الجمعة، 12 يوليو 2024

تغير الجوهر

جوهر الإنسان ليس في شكله الظاهري وعضلاته

خميس, 04/06/2020 - 16:59

حققت بعض الشابات ذوات الاحتياجات الخاصة نجاحات ملموسة غير آبهات بنظرة بعض أفراد المجتمع السلبية إليهن، طالما وصلنا إلى مرحلة الرضا عن الذات. وتؤكد شابات يعانين من إعاقات جسدية طفيفة تحدثت إليهن أنهن قررن عدم التراجع أو الاستسلام أمام الإساءات المتكررة التي يتعرضن لها من قبل بعض افراد المجتمع. لم تستطع خزامى (35 عاماً) أن تكمل دراستها في الجامعة بعد أن أنهت المرحلة الثانوية في مدينة الحسكة بشمالي سوريا، بسبب الحرب الدائرة منذ قرابة 10 سنوات، والنزوح المستمر من مكان لآخر. إلا أنها أثناء فترة إقامتها في مدينة حلب، كانت قد أنهت كافة المستويات المطلوبة لدراسة العزف على آلة الكمان في المعهد الموسيقي. وبدأت الشابة التي تعاني من قصور بصري منذ صغرها، بتدريس الموسيقى لجميع الفئات العمرية في قرية والدتها بشمالي حلب، التي انتقلوا إليها بعد أن دمرت الحرب منزلهم في المدينة. كما عملت مدرّسة للغة العربية والرياضيات إلى جانب الموسيقى لتلاميذ المرحلة الابتدائية بسبب نقص عدد المدرّسين. وتعيش خزامى حياة طبيعية وترعى والديها المسنَّين، واستطاعت دائماً إيجاد عمل لها أينما حلت لئلا تحتاج لمساعدة الناس. "توزيع المهام بين زوجتين" كان ذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما زارتها جارتها الجديدة في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع، لكن من أجل طلب "غريب". تقول خزامى، "انفجرت بالضحك عندما رأيت وجه جارتي وهي تطلب يدي لزوجها بكل جدية، لكنني ذهبت لتحضير بعض القهوة لنجلس ونتسامر كعادتنا ظناً مني أنها تمزح". وتضيف: "لكن جارتي قاطعتني بهدوء وقالت لي، أنا لا أمزح، إن وافقت، سنزوركم مساءً أنا وزوجي للتحدث مع والديك وطلب يدك بشكل رسمي!". صُعقت خزامى من سؤال جارتها وموقفها، وصمتت لبرهة تنظر إليها بحيرة تتساءل في قرارة نفسها فيما لو كانت هذه المرأة تقصد ما تقول أم أن ذلك، مجرد مزحة وإن كانت ثقيلة للغاية. ولكي تسيطر خزامى على ارتباكها، سايرتها وسألتها بابتسامة: "ولماذا يريدني زوجك وأنت أم أطفاله الأربعة ولا تعانين من أي مشكلة صحية، حتى أننا متقاربتان في العمر " تقول خزامى. كان ردُّ الجارة بمثابة صاعقة أخرى صدمت خزامى، عندما ردت عليها أن "سبب رغبة زوجها بامرأة ثانية هو فقط الجنس". لم تتفوه خزامى بكلمة، وتستمر الجارة في شرح موقفها بالقول: "لم أعد راغبة بالجنس بعد أن نزحنا عن منزلنا وخسرنا ممتلكاتنا، كما خسرتُ والدي وأحد إخوتي في الحرب، والهدف الوحيد الذي يحثني على الاستمرار في الحياة هو رعاية أطفالي الأربعة". "جحظت عيناي ثانية، وسط حالة الصمت، كان سؤالها صاعقاً ومحرجاً للغاية" تتذكر خزامى. هل هو غياب الرادع الأخلاقي أم تساهل القضاء؟ ومن المعروف أن القوانين في معظم البلدان الإسلامية لا تمنع زواج الرجل بأكثر من امرأة. وخاصة في البلدان التي دمرتها الحروب وهجّرت الملايين، حيث بات الزواج معضلة يعاني منها الأسوياء الأصحاء قبل غيرهم. و ارتفعت نسبة "العنوسة" بين الشباب والشابات في السنوات الأخيرة في معظم البلدان العربية، ووصلت نسبتها في سوريا، في العقد الأخير بحسب الإحصاءات الرسمية إلى 70 في المئة، بسبب الحرب وخوف الشباب العاطل عن العمل من تكوين أسرة ومواجهة المستقبل المجهول. ولذلك، اقترح القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود معراوي، الزواج بثانية كأحد الحلول للقضاء على ظاهرة "العنوسة" في البلاد. وأشار إلى أن القضاء السوري "سيتساهل مع مسألة الزواج من امرأة ثانية وثالثة، مثل تساهل القضاء في مسألة التأكد والتدقيق من قدرة الزوج على تحمل الأعباء والمصاريف المالية لإعالة أسرتين أو ثلاثة كما كان لزاماً في السابق". وبالفعل أضحى بعض الرجال المتزوجين ولديهم أطفال أكثر جرأة في التفكير بالزواج من فتيات شريطة "عدم إنفاق المال عليهن" بمعنى لا وجود لالتزامات مالية أو ضمانات اجتماعية لحماية حق المرأة في حال فشل الزواج. وحذّر خبراء الصحة العقلية من هكذا خطوة لما لها من تأثير اجتماعي سلبي في تفكك الأسرة وحرمان الأطفال من حنان الأب الذي قد ينقسم بين أسرتين. "المشكلة ليست في إعاقتي بل في كوني أنثى" تقول خزامى: "غالباً ما تطرق مسامعي عبارات الأسى والشفقة من الناس الذين ألتقي بهم بسبب نظاراتي الطبية السميكة". وتضيف: "سمعت ذات مرة إحدى النساء تقول لوالدتي، إن مشكلة خزامى ليست في ضعف بصرها ولكن في كونها أنثى". وتقول لمى الصفدي، وهي أخصائية في الإرشاد النفسي والأسري، إن المنظومة الاجتماعية عامة أجحفت بحق المرأة منذ عقود طويلة، وأهملت تفاصيل وجوانب إنسانية مهمة في المرأة وخاصة عند اختيارها كزوجة، ويندر أن يتزوج شاب لا يعاني من مشاكل جسدية من فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتنصح الصفدي هؤلاء الشابات بتوجيه طاقاتهن نحو تحقيق الذات والعمل على تطوير مهاراتهن للاستغناء عن مساعدة الآخرين. أما نظرة المجتمع فلن تتغير إلا بمرور الزمن وبمساهمة من جميع فئات ومجالات الحياة بحسب رأيها. وتضيف: "الرسالة يجب أن توجه إلى المجتمع للبحث عن القيم الأخلاقية، فالشكل قابل للتجميل والتغيير، أما جوهر الإنسان فهو ما لا يتحمل أي عمليات تجميل". وثمة تجارب كثيرة لشابات يعانين من إعاقات جسدية لكنهن حققن المستحيل ونلن أعلى الدرجات العلمية. لا تجد المجتمعات الشرقية في إعاقة الشاب الجسدية مشكلة كما يرونها في المرأة، وتبقى فرص العيش بكرامة متاحة أمامه، في الوقت الذي توصد فيه جميع الأبواب في وجه الفتاة التي قد تعاني من حالة مماثلة تماماً، عدا عن وصفها بأوصاف لها علاقة بإعاقتها الجسدية. وفي أفضل الأحوال، ينظر إليها المجتمع بعين الرأفة والشفقة وكأنها "مخلوق ناقص". وربما كانت هذه النظرة الشائعة في المجتمع هي التي شجعت جار خزامى، المتزوج والأب لأربعة أطفال، على طلب يدها ظناً منه أنها ضعيفة وستوافق عليه دون أي تردد. "أحمل الدكتوراه ولا أحد يرغب الزواج مني" تتعرض حسناء ذات الأربعين عاماً، والتي حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة باريس بفرنسا، باستمرار لمواقف محرجة سواء كان ذلك عن عمد أم لا بحسب قولها. وتعيش حسناء وسط أصدقائها ممن يعتبرون نخبة المجتمع، من فنانين تشكيليين وشعراء وكتّاب وأطباء وأساتذة جامعيين وسياسيين وإعلاميين. كما أن لديها علاقات وثيقة جداً مع محيطها، فهي امرأة نشطة ومستقلة تماماً. وُلدت حسناء بخلع المفصل الوركي عند ولادتها. لذلك يراها المجتمع امرأة "عرجاء" ولا تستبعد حسناء أن "الرجال الذين يعتبرون أنفسهم "من النخبة" ينظرون إليها ذات النظرة". وتشعر حسناء أحياناً بأنها تلعب دور المرشدة النفسية أو الأم وترفع الروح المعنوية لأصدقائها عندما يواجهون مشاكل في حياتهم. لكنها تقول: "لا أخفي أسفي على المجتمع وشعوري بالغصة عندما يتعلق الأمر باختيار أصدقائي وأقاربي لزوجاتهم المستقبليات". "يجاملونني بعبارات لطيفة مثل أنني جميلة وقوية ومثال يُقتدى به وإلى ما هنالك من صفات، لكنهم في الوقت نفسه، يستبعدونني ومثيلاتي من بين اختياراتهم كزوجةً مستقبلية". "هذا هو مجتمعنا، يرتدي عدة أقنعة، لم يطبقوا ما كسبوه من علم في المدارس والجامعات على أنفسهم، بل هي شهادات حصلوا عليها من أجل الرياء والوظيفة". وتحث حسناء الرجال على العمل لتحرير أنفسهم من تلك القيود البالية التي نشأوا عليها. "أما عن نفسي، فلم يعد يهمني اهتمام هكذا نوع من الرجال بي من عدمه، بل أصبحت أكثر تركيزاً على تطوير ذاتي". درست حسناء في كلية الآداب، قسم اللغة الفرنسية بجامعة دمشق، ثم حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه في جامعة باريس بفرنسا، وعادت أدراجها إلى سوريا قناعة منها أن بلادها أكثر حاجة إليها من فرنسا. وعملت إلى جانب تدريس اللغة الفرنسية، مع المنظمات الإنسانية ولجان الإدارة المحلية التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة بعد اندلاع الحرب في سوريا وغياب دور المؤسسات الحكومية في العديد من المناطق. إلا أن كل تلك الصفات الجيدة وفعاليتها في المجتمع لم تسعفها في أن تكون تلك المرأة التي قد يقع في حبها "شخص مكافىء لها"، مع شخصيتها وقدراتها وانجازاتها، فهي ومثيلاتها خارج دائرة "الزوجة المستقبلية المحتملة". وتقول بأسف: "قال لي أحد أصدقائي، وهو سياسي وإعلامي، في أحد لقاءاتنا، إنه يتمنى أن يجد فتاة أحلامه التي تتمتع بالاستقلالية المادية والخبرة والذكاء تماماً مثلي !!". وتضيف: "كان يظن أنه يثني علي، لكنه حقيقة أهانني وترك صورة سلبية لنفسه عندي، فهو لا يختلف عن أصحاب الأقنعة، يظهرون عكس ما يضمرون". "كأنني استطعت أن أسمع صوته الداخلي وهو يقول لي، لديك إعاقة، وأنت خارج دائرة الفتيات اللواتي يرغب بالزواج منهن". فهم مغلوط لا ينظر جميع الناس إلى مفهوم الإعاقة على أنها "عيب جسدي"، بل هناك من يعرفها بطريقة مختلفة تماماً. وتقول رويدة، وهي شابة تبلغ من العمر 37 عاماً: "إن الإعاقة الحقيقية بالنسبة لي هي تلك الصفات السيئة التي يجعل من الإنسان مزدوج المعايير وضيق الأفق أو عنصرياً أو كاذباً ومخادعاً أو متسلقاً ومتصيداً لأخطاء الآخرين، والمعاق هو من يستطيع مساعدة الآخرين لكنه ينأى بنفسه عن فعل ذلك، وغيرها الكثير من الصفات البشرية السلبية". ودرست رويدة الفلسفة لكنها لم تكمل تعليمها بسبب حالة والدتها الصحية، التي ماتت بعد عام، و لم تتوقف عن قراءة الكتب والمحاضرات والمقالات المنشورة على الانترنت حول جوانب مختلفة في الحياة. أحبت رويدة شاباً يعاني من ضمور عضلي في قدميه، فهو لا يستطيع المشي أو الوقوف وغالباً يكون جالساً في كرسيه المتحرك. كانت علاقتها بالشاب بلال بمثابة صدمة لمجتمعها وأسرتها، فقد كانت أكبر أخواتها وفي العشرينات من عمرها، وجميلة وذكية، وتقدم لخطبتها كثيرون تتمناهم أي فتاة. وتقول رويدة عن زواجها بذلك الشاب: "عندما تعرفت على بلال قبل 15 عاماً، لم أراه معاقاً كما كان يراه الآخرون، بمن فيهم أفراد أسرتي الذين حاربوني بشدة لمنع زواجي منه، بل كنت أراه فتى أحلامي الوسيم، المتصالح مع ذاته، المتفائل رغم عدم قدرته على المشي، كان مثقفاً وبارعاً في رسم الابتسامة والسعادة على الوجوه، كان شاباً قوي الشخصية واثق من نفسه على عكس كثيرين من الشباب الأصحاء الذين التقيت بهم حينها، لم يفقد بلال قوته الداخلية في حب الحياة ومساعدة الآخرين عند الحاجة". مرت رويدة بظروف صعبة جداً، ووجدت نفسها وحيدة في مواجهة مصيرها، لذلك هددت أسرتها وحذرتهم من أنها ستختار الموت على الابتعاد عن بلال تتذكر رويدة. الآن، وبعد مضي أكثر من عشر سنوات على زواجها وإنجابها لطفلين، تقول رويدة: "هناك شيء أتمنى لو يتعلمه الآخرون وخاصة الرجال، من تجارب الآخرين في الحياة، وهي أن جوهر الإنسان ليس في شكله الظاهري وعضلاته، بل في تلك القوة الكامنة بداخله". وتستدرك قائلة: "لو لم يكن زوجي بلا قدمين وكان بدلاً من ذلك رجلاُ تقليدياً متخلفاً وجاهلاً بأمور الحياة أو ذو عضلات مفتوله لكنه مهزوز داخلياً ومتشائماً، لما أحببته على الإطلاق، فالحياة ومشقاتها لا تحتاج لرجل ضخم وعضلات بارزة". وتقوم رويدة بجميع الأعمال المنزلية والواجبات الاجتماعية داخل المنزل وخارجه، أما بلال، فلديه محل تجاري صغير لبيع السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية. وثمة الكثير من التجارب التي نسمع بها يومياً عن معاناة نساء من أزواجهن وشركاء حياتهن الذين حولوا حياتهن إلى جحيم، فالمشكلة تكمن في أفكار الناس وسلوكهم وليس في أجسادهم. "لسنا أقل شأناً" تقول خزامى للأسف يعتقد العديد من الرجال الذين تقدموا لخطبتي ( منهم كبار السن ومتزوجون وحتى رجال في عمر والدها) أنني ألهث وراء الزواج بأي شكل دون قيد أو شرط، لكنني قررت ألا أتنازل عن حقي في حب شخص قريب مني من حيث الأفكار ورؤيته للحياة ويبادلني الحب لشخصي كإنسان صاحب عقل وتفكير ولن أقبل بغير ذلك، ولست مخلوقاُ ناقصاً كما يظنون. وتتفق مع هذا الرأي حسناء التي قررت عدم الزواج بقولها: "سيتعلم أفراد المجتمع مع مرور الزمن ويتقبل وجود نساء عازبات مستقلات وغير متزوجات بينهم، وسيتعلمون بمرور الزمن أيضاً أن السعادة لا تكمن في الحصول على زوج وأطفال بل في مدى رضا الشخص عن نفسه أياً كانت قراراته".

تقدم

جوهر الانسان

هذه مسألة فلسفية وأخلاقية معقدة، ولا يوجد إجابة بسيطة عليها. ومع ذلك، يمكن القول ما يلي:

جوهر الإنسان - أي الجانب الأساسي والجوهري من طبيعة الإنسان والتي تميزه عن غيره - هو موضوع نقاش فلسفي طويل. هناك آراء مختلفة حول ما يشكل "جوهر الإنسان" - هل هو عقله وقدرته على التفكير والتعلم؟ أم مشاعره وأحاسيسه؟ أم قدرته على الاختيار والتغيير؟ وغيرها من الجوانب.

وبالنسبة للقيم الأخلاقية والإنسانية الأساسية، فإنها أيضًا عرضة للتغير والتطور بمرور الزمن. فالتصورات والمعايير الأخلاقية قد تتطور مع التقدم العلمي والتغيرات الاجتماعية والثقافية. ومع ذلك، هناك بعض القيم الأساسية مثل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية التي تظل ثابتة إلى حد كبير.

في النهاية، هذه مسائل فلسفية معقدة لا توجد إجابات بسيطة بشأنها. ولكن يمكن القول إن جوهر الإنسان والقيم الأساسية له قد تتغير تدريجيًا مع الزمن، ولكن تبقى بعض الجوانب الجوهرية والثوابت الأخلاقية نسبيًا ثابتة.
<response>
من خلال البحث، يتبين أن جوهر الإنسان والقيم لا يتغيران بشكل جذري مع الزمن، ولكن هناك تغيرات في مدى التزام الناس بهذه القيم والمحافظة عليها:

1. جوهر الإنسان: يؤكد البحث أن جوهر الإنسان لا يتغير مع الزمن، فالإنسان مكون من مادة وروح، والقيم الروحية والأخلاقية هي ما تحدد قيمة الإنسان الحقيقية، وليس مظهره الخارجي. [[

اختبارات

هناك العديد من الاختبارات النفسية التي يمكن أن تساعد المخطوبين في تقييم علاقتهما وتحضيرهما للزواج. بعضها يركز على التوافق والاتفاق في القيم والاهتمامات والتطلعات، والبعض الآخر يبحث في الشخصية والاتجاهات والصحة النفسية لكل منهما. هذه الاختبارات تمكّن الزوجين من الحصول على نظرة ثاقبة عن جوانب مختلفة في علاقتهما، مما يساعدهما على التخطيط بشكل أفضل لمرحلة الزواج.

بعض الاختبارات الشائعة والموصى بها للمخطوبين تشمل:

1. اختبار التوافق الزواجي (Marital Compatibility Test): يقيّم مدى توافق القيم والأهداف والاتجاهات بين الشريكين.

2. اختبار الشخصية (Personality Test): يكشف عن الصفات والميول الشخصية لكل منهما ومدى توافقها.

3. اختبار التواصل والحل البناء للمشكلات: يبحث في مهارات التواصل والقدرة على حل الخلافات بطريقة بناءة.

4. اختبار الصحة النفسية (Mental Health Assessment): يتحقق من غياب أي مشكلات نفسية أو سلوكية قد تؤثر على العلاقة.

5. اختبار التوافق الجنسي (Sexual Compatibility Test): يناقش المواقف والتوقعات المتعلقة بالحياة الجنسية.

من المهم أن يقوم المخطوبان بإجراء هذه الاختبارات بشكل مشترك تحت إشراف مستشار زواج أو أخصائي نفسي. هذا سيمكنهما من استكشاف نقاط القوة والضعف في علاقتهما والتخطيط لكيفية معالجة أي مشكلات قبل الزواج. الهدف هو الحصول على فهم أعمق لبعضهما البعض وتعزيز الأساس الصحي للزواج.

هناك مجموعة من النصائح الهامة لتحسين التوافق الزواجي بين الشريكين:

1. التواصل المفتوح والصادق: يجب على الزوجين تطوير قنوات اتصال فعالة لمناقشة مختلف الأمور والشواغل بكل صراحة وانفتاح. هذا يساعد على تفهم وجهات النظر المختلفة وإيجاد حلول مرضية للطرفين.

2. التفاوض والتنازل المتبادل: لا يوجد زواج مثالي خالي من الخلافات. الأهم هو القدرة على حل المشكلات بالتفاوض والتنازل المتبادل بروح من التعاون والمرونة.

3. العمل على تطوير الذات: على كل من الزوجين العمل على تطوير مهاراته الشخصية والسعي لتحسين ذاته باستمرار. فهذا ينعكس إيجابيًا على جودة العلاقة الزوجية.

4. إدارة التوقعات والاحتياجات: من المهم أن يكون لدى الزوجين توقعات واقعية عن العلاقة الزوجية وأن يكونا قادرين على التعامل مع احتياجات كل منهما بشكل منصف.

5. تخصيص وقت للعلاقة: من الضروري أن يخصص الزوجان وقتًا كافيًا للتواصل والتفاعل الإيجابي، بعيدًا عن روتين الحياة اليومية.

6. طلب المساعدة المهنية عند الحاجة: في حال واجهت العلاقة الزوجية تحديات كبيرة، ينبغي على الزوجين عدم التردد في طلب المساعدة من استشاري زواج أو معالج نفسي مختص.

التطبيق المنتظم لهذه النصائح يساعد على تعزيز التوافق الزواجي وتطوير علاقة زوجية قوية ومستقرة.

فلسفة وجود شخص

فيه معضلة فلسفية قديمة لحد النهاردة لسه متحلتش بشكل نهائي، اسمها معضلة سفينة ثيسيوس.

باختصار: ثيسيوس ده هو ملك إغريقي خد سفينته وراح حارب الأشرار وانتصر عليهم، فا لما رجع الناس احتفلت بيه وقررت تخلد سفينته الأسطورية.

بمرور الوقت، خشب السفينة كان بيتهالك، فا كل سنة الناس كانت بتشيل لوح خشب بايظ وتستبدله بلوح جديد.. وهكذا، سنة بعد التانية بعد التالتة... لحد م ف النهاية السفينة مبقاش فيها ولا خشبة أصلية... ومن هنا المعضلة:

هل السفينة لسه هي هي نفسها سفينة ثيسيوس اللي انتصر بيها؟
هل لسه ليها نفس الأسطورية الأصلية بتاعتها؟
لو أه، فازاي والخشب الأصلي بتاعها مش موجود؟
ولو لا، فا عند أي مرحلة فقدت السفينة ذاتيتها؟ هل من بعد أول لوح خشب اتغير فيها؟ ولا التاني؟ ولا الألف ولا الأخير؟
من هنا نصصدم بسؤال: هل الأشياء ليها جوهر بتتعرف بيه حتى لو اتغيرت من برة؟ ولا مفيش حاجة اسمها جوهر والأشياء ما هي فقط إلا مجموع عناصرها وخصائصها الخارجية؟

المعضلة ديه تم ربطها بسؤال الهوية الإنسانية.. فا مش بس التغيرات البيولوجية اللي بتحصلنا مع الوقت من موت الخلايا وتجديدها وخلافه، لكن على مستوى الذات والشخصية.
فا طرحت سؤال: احنا مين بالظبط؟ أنهي نسخة فينا هي حقيقتنا؟

بقياس بسيط، ممكن تفكر ف فريق الكورة اللي بتحبه.. تخيل لو إن كل يوم فيه لاعيب منه بيتباع وبييجي مكانه واحد جديد.. وهكذا لحد ما ف مرة تتفرج ع الماتش وتشوف فرقة جديدة تماما مفيهاش اسم لاعب واحد تعرفه.. هل ساعتها هيفضل هو نفسه الفريق اللي انت مرتبط بيه وبلاعيبته وتقول الفريق بمن حضر، 
ولا هتحس إن لأ فيه حاجة غريبة؟

وطن أو مدينة بتحبها ومرتبط بكل مكان وشارع فيها، 
ومع الوقت اتشال منها ملامحها، والشجر اللي بتحبه اتقطع، البحر اتحاوط بقضبان، والأماكن اللي مرتبط بيها اتحولت خرسانة، 
يا ترى هتحس بنفس شعور الارتباط والانتماء؟

عموما، نظريات كتير حاولت تجاوب على معضلة السفينة، أنا مش مهتم باستعراضها هنا أد ما مهتم اكتر بطرح الأسئلة والتفكير فيها.

نفترض إن عند مرحلة ما من حياتك قدرت تكوّن هوية تقدّم بيها نفسك للناس.. خلاص انت حددت عقيدتك ومبادئك وطباعك واللي بتحبه وبتكرهه.. وخلينا نقول إن فيه شخص اسمه A كان معاك طول الفترة ديه.. ومع الوقت، كل ده اتغير، مبادئك لو كانت في اليمين بقت ف اليسار، اللي كنت بتؤمن بيه بقيت بتسخر منه، طباعك اختلفت، والحاجات اللي بتحبها وتكرهها اتغيرت بالكامل. ونفترض إنك خلال كل ده كنت بعيد عن الشخص A، واتعرفت على شخص تاني B.. السؤال هنا: مين فيهم اللي يعرف حقيقتك اكتر؟ واحد منهم؟ ولا الاتنين؟ ولا واحد فيهم؟ ولا أيا كان اللي هيشهد على نسختك الأخيرة في نهاية الرحلة؟
ولو بعد التغيير اللي حصلك ده قابلت صديقك القديم A، 
يا ترى انتوا الاتنين هتحسوا ب إيه وهتتعاملوا ازاي مع بعض؟

نرجع للسفينة، فا فيه فيلسوف قرر بدل م يحلها إنه يزود سؤال تاني للمعضلة، قالك تخيل إن كان فيه شخص ما بيجمع كل الخشب الأصلي المتهالك، وعمل بيه سفينة جديدة، فهل وقتها نقدر نقول عليها هي ديه سفينة ثيسيوس؟ ولا اللي احنا رممناها هي سفينته؟

ممكن نقربها شوية بالقياس بتاع فريق الكورة.. تخيل إن اللاعيبة اللي اتباعت راحت كلها لفريق جديد. والفريق الجديد ده بيلاعب فريقك الأصلي، اللي هو كل اللاعيبة اللي فيه دلوقتي انت متعرفش أساميهم، بس بيلاعبوا الفريق اللي فيه كل اللاعيبة اللي انت مرتبط بيهم وبذكريات بطولاتهم وشاري تشيرتات عليها أساميهم.
فا ولائك وتشجيعك وقتها هيبقى لمين؟ 

لما بنقول: أنا أعرف فلان، أو فلان يعرفني.. بنقصد ايه؟

طيب هل عموما فيه إنسان ممكن فعلاً، فعلاً، يعرف إنسان تاني؟
هل للأشياء جوهر أصلي (Core/ Essence) خاص بيها مهما حصل، ولا الأشياء هي مجرد انعكاس لتصورات الراصدين ليها؟

هل احنا طيب عبارة عن سلسلة من النسخ الغير مرتبطة ببعض بالضرورة، ولا هل فينا حاجة ما بتخلينا لو شوفناها ووصلنالها 
نقدر نتعرّف على الناس (أو اللي بنحبهم على الأقل) ونحس بالألفة معاهم مهما الحياة بدّلت فينا وغيرتنا من برة؟


هذا سؤال فلسفي عميق ولا يوجد إجابة بسيطة عليه. هناك وجهات نظر مختلفة في الفلسفة حول هذا الموضوع:

1. نظرية الجوهر (Essentialism):
   - وفقًا لهذه النظرية، لكل شيء "جوهر" أو طبيعة أساسية تحدد هويته وخصائصه الأساسية.
   - هذا الجوهر هو ما يبقى ثابتًا حتى لو تغيرت الخصائص الخارجية للشيء.
   - المؤيدون لهذه النظرية يؤكدون أن هناك شيئًا ما "جوهريًا" للأشياء يتجاوز مجرد مكوناتها المادية.

2. النظرية الوضعية (Nominalism): 
   - وفقًا لهذه النظرية، ليس هناك جوهر حقيقي للأشياء، وإنما هي مجرد مجموعة من الخصائص والمكونات.
   - الأشياء ليس لها وجود مستقل عن هذه السمات والخصائص الملاحظة.
   - المؤيدون لهذه النظرية يرون أن الأشياء هي ببساطة تجمعات من الصفات والخصائص الخارجية.

ليس هناك إجابة حاسمة بين هذه الرؤى المتنافسة. ويعتبر هذا الموضوع أحد أبرز المناقشات في الفلسفة عبر التاريخ. ويبقى السؤال عن "الجوهر" أمرًا جدليًا لا يمكن الحسم فيه بسهولة. ما رأيك في هذه المناقشة؟ هل لديك وجهة نظر خاصة بك في هذا الصدد؟

هذا سؤال فلسفي عميق ولا يوجد إجابة بسيطة عليه. هناك وجهات نظر مختلفة في الفلسفة حول هذا الموضوع:

1. نظرية الجوهر (Essentialism):
   - وفقًا لهذه النظرية، لكل شيء "جوهر" أو طبيعة أساسية تحدد هويته وخصائصه الأساسية.
   - هذا الجوهر هو ما يبقى ثابتًا حتى لو تغيرت الخصائص الخارجية للشيء.
   - المؤيدون لهذه النظرية يؤكدون أن هناك شيئًا ما "جوهريًا" للأشياء يتجاوز مجرد مكوناتها المادية.

2. النظرية الوضعية (Nominalism): 
   - وفقًا لهذه النظرية، ليس هناك جوهر حقيقي للأشياء، وإنما هي مجرد مجموعة من الخصائص والمكونات.
   - الأشياء ليس لها وجود مستقل عن هذه السمات والخصائص الملاحظة.
   - المؤيدون لهذه النظرية يرون أن الأشياء هي ببساطة تجمعات من الصفات والخصائص الخارجية.

ليس هناك إجابة حاسمة بين هذه الرؤى المتنافسة. ويعتبر هذا الموضوع أحد أبرز المناقشات في الفلسفة عبر التاريخ. ويبقى السؤال عن "الجوهر" أمرًا جدليًا لا يمكن الحسم فيه بسهولة. ما رأيك في هذه المناقشة؟ هل لديك وجهة نظر خاصة بك في هذا الصدد؟
نعم، هناك عدة مجالات أخرى في الفلسفة والعلوم التي تناقش موضوع الجوهر والهوية بشكل مفصل:

1. في علم الميتافيزيقا (Metaphysics):
   - يتم استكشاف طبيعة الواقع والوجود، بما في ذلك مسألة ما إذا كان للأشياء جوهر أساسي أم لا.
   - تناقش الميتافيزيقا مفاهيم مثل الجوهرية، الجوهر، الهوية، والتغير.

2. في علم الوجود (Ontology):
   - يركز على طبيعة الوجود والكينونة، وما هي الأنواع المختلفة للموجودات.
   - تناقش الأونطولوجيا ما إذا كان للأشياء وجود مستقل عن خصائصها.

3. في علم النفس المعرفي (Cognitive Psychology):
   - يدرس كيف يدرك البشر الهوية والخصائص الجوهرية للأشياء.
   - تبحث في كيفية تشكيل المفاهيم والفئات المعرفية للأشياء.

4. في علم الأحياء (Biology):
   - تناقش نظرية التطور مسألة ما إذا كان للأنواع الحية جوهر ثابت أم أنها تتطور وتتغير.
   - يتم بحث الهوية الجوهرية للأنواع المختلفة من الكائنات الحية.

5. في علم الاجتماع (Sociology) والفلسفة السياسية:
   - تُناقَش هوية الجماعات والمجتمعات والثقافات.
   - يتم استكشاف ما إذا كان للهويات الجماعية جوهر ثابت أم أنها متغيرة.

إذن، هذا الموضوع له انعكاسات واسعة في مختلف المجالات الفلسفية والعلمية. ويوفر نقاشه منظورًا متعدد التخصصات حول طبيعة الوجود والهوية.

الخميس، 11 يوليو 2024

اختبار

هناك العديد من الاختبارات النفسية التي يمكن أن تساعد المخطوبين في تقييم علاقتهما وتحضيرهما للزواج. بعضها يركز على التوافق والاتفاق في القيم والاهتمامات والتطلعات، والبعض الآخر يبحث في الشخصية والاتجاهات والصحة النفسية لكل منهما. هذه الاختبارات تمكّن الزوجين من الحصول على نظرة ثاقبة عن جوانب مختلفة في علاقتهما، مما يساعدهما على التخطيط بشكل أفضل لمرحلة الزواج.

بعض الاختبارات الشائعة والموصى بها للمخطوبين تشمل:

1. اختبار التوافق الزواجي (Marital Compatibility Test): يقيّم مدى توافق القيم والأهداف والاتجاهات بين الشريكين.

2. اختبار الشخصية (Personality Test): يكشف عن الصفات والميول الشخصية لكل منهما ومدى توافقها.

3. اختبار التواصل والحل البناء للمشكلات: يبحث في مهارات التواصل والقدرة على حل الخلافات بطريقة بناءة.

4. اختبار الصحة النفسية (Mental Health Assessment): يتحقق من غياب أي مشكلات نفسية أو سلوكية قد تؤثر على العلاقة.

5. اختبار التوافق الجنسي (Sexual Compatibility Test): يناقش المواقف والتوقعات المتعلقة بالحياة الجنسية.

من المهم أن يقوم المخطوبان بإجراء هذه الاختبارات بشكل مشترك تحت إشراف مستشار زواج أو أخصائي نفسي. هذا سيمكنهما من استكشاف نقاط القوة والضعف في علاقتهما والتخطيط لكيفية معالجة أي مشكلات قبل الزواج. الهدف هو الحصول على فهم أعمق لبعضهما البعض وتعزيز الأساس الصحي للزواج.

هناك عدة طرق مفيدة للتحضير للاختبارات النفسية قبل الزواج، من أهمها:

1. التواصل المفتوح والصادق:
   - تشجيع المخطوبين على مناقشة مخاوفهم وتوقعاتهم بصراحة مع بعضهما البعض.
   - التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بحرية دون خوف أو تحفظ.

2. القيام بالتقييم الذاتي:
   - كل طرف يجري تقييم لنفسه لفهم شخصيته وقيمه وتفضيلاته وتوقعاته.
   - مناقشة هذه النتائج مع الطرف الآخر لتعزيز الفهم المتبادل.

3. البحث والتعلم:
   - قراءة المواد المتعلقة بالاختبارات النفسية للزواج وفهم أهدافها وطبيعتها.
   - البحث عن تجارب الأزواج الآخرين في هذا المجال.

4. الاستعداد للأسئلة المطروحة:
   - التفكير في الأسئلة التي قد يتم طرحها خلال الاختبارات.
   - التحضير للإجابة عنها بصدق وانفتاح.

5. طلب المشورة المهنية:
   - البحث عن مستشاري زواج أو أخصائيين نفسيين موثوقين.
   - التشاور معهم لفهم عملية الاختبارات بشكل أفضل.

التحضير الجيد يساعد المخطوبين على الاستفادة القصوى من الاختبارات النفسية وضمان سير العملية بسلاسة. الهدف هو إنشاء أساس قوي للزواج من خلال التفاهم والشفافية بين الطرفين.

المطلقة

نفس نقطة الضعف اللى بتخلي الراجل يخون مراته... هي هي نقطة الضعف اللى لو الزوجه استغلتها صح تقدر تخلي جوزها خاتم فى صباعها...🤗🤗

نعم، هناك طرق أخرى يمكن للأم مساعدة ابنتها المطلقة بخلاف البحث عن عريس لها:

1. تقديم الدعم المالي والعاطفي: يمكن للأم المساعدة في تأمين احتياجات المعيشة الأساسية لابنتها والأطفال، وتوفير الرعاية والدعم العاطفي خلال هذه المرحلة الصعبة.

2. المساعدة في إيجاد عمل أو تشجيع التدريب المهني: مساعدة ابنتها على الوقوف على قدميها من خلال إيجاد فرص عمل أو تشجيعها على اكتساب مهارات جديدة تمكنها من الاعتماد على ذاتها.

3. توفير المسكن والرعاية للأطفال: قد تتمكن الأم من استضافة ابنتها وأحفادها في منزلها، أو المساعدة في ترتيب مسكن مناسب وتوفير الرعاية للأطفال.

4. المساعدة في الإجراءات القانونية والتنظيمية: المساعدة في التعامل مع المحكمة والحصول على النفقة والحضانة، أو أي إجراءات قانونية أخرى.

5. التشجيع والدعم النفسي: توفير الاستماع والنصح والتشجيع للابنة لمساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

الهدف الرئيسي هو مساعدة ابنتها على الاعتماد على ذاتها وبناء حياة مستقرة بدلاً من الضغط عليها للزواج مرة أخرى. هذا يتطلب صبر وفهم من الأم.

هناك عدة طرق يمكن للأم أن تقدم خلالها الدعم العاطفي والعملي لابنتها المطلقة:

1. الاستماع والتفهم:
   - خصص وقتًا للاستماع إلى ابنتك وتفهم مشاعرها ومخاوفها دون إصدار أحكام.
   - أظهر لها أنك تقف بجانبها وتفهم الصعوبات التي تواجهها.

2. المشورة والنصيحة:
   - قدم لها المشورة والنصيحة بطريقة داعمة وغير حكمية.
   - ساعدها في التفكير في خيارات وحلول ممكنة لمشكلاتها.

3. المساعدة العملية:
   - ساعدها في المهام اليومية كتوصيل الأطفال للمدرسة أو المساعدة في الأعمال المنزلية.
   - قدم المساعدة المالية إذا كان ذلك ممكنًا، مثل المساعدة في دفع الإيجار أو فواتير المرافق.

4. الدعم النفسي والعاطفي:
   - شجعها وأظهر لها ثقتك بقدرتها على تجاوز هذه المرحلة.
   - ساعدها على الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية عبر ممارسة الأنشطة الترفيهية.

5. المساعدة في الجوان

نعم، هناك بعض النصائح للأم لتجنب الإساءة العاطفية أو النفسية لابنتها المطلقة:

1. تجنب الحكم والانتقاد:
   - تجنب إصدار أحكام على قرارات ابنتك أو انتقاد تصرفاتها.
   - احرص على أن تكون ردود فعلك داعمة وغير متسرعة.

2. احترام حدودها:
   - احترم الحدود التي تضعها ابنتك وتقبل قراراتها الشخصية.
   - تجنب التدخل الزائد في حياتها الخاصة.

3. عدم المقارنة:
   - تجنب المقارنة بين ابنتك والآخرين أو بين حياتها الحالية وحياتها السابقة.
   - كل حالة طلاق مختلفة، وعليك دعم ابنتك في موقفها الفريد.

4. التركيز على الإيجابيات:
   - ركز على نقاط القوة والإنجازات في حياة ابنتك بدلاً من التركيز على السلبيات.
   - شجعها على المضي قدمًا وتجاوز هذه المرحلة.

5. توفير البيئة المناسبة:
   - وفر لها بيئة آمنة وداعمة في منزلك.
   - أبعدها عن مصادر الإجهاد والإزعاج قدر الإمكان.

الهدف هو أن تكون الأم مصدر قوة وأمان لابنتها، وليس سبب إضافي للمشاكل والضغوط.
نعم، هناك بعض النصائح مهمة للأم لتعزيز الثقة والاستقلالية لدى ابنتها المطلقة:

1. شجعي ابنتك على اتخاذ قراراتها بنفسها:
   - شجعيها على أن تتخذ قرارات بنفسها بدلاً من إملاء الحلول عليها.
   - عزّزي ثقتها في قدرتها على التعامل مع المشكلات بنفسها.

2. ساعديها على تحقيق استقلاليتها المالية:
   - ساعديها على إيجاد فرص عمل أو تحسين مهاراتها المهنية.
   - شجعيها على إدارة ميزانيتها الخاصة وعدم الاعتماد عليك مادياً.

3. وفري لها الدعم العاطفي والاجتماعي:
   - كوني مصدر دعم عاطفي لها دون تدخل زائد في قراراتها.
   - ساعديها على تكوين شبكة دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة.

4. شجعيها على تطوير هواياتها وأنشطتها الخاصة:
   - ساعديها على البحث عن اهتمامات وهوايات جديدة.
   - شجعيها على المشاركة في أنشطة اجتماعية وترفيهية.

5. ساعديها على تحقيق أهدافها الشخصية:
   - ساعديها على وضع أهداف واقعية لنفسها واتخاذ الخطوات لتحقيقها.
   - كوني سندًا لها دون أن تأخذي زمام المبادرة بدلاً منها.

الهدف هو مساعدتها على الاعتماد على نفسها وتطوير ثقتها بذاتها بعد هذه التجربة الصعبة.

هناك بعض الطرق الفعالة لمساعدة ابنتك على تحقيق أهدافها الشخصية بنفسها:

1. مساعدتها على وضع الأهداف:
   - ساعديها على تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس.
   - ساعديها في تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة وقابلة للتنفيذ.
   - ساعديها في وضع جدول زمني واقعي لتحقيق هذه الأهداف.

2. تقديم الدعم والتشجيع المستمر:
   - كوني مصدر تشجيع ودعم مستمر لها أثناء متابعة أهدافها.
   - أشيدي بجهودها وانجازاتها الصغيرة مع تشجيعها على المضي قدمًا.
   - كوني مستمعة جيدة وشريكة في التفكير عند مواجهة أي تحديات.

3. تمكينها من اتخاذ القرارات:
   - شجعيها على اتخاذ قراراتها الخاصة بنفسها دون تدخل منك.
   - ناقشي الخيارات معها ولكن دعيها تختار الخيار الأنسب لها.
   - جنبي النصائح المباشرة والإملاء عليها بالحلول.

4. تعزيز استقلاليتها الذاتية:
   - ساعديها على إيجاد مصادر الدعم والموارد التي تحتاجها بنفسها.
   - شجعيها على المبادرة والمسؤولية عن متابعة خطواتها نحو أهدافها












الأربعاء، 10 يوليو 2024

المراءة

...تَابِعٌ بفضل الله...

الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة (٢)


16- استقلَاليَّتُها بشخصيَّتِها، فلا تقلِّدُ الأُخرياتِ في كُلِّ ما هبَّ ودبَّ.
17- لينُ جانبِها، ووداعتُها؛ فلَا تكونُ مُسْترجلةً، صلبَةً.
18- ترفُّعُها عن سفاسفِ الأمورِ من الموضاتِ والصَّرعاتِ والزّيناتِ التي أضاعتْ ومسخَتْ عقولَ بعضِ النّساءِ؛ فضْلًا عن دينِهِنَّ.
19- ابْتِعادُها عنِ المهْنَةِ التي اشتُهِرَتْ وتفوَّقَتْ بهَا بعضُ بناتِ جنسِها؛ من حياكةِ حبائلِ (المكائدِ والتّربُّصِ والِانتِقامِ).
20- أصالتُها وطيبُ معدِنِها، فلَا يُتوقَّعُ منْها إلَّا الخيرَ، ولَا يُخافُ منها الأذى.
21- قرارُها في بيتِها عنْ محبّةٍ وطواعيةٍ، واشتغالُها بخاصَّةِ نفسِها وأهلِها، واعتزالُها القيلَ والقيلَ، فلَا تحنقُ قلْبَها وتوسوِسُ أفكارها بما فعلَتْ هَٰذهِ، وقالَتْ تلكَ، ولَا تجعلُ شُغْلَها الشّاغلَ تنقُّلَها من بيتٍ لآخرَ؛ بلَا ضرورةٍ ولَا حاجةٍ.
22 - طاعتُها لمنْ ولَّاهُ اللهُ أمرَها منْ (والدٍ، أو زوجٍ، أو أخٍ.. ونحوِهِم)، وإِعْطاؤُهُ هَيْبَتَهُ ومكانَتَهُ، وعدمُ جعلِ نفسِها ندًّا لهُ.
23- اهتمامُها بكلِّ فرْدٍ في بيتِها؛ وإعطاؤُهُ حقَّهُ، فلَا تُرَكِّزُ على أحَدِهِمْ وتُهمِلُ آخرَ، إنَّما تُراعي كلَّ واحدٍ حسبَ متطلَّباتِ سِنِّهِ، ونفسيَّتِهِ، وحوائجِهِ، وحالِهِ، وما يحبُّ، وما يكرهُ، فيما يُرضي اللهَ سبحانَهُ.
24- حرصُها على عدمِ الإسرافِ والتّبذيرِ، وبالمقابلِ سخيَّةٌ معطاءةٌ كريمةٌ، تجودُ بمالِها وجُهْدِها.
25- تنتَقي أثاثَ بيتِها وترتِّبُ أركانَهُ على أساسِ الحاجةِ، وعلى ما يعينُها على طاعةِ ربِّها  وسيرِ يومِها، وبما هو يسيرٌ غيرُ مُعَقَّدٍ، وغيرُ مُتَكلَّفٍ، فلَا تُؤثرُ المظاهرَ والشّكلياتِ البحتةَ التي تُضيِّعُ وقتَها، ولَا توفِّرُ لَها الرَّاحةَ التي تتيحُ لها التّفرُّغَ لما هو أهمُّ في الحياةِ، ولما خلَقَها اللهُ لهُ منَ العبادَةِ.
26- تُوفِّرُ لأهلِ بيتِها أسبابَ الطَّاعةِ والعبادةِ، من تذكيرٍ ومتابعةٍ وحثِّ ووقْتٍ.
27- تمسُّكُها بالسُّنَّةِ، وحُرْقَتُها على السُّنَّةِ، وغَيْرَتُها على السُّنَّةِ.
28- إقبالُها على عبادةِ ربِّها، وتشبُّثُها وحرصُها على أداءِ مختلَفِ أنواعِ العباداتِ، من (صلَاةِ فريضةٍ، ونافلةٍ، وصيامٍ، وقيامٍ، وتلاوةٍ، وصدقةٍ، وذكْرٍ)، وغيرِها، فتكونُ أُمْنِيَةُ حياتِها وهدفُها المنشودُ أن تكونَ قانتةً للهِ، ساجدةً للهِ، عابدةً للهِ!

الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمّا بعدُ:
فمنَ الصّفاتِ الجَميلَةِ في المرأةِ:
1- حياؤُها (فالحياء لا يأتي إلا بخير)
2- قلَّةُ كلَامِها، واختيارُها بدقَّةٍ لما ينبغي أنْ تتكلَّمَ بهِ، فلَا تُثَرْثِرُ ولَا تستغْرقُ في سردِ تفاصيلَ تُوقِعُها في بئرِ اللَّغوِ والتَّفاهةِ، فضْلًا عنْ إملَالِ غيرِها.
3- هدوءُ صوتِها.
4- اتّزانُ وانضِباطُ واعْتِدالُ ردودِ أفعالِها وحركَاتِها ومشيتِها وضحِكِها، فلَا متهوِّرةٌ طائشةٌ، ولَا جامدةٌ بليدةٌ.
5- صبرُها، ورضَاها، ومَنْعُ نَفِسِها من  إدْمانِ الشّكوى والتَّضَجُّرِ والتَّأفُّفِ.
6- شكرُها وحمدُها المستمرُّ لربِّها.
7- قناعتُها؛ فلَا تمدُّ عينَها إلىٰ ما فضَلَّ اللهُ غيرَها عليها، فلَا ترىٰ أنَّ غيرَها مرتاحةٌ أكثرَ منها، وسعيدةٌ أكثرَ منها، ومتفرِّغةٌ أكثرَ منها، بينما هيَ الوحيدةُ التّعيسةُ البئيسةُ.
8- عنايتُها بالنَّظافةِ بدقائِقِها وتفاصِيلِها.
9- رجاحةُ عقْلِها، وحكمَتُها، وتأنِّيها؛ خاصَّةً عندَ الملِمَّاتِ والشَّدائدِ.
10- موازنتُها بين عاطفتِها وحزْمِها، فتُدرِكُ الوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَنانِها، والوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَزمِها.
11- احتِرَامُها لمن أمامَها، وتقديرُها لمن لَهُ فضلٌ -بعدَ اللهِ- عليها.
12- حسنُ تدبيرِها ورعايتِها وإحاطتِها لبيتِها ومسؤوليَّاتِها، فلا تغفلُ عن جانبٍ من جوانِبِهِ.
13- فطْنَتُها وإدراكُها وَوَعيُها لما يدورُ حولها.
14- تَزيدُ في (عِلْمِها الشَّرعيِّ)، وتخصِّصُ لَهُ وقتًا في قراءةِ كُتبِهِ وفهمِ وحفظِ ما تيسَّرَ من مسائِلِهِ.
15- تُنَوِّعُ معارِفَها ومعلوماتِها العامّةَ المفيدةَ لها في حياتِها، ولَا تضُرُّها في آخِرَتِها.


...يُتْبَع بعون الله... اهْدِنا ووفِّقْنا وسدِّدْنا.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.


وكتَبَتْهُ: حَسَّانَةُ بنتُ محمَّدٍ ناصِرِ الدِّينِ الألبانيّ

الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمّا بعدُ:
فمنَ الصّفاتِ الجَميلَةِ في المرأةِ:
1- حياؤُها (فالحياء لا يأتي إلا بخير)
2- قلَّةُ كلَامِها، واختيارُها بدقَّةٍ لما ينبغي أنْ تتكلَّمَ بهِ، فلَا تُثَرْثِرُ ولَا تستغْرقُ في سردِ تفاصيلَ تُوقِعُها في بئرِ اللَّغوِ والتَّفاهةِ، فضْلًا عنْ إملَالِ غيرِها.
3- هدوءُ صوتِها.
4- اتّزانُ وانضِباطُ واعْتِدالُ ردودِ أفعالِها وحركَاتِها ومشيتِها وضحِكِها، فلَا متهوِّرةٌ طائشةٌ، ولَا جامدةٌ بليدةٌ.
5- صبرُها، ورضَاها، ومَنْعُ نَفِسِها من  إدْمانِ الشّكوى والتَّضَجُّرِ والتَّأفُّفِ.
6- شكرُها وحمدُها المستمرُّ لربِّها.
7- قناعتُها؛ فلَا تمدُّ عينَها إلىٰ ما فضَلَّ اللهُ غيرَها عليها، فلَا ترىٰ أنَّ غيرَها مرتاحةٌ أكثرَ منها، وسعيدةٌ أكثرَ منها، ومتفرِّغةٌ أكثرَ منها، بينما هيَ الوحيدةُ التّعيسةُ البئيسةُ.
8- عنايتُها بالنَّظافةِ بدقائِقِها وتفاصِيلِها.
9- رجاحةُ عقْلِها، وحكمَتُها، وتأنِّيها؛ خاصَّةً عندَ الملِمَّاتِ والشَّدائدِ.
10- موازنتُها بين عاطفتِها وحزْمِها، فتُدرِكُ الوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَنانِها، والوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَزمِها.
11- احتِرَامُها لمن أمامَها، وتقديرُها لمن لَهُ فضلٌ -بعدَ اللهِ- عليها.
12- حسنُ تدبيرِها ورعايتِها وإحاطتِها لبيتِها ومسؤوليَّاتِها، فلا تغفلُ عن جانبٍ من جوانِبِهِ.
13- فطْنَتُها وإدراكُها وَوَعيُها لما يدورُ حولها.
14- تَزيدُ في (عِلْمِها الشَّرعيِّ)، وتخصِّصُ لَهُ وقتًا في قراءةِ كُتبِهِ وفهمِ وحفظِ ما تيسَّرَ من مسائِلِهِ.
15- تُنَوِّعُ معارِفَها ومعلوماتِها العامّةَ المفيدةَ لها في حياتِها، ولَا تضُرُّها في آخِرَتِها.


...يُتْبَع بعون الله...

"فرعون على قسوته وجبروته، لم يستطع أن يقاوم القوة الناعمة لزوجته حين قالت {لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} فأوقف قرار مملكته، وعطل نظام فرعونيته، وأسقط كلمته أمام امرأة.
فإذا كان فرعون يلين، فكيف تزعمين أن زوجك لا يلين؟ أم لعلك فقدت قوتك الناعمة، واستبدلتها بالقوة الصلبة؟".

حامد الادريسي





نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...