الثلاثاء، 12 مارس 2013

الصراط المستقيم

أما سير الإنسان على منهج الله تَعَالَى  وسنة النَّبِى  صَلَّى  نؤمن بالله تَعَالَى  إيمانا لا يلحقه شك  فى وعد أو وعيد  أو إخبار عن نفسه أو غيره ، وتكون العبادة مع الإخلاص ، والدعوة مع التضحية والبذل والإنفاق ،  مع كبت الشهوات ، واجتناب المحرمات ، والقيام بالواجبات ، وذلك مع بذل المال والنفس فى إعلاء كلمة الله تَعَالَى  ، فهذا هو الصراط المستقيم ، والشيطان لعنه الله  يقف أمام ذلك الصراط فيقول : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )  < 16 الأعراف > ،  ولو سار الإنسان وراء الشيطان فإنه يسوقه حتى يهوى به  للهاوية ) فى الصفحة رقم ( 139 )اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وهو الصراط المستقيم ، فيكون بالقصد والإعتدال فى الحاجات البشرية ، وهناك سبل كثيرة ليست على مراد الله تَعَالَى  ولا هدى نبه  صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، ولكن الله عز وجل اختار لنبيه وأمته سبيلا فقَالَ تَعَالَى  : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) < 108 يوسف > ، وقوله : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ  ) < 153 الأنعام > ، وهذا الصراط لا يكون إلا بمراعاة حياة النَّبِى  صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وجعلها تحكم حياتنا ، فتشربها أنفسنا ، ونحيا بها فى خمسة أمور : ( الإيمانيات ، والعبادات ، والمعاشرات ، والمعاملات ، والأخلاق ) . فنؤمن بالله تَعَالَى  إيمانا لا يلحقه شك فى وعد أو وعيد وعيد  أو إخبار عن نفسه أو غيره ، وتكون العبادة مع الإخلاص ، والدعوة مع التضحية والبذل والإنفاق ،  مع كبت الشهوات ، واجتناب المحرمات ، والقيام بالواجبات ، وذلك مع بذل المال والنفس فى إعلاء كلمة الله تَعَالَى  ، فهذا هو الصراط المستقيم ، والشيطان لعنه الله  يقف أمام ذلك الصراط فيقول : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )  < 16 الأعراف > ،  ولو سار الإنسان وراء الشيطان فإنه يسوقه حتى يهوى به  للهاوية ) فى الصفحة رقم( 137- 138)

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...