الجمعة، 14 أكتوبر 2016

الخجل وانا

إن أردت التعرف على شخص , هو يقول 20 كلمة فيما أنا أقولـ فقط كلمة أو كلمتين .مثلا : أنا كنت مع أهلي في " إستراحة " كنت في المسبح فتقرب أحدهم مني فبدأ يسئلني ما إسمك , من أين , إلخ .. وأنا فقط أخبرته بإسمي . خلاصة القول إني خجول جدا امام الناس , ربما هذا يعني أني غير إجتماعي بالمرة , حيث إن أهلي يطالبونني بالخروج معهم دائما ولكني عادة لا أقبل . دائما أكون في المنزل فـيما الآخرون يخرجون - وبإرادتي ..وأحيانا إن جلست مع شخص في أي مكان , أظن بأنني فعلت وقمت بطريقة إجتماعية ومميزة , لكن إن سجلت نفسي وأعدت رؤية نفسي سأجد نفسي خجولا جدا ولا أطاق , ولا أستطيع الكلام بشكل واضح
الاعتماد علي النفس وقوة الإرادة تساعد كثيرا في تخطي المصائب ومتاعب الحياة ولكن علاج الاكتئاب لا يتم بهما فقط فالاكتئاب اضطراب نفسي له وسائل علاج معتمدة ومتعارف عليها ولها أسسها العلمية :-

1-- العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي أو السلوكي المعرفي.
2– العلاج الدوائي مثل السيبرالكس وهناك الكثير من الأدوية التي توصف لعلاج الاكتئاب تختلف في فعاليتها وطرق عملها و يتم تحديد النوع للمريض بواسطة الطبيب حسب حالته والاستجابة لتلك الأدوية تختلف من مريض لآخر.
3–العلاج بالكهرباء والذي يسمي مزامنة إيقاع الدماغ يستعمل في الحالات المستعصية .
مما تقدم أنصحك بالعودة لاستعمال الدواء كعلاج فوري للأعراض الانسحابية ومراجعة الطبيب النفسي لتقييم حالتك وإذا تقرر التوقف سيتم تدريجيا وحسب تعليماته ويتضح لك مما تقدم أيضا أن هناك علاج للاكتئاب غير دوائي ولكن يتم تحديده بواسطة الطبيب النفسي أو القيام به بواسطة المعالج النفسي .


د. أيمن غريب قطب .



إن النجاح في الحياة يتطلب ذكاء منوعا وينبغي توجيه الفرد من الصغر ومساعدته نحو المجالات التي تتناسب وأوجه التميز لدية لتحقيق الرضا والكفاءة ليشعر بالإشباع النفسي والتمكن وبدلا من أن نوجه معظم طاقاتنا وجهدنا نحو ترتيب الأطفال أو الأشخاص علينا أن نكتشف أوجه الكفاءة والموهبة الطبيعية لدى كل منهم والعمل على تنميتها من خلال الطرق والقدرات المختلفة التي تساعد على النجاح وتحقيق الذات ونمو الشخصية.

وهناك العديد من القدرات لدى الفرد أو الذكاء المتنوع منها :

الذكاء اللغوي أو البراعة اللفظية: وتتضمن القدرة على استخدام الكلمات بأشكال مختلفة ومعالجة البناء اللغوي والتعامل بها والتذكر لها وتوضيحها.

الذكاء المنطقي أو الرياضي: ويعني استخدام الأرقام بكفاءة والقدرة علي التفكير المنطقي وإدراك العلاقات المنطقية المختلفة .

الذكاء المكاني : وهو إدراك العالم البصري بدقة والقيام بعمل تحولات بناء على ذلك الإدراك والحساسية للألوان والخطوط والأشكال والحيز والعلاقات بينها والتصور البصري والفكري.

الذكاء الجسمي والحركي: وهو الخبرة باستخدام الطرق الجسمية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

الذكاء الاجتماعي: وهو القدرة على إدراك العلاقات مع الآخرين والتمييز بينها والحكم الصحيح عليها وفهم دوافعها ومؤشراتها الاجتماعية .

الذكاء الموسيقي: وهو القدرة على إدراك الموسيقى وتذوقها وتحليلها.

الذكاء الشخصي الداخلي: وهو القدرة على التصرف المتوائم مع المعرفة وتكوين تصور دقيق عن النفس وجوانبها.

بناء على ذلك نجد أن



تبلد الاحساس

تصيب القلب بسبب هذه الفتاة

طيب والحل


تبلد الإحساس

تبدأ أول المشاعر التي تغزو قلب الشاب بالتغير سريعا .. فبعد أن كانت أول مشاعره حب زائف وتعلق قد صوره له الشيطان .. يأخذه الشيطان إلى الخطوة الثانية من خطواته و يحل بدلا منها الشهوة .. سواء كانت شهوة السماع أو النظر او حتى الجنس .. وسريعا ماتصبح هذه غايته الكبرى من وراء التعرف على أي فتاة .. ويطمح قلبه بدلا من الكلمات .. الى اللمسات .. الى .... لا يهمه كلمة حب أو استعطاف وهو صاحب القلب الذي كانت تهزه منظر طفله من أطفال فلسطين يجري الدمع على خديها .. فإن القلب تصيبه العدوى .. إن تبلد منه جرء تبلد جميعه

الوقاية من أمراض البنات
 صناعة النفس ..!!

ماذا تعني ؟

المعروف في لغتنا العربية، أن صانع نفسه هو " العصامي " وهذه الكلمة منسوبة إلى " عِصام " حاجب النعمان وصارت تعني الشخص الذي يَشرف بنفسه لا بآبائه ولعل ذلك كان أصل القول الشائع  " كن عصامياً لا عظامياً " أي - اصنع بنفسك مثل عصام ولا تتكل على مجد الآباء الذين صاروا عظاماً ..
كما أن بيت الشعر العربي الشهير يشير إلى عصام هذا حين يقول :

ونفسُ عصام سّودت ْ عصاما


وعلمّته الكرّ و الإقداما

وكلمة " عصامي " هذه تُقابل في اللغة الانجليزية " صانع نفسه  " Selfmade  وفي اللغة الفرنسية  " ابن عمله".
***
كل عامل جاد في اختصاصه هو صانع لنفسه وكلُّ مَنْ يستطيع التفوق في ناحية ما من النشاط الإبداعي الإنساني الاجتماعي يمكن أن يصير من العظماء إذا اتجه للإبداع في هذا النشاط ورغب فيه .
قد يكون العامل رائداً اجتماعياً إذا أدرك في نفسه ناحية يتميز بها، ويعمل على استغلالها .. كما قد يكون الزارع والطبيب المعلم والفنان وغيرهم .. إذا عرف كلٌّ منهم تلك الميزة وركزّ جهوده لخدمتها، خاصة أنه في العصر الحديث تغيرت الظروف التي تحيط بالفكر الإنساني نتيجة الثورة الشاملة في كل ما يتعلق بحياة الإنسان وفكره .. إذ مال الناس في القرن العشرين إلى الإيمان بالصفات المكتسبة، والتي صارت في الغالب هي التي تحدد لنا منزلتنا أو حظّنا في الحياة بما صنعناه بأيدينا، بعد أن كانوا في القرون الماضية يميلون إلى الإيمان بالوراثة



















































نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...