اتمنى من اللة ان يتم تطبيق الشريعة على احسن حال
الوقت تشحن بيها البطارية بتاعتك
أول حاجة:أوعي تحت اي ظرف من الظروف أوعي تنقد عهد بينك و بين ربنا.أساس الطريق صدق و صراحة,بالصدق تبلغ و تعلي همتك,همتك تعلو كده طول ما انت ايه ما بتخادعش نفسك ما بتتلونش فخطيرة اوي انك تاخد علي نفسك عهود و تنقدها خطيرة نفسيا و ايمانيا اصل انت لما انا قلت النهارده ايه:جماعة عايزين نحدد ساعة نشتغل فيها و نعمل فيها كذا وكذا, انت خلاص أخذت قرار واحنا قاعدين هأعمل كده, هاحط ساعة أشغل نفسي فيها بالورد الفلاني في الذكر أو بقرأن او بطلب حاجة في العلم ,أتقرب الي ربنا بأي قربي بما في استطاعتي خلال ساعة بس 60 دقيقة و اخدت معايا قرار الجلسة الي فاتت كده,جيت بقي تقوم تعمل الكلام ده لاقيت معوقات و مثبطات و اتشغلت و اجلت بدل المرة اتنين تلاته,حصل ايه بقي من جواك؟ياااه دا اذا كان ساعة و مش عارف اعمل فيهل حاجة,هو يظهر الموضوع مش سهل ,هتحسس نفسك من تاني بالفشل فرد الفعل هيبقي بالنسبة لك دايما هيبقي متاخر,هتسوف ,هتقول بس لما اخلص كلية و بتاع و عندنا ضغط امتحانات,نخليها بعدين.طب..... و هكذا و هتمشي في حياتك كلها كده هو ده المعني الي كنت بأقول لكم عليه انه سرعة رد الفعل عندك مطلوبة جدا علشان تعلو همتك(و نقلب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة) أول مرة,أول ما اتقال لك الكلام ده أنت تلقيت الرسالة دي أزاي,تلقيتها و قلت لازم هأعمل,مش هينفع كده,مش طول عمري أقول هأتوب لما اخلص مش عارف ايه,كل واحد بقي بقراراته,لا لا هأظبط ان شاء الله صلواتي بس من الاسبوع الجاي,مش هيعمل حاجه,هتلاقي الناس الكبار يبتدي يقول لك لا,يعني لما بقي في الخمسين أو في الستينيات, و نكون جوزنا العيال و نكون ظبطنا الامور كلها الواحد بقي يعتكف, أحد الناس كان بيقول لي كده,أنا هأقعد بقي كده معتكف 10 سنين في المسجد ما اخرجش منه,طالما قلت سوف يبقي مش هتشتغل,هي دلةقتي, رد الفعل السريع, استجابتك الفورية, هأعمل دلوقتي لأنك انت لو نجحت دلوقتي هتبتدي تبني علي الكلام ده,أوعي من سوف في الطريق, أحنا قاعدين نقول في كده مجموعة كلمات سلبية نفضها خالص من ذهنك,خالص,أوعي تحدث بها نفسك, دي اكبر مشكله تواجهك في الطريق ده, ما أقدرش ,ما أنفعش ,صعب, الكلمات دي,و منها سوف, لا أنت مش محتاج تضخم الهدف, مش محتاج تقعد تلزم نفسك بحاجه كبيره اوي في الاول, أنا قلت لك أبتدي الاول بحاج- بعد سنوات مضت أسود من قرن الخروب استسلمت فيها عمائم الأزهر لسياسة العصا والجزرة التي أجادها نظام ثورة العسكر منذ العام 1952 حتى مغيب شمس جمعة تنحي المخلوع، خرجت علينا عمامة ناصعة البياض لم تتلوث بذهب المعز ولا بسيف أمن الدولة، إنه دكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الذي أطل من شرفة صحيفة الأهرام مجاهدا بفتوى الحق فيمن سب دين الإسلام لأهل مصر قاطبة واستهزأ علنا بشريعتهم ومقدساتهم.
أجاب الرجل عن سؤال طرحته الصحيفة بخصوص مقاطعة شركات ساويرس وظنت أنه سيلف ويدور ويتمحك إلا انه لم يفعل من ذلك شئ، الرجل من القلائل الذين لا يمدون أيديهم لا لسويرس أو غيره، ولا يمتلك حسابا بنكيا توضع فيه الهدايا النقدية التي لا يعلم لها سببا إلا بيع الدين بعرض من الدنيا، ولا ينتظر كرما من ساويرس أو غيره للظهور في برامج تدر عليه أرباحا طائلة في رمضان القادم مثل آخرين..!!
قال الرجل زى العمة البيضاء الناصعة في أمانتها وصدق رسالتها أن مقاطعة ساويرس "واجبا شرعيا"، يا الله هكذا لخص الأمر في كلمتين لا ثالث لهما دون أن يفتكس مبررا كهنوتيا يخرج به المستهزئ مثل الثور من الطحين، ولو كان أحدا غيره لسمعنا عن سماحة الإسلام الذي يقبل بأن يسب ويشتم ويشكك في عقائده ويستهزئ بطقوسه، أو ربما أجاب احدهم بأن الرجل كان في حالة هلس وهزار و"بحبحت معاه شوية"، وعليه فلا بأس بشتم ديننا واحتقار مقدساتنا بشرط ان يكون المقام مقام أنس وفرفشة وهزار وبحبحة..!!
وقبل أن يتهم الرجل الذي يشغل منصبا رفيعا في الفتوى بالجهل أو قلة العلم أو يفرد له كتاب على نفقة الأوقاف عنوانه"المتشددون"، فسر الرجل الحكم الذي اهتدي اليه بالقول أن "المقاطعة واجب شرعي لأن الله تبارك وتعالى كرم الإنسان حيا وميتا كما نهى الله عن اللمز والتنابذ، أي لا يعيب بعضكم على بعض، فما قام به ساويرس من عرضه لهذه الصورة، فهذه إهانة لا يقبلها الله تبارك وتعالى".
ولكن مهلاً يا فضيلة الدكتور أنت تقول أن هذه الإهانة التي لا يقبلها الله قد قبلها بعض عبيده الذين باعوا آخرتهم بعرض من الدنيا، أذكر أنه في التسعينات حينما تم الإيقاع بشبكات عبدة الشيطان خرج علينا شيخ الأزهر الراحل وقال بالحرف:" إنهم شباب طيبون غرر بهم"، مع أن جميع من تم القبض عليهم ومعظمهم من أبناء الأسر الثرية اعترفوا بتقربهم إلى الشيطان لأنه من حيث القوة والقدرة أحق من خالقه بالعبادة...!
الغريب أنه وفي نفس الأسبوع حينما قدم جهاز امن الدولة سيناريو مسرحية جديدة إلى المحكمة العسكرية متهم فيها شباب تم ضبطهم أثناء إشرافهم على حلقات تحفيظ القرآن، شن علي المتدينين عبر حديثه في إذاعة القرآن الكريم هجوما لا يعرف سره إلا شيخ الأزهر نفسه، ورفض أن يتدخل لرفع الظلم عنهم والمعتقل الذي ينتظرهم بعد سلخهم سحلا وضربا وكهربة وتعليقا مثل الذبائح في مقار أمن الدولة.
اغرورقت عيناي بالدموع حينما أكملت فتوى الدكتور عبد الحميد حينما قال بلسان عربي مبين أن "ما قام به ساويرس الذي صور المسلم في صورة بذيئة محتقرة فلابد أن يعاقب على ذلك أشد العقاب"، وكدت أن أرقص طربا وكدت بأخمصي أطأ الثريا حينما وصل بفتواه التي مثل فلق الصبح عند هذا الحد قائلاً أن"المقاطعة أحد أبسط أساليب العقاب الممكنة ولا يكتفى بها وإنما ينبغي أن يحاكم على فعلته هذه لأن لا فرق ببين رسومه ورسوم الدنمارك التي أساءت للنبي صلى الله عليه وسلم"، ولم يفت على الدكتور عبد الحميد أن يفوت الفرصة على عمامة موالية لدراهم ساويرس ستخرج حتما مشككة في الفتوى متحججة بالوحدة والظرف وأن الرجل اعتذر..الخ الخ؛ فقال الرجل الراسخ في العلم أن "من أساء للمسلم فقد أساء لرسول الله، فالمقاطعة والمحاكمة واجبة حتى لو أعتذر ساويرس لأن بماذا يفيد هذا الاعتذار بعد الإهانة؟ فالاعتذار ليس ردعا، وإنما لابد أن يعتذر مع أن يعاقب على فعلته، وبعد ذلك من شأن المسلم العفو والسماح والعفو من شيم الكرام والتسامح خلق من أخلاق الإسلام"، لله درك يا من أعدت للمصريين الأمل والثقة في الأزهر.
- مش عايز ترمي ف الشارع يبقى قدام المجلس المحلي اللي بتتبعه. أو قدام مقر حزب الحرية و العدالة اللي في محافظتك..
كون إننا ندفن راسنا في الرملة و ندوّر ع مسكنّات لمشاكل آيلة للإنفجار.. كان زمان و جبر. إحنا اتسحلنا ف الشوارع و إخواتنا ماتوا و اتصابوا في محمد محمود و مجلس الوزرا عشان يبقى لنا ريّس..
جِه الريس.. يتحمل مسئولياته و يجبر الحكومة و المحليات تشتغل. مش عارِف و الفساد كبير. يبقى ما يجريش يبوس المشير من بُقه و يشكّر في حكومة الجنزروي و يستبعط الشعب الغلبان عشان يشتغل بدالهم.. اللي مش قادر يسيبها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق