أن القاهرة أحسن البلاد ذوقًا، فكما أنها «أم الدنيا» فكذلك هي «أم
الذوق».
ومن أقوالهم املأثورة: «الذوق لم يخرج من مصر» ومصر في قولهم هذا يعنون
ً بها القاهرة لا القطر املصري بأجمعه، ويروون في هذا قصة طريفة وهي أن رجلا
كان اسمه «حسن الذوق» كان في منتهى الظرف والكياسة واللباقة رقيق الحس
والشعور فغاضبه قوم من املصريني فعزم على الرحلة من مصر، فلما وصل إلى
«باب الفتوح» وهو أحد أبواب القاهرة مات هناك، وما يزال قبره في هذا املكان إلى
الآن، ويعرف ضريحه «بسيدي الذوق»، ومن أجل هذا قالوا: إن الذوق لم يخرج
ً من مصر، وكلمة الذوق في هذا املثل تدل على املعنيني معا، فاملراد بها مرة الشعور
الرقيق ومرة سيدي حسن الذوق والله أعلم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق