• الذئاب البشرية قالوا للفتاة لا تعتمدي علي الشرطة 
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قصة الامين شرطة عماد حرفوش الذى عنده محكمة غدااااااااا

البطولة كلمة لا تلتصق بشخص الا إذا كان جديراً بها وقدم روحه فداء للدفاع عن الشرف والمثل والمبادئ ورضي ضميره قبل وبعد كل شيء أمام خالق السماوات والأرض. والبطولة قد لا تكفي أمام التضحية التي قدمها أمين الشرطة عماد عبدالعزيز حرفوش عندما تصدي لاربعة من البلطجية الذين أشهروا اسلحتهم البيضاء في وجهه وحاولوا قتله لاختطاف احدي الفتيات لاغتصابها من علي رصيف محطة قطار كوم حمادة بالبحيرة ولكنه أصر علي ان يواجه الموت وقتل أحدهم ولم يتراجع حتي تمكن من تخليص الفتاة منهم.
في البداية يروي حرفوش ما حدث فيقول: أعمل علي خط المناشي إيتاي البارود وكوم حمادة ومسئوليتي محطتا شرطة إيتاي وكوم حمادة وحوالي الساعة العاشرة من صباح الجمعة الماضية تلقيت اتصالا من زميلي حاتم محمد جاد الله وطلبني للحضور فورا لوجود مشكلة عنده فقمت بإبلاغ المقدم عمرو نجم رئيس المباحث الذي وافق علي ذهابي له وقال لي انه سيلحق بنا وبعد 20 دقيقة وصلت إلي زميلي وبرفقته الفتاة وبمجرد دخولنا المكتب فوجئنا بأربعة أشخاص يقتحمون المكتب ومعهم أسلحة بيضاء وأرادوا اختطاف الفتاة عنوة وقالوا لها لا تختري بخيالي المآتة "الشرطة" خلاص راحت عليها ولن يستطيعا أن يفعلا لك شيئا وسوف نأخذك برضاهما أو بغير رضاهما.
يضيف: أثناء حديث زميلي لهم اصطحبت الفتاة وأجلستها في مكتب ناظر المحطة وفوجئنا بدخولهم واغلاقهم الباب علينا ومحاولتهم حبسنا بالداخل أنا وزميلي والفتاة وفوجئت بزعيمهم مصطفي محمد جمعة وشهرته "التنح" يطالب زملاءه بأخذ اسلحتنا الميري وقفز أحدهم وهو صبري عليوة علي سطح المكتب وأشهر في وجهي سكينا واقترب مني "التنح" هو الآخر شاهراً سكينا وحاول باليد الأخري أن يأخذ سلاحي..وعن لحظات الحسم يقول: علي الفور أمسكت بسلاحي وسحبت الأجزاء وطالبتهم بفتح الباب والابتعاد فرفضوا وهجموا جميعا علي فقمت باطلاق أربع رصاصات علي البلاط لتخويفهم ليغادروا المكان ولم يستجيبوا وأثناء قيامي باطلاق الرصاصه الخامسة في قدم صبري عليوة فوجئت به يندفع نحوي بالسكين مما أدي لتغيير وضعي بطريقة لا ارادية أدت لارتفاع مستوي يدي قليلاً لتغير الرصاصة مسارها وتستقر في بطنه ليموت في الحال وبعدها فر اثنان منهم إلا أن "التنح" ظل ممسكاً برقبة الفتاة وهو يضع السكين علي رقبتها وصاح قائلا: انت اسورة نجاتي وقام بسحبها أمام المارة وأثناء ذلك اختلت قدماها وسقطت منه علي الأرض فتركها وفر هارباً.
وعن شجاعته في اتخاذ القرار قال: كل ما فكرت فيه هو حماية الفتاة وانقاذها حتي لو كلفني ذلك حياتي فأنا أب لطفل هو "عبدالعزيز" 3 سنوات وطفلة هي "مريم" 6 شهور وتذكرت أن حفاظي علي شرف هذه الفتاة سوف يرده لي رب السماوات في ابنتي مشيراً إلي انه لا ينكر انه عقب الحادث تولد لديه إحساس بان حياته في خطر.
وعن هيبة الشرطة يعترف عماد ان هيبة الشرطة الآن في الحضيض والأسباب كثيرة ولا حصر لها ولكن المهم هو ثقة رجل الشارع في الشرطة هذه الثقة وحدها هي التي ستبث الطمأنينة في قلوب رجال الشرطة وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم الا انه للاسف حتي اليوم الكثير من المواطنين يفهمون الثورة خطأ فتجد منهم من يتبجح في وجه ضباط المرور وافراد الشــــرطة ولا يعلم ان الشــــرطة هى فى الاخر منكم ولكم ................................................
ربنا معك  // ادمن شرطى حسين عمر 
                *************************الذئاب البشرية قالوا للفتاة لا تعتمدي علي الشرطة
    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
    قصة الامين شرطة عماد حرفوش الذى عنده محكمة غدااااااااا

    البطولة كلمة لا تلتصق بشخص الا إذا كان جديراً بها وقدم روحه فداء للدفاع عن الشرف والمثل والمبادئ ورضي ضميره قبل وبعد كل شيء أمام خالق السماوات والأرض. والبطولة قد لا تكفي أمام التضحية التي قدمها أمين الشرطة عماد عبدالعزيز حرفوش عندما تصدي لاربعة من البلطجية الذين أشهروا اسلحتهم البيضاء في وجهه وحاولوا قتله لاختطاف احدي الفتيات لاغتصابها من علي رصيف محطة قطار كوم حمادة بالبحيرة ولكنه أصر علي ان يواجه الموت وقتل أحدهم ولم يتراجع حتي تمكن من تخليص الفتاة منهم.
    في البداية يروي حرفوش ما حدث فيقول: أعمل علي خط المناشي إيتاي البارود وكوم حمادة ومسئوليتي محطتا شرطة إيتاي وكوم حمادة وحوالي الساعة العاشرة من صباح الجمعة الماضية تلقيت اتصالا من زميلي حاتم محمد جاد الله وطلبني للحضور فورا لوجود مشكلة عنده فقمت بإبلاغ المقدم عمرو نجم رئيس المباحث الذي وافق علي ذهابي له وقال لي انه سيلحق بنا وبعد 20 دقيقة وصلت إلي زميلي وبرفقته الفتاة وبمجرد دخولنا المكتب فوجئنا بأربعة أشخاص يقتحمون المكتب ومعهم أسلحة بيضاء وأرادوا اختطاف الفتاة عنوة وقالوا لها لا تختري بخيالي المآتة "الشرطة" خلاص راحت عليها ولن يستطيعا أن يفعلا لك شيئا وسوف نأخذك برضاهما أو بغير رضاهما.
    يضيف: أثناء حديث زميلي لهم اصطحبت الفتاة وأجلستها في مكتب ناظر المحطة وفوجئنا بدخولهم واغلاقهم الباب علينا ومحاولتهم حبسنا بالداخل أنا وزميلي والفتاة وفوجئت بزعيمهم مصطفي محمد جمعة وشهرته "التنح" يطالب زملاءه بأخذ اسلحتنا الميري وقفز أحدهم وهو صبري عليوة علي سطح المكتب وأشهر في وجهي سكينا واقترب مني "التنح" هو الآخر شاهراً سكينا وحاول باليد الأخري أن يأخذ سلاحي..وعن لحظات الحسم يقول: علي الفور أمسكت بسلاحي وسحبت الأجزاء وطالبتهم بفتح الباب والابتعاد فرفضوا وهجموا جميعا علي فقمت باطلاق أربع رصاصات علي البلاط لتخويفهم ليغادروا المكان ولم يستجيبوا وأثناء قيامي باطلاق الرصاصه الخامسة في قدم صبري عليوة فوجئت به يندفع نحوي بالسكين مما أدي لتغيير وضعي بطريقة لا ارادية أدت لارتفاع مستوي يدي قليلاً لتغير الرصاصة مسارها وتستقر في بطنه ليموت في الحال وبعدها فر اثنان منهم إلا أن "التنح" ظل ممسكاً برقبة الفتاة وهو يضع السكين علي رقبتها وصاح قائلا: انت اسورة نجاتي وقام بسحبها أمام المارة وأثناء ذلك اختلت قدماها وسقطت منه علي الأرض فتركها وفر هارباً.
    وعن شجاعته في اتخاذ القرار قال: كل ما فكرت فيه هو حماية الفتاة وانقاذها حتي لو كلفني ذلك حياتي فأنا أب لطفل هو "عبدالعزيز" 3 سنوات وطفلة هي "مريم" 6 شهور وتذكرت أن حفاظي علي شرف هذه الفتاة سوف يرده لي رب السماوات في ابنتي مشيراً إلي انه لا ينكر انه عقب الحادث تولد لديه إحساس بان حياته في خطر.
    وعن هيبة الشرطة يعترف عماد ان هيبة الشرطة الآن في الحضيض والأسباب كثيرة ولا حصر لها ولكن المهم هو ثقة رجل الشارع في الشرطة هذه الثقة وحدها هي التي ستبث الطمأنينة في قلوب رجال الشرطة وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم الا انه للاسف حتي اليوم الكثير من المواطنين يفهمون الثورة خطأ فتجد منهم من يتبجح في وجه ضباط المرور وافراد الشــــرطة ولا يعلم ان الشــــرطة هى فى الاخر منكم ولكم ................................................
    ربنا معك // ادمن شرطى حسين عمر
    *************************

    البطولة كلمة لا تلتصق بشخص الا إذا كان جديراً بها وقدم روحه فداء للدفاع عن الشرف والمثل والمبادئ ورضي ضميره قبل وبعد كل شيء أمام خالق السماوات والأرض. والبطولة قد لا تكفي أمام التضحية التي قدمها أمين الشرطة عماد عبدالعزيز حرفوش عندما تصدي لاربعة من البلطجية الذين أشهروا اسلحتهم البيضاء في وجهه وحاولوا قتله لاختطاف احدي الفتيات لاغتصابها من علي رصيف محطة قطار كوم حمادة بالبحيرة ولكنه أصر علي ان يواجه الموت وقتل أحدهم ولم يتراجع حتي تمكن من تخليص الفتاة منهم.في البداية يروي حرفوش ما حدث فيقول: أعمل علي خط المناشي إيتاي البارود وكوم حمادة ومسئوليتي محطتا شرطة إيتاي وكوم حمادة وحوالي الساعة العاشرة من صباح الجمعة الماضية تلقيت اتصالا من زميلي حاتم محمد جاد الله وطلبني للحضور فورا لوجود مشكلة عنده فقمت بإبلاغ المقدم عمرو نجم رئيس المباحث الذي وافق علي ذهابي له وقال لي انه سيلحق بنا وبعد 20 دقيقة وصلت إلي زميلي وبرفقته الفتاة وبمجرد دخولنا المكتب فوجئنا بأربعة أشخاص يقتحمون المكتب ومعهم أسلحة بيضاء وأرادوا اختطاف الفتاة عنوة وقالوا لها لا تختري بخيالي المآتة "الشرطة" خلاص راحت عليها ولن يستطيعا أن يفعلا لك شيئا وسوف نأخذك برضاهما أو بغير رضاهما.يضيف: أثناء حديث زميلي لهم اصطحبت الفتاة وأجلستها في مكتب ناظر المحطة وفوجئنا بدخولهم واغلاقهم الباب علينا ومحاولتهم حبسنا بالداخل أنا وزميلي والفتاة وفوجئت بزعيمهم مصطفي محمد جمعة وشهرته "التنح" يطالب زملاءه بأخذ اسلحتنا الميري وقفز أحدهم وهو صبري عليوة علي سطح المكتب وأشهر في وجهي سكينا واقترب مني "التنح" هو الآخر شاهراً سكينا وحاول باليد الأخري أن يأخذ سلاحي..وعن لحظات الحسم يقول: علي الفور أمسكت بسلاحي وسحبت الأجزاء وطالبتهم بفتح الباب والابتعاد فرفضوا وهجموا جميعا علي فقمت باطلاق أربع رصاصات علي البلاط لتخويفهم ليغادروا المكان ولم يستجيبوا وأثناء قيامي باطلاق الرصاصه الخامسة في قدم صبري عليوة فوجئت به يندفع نحوي بالسكين مما أدي لتغيير وضعي بطريقة لا ارادية أدت لارتفاع مستوي يدي قليلاً لتغير الرصاصة مسارها وتستقر في بطنه ليموت في الحال وبعدها فر اثنان منهم إلا أن "التنح" ظل ممسكاً برقبة الفتاة وهو يضع السكين علي رقبتها وصاح قائلا: انت اسورة نجاتي وقام بسحبها أمام المارة وأثناء ذلك اختلت قدماها وسقطت منه علي الأرض فتركها وفر هارباً.وعن شجاعته في اتخاذ القرار قال: كل ما فكرت فيه هو حماية الفتاة وانقاذها حتي لو كلفني ذلك حياتي فأنا أب لطفل هو "عبدالعزيز" 3 سنوات وطفلة هي "مريم" 6 شهور وتذكرت أن حفاظي علي شرف هذه الفتاة سوف يرده لي رب السماوات في ابنتي مشيراً إلي انه لا ينكر انه عقب الحادث تولد لديه إحساس بان حياته في خطر.وعن هيبة الشرطة يعترف عماد ان هيبة الشرطة الآن في الحضيض والأسباب كثيرة ولا حصر لها ولكن المهم هو ثقة رجل الشارع في الشرطة هذه الثقة وحدها هي التي ستبث الطمأنينة في قلوب رجال الشرطة وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم الا انه للاسف حتي اليوم الكثير من المواطنين يفهمون الثورة خطأ فتجد منهم من يتبجح في وجه ضباط المرور وافراد الشــــرطة ولا يعلم ان الشــــرطة هى فى الاخر منكم ولكم ................................................ربنا معك // ادمن شرطى حسين عمر *************************· منذ 6 ساعات ·