ثبت أن 94% من الناجحين لم يكونوا ناجحين في
التحصيل الدراسي ولكن موقفهم من أنفسهم كان موقفاً إيجابياً وتوقعاتهم بالنسبة لمستقبلهم كانت قوية وواضحة .
حسب قانون التوقع فإن ما نتوقع أن يحدث يصبح سبباً للإتجاه نحو ما توقعناه ، أي أنني إذاتوقعت أن أكون ناجحة توقعاً قوياً فإن هذا يصنع النجاح . فماذا تتوقعين من مستقبلك ؟
لندخل في السيناريو المتوقع لكثير من الشابات …. تبذل الفتاة جهداً كبيراً من أجل تجاوز المراحل الدراسية ويكون غاية ما تريد هو تجاوز الثانوية بنجاح ثم تبدأ مرحلة الجامعة بكل ما تحوية من هموم وطموحات وفي النهاية وبعد أربعة أعوام من الجهد والعناء يأتي اليوم الذي تمسك فيه بوثيقة التخرج وقد يحدث أثناء تلك الفترة أو بعدها بداية مرحلة الزواج والأبناء حيث تدخل الفتاة في دوامة الأعمال التي لا تكاد تهدأ وإن هدئت ستقضي وقتها على الهاتف أو مشاهدة التلفزيون أو تصفح المجلات .. ثم تكبر الفتاة ويكبر أبناءها ويصبحون مع زوجها محور حياتها ولا شيء سواهم .
أليس هذا السيناريو لحياة الفتاة يكاد يشمل غالبية نساء وفتيات هذا العالم ولا نستثني منه القليل .
هل مرور سنوات العمر بهذا الشكل هو أقصى ما تتمناه المرأة في حياتها ؟
أليست الحياة هكذا خالية من الطموح والتحديات والآمال الكبيرة .
لا شك أن للمرأة أدوار عديدة في هذه الحياة وفي أول القائمة رعايتها لأسرتها وتربيتها لأبناءها ، لكن لا أحد يقول أن هذا دورها الوحيد الذي لا يطلب منها سواه . ……… أين دور المرأة في مجتمعها ومحيطها ؟ ……….. أين طموحها في تنمية مواهبها ؟ …….. أين دورها في دعوة الناس الى الله وقيامها بالأعمال الصالحة ؟
يقول الرافعي ( إن لم تزد شيئاً على الدنيا فأنت زائد عليها ) ………. ألا تريد المرأة أن تضيف على الدنيا شيئاً لم يضيفه الآخرون ؟…….. ألا تريد أن تقدم شيئاً يخدم البشرية على أي صعيد ؟
إذا استطعتِ أن تقنعي نفسك أنك قادرة على عمل أشياء كثيرة فحتى لو كانت التوقعات في الأصل وهماً فالنتيجة لا تكون وهماً بل حقيقة ، ولهذا فمن المهم أن ترفعي مقاييس توقعاتك إلى أعلى حد ، فالناس لا يتوقعون من أنفسهم ما يكفي ، ولذلك لا يحقق أكثر الناس أكثر من خمس إمكانياتهم أو قدراتهم .
ألا تستحق الحياة أن نقدم لها شيئاً إستثنائياً نبتغي فيه ثواب الله وجنته ؟
أتمنى أن تكون كلماتي لك بدايةً للانطلاق نحو التغيير .قبول عقلك الباطن - او احاسيسك ومشاعرك الداخلية - لما حددته من هدف وهذا شرط ف يغاية الأهمية ولن يتحقق للشخص شيء لو تم رفض الهدف - من داخل الشخص - وكل ما سيفعله سيكون مضيعة للوقت
بمعنى لو ان شخص قال لنفسه " انا ممتاز " وجاءه صوت او احساس داخلي يقول له " بس تضحك على مين ، قال ممتاز قال ، او احساس ان هذا كلام فارغ "
هنا نقول توقف ، لا تبرمج هدفك هذا فلن يتحقق لأنه مرفوض من داخلك ، وعليك بإيجاد طريقة اخرى حتى تقبل نفسك الهدف كأمر قابل للتحقيق ، وعليه تكرار المحاولة بعبارات اخرى حتى يصل لهدف تقبله نفسه وحينها يبرمجه ثم يجذبه إن جاز التعبير
بمعنى ربما لو قال الشخص لنفسه " انا جيد في دراستي " فقد تقبل نفسه هذا
وبعد ان يصبح جيدا بالفعل يعدل هدفه ليصبح " انا جيد جدا في دراستي " وهكذا حتى يحقق الامتياز
لندخل في السيناريو المتوقع لكثير من الشابات …. تبذل الفتاة جهداً كبيراً من أجل تجاوز المراحل الدراسية ويكون غاية ما تريد هو تجاوز الثانوية بنجاح ثم تبدأ مرحلة الجامعة بكل ما تحوية من هموم وطموحات وفي النهاية وبعد أربعة أعوام من الجهد والعناء يأتي اليوم الذي تمسك فيه بوثيقة التخرج وقد يحدث أثناء تلك الفترة أو بعدها بداية مرحلة الزواج والأبناء حيث تدخل الفتاة في دوامة الأعمال التي لا تكاد تهدأ وإن هدئت ستقضي وقتها على الهاتف أو مشاهدة التلفزيون أو تصفح المجلات .. ثم تكبر الفتاة ويكبر أبناءها ويصبحون مع زوجها محور حياتها ولا شيء سواهم .
أليس هذا السيناريو لحياة الفتاة يكاد يشمل غالبية نساء وفتيات هذا العالم ولا نستثني منه القليل .
هل مرور سنوات العمر بهذا الشكل هو أقصى ما تتمناه المرأة في حياتها ؟
أليست الحياة هكذا خالية من الطموح والتحديات والآمال الكبيرة .
لا شك أن للمرأة أدوار عديدة في هذه الحياة وفي أول القائمة رعايتها لأسرتها وتربيتها لأبناءها ، لكن لا أحد يقول أن هذا دورها الوحيد الذي لا يطلب منها سواه . ……… أين دور المرأة في مجتمعها ومحيطها ؟ ……….. أين طموحها في تنمية مواهبها ؟ …….. أين دورها في دعوة الناس الى الله وقيامها بالأعمال الصالحة ؟
يقول الرافعي ( إن لم تزد شيئاً على الدنيا فأنت زائد عليها ) ………. ألا تريد المرأة أن تضيف على الدنيا شيئاً لم يضيفه الآخرون ؟…….. ألا تريد أن تقدم شيئاً يخدم البشرية على أي صعيد ؟
إذا استطعتِ أن تقنعي نفسك أنك قادرة على عمل أشياء كثيرة فحتى لو كانت التوقعات في الأصل وهماً فالنتيجة لا تكون وهماً بل حقيقة ، ولهذا فمن المهم أن ترفعي مقاييس توقعاتك إلى أعلى حد ، فالناس لا يتوقعون من أنفسهم ما يكفي ، ولذلك لا يحقق أكثر الناس أكثر من خمس إمكانياتهم أو قدراتهم .
ألا تستحق الحياة أن نقدم لها شيئاً إستثنائياً نبتغي فيه ثواب الله وجنته ؟
أتمنى أن تكون كلماتي لك بدايةً للانطلاق نحو التغيير .قبول عقلك الباطن - او احاسيسك ومشاعرك الداخلية - لما حددته من هدف وهذا شرط ف يغاية الأهمية ولن يتحقق للشخص شيء لو تم رفض الهدف - من داخل الشخص - وكل ما سيفعله سيكون مضيعة للوقت
بمعنى لو ان شخص قال لنفسه " انا ممتاز " وجاءه صوت او احساس داخلي يقول له " بس تضحك على مين ، قال ممتاز قال ، او احساس ان هذا كلام فارغ "
هنا نقول توقف ، لا تبرمج هدفك هذا فلن يتحقق لأنه مرفوض من داخلك ، وعليك بإيجاد طريقة اخرى حتى تقبل نفسك الهدف كأمر قابل للتحقيق ، وعليه تكرار المحاولة بعبارات اخرى حتى يصل لهدف تقبله نفسه وحينها يبرمجه ثم يجذبه إن جاز التعبير
بمعنى ربما لو قال الشخص لنفسه " انا جيد في دراستي " فقد تقبل نفسه هذا
وبعد ان يصبح جيدا بالفعل يعدل هدفه ليصبح " انا جيد جدا في دراستي " وهكذا حتى يحقق الامتياز
لهارائعا في حياتك إذا مارستها : هدئ عقلك واسترخ وفكر في عظمة الله ، ثم ركز على معاني الصفح والتسامح في عقلك الباطن وكرر على سبيل المثال عبارة : أنا أسامح تماما وبحرية ( ثم اذكر اسم الشخص الذي تريد مسامحته ) ، أنا أبرئه عقليا وروحيا ، أنا متسامح تماما إزاء كل شيْ متعلق بالمسألة محل الشكوي .إنني حر وهو حر . إنه شعور عجيب إنه يوم العفو العام . إنني أسامح كل شخص وأي شخص آذاني أو أضرني ، وأتمنى لكل شخص الصحة والسعادة والسلام وكل مباهج الحياة . إنني أفعل ذلك بحرية وبسعادة .
ويجب عليك كلما فكرت في الشخص أو الأشخاص الذين أضرو بك . أقول أنا سامحتك وكل مباهج الحياة لك. إنه أمر رائع .
إن السر الكبير للتسامح الحقيقي أنه في حالة مسامحتك لأحد لا تكرر عبارات التسامح ولكن أطلب الخير للشخص المخطئ ، فإذا جاء إلى عقلك قل السلام عليك أو ادعو له بالخير والهداية وكرر هذه العبارة كلما راودك التفكير فيه ، وستجد بعد أيام قليلة انخفاض التفكير فى هذا الشخص أو التجربة ويصبح التفكير أقل وأقل حتى يتلاشى تماما .
وهذه الطريقة استخدمها من رباهم الحبيب عليه الصلاة والسلام منذ اربعة عشر قرناً ، فذلك الصحابي الذي كان لا ينام إلا بعد أن يسامح جميع من أساء إليه في ذلك اليوم . وقد بشر ذلك الصحابي بالجنة بسبب هذا العمل البسيط والسهل على النفس المتسامحةويجب عليك كلما فكرت في الشخص أو الأشخاص الذين أضرو بك . أقول أنا سامحتك وكل مباهج الحياة لك. إنه أمر رائع .
إن السر الكبير للتسامح الحقيقي أنه في حالة مسامحتك لأحد لا تكرر عبارات التسامح ولكن أطلب الخير للشخص المخطئ ، فإذا جاء إلى عقلك قل السلام عليك أو ادعو له بالخير والهداية وكرر هذه العبارة كلما راودك التفكير فيه ، وستجد بعد أيام قليلة انخفاض التفكير فى هذا الشخص أو التجربة ويصبح التفكير أقل وأقل حتى يتلاشى تماما .
فمن منا اقتدى بهذا الصحابي وطبق الوصفة الموصلة للجنة ؟
ومن منا عاش مع الناس من حوله في سلام وأمان ؟
ومن منا استطاع أن يتكيف مع من يعيش من حوله على جميع مستوياتهم ؟ الأسرة ، الأبناء ، الوالدين ، الاخوان والأخوات ، الخادمة والسائق ، الرئيس والمرؤوس والزملاء ، ……. إلخ إإإإإإإإإإلــــــــخخخخخخخخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق