الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

 الطاقه الكامنه فى عقولنا هى...قوتنا...
من الطاقه الكامنه فى عقولنا هى قوتنا فى تحريك الأشياء
نرى في حياتنا اليومية بعض الظواهر الغريبة لدى البشر لا نجد لها تفسيراً
، ونعدها من الخوارق البشرية وقد يرجعها البعض إلى السحر أو العلم أو
إلى المجهول.
ومن هذه الظواهر قدرة بعض البشر على تحريك الأشياء المادية دون لمسها
ودون استعمال آلة من الآلات، وقد لاقت هذه الظاهرة حظها من دراسة العلماء
والمتخصصين في مجالات عدة كعلماء النفس أو ما وراء المادة وغيرهم من
المهتمين بمثل هذه الظواهر. وفي الحقيقة أنه امر مهم أن نبحث في كل ما لا
نعرفه في محاولة لتحليل الظاهرة مهما كانت نادرة الحدوث في المواقف حتى
نقف على أسبابها أو لمحاولة الانتفاع من قدرات صاحبها أو لإفادة العلم
بالنتائج التي نتوصل إليها.
وقد ثبت لدينا أن هناك من البشر من يستطيع تحريك الأشياء المادية عن بعد
ومن مسافة قد تبعد أو تقرب ومن مصادر بعضها صحيح لدرجة اليقين وأخرى
يربوا إليها الشك، ولكننا لا نستطيع إنكارها حتى من تلك المصادر المشكوك
فيها، وذلك لتعدد الرواة وتفرقهم، مما يعطي لأقوالهم مصداقية ولو بنسبة
ليست بالحد الذي يصل بها إلى اليقين.
ولدراسة هذه الظاهرة والرجوع إلى مصدرها ومعرفة خفاياها يجب علينا أن
نطرح على أنفسنا بعض التساؤلات حول هذه الظاهرة ومدى انتشارها بين الناس
طارحين المعلومات التي تحت أيدينا تؤكد إمكانية حدوثها من عدمه.
وفي البداية نعرض ما وصل إلينا من معلومات من كتاب الله العظيم القرآن
الكريم في موضعين أحدهما في سورة النمل:
{قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين* قال عِفريتٌ
من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين* قال
الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفُك} 38-39-40
والثانية في سورة سبأ:

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...