الخميس، 8 أغسطس 2013

حنس

 اعتقادي الخاص انه ليس هناك عمر محدد للبدء في ا لتحدث عن الجنس مع الطفل او الطفلة فهناك بعض الاطفال الذين يهتمون او يلاحظون اشياء تثير اهتماماتهم وتدفعهم الى التفكير والاستفسار في سن مبكرة وفي مثل هذه الحالات لا ينفع التهرب من اسئلتهم كما هو الحال مع ابنتك التي بدأت مبكرا من وجهة نظري . وقد يكون لهذا البدء سببا مثل رؤيتها لما اثار اهتماماها بهذا الموضوع .. ان اصر الطفل على المعرفة يجب اخباره ولكن بطريقة علمية مبسطة وحذرة فيها الكثير من التشبيه للتكاثر في النباتات والمخلوقات الاخرى :) اعانك الله انه امر صعب واعرفه انا من التجربة 
ثانيا : الحل هو التصميم والتعلم من التجربة الاولى . ففي العادة يقوم الوالدين بوضع سرير الطفل الاول في الغرفة معهما حتى يتعود هو ويتعودان هما على ذلك ويكون الفراق صعبا . ولكن هذا من وجهة نظري خاطىء وما يجب فعله هو ان ينام الطفل منذ ولادته في غرفة منفصلة او مع اخوته . اما ان تداركنا الامر لاحقا فلا محالة من التصميم على القرار مهما تظلم الطفل وطالب بتغيير الرأي اذ ان استمرار الطفل في النوم في نفس ا لغرفة قد يتسبب في المشاكل الكثيرة والتأثيرات النفسية السلبية الاخرى . 
ثالثا: الاختلاط في لعب الاطفال دون سن البلوغ لا يشكل مشكلة من وجهة نظري يمكن الحد منه بتشجيع البنات على اللعب سويا بايجاد اللعب الجديدة والمشوقة التي تستهوي البنات فقط . اما لفت انتباهم الى امور جنسية غائبة عن اذهانهم فانني اعتقد انه من الخطأ فعل ذلك . أميل الى فكرة التشجيع على العمل المرغوب فيه وافضلها على الترهيب من العمل الغير مرغوب فيه. 
رابعا: ليس هناك ضرر من المداعبات الحذرة واظهار الحب امام الاطفال ولكن يجب ان لا يتعدى هذا التعبير الحدود المقبولة كالامساك باليد مثلا او مدح المظهر او حتى قبلة التحية مع تقبيل الطفل ايضا للتحية اذ يشعر هذا الطفل بالدفىء والحب والاستقرار والامان في حياة والديه ولكن المداعبات التي تتعدى هذه الحدود يجب تجنبها امام الاطفال لما لها من اثار سيئة 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...