السبت، 15 يونيو 2013

محمد رسول الله

يقول فيه :
"تقتضي شهادة " أن لا إله إلا الله " الامتثال الضروري والتسليم لمشيئته عز وجل.
ثم تأتي الخطوة الثانية " محمد رسول الله " فتُقرّر أنه لتحقيق الامتثال والتسليم لله ، لا توجد وسائل أفضل من اتباع رسوله عليه الصلاة والسلام .
فقد عاش الرسول وأنجز مهمته بالاعتبار الكامل للدنيا والآخرة ،
وأعطى المثل الأعلى في إمكانية تحقيق الحالة الإنسانية على الأرض بدون إغفال – ولو للحظة – البعد الروحي ، وأقام الاتزان الرائع الذي يميز المسلم والذي يسمح له بالتمتع بالحياة الدنيا ، دون أن ينسى أننا كلنا راجعون إلى الله عز وجل وماثلون أمامه ..
ويساعد الإسلام المرء على العيش بدون أن يفقد نفسه ، إذ يجمع طمأنينة الروح مع التوافق في العلاقات البشرية مع تحقيق الغاية العظمى التي خلقنا الله لها"(2).
الدكتور موريس بوكاي
طبيب فرنسي ، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس ، اعتنق الإسلام عام1982م .
يُعتبر كتابه (التوراة والقرآن والعلم) من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة .
وله كتاب (القرآن الكريم والعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ . يقول :
"إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف في القرآن أي خطأ(3).
ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره ..
ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن" (4) .
"لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان .
لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم ،
طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام"

ليست هناك تعليقات:

مجمعات

 أسئلة محرجة للبنات … لعبة أسئلة للبنات أسئلة محرجة للبنات … لعبة أسئلة للبنات ما رأيك بالتعرف إلى أقوى وأصعب مجموعة أسئلة محرجة للبنات للعب...