها في كل شأن من
كثريً
ب للأطفال، ولم يوجد
ٍّ
ُ ا خري م َر
ً شئون الحياة، ومع ذلك بقيت الأسرة قديما وحديثً
َع ُ اض به عن الأسرة.
مد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق