لم يكن حال المرأة في
الجاهلية قبل الإسلام يمت للإنسانية بكبير صلة, فكثيرا ما شملت المهانة كل جوانب
حياتها كأنثى, ومن تلك المهانات أنواع الزواج المنتشرة في ذلك الزمان والتي ذكرتها
عائشة رضي الله عنها في حديث معروف؛ فمنها نكاح الاستبضاع: يرسل الرجل زوجته إلى
رجل آخر رغبة في نجابة الولد؛ ونكاح السفاح: يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا
حملت أرسلت إلى أحدهم فتسمي ابنها باسمه فيلحق به ولدها؛ ونكاح البغايا: يجتمع الكثيرون فيدخلون
على المرأة فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها دعوا لهم القافة ثم ألحقوا ولدها بالذي
يرون فالتاط به؛ إضافة إلى أنواع أخرى كنكاح الشغار وهو أن
يقول الرجل زوجني ابنتك أو أختك وأزوجك ابنتي أو أختي دون مهر سوى هذه المبادلة,
ونكاح المتعة إلى أجل معلوم, ونكاح المخادنة وهي المصاحبة
لرجل واحد, ونكاح المقت وهو أن يخلف ابن الرجل امرأة أبيه فيتزوجها
بعد وفاته؛ وقد حرم الإسلام كل هذه الأنواع وأبقى نكاح الإحصان.
السبت، 1 مارس 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الطلاق
أسباب كثرة الطلاق: ١) الكبر والغطرسة والهمجية وعدم الاحترام المتبادل لبعضهما البعض أو أحدهما للآخر. ٢) مجالسة رفقاء السوء من الرجال أو الن...
-
Pin it Send Like muslim-academy.com Beer (Fuqa'); Islamic Ruling and Side Effects Zulfiqar Ali My articles...
-
كتب الله لقلبى حبها---فانارت الكون بجمالها ----اجعلنى انا وقلبى حبيبها---وتنفست شوقا لانفاسى --اجعلنى ياربى من هواها ---اجعلنى يا رب من رزق...
-
[Jesus] said, "Indeed, I am the servant of Allah. He has given me the Scripture and made me a prophet. Pickthall: He spake: Lo! I a...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق