الخميس، 27 أغسطس 2015

فأهل الحكمة


فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل 
وهؤلاء هم السعداء حسب التعريف النهائي لعلماء النفس إذ انهم إعتبروا أن السعيد هو الشخص القادر على التكيف مع ظروف المجتمع أما بالنسةب للبرمجة اللغوية العصبية فهذه هي المرونة وأسميها أنا ( المرونة الروحية ) والشخص الأكثر مرونة هوالأكثر تحكماً وسعادة في الحياة .... اللهم أرزقنا المرونة ( الرضى بالقضاء والقدر) لنحصل على التحكم (التكيف مع ظروف الحياة )

إن العنصر الرئيسي في فن التسامح هو الرغبة في التسامح . إذا رغبت بإخلاص في مسامحة الطرف الآخر 
تتغلب على مشكلتك بنسبة 51% ومسامحة شخص آخر لا يعني بالضرورة أنك تحبه أو تريد التعاون معه .
إنك لست مجبرا على أن تحب شخصا ، وليس بوسع الحكومة أن تصدر تشريعا يجبرك على النية الحسنة
إنه من المستحيل تماما أن تحب أناسا ، لأن شخصا ما في واشنطن أصدر مرسوما بذلك .وعلى ذلك، نستطيع أن نحب أناسا دون أن نرغبهم .

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...