تَعَالَى يَقُولُ : ( يمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ) < 276 البقرة > ، فى الظاهر نرى الربا فيه زيادة والصدقة فيها نقصان ، ولكن هنا يوجد أمران : النظر والخبر ، فعلينا أن نختار طريق الخبر الذى نصدق فيه بكل ما يخبرنا به الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، ولا نختار طريق النظر ، لأن النظر لا يعطى نتيجة إلا فى الماديات ، أما الغيبيات فمحلها الخبر اليقينى عن رب العالمين ) فى الصفحة رقم (338) يتهيبون أحدا ، لأنهم يعرفون قدرة الله وعظمته ،ويعرفون أن أى قوة فى الأرض أو عددا أو عدة كل هذا ليس له قوة أمام أمر الله ، بل قوتهم مثل بيت العنكبوت ضعيف وهش ولين ، ودائما فى كل زمان أهل الباطل يخوفون أهل الحق بمدمراتهم الإنسانية ويشوقونهم بمزخرفاتهم الفانية ، ولكن لابد لأهل الحق أن يخوفوا أهل الباطل بمدمراتهم الإلهية ، كما قَالَ تَعَالَى (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ، فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ، وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ، فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ) < 4 – 8 الحاقة > لذلك فالصحابة لم يتأثروا من أهل الباطل ، ونحن لابد ألا نتأثر من أهل الباطل ، لأننا نتذاكر فر الأخرة وما فيها من نعيم مقيم لأهل الجنة ، وحساب عسير ونيران لأهل النار ، ونحن نتذاكر هذا مرة بعد مرة ، فى حلقات التعليم ، ونحن عرفنا الأمم التى أطاعت وكيف نصر الله أنبياءه ؟ وعرفنا الأمم التى تجبرت وكيف الله أهلكهم ؟ وعرفنا قدر نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وكيف عرج به إلى السماوات السبع ؟ ) فى الصفحة رقم( 421)
الثلاثاء، 12 مارس 2013
الدعوة الى الله
تَعَالَى يَقُولُ : ( يمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ) < 276 البقرة > ، فى الظاهر نرى الربا فيه زيادة والصدقة فيها نقصان ، ولكن هنا يوجد أمران : النظر والخبر ، فعلينا أن نختار طريق الخبر الذى نصدق فيه بكل ما يخبرنا به الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، ولا نختار طريق النظر ، لأن النظر لا يعطى نتيجة إلا فى الماديات ، أما الغيبيات فمحلها الخبر اليقينى عن رب العالمين ) فى الصفحة رقم (338) يتهيبون أحدا ، لأنهم يعرفون قدرة الله وعظمته ،ويعرفون أن أى قوة فى الأرض أو عددا أو عدة كل هذا ليس له قوة أمام أمر الله ، بل قوتهم مثل بيت العنكبوت ضعيف وهش ولين ، ودائما فى كل زمان أهل الباطل يخوفون أهل الحق بمدمراتهم الإنسانية ويشوقونهم بمزخرفاتهم الفانية ، ولكن لابد لأهل الحق أن يخوفوا أهل الباطل بمدمراتهم الإلهية ، كما قَالَ تَعَالَى (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ، فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ، وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ، فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ) < 4 – 8 الحاقة > لذلك فالصحابة لم يتأثروا من أهل الباطل ، ونحن لابد ألا نتأثر من أهل الباطل ، لأننا نتذاكر فر الأخرة وما فيها من نعيم مقيم لأهل الجنة ، وحساب عسير ونيران لأهل النار ، ونحن نتذاكر هذا مرة بعد مرة ، فى حلقات التعليم ، ونحن عرفنا الأمم التى أطاعت وكيف نصر الله أنبياءه ؟ وعرفنا الأمم التى تجبرت وكيف الله أهلكهم ؟ وعرفنا قدر نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وكيف عرج به إلى السماوات السبع ؟ ) فى الصفحة رقم( 421)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق