جهد الدعوة

بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب صلاح الدعي:- 

قال الله تعالى : { يأ يها الذين ءامنوا آتقوا الله وقولوا قولا سديد ا}

الداعي الذي يريد إصلاح نفسه لابد من أن يتخذ الاسباب الضروريه .
لأن الداعي أسوة وقدوة لجميع الناس فإذافسد أفسد غيره.

1-السبب الداخلي :-يعني يلتزم بالعمل المقامي مثل الجولات والزيارات والحلقتين وثلاثة أيام وساعتين ونصف يوميا
والاذكار والنوافل.

2-السبب الخارجي:-يعني مع العمل المقامي يجتهد خارج بيئته،لأنه إذايجتهد في مكان واحد يتأثر من البيئه فلايستطيع
أن يصلح نفسه،فالذي يلتزم بالسبب الخارجي يأتي فيه العزم ويحفظ نفسه من تأثير البيئه فالذي يلتزم بالعمل المقامي فقط
ليس على الصلاح الكامل أويلتزم الخروج الخارجي فليس على الصلاح الكامل ،فلابد من الد اخل والخارج.

3-الأعمال الباطنه:-لابد له أن يصلح سريرته وداخله ويجتنب الرياء والشهرة والحسد والبغضاء والعداوة وحب الدنيا
لأنه إذا أجتهد فقط على الأعمال الظاهرية وماتفكر للأعمال الباطنيه فهذأ يورث الرذائل مثل الكبر والعجب و حب الجاه وحب
الدنيا و حب الشهرة وأيضا حب المال من أجل هذا كل الدعاة من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أجتهدوا على القلوب .

من اجل هذا ترتيب العمل
أولا الجهد على القلب
ثم الجهد على الجوارح
ثم الجهد على اللسان .
الشيخ الياس رحمه الله كان آخر
حياته متفكر لشيئين(العلم/والذكر)
العلم يصلح الأعمال الظاهرية ،
والذكر يصلح الأعمال الباطنية .
مثال ذلك العجلة.
فإذاوجدت واحده ولم توجد الأخرى لاتمشي العربة، وهكذا مثل الطير له جناحين إذاانعدم واحد لا يطير.
فالذكر بدون العلم فتنه
والعلم بدون الذكر ظلمة .
والدعوةوالتبليغ بدون العلم والذكر .
يصبح جهد المادة وليس جهد الدين.