الأربعاء، 15 يناير 2014

معرفة دينية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي أن تقام جماعتان في المسجد في وقت واحد، لما في ذلك من تفريق المسلمين، وتشويش بعضهم على بعض، فإن حصل ذلك دون قصد ككون المسجد به قاعتان للصلاة، ولم تعلم الجماعة الثانية بوجود الجماعة الأولى كان عليك أن تلتحق بأفضل الجماعتين إماماً، كأن يكون الإمام في إحداهما قارئاً، وفي الأخرى أميا أو مختلفاً في إمامته لكونه مبتدعاً أو فاسقاً، فإن تساويا في الفضل، أو جهلت حالهما، فالتحق بأكثر الجماعتين عدداً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى. رواه أبو داود والنسائي بسند حسن. 
والله أعلم.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 
فيكره إقامة جماعتين في مسجد واحد في وقت واحد عمدا، أما لو أقام بعض المصلين جماعة ثانية دون أن يعلموا بالجماعة الأولى، بل لم يشعروا بهم إلا بعد الشروع في الصلاة فلا شيء عليهم، وعليهم أن يتموا صلاتهم، ومن دخل المسجد فالأفضل له أن يلتحق بخير الجماعتين؛ كما بيناه في الفتوى رقم: 20394.
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...