السبت، 10 يناير 2009

حل اضافى


أوافقك بأننا حينما نقرأ سيرة شخص ناجح وهو غير مسلم فمن المنطق والغير مستبعد أن تكون لهذه الشخصية عادات وأساليب تتعارض مع ديننا الحنيف ، وذلك بسبب أن هذه الشخصية الناجحة لم تتوصل للطريق الصحيح بأكمله ، ربما لأن عقله لم يرشده لذلك ولم تمر عليه معلومة تصحح ما يعتقده ، وفي رأيي أن لو علم هذا الشخص عن ماجاء به الإسلام لما تردد في قبوله. ويبقى التقصير منا نحن - معاشر المسلمين - ، وتقصيرنا في نواح عدة :
- الدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة والخلق الرفيع.
- التعلم والتعلم والتعلم والإخلاص فيه
- التفكير وإعمال العقل وابتكار الجديد
- الاهتمام بالتجارة وبالاستثمار
- احترام حقوق الآخرين ( وليس السرقة والقرصنة : سرقة البرامج ، وبرامج الإنترنت ، والصور ، والنصوص)
- عدم التقليد وتجميد العقل ( كاتباع الآباء والأجداد في أخطائهم ، نقل المواضيع بدون احترام صاحبها ، المشي بدون هدف وإنما تطبيق الخطوات المعهودة : دراسة ، دراسة جامعية ، عمل ، سيارة ، زواج ، بيت ، أولاد ، موت)

أما بخصوص الخوف من المخاطرة فهذه مشكلة الكثيرين ، وكأنهم معمرون في الدنيا ونسوا أن الحياة فانية .
صدقوني لو أن المسلمين طبقوا ما جاء في دينهم الحنيف لأبدعوا أيما إبداع ولأأصبحوا من أغنى رجال العالم وأكثرهم تأثيرا ، وذلك لأن الإسلام ما ترك شيئا إلا وتكلم عنه حتى لا يبقى المسلم في حيرة من أمره.
اللحظات التي لا تتعلم منها شئ مفيد ولا تقرأ فيها شئ مفيد فليست محسوبه من العمر ,



بالفعل تلخيص أكثر من رائع وبروز الوجه الثاني لبول الذي لم أعتقد بـأنه موجود في حياته , فالتلخيصات السابقة كانت توضح وتجعل صورة بول أكثر هدوئاً وإتزاناً عما هو في التلخيصات اللاحقة ,,,

على كل حال , لكل شخص أسلوبة وتعامله بغض النظر عن كونة صحيح أم خطأ , ولكن ليتحمل نتائج هذا الأسلوب وحده وليحاول أن يكون أكثر حرصاً في المرات القادمه في كيفية التعامل مع الموظفين أو الأصدقاء أو العائلة أو أي شخص تلاقيه في الطريق,,,,

استغل مواردك بحنكة
في نهاية كل عام، كان بول يفاوض شركة زيروكس على تفاصيل العقد السنوي للسنة التالية، وكان يخرج فائزا. كانت زيروكس شركة تعمل من أجل إشباع نهم حاملي الأسهم للأرباح السريعة، ولذا كان هم رجال مبيعاتها بيع أكبر قدر ممكن من الطابعات لتخرج حساباتهم السنوية بأرقام كبيرة جدا. هذا الفهم من بول جعله يحصل على طابعات رخيصة بعقود صيانة طويلة.

حين دخلت شركة كوداك معترك الطابعات، غازلت شركات مثل كينكوز، والتي استغلت الأمر في مشاركة الطابعات دون أن تدفع فلسا، عن طريق الدفع عن كل ورقة مطبوعة فقط. هذه المشاركة جنت جنون زيروكس، والتي عرضت المزيد من التخفيضات والخدمات. هذه الطريقة مورست مع شركات أخرى، بطبيعة الأمر.

الخوف لا يورث مالا
إذ فررت مذعورا، فلن يلحق بك المال. عليك ألا تدع الخوف يسيطر على تفكيرك، لكن التشكك الصحي مطلوب، وما بين الاثنين منطقة رمادية اللون غير واضحة الحدود، تساعدك الخبرة والتجربة على تحديدها.

العب مونوبولي
للأسف، تحظى الألعاب عموما بسمعة سيئة في عالمنا العربي، فهي إما للأطفال فقط، أو محرمة لأنها مضيعة للوقت، وفي كلتا الحالتين تبقى الألعاب ضحية لسوء حكم عليها. من الألعاب التجارية مونوبولي (أو بنك الحظ/السعادة كما نطلق عليها في مصر)، هذه اللعبة – على بساطتها – لكنها تفتح الأعين على العلاقة ما بين شراء العقارات والاستفادة من ريعها الإيجاري، فحين تشتري بلدات متجاورة، وتبني فندقا واحد، تجد العوائد متواضعة، لكن حين تبني الثاني والثالث، تقفز الأرباح بشكل هستيري. الكثير مما في اللعبة يتوافق مع الحياة، وعوضا عن إنفاق الآلاف من الدراهم الفعلية، ستتعلم من اللعبة حقائق مالية بشكل أقل إيلاما، وأقل مخاطرة.

لي تعليق خاص، أردت إجباركم على قراءته، فبطلنا بول في هذا الفصل يتحدث عن فيشات لعب القمار وكروته، والتفاؤل والتشاؤم (الطيرة)، وهي معتقدات تتعارض مع الدين الإسلامي. يحزنني حين أقرأ تعليقات البعض على من يؤمنون في تلك الأمور، والتي عادة ما تأتي ساخرة بشدة.

أنا أشرد للتفكير في اتجاه آخر، كم من الأرواح كنا – معاشر المسلمين – لننقذها من النار لو أننا تقدمنا في العلوم والمعارف والحضارة، فكنا نعم المثال للناجحين في الحياة، فشجعنا من يريد اللحاق بنا، وأعطينا سمعة طيبة لديننا الحنيف، مثلما فعل التجار المسلمون يوما؟ هل سيأتي أولئك أصحاب المعتقدات المخالفة، ليشكوا تخلفنا وسوء حالنا لله عز وجل يوم الحساب؟

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...