الثلاثاء، 2 يوليو 2019



إن الحياة مليئة بالصعاب .
لكن لكل منا جحيمه الخاص .
لا أحد يعرف حجم معاناتك .
لا أحد يستطيع أن يحكم على عمق الألم الذي ينتابك .
إنك لا تستطيع أن تنقل لأحد إحساس أن تتعايش مع المتاعب .
إنك أحياناً لا تستطيع حتى أن تعترف بذلك لنفسك .
إن المشكلات التي تعانيها يمكنها أن تقيدك ، وتبلد حواسك ، وتخدرك وتجعلك تستسهل اللامبالاة ، وتغرقك في إحساسك بالعجز .
لا تهرب .
لا تفزع .
واجه الموقف .
فقط ثق أنك تستطيع أن تقوم بذلك .
عندما يقع خطأ ، عالجه فوراً بأسرع ما يمكن .
عندما تشعر بألم ، عبر عنه مثلما تشعر به .
عندما يحدث سوء فهم ، ناقشه بينما لا يزال الأمر واضحاً في ذهنا الجميع .
عندما يقع الظلم ، كافحه وهو لا يزال قائماً .
عندما تحدث مشكلة ، اعمل على حلها .
إن أفضل وقت هو الآن .
إن الشخص المناسب هو أنت .

كيف نتخلص من الملل؟

خطوات التخلص من الملل ستصيبك بالاندهاش؛ لبساطتها وسهولة تطبيقها، وكل ما ستفعله هذه الخطوات أن تقربك من فهم الهدف الذي خلقت من أجله: «عبادة الله، وتعمير الأرض».
1- اكتشف لماذا تشعر بالملل، إذا كان السبب هو قيامك بالعمل نفسه بشكل متكرر، فأضف إليه بعض الأشياء الجديدة، أو قم به بشكل مختلف.
- فمثلاً العمل المنزلي الذي تقوم به ربة المنزل يمكن أن يكون ممتعاً إذا استمعت أثناء أدائها له إلى بعض الأشرطة الصوتية التي تحمل المعلومات الممتعة، أو قامت به بشكل حركات رياضية؛ فيصبح الهدفُ هو القيام بالأعمال المنزلية، بالإضافة إلى المحافظة على لياقة الجسم.
- إذا كان الملل بسبب الكسل فاحصل على كفايتك من النوم، وعش حياة صحية منظّمة.
- إذا كان الملل بسبب الخوف من القيام بعدد من الأعمال الكثيرة المتراكمة، فقم بتقسيم الأعمال إلى خطوات وأهداف بسيطة.
- إذا كان الملل بسبب عدم وجود ما تفعله، فمارِس بعض الرياضة أولاً؛ فهي ستساعدك على التفكير السليم، وستجد ما تقوم به، أو تحدث مع صديق مقرّب عمّا يضايقك، فمجرد الحديث يمكن أن يفتح أمامك أبواباً مغلقة.
2- لا تبتعد عن الحياة الاجتماعية، فالاندماج مع العالم الخارجي أمر مهم، ولن تشعر بأهميته إلا عندما تزيح عنك الغطاء، وترتدي ملابسك وتذهب لمقابلة صديق أو تصل القُربى، أو تجلس مع كبار السن.. حاول أن تتعلم من الكل، وتعرف على ما قد يملأ حياتك بالمتعة والحكمة.
3- الترفيه أمر مهم؛ ولكنه ترفيه بما يرضي الله تعالى من تغيير وسفر ومزاح وضحك، وكل هذه الأمور أباحها الله لنا لكي تعيننا على طاعته؛ فالنفس المشرقة المستبشرة تستطيع أن تختار من الدنيا ما يزيد من همتها ويرتفع بها، فتفيد وتستفيد، وتجد المتعة في الإنجاز، وتقديم العون للآخرين.
4- التعامل بشكل صحيح مع الوقت؛ ولهذا عليك أولاً أن تشعر بأهميته؛ بل وتحمد الله على هذه النعمة، التي إن عرفت استغلالها بالشكل الصحيح فزت في الدنيا والآخرة.
5- التأمل في الكون، فعندما نندمج مع العالم من حولنا نكتشف ما يشعرنا بالمتعة والإلهام، وتظهر أمامنا الفرص التي لم نكن ندري أنها أصلاً موجودة، ونضع أيدينا على مواطن الإبداع في داخلنا.
6- غيّر أفكارك تتغير حياتك، فالأفكار تتحكم في التصرفات.. ضع لنفسك أهدافاً تشعرك بالحياة، فمن المستحيل أن تشعر بالملل وأنت تسعى لبناء حياتك وتحقق أهدافك.
7- استخدم خيالك بالشكل الصحيح، حاول أن ترسم صورة لنفسك في المستقبل تكون معالمها هي التي تطمح أن تكون عليها، والشيء الجميل في الخيال هو أنك تستطيع أن تضع كل شروطك، وتجرب كل ما تحب تجربته.
8- استخدم الحركة لمكافحة الملل.. قم ببعض المشي.. اكتب عشرة أشياء تستطيع القيام بها، وابدأ في ممارستها للتغلب على مشاعر الاستسلام في داخلك.
9- أشْعِل الفضول داخلك، فضول المعرفة والاكتشاف، وغذِّ هذا الفضول بالقراءة ومشاهدة البرامج التي تكشف لك الغطاء عن الكثير من الحقائق العلمية المدهشة، وسافر عبر الزمن وعبر المسافات مع برامج الرحلات والتاريخ، وتأكد أن الدنيا مازال بها الكثير الذي لم تعرفه أو تكتشفه بعد.
10- اكتشف تعاليم دينك، كما حاولت أن تكتشف العالم من حولك، وأتقن عباداتك؛ ففي هذا الدين الكثير الذي لم تدرسه في المدارس، ولم تكتشفه بعد، ومن ثم اكتشف الإعجاز في خلقك، وشارك مَنْ حولك فيما اكتشفته وما تعلمته.
11- تعلم التكنولوجيا الحديثة، وما تقدمه لك من خدمات، وتابع تطور الأجهزة، فآلة التصوير قد تريك الكثير من جمال الطبيعة من حولك، وأسراراً لم تكتشفها بعد.
12- فكِّر فيما تحب أن تقوم به، وليس فيما لا تحب.. أتقن هواية أو نشاطاً - وخاصة تلك الأنشطة التي تحتاج إلى مهارات يدوية - وإذا أتقنت هوايتك فعلّمها غيرك، وشجعهم على التخلص من الملل.
13- تجنب الأشخاص المملين والذين ينظرون للعالم من خلال نظارة سوداء.. حاول أن تأخذ بأيديهم إذا كانت لك المقدرة؛ أما إذا كنت تحتاج إلى من يمد لك يد العون فابتعد بهدوء، وتعامل مع نفسك أولاً، ثم ساعد الآخرين.
14- مارس الرياضة الجماعية والفردية، واشعر بالفخر بإنجازاتك.
15- ابحث عن وظيفة ثانية مؤقتة تزيد دخلك، واستفد من هذا الدخل الإضافي لدراسة علم جديد، أو شراء ما يساعدك على اكتشاف العالم من حولك، أو ما تمارس به هواياتك الجديدة.
16- دخول المطبخ وتقديم وجبة جديدة للأسرة قد يعني الكثير لك ولهم، ومع تقدم العلم والتكنولوجيا أصبح الطهي علماً في حد ذاته، وخاصة إذا أخذت في البحث عن الطعام الصحي والمفيد.
17- اتّصل بالأصدقاء القدامى، حاول أن تجمعهم اجتماعاًً دورياً تعرف على ما أنجزوه، وتحدث عن إنجازاتك.
18- لا تلجأ للأكل هرباًً من الملل، وإن كان لابد فتناول الخضراوات والفواكه.
19- تذكّر دائماً أن الملل مسألة نحن الذين نزرعها في عقولنا، ونحن أيضاًً من نستطيع أن نتخلص منها، ولا تحاول أن تتخلص من الملل بمشكلة أكبر منه، فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، ولا تنتظر أن يحدث شيء معين، أو أن يظهر شخص معين ليعيدك للحياة؛ بل ابدأ في ممارستك حياتك الآن وحارب الملل.>
أكثرنا مرّ برغبة الخروج من ملعب الحياة ليجلس على المدرج، ليس مع المشجعين، ولكن مع المشاهدين الذين يراقبون اللاعبين دون أن يكون لهم أي رغبة في المشاركة في أحداث الملعب، تأتي هذه الرغبة عندما يشعر الإنسان أنه لا يريد أن يقوم بما عليه القيام به.
يُحكى أن سيدة صينية كان لديها وعاءان تملؤهما بالماء من النهر وتعود بهما إلى بيتها كل يوم. الإناء الأول كان سليما يحفظ كامل الماء، في حين كان الآخر مثقوبا يتسرب الماء منه بمعدل صغير.
عند عودة السيدة إلى بيتها بعد مسيرة طويلة، كان الوعاء الثاني يصل وقد خسر نصفه ما به من ماء.
بعد مرور عامين على هذا المنوال، بلغ الخجل أشده بالوعاء المثقوب، خاصة وأن الوعاء السليم بلغ به الفخر مداه، وتباهى بأدائه الكامل. لشدة تعاسته تحدث الوعاء مع سيدته، وأخبرها بمدى شعوره بالحزن والأسى والخجل لتسرب الماء منه.
ابتسمت السيدة الصينية من كلامه وقالت له: هل لاحظت صف الزهور والورود الذي زرعته على جانب طريقي إلى النهر، الجانب الذي أحملك عليه؟ هذه الزهور زرعت حبوبها بنفسي، وكل يوم أثناء عودتي من النهر كنت أسقيها بالماء المتسرب منك.
ارواح مجندة 
مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (رواه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم) يقرر حقيقة قامت عليها النظرية الإسلامية في الحب في التراث الإسلامي كله، وهي حقيقة أن الحب يقوم على المشابهة الروحية بين المحب والمحبوب على قدر من الخلاف بين أئمة المسلمين في تفسير هذه النظرية. 

تأملوا معي هذين المثالين/ 1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب ! 2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلان الذي لم يره من شهر سيزوره ! حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابداًلن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحاله الاولى ! بل سيتنبه للحاله الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتادرؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غيرعاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط ! ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امرغير تقليدي اعتبره شيئاً خارقاً .. هو ربما خارق وفوق حسي

شيئان محزنان :
رجل لم يدخل المسجد إلا في جنازته
و إمرأة لم تستر نفسها إلا في كفنها .!!
الصباح وقت للحب .. للأحلام البيضاء ..
للحديث العذب .. للابتسامة والغفران .. 
هو وجه الحياة الجميل .
ليست كل مطلقة إمرأة سيئة
أو زوجة فاشلة ..
بعض المطلقات ربما تكون
إمرأة شجاعة وقوية أختارت
أن لاتكمل حياتها مع من 
لا يحترمها ويظلمها ..
ذكور بلا رجوله ..
من ترك أمه لأجل زوجته
ومن يحلف بالله كاذبا
أنه يحب فتاه ليلعب بمشاعرها
ومن يتلاعب بسر إمرأه أحببته .!
إذا جاءك المهموم فأنصت ..
وإذا جاءك المعتذر فاصفح ..
وإذا قصدك المحتاج فأنفق ..
ليس المطلوب أن يكون في
جيبك مصحف ، ولكن
المطلوب أن تكون في أخلاقك آية
إذا جاءك المهموم فأنصت ..
وإذا جاءك المعتذر فاصفح ..
وإذا قصدك المحتاج فأنفق ..
ليس المطلوب أن يكون في
جيبك مصحف ، ولكن
المطلوب أن تكون في أخلاقك آية
عندما ماتت خادمة القاضي ..
جاء التجار والوزراء والأعضاء 
والأعيان يعزونه فيها ..
ومن ثم مات القاضي
فلم يحضر أحد للعزاء
لأنهم ذهبوا يباركون للقاضي الجديد ..
لا مجد للناس ..
المجد للكراسي والمناصب فقط .!!


ما ألطفك يا رب ...
فلا تحزن إذا منع الله عنك شيئاً تحبه ... لو علمتم كيف يدبر الله أموركم لذابت قلوبكم من محبته ... ما أعظمك يا الله .
الصباح وقت للحب .. للأحلام البيضاء ..
للحديث العذب .. للابتسامة والغفران .. 
هو وجه الحياة الجميل .
ليست كل مطلقة إمرأة سيئة
أو زوجة فاشلة ..
بعض المطلقات ربما تكون
إمرأة شجاعة وقوية أختارت
أن لاتكمل حياتها مع من 
لا يحترمها ويظلمها ..

الأدب يؤدي الى الاحترام 
والاحترام يؤدي الى الخُلق
والخُلق يؤدي الى التدين
والتدين يؤدي الى الدين
والدين يؤدي الى العقيدة
والعقيدة تؤدي الى الايمان 
كان أحد الفقراء جالساً مع ولده الصغير
فمرت من أمامهم جنازة
فشاهد الولد إمرأة تبكي خلف الجنازة
وهي تقول : سيأخذونك إلى بيت
ليس فيه سراج ولا فراش ولا خبز
فالتفت الولد إلى أبيه
وقال : إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي .!
المطلقة ليست منحرفة
ومن لم تتزوج ليست معقدة
ومن لم تنجب ليست بلا مشاعر
ومن تعمل ليست مسترجلة
ومن تمكث في المنزل ليست فاشلة
ومن تسافر وحدها ليست منحلة
ومن وضعت النقاب ليست متطرفة
ومن خلعت الحجاب ليست أقل ديناً
ومن وضعت الحجاب ليست أكثر عفة
ومن يختلف معك في الرأي 
ليس بالضرورة جاهل
إمرأة تقول : كنت أصلي
وكان طفلي بقربي يناديني 
مراراً ولم أرد عليه
فأتى أخوه الذي يكبره بعامين فقط
فقال له : عيب عليك أن تقاطع كلام 
اثنين أمي تكلم الله
اقشعر بدني وانتابني شعور بالذل والهوان
أمام عظمة من وقفت بين يديه
وظلت هذه العبارة تطرق سمعي 
وفكري وقلبي كلما كبرت للصلاة .
ربع كلمات  كما قال تعالى في كتابه العزيز 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
أي فكره سلبية تطرد ب
 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

هل تدرون سبب هذه الأمراض كلها هو التضخيم  لما تصير مشكلة نكبرها ونضخمها ولو ان الواحد  ما انتبه لها كثيراً وما يذكرها اصلا و يكثر من قراءة المعوذتين لذهب عنه كل شيء لان الشيطان هو اللي يوسوس لابن ادم ويحزنه فالعلاج هو كثرة الاستعاذة  بقراءة المعوذتين والدعاء واللامبالاة  بالشيء و الناس كلهم ضعفاء فلماذا احتقر نفسي فقط الانسان خلق ضعيفا


ما أجمل الأبتسامه تفيد في جذب الحبيب و تحرق قلب العدو#مفيده في الحالتين ابتسم :)
اللهم اجذبنا اليك جذب الحبيب المحبوب ولا تدعنا فريسه للذنوب فالقلوب تئوب وتعود وانت ستار العيوب
 كل انسان بقعة سوداء لديها طاقة جذب قوية
ستحاول استدراجك اليها ذكرياتك (المؤلمة)....
لاتستمع لذلك الصوت فهو خانق ...ستزيد ندوبك
وحين تعود (من هناك )ستكون ملوثا بالندم ...
حبا في امك لاتقترب من تلك البقعة
عاطفياً: تسعى جاهداً لتكون في أحسن مظهر بهدف جذب انتباه الحبيب.

٠ ردّ ١ إعادة تغريد ٧ إعجاب
ردّ 

لو شاكه في جوزك انه متجوز عليكي إدخلي علي موقع وزارة الداخلية واختاري قيد عائلي وبعدين إملي بيانات زوجك هيطلعلك الاقارب من الدرجه الأولي ـ الازواج ـ الأبناء وربنا يقدرنا على فعل الخير ✋ ويارب ميقطعلي عاده ولا يحرمني منكو ولا يحرمكو مني 😘😘❤❤
وانا اقول حياتك جديرة بالاهتمام عندما تعيشها لله ومن اجل آخرتك
الصراحه عادةً تكون قاسيه
ولكن أخفاء الشعور يكون أقسى
لن تعرف سر الأمل وانت تتذمر من كل تفاصيل الحياة. 
جَمِيلْ هُوَ القَلب 
الذِي يَعِيشُ عَلى أمَل
 أنْ كُلّ شَيء سَيكُونُ بَخِير
كل الأمور المقسومة لنا خير ..
حتى وإن كانت وجعًا.
عفواً ، الحياة قصيرة ، فلا وقت لديّ لكراهية أحد .
عندما تجد انسان وقف بجانبك يومآ ما 
..تذكر ان الله هو الذي سخره ليقف 
بجانبك ليخفف عنك ماأنت فيه
عفواً ، الحياة قصيرة ، فلا وقت لديّ لكراهية أحد .
عندما تجد انسان وقف بجانبك يومآ ما ..تذكر ان الله هو الذي سخره ليقف بجانبك ليخفف عنك ماأنت فيه
عندما تجد انسان وقف بجانبك يومآ ما ..تذكر ان الله هو الذي سخره ليقف بجانبك ليخفف عنك ماأنت فيه
عفواً ، الحياة قصيرة ، فلا وقت لديّ لكراهية أحد .
يكفيني شرفا أني آنثى.. فأنا نصف العأآلم و النصف الآخر يتربى على يدي 
لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا
ف لكل إنسان شيء في داخله " يهزهُ ويؤلمه !!
حساس صعب لما احساسك يخونك ودموعك تنزل غصب عنك وتحس بغدر ناس كنت مفكرهم اعز الناس  
الفقــراء ليســوا سلـة نفـايات نــرمــي فيـها ما لانحتــاج من ملابس مستعمله
وطعام قرب ينتهى مدة صلاحيته 
قــال تعالـى
(لـن تنالـوا البـر حـتى تنفقـوا ممــا تحبــون)

راعوا مشاعرهم ترى بشر مثلكم يحسون 😞💔

الاثنين، 1 يوليو 2019

احب اتخيل وارسم مستقبلي فعلا بعضها اصبحت واقع تخيلوا الاشياء الجميله والاشياء اللي أنت حابهااا تاملها بشغف افكارك خيالاتك مستقبليه تصنع مستقبلك اجذب الاشياء الايجابيه في حياتك
من أهم واأخطر القوانين في علم النفس :
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء إيجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين

للحصول على المناعه النفسيه العاليه…

ارفع سقف المعقولات … واخفض سقف التوقعات …

وكن بين الخوف والرجاء تنال الصحة النفسيه.
تفكيرك في الحياة  سواء سلبا او ايجابا سوف ينجذب إليك . قد لا تعلم ما هو القانون لكنك تطبقه و انت لا تعلم لذلك احرص على ان تكون افكارك ايجابيه
فكر فـ الاشياء التى تريده حته تتحقق وليس الاشياء التى لا تريديها ...
أيما كانت الأشياء التي ترغبها ، ضع في إعتقادك و إيمانك عندما تُصلي أنك ستحصل عليها و سوف تحصل عليها تحدد أحياناً أهدافاً بعيدة المنال ،وأحياناً لانصل إلى سقفها لكننا بالتأكيد نستطيع أن نصعد درجات السلم  عليك أن تستمر في التخطيط  وسوف تصل إليها
مشاعر قوية (جيدة أو سيئة) = رغبة قوية

مشاعر جيدة (قوية أو ضعيفة) =حالة سماح لتحقيق رغبتك

مشاعر ضعيفة = رغبة ضعيفة
إذا صدّقتَ فكـرة وآمنتَ بها وأصبحت تشغلُ 80% من خيالك وأفكارك... فـ إنّكَ سوف تحقُّقها في وقتٍ لاحق؛ لأنّ عقلكَ سوفَ يُحقّق ذلك لأيّ وسيلة
قال تعالى (‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً،.....). إذًا هناك تساؤلات كثيرة تدور في رؤوس الكثير من الناس حتى منذ عصر الرسول الكريم ولا تزال التساؤلات مطروحة إلى الآن عن أشياء كثيرة بخصوص الروح مثل ماهية الروح وكيفية ومعنى نفخ الله للروح في آدم أول إنسان اصطفاه الله ومدى علاقة الروح بحياة وموت الناس؟ وهل الموت للروح أم للنفس؟

وكذلك كيف فسدت الروح في معظم أبناء آدم بعد أن نفخها الله في آدم وانتقالها إلى أبنائه عبر الأجيال؟ وكيف يعذب الله الروح في النار على الرغم أن الروح من نفخ الذات الإلهية المقدسة في نفس الإنسان؟! هذه أمثلة من تلك الأسئلة ولكن يكمن وراءها أسرار إلهية مقدسة تحتاج لقلوب سليمة وعقول مستنيرة وأذن واعية حتى تفهم وتستوعب كل هذه الأسرار.

من المعتقدات الشائعة المتعارف عليها لدى معظم الناس أن الحياة والموت مرتبطان بالروح. فالروح يتم نفخها في مضغة الجنين عند بلوغه أربعين يوما من خلال ملك يوكله الله هذا الأمر وبعد تسعة شهور يتم اكتمال نمو الجنين فيخرج إلى عالم الدنيا يحمل في جسده روحه التي تجعله يستمر في الحياة وعند انتهاء الأجل الذي قدره الله لهذا الإنسان يتوفاه الله من خلال إرسال ملك الموت إليه ليقبض روحه ويصير الجسد ميتا حيث يتم دفنه في التراب ليتحلل ويتحول إلى رفات وعظام ويمكث ربما آلاف السنين انتظارا للإحياء بإرادة الله عند البعث ليتم الحساب! هذه هي القصة التي يعرفها معظم الناس. لكن لا أحد يدري ماهية تلك الروح وكيف تدخل الجسد ولا كيف تغادره؟ وأين تذهب؟ وهل يكون الموت في حقيقة الأمر بخروج الروح أم بهلاك نفس الإنسان أم بجسده؟

إذا لابد لنا أن نفهم هذا الموضوع وذلك من خلال هذا الطرح المستند على الأدلة والبراهين من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولكن قد تكون تلك الاستدلالات مستغربة في البداية حيث أن هذه الأطروحات والتفسيرات لم يطلع عليها الكثير من الناس!!

أحبابي في الله وفي حب رسول الله وأهل بيته. بداية أود توضيح نقطة هامة وهي أنني هنا لا أدّعي علمَ ما سأطرحه في هذا الموضوع بأنه من بنات أفكاري، ولكن كل ما أقوله يستند على كلام الرسول وكلام أهل بيته الطيبين الطاهرين وأنا هنا مجرد ناقل لكلامهم ومحاول تبسيط كلام الرسول حتى نستطيع فهم هذه الأسرار الغامضة على الكثيرين منا حتى أنا؛ لأن كل هذه الاستفسارات كثيرا ما دارت في فكري مثل معظم الناس الباحثين عن الحق والحقيقة، لكن أرجو الانتباه والتركيز مع كلامي فهو يحتاج أن نقرأه بتمعن ونقرأ الموضوع حتى النهاية وربما يحتاج للقراءة مرة أخرى. إذًا بعون الله وعلى بركة الله لنبدأ في توضيح تلك الصورة الغير واضحة ابتغاء لوجه الله. والله من وراء القصد فهو نعم المولى ونعم النصير.

من المؤكد أن المولى سبحانه وتعالى قد ذكر الموت والحياة والنفس والروح في القرآن في آيات كثيرة ولكن للأسف لم يفهم الكثير من الناس المقاصد الصحيحة لمصطلحات النفس والروح وارتباطهما بالحياة والموت وماهية الموت وكيف يحدث؟ وماذا يحدث للنفس والروح بعد الموت وفناء الجسد؟ وما هو عدد الموتات التي يموتها الإنسان؟ وهل هذه الأمور ثابتة لكل الناس أم أن هناك اختلافات وتفاضل بين أبناء آدم؟ وما هي كيفية إحياء الله للناس بعد الموت عند البعث والحساب؟ وهل العذاب للنفس أم للروح؟ وما هي كيفية هذا العذاب؟ ولفهم كل ذلك يجب الانتباه والتركيز تماما فيما سنقول!!

يعلم الكثير من السلمين ما جاء من آيات كريمة بخصوص النفس (كمفرد) أو الأنفس أو النفوس (كجمع) ونذكر من تلك الآيات ما يلي: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا......) & (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)) & (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ? إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ? إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)) & (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) & (...... وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحّ.....َ ) & (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7)) & (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) في هذه الآيات نرى وصف المولى سبحانه وتعالى لبعض طباع النفس البشرية بأنها لوامة أو أمارة بالسوء أو تتصف بالشح أو أنها نفس مطمئنة وما إلى ذلك من صفات النفس.

من الملاحظ أن الموت قد نسبه المولى سبحانه وتعالى في القرآن للنفس وليس للروح كما سنرى في آيات كثيرة حيث قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ? وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ? فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ? وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)) وقال: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ? فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى? عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى? إِلَى? أَجَلٍ مُّسَمًّى ? إِنَّ فِي ذَ?لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)) وقال: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً.... ).

إذًا في هذه الآيات نجد الارتباط الواضح بين الموت والنفس أو الأنفس ولم يذكر المولى سبحانه وتعالى شيئا على الإطلاق عن الروح وارتباطها بالموت! فهو لم يقل أنه يتوفى الروح أو يقبض إليه الروح أو أرواح الناس عند الموت! بل نجد وبصريح الكلام وفي كل هذه الآيات أن الموت يكون للنفس أو الأنفس كما جُمعت في القرآن على (أنفس) أو (نفوس)؛ فنفهم من ذلك أن النفس هي ذات منفصلة متعددة بدليل جمعها بصيغة (أنفس) أو (نفوس) وهي التي تموت كما هو مثبت في الآيات السابقة. بينما لم نجد لكلمة الروح أي صيغة جمع وهذا بالطبع يدل على أن الروح ليس لها علاقة بالحياة والموت بالمعنى المتعارف في عقول الناس!

لقد اتفقنا إذا بأن الموت هو للنفس أما الروح فهو شيء آخر يحتاج لفهم متعمق وبالتالي يحتاج إلى مقدمات وشرح لمحاولة معرفة أو تحديد معنى الروح أو ماهية الروح. هذا في البداية على الأقل.
من الواضح أن الروح شيء واحد متصل بالذات المقدسة حيث تم نسبة كلمة –الروح- إلى الذات الإلهية المقدسة أو منسوبة لأحد ملائكته العظام كما سنرى في كل الآيات القرآنية إلا في آية واحدة في القرآن والتي بخصوص السؤال عن الروح {‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً،.....} حيث تم طرح فكرة تساؤل الناس عن الروح ويُفهم من الإجابة أيضا أن الروح مرتبطة بالله فهي من أمر ربي.

ولنرى تلك الآيات التي تتحدث عن الروح وهي كما يلي:
1. لقد ذكر المولى سبحانه وتعالى (روحنا) في أكثر من آية حيث قال تعالى: (فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)) وقال: (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) وقال: (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ) ففي الآيات الثلاث السابقة تحدث عن الروح بصيغة (روحنا).

2. وقال (روحاً من أمرنا) كما جاء في هذه الآية (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)).

3. وقال: (روح القدس) كما جاء في هذه الآية (وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) .

4. وقال: (الروح الأمين) كما جاء في هذه الآية (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)).

5. وقال: كلمة (الروح) فقط مفرد مجرد بدون إضافة كما جاء في هاتين الآيتين (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) & ( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.

إذًا كما رأينا لقد جاءت كلمة الروح بصيغ مختلفة وكلها بصيغة المفرد المذكر حيث قال فأرسلنا إليها روحنا (فتمثل) ولم يقل (تمثلت) لها بشرا سويا، وقال (نزل) وليس (نزلت) به الروح الأمين. وقال يوم (يقوم) وليس يوم (تقوم) الروح. فالروح على ما رأينا هو شيء واحد مذكر ولكن الاختلاف في التسمية ليس منشأه التعدد في الروح بل هو التفاضل في المقامات والقوة والقدرة للروح مثل الماء القليل والماء الكثير لأننا كما نعلم أن الماء لا يمكن جمع كلمته فلا نقول للماء الكثير (ماءات أو أمواء) كجمع للماء وكذلك الروح لم نجد له أي جمع في القرآن الكريم.

لكن في موضع سورة الواقعة عندما تحدث المولى سبحانه عن سكرات الموت حيث قال: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَ?كِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87)) فقد قال المفسرون بأن عودة الضمير هنا في كلمة (ترجعونها) يعود على -الروح- ولكن لو ركزنا جيدا في الآية لتأكدنا أن الضمير لا يعود إلى الروح بل يعود الضمير المؤنث المتصل في (ترجعونها) إلى النفس وهي تعاني سكرات الموت. لأننا رأينا في الآيات السابقة من القرآن ما يؤيد ذلك حيث أن كلمة (الروح) رأيناها دائما تأتي في صورة المذكر أما (النفس) تأتي مؤنثه مثل (ونفس وما سواها) وواضح أنه هنا يتحدث عن شيء مؤنث ولهذا قال (ترجعونها). فالكلام هنا عن النفس المؤنثة وهي تموت.

وبالتالي تتأكد العلاقة بين النفس وحياة البدن! فلا حياة للبدن بغير نفس ويؤكد ذلك تقسيم الرسول الكريم للنفوس، إذ عدّ للحيوان نفساً، وحتى للنبات نفساً، فربط بين النفس والحياة من جميع الجهات وكان دائما ما يقول (والذي نفس محمد بيده) كما أن أحد الصحابة على عهد رسول عندما أسلم هددته أمه بأنها ستمتنع عن الأكل والشراب حتى تموت كما لو كانت تعلن له الإضراب عن الطعام كما نرى في هذه الأيام وذلك حتى تثنيه عن إيمانه بالدعوة الإسلامية. فانظروا ماذا قال لها هذا الشاب.

والله يا أمي لو أن لك مائة نفس خرجت نفسا تلو الأخرى على أن أترك دين الله ما تركته أبدا! فهو يتحدث هنا عن موت النفس فحتى لو كانت أمه تمتلك مائة نفس وستموت كل نفس واحده تلو الأخرى ما تراجع عن إيمانه بالله وبرسوله الكريم! كما نلاحظ أن القرآن الكريم قد اعتبر الكافر ميتا (أموات غير أحياء)، (أفمن كان ميتاً فأحييناهُ وجعلنا له نوراً يمشي به) فالكافر إذًا ميت حتى وإن كنا نراه بدنا حيا يأكل ويشرب ولكنه في الحقيقة هو نفس ميتة لأنها بلا روح فهو كالأنعام.

فصار مقبولاً الآن قول بعض العلماء بأن الإنسان قد سبق آدم وأن المولى سبحانه وتعالى قد اصطفى آدم (أي اختاره) من مجموع هذا الإنسان الذي كان قبله وما زال موجودا معه بدليل قول المولى (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ?33? ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ?34?) فالاصطفاء يعني الاختيار والتفضيل فاصطفاء آدم مثل اصطفاء نوح وآل إبراهيم وآل عمران حيث اختارهم وفضلهم من بين مجموع الناس الموجودين معهم في الزمان والمكان! وبالتالي يمكن القول هناك مجموع هذا الإنسان قد استمر حينا من الدهر كالبهائم لم يكن شيئا مذكورا كما قال المولى سبحانه وتعالى (هَلْ أَتَى? عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1)).

و(الإنسان كفور)، إذن فهو ميت - لكنه كائن حي- وموته هو في كونه نفسّ ببدن حي لكن من غير روح فهو نفس (ميتة) في بدن حي -ولكي تحيا النفس (كما برهناه من أن الموت والحياة للنفس في القرآن)- فلكي تحيا تلك النفس الميتة في البدن الحي لا بد من حصولها على الروح، ونقصد بإحيائها الإحياء الأبدي وحصولها على الروح حياة لها ولو مع فقدان البدن أو موته.

كما أن هناك من القرآن ما يدل على أن هناك أناسا لا يزالون أحياء ولم يموتوا إلى الآن منهم الشهداء والأنبياء والصديقون استنادا لقول المولى سبحانه وتعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ? بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)) وكذلك سيدنا يحيى حيث قال عنه سبحانه وتعالى (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)) فهو لم يمت إلى الآن لأنه لم يقل والسلام عليه يوم مات وكذلك سيدنا عيسى عليه السلام حيث يقول (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)) إذًا هؤلاء الأنبياء وهؤلاء الشهداء لا يزالون أحياء فما هو السر؟

إذًا لقد كان نفخ الروح في الإنسان الأول المصطفى من هذا المجموع هو لإحياء نفسه لا لإحياء بدنه لأن بدنه حي مثل سائر المخلوقات؛ إذ قد سواه قبل النفخ فلما صارت النفس سوية واستقبلت الروح وأصبح فيها الحياة الروحية استحقت السجود لها من جانب الملائكة وبذلك سجدوا لآدم لأنه أصبح أكثر تعظيما عند الله حتى من الملائكة فأسجدهم له. وربما في مرة أخرى -إن شاء الله- سوف نتحدث عن بداية الخلق وخصوصا خلق آدم وكذلك عملية إحياء الناس يوم البعث.

إن الروح هي تلك الملكات واللطائف الإلهية الطيبة التي تسمو بالنفس الإنسانية حتى أعلى من الملائكة ولكنه اختياري وهذه هي الأمانة التي حملها الإنسان وبالتالي يتقبل الإنسان الإيمان بالله وبرسله وملائكته وكتبه ويختار بنفسه ولنفسه حسن الخلق والبر والإحسان والرحمة والعطف والتواد والتحابب والإيثار وكل نواحي حب الخير والبعد عن الشر. فكلها هبات وملكات من روح الله التي تجعله يقترب من ملكوت الله ويسمو بها إلى الملكوت ويصبح فعلا خليفة الله في الأرض كما كان آدم عليه السلام!

هذه الملكات أودعها الله في الإنسان والتي تتخذ الجينات موطنا لها وتظهر في مضغة القلب الذي يسمو بالعقل وتنتقل هذه الروح المقدسة من الآباء للأبناء وهي من روح الله يضعها المولى سبحانه في الإنسان ويتقبلها الإنسان في نفسه وهي ما تسمى بنفخ الروح!

فالنفخ إذًا ليس كما نتخيل من أنه مثلما نفعل نحن خلال النفخ العادي! فالله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ولكنه يقوم بإيداع تلك الأسرار بداخل النفوس! والذي يحكم تقبل النفخ أو استلام تلك الملكات هي قدرات ذلك الإنسان! فالأنبياء عندهم الاستعداد لتقبل تلك الملكات الروحية حتى أن سيدنا عيسى روح الله وكلمته ومثله سيدنا يحيى قد استقبلا كمية كبيرة من روح الله فسيدنا عيسى كلم الناس في المهد صبيا وآتاهما الله الحكم والنبوة وهما في مرحلة الطفولة والصبا! وفي المقابل نرى الكفار يولدون ويموتون وليس لديهم ذرة من روح الله إن هم إلا كالأنعام بل أضل سبيلا فهم وقود النار!

فالآن إذا سقط عن الاعتبار ذلك التساؤل: كيف تعذب الروح في النار وهي من نفخ الذات المقدسة؟ لأن هذا التفسير يُنكر أن يكون للكافر روحاً حتى يسأل السائل عن عذابها.
وقد يسأل عمنّ يُعذَب قليلاً أو كثيراً على المعاصي ثم ينجو فهو مؤمن وله روح؟

فيقال: قد تُعذّب النفس والبدن -برزخياً أو في الرجوع إلى الدنيا- حتى تكون قادرة على احتواء الروح بصورة دائمة -فإذا بلغ ذلك نجا- وإذا لم تبلغ ذلك بقي ما بقي على ذلك الحال.
وأما الأحاديث فهناك نص يؤكد على ذلك إذ أفاد وجود خمسة أنواع للروح هي: روح البدن وروح القوة وروح الشهوة وروح الإيمان وروح القدس.

وحينما شرح الحديث طبيعة هذه الأرواح أفاد أن الأرواح الثلاثة الأولى عامة وهي قوى أرضية المنشأ وهي لكل الخلق -بينما روح الإيمان خاصة بالمؤمنين وروح القدس خاصة بالرسل والأولياء- فنفهم من ذلك أن نفخ الروح في آدم يراد بها روح الإيمان فقط لأنه لم يكن له عزما وغوى آدم وعصى ربه ثم تاب عليه.

نعود للآية الكريمة (‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي.... ) قالوا إن الله تعالى قد ترك الإجابة عن السؤال، بل نهى عن السؤال بشأن الروح باعتبار أنه قال: قل يقصد -قل لهم أيها النبي- أن الروح من أمر ربي فلا تسألوا عن أشياء لا تفهمونها.
ولكن في الحقيقة أن الله قد أجاب عن السؤال بنفس العبارة وفي نفس الآية، لأنها عبارة تعرّف الروح تعريفاً كاملاً من ناحية بناء الجملة: (الروح من أمر ربي) فلو أراد الله المنع من السؤال لمنع بأي صيغة أخرى مثل (قل لا تسألوا عما ليس لكم به علم) أو (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) بل إن التعقيب في الآية يفيد إمكان حصول العلم عن الروح وان كان قليلا!

ولو شاء لقال كما في موضع آخر (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) بل إن التدقيق يحتم أن يقول (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) [القليل] هو ما أوتينا في الماضي ولا يمنع من حصول العلم الكثير مستقبلاً –وإن التعقيب يشير إلى أننا لجهلنا لن نفهم هذا التعريف المختصر والمركز في أربع كلمات: (الروح من أمر ربي) إن كلمة (من) في هذه الآية تعني الجزئية المتفرعة عن الأصل.

فهي بصدد الإشارة إلى المنشأ الذي تصدر منه الروح -أي أنها على أصلها اللغوي. وهذا يعني أن هذا الحرف بهذا المعنى قد جعل مصدر الروح هو الأمر الرباني. وهي مثل (يحفظونه من أمر الله) أي هم من أمر الله ويحفظونه من أمر الله إذ (لا عاصم من أمر الله) كما قال نوح عليه السلام لابنه!
إذًا فالروح هو أحد الأوامر الصادرة من مقام الربوبية (الروح من أمر ربي)

كما أن الأمر هنا هو معناه الأصلي كالذي في قوله تعالى (ولا أعصي لكَ أمرا) (وأمرهم شورى) والأمر بمعناه الشامــل ليس سوى الكــلام الـذي يراد تحقيقه، حتى في قوله فالأمر إذًا قول وإنما يتشاورون بالكلام. وكل أمر صدر هو في الأصل لفظ أي حروف بصوت فيرجع إلى أصله كذلك الروح يحتاج إلى نفخ (ونفخت فيه من روحي) (فنفخنا فيه من روحنا).

والأمر الرباني هو كلام الله أيضاً. وإذًا فالتعريف (الروح من أمر ربي) إنما يرجع الروح إلى منشأه وهو الأمر الرباني، أي أن بعض هذا الأمر هو الروح!
الآن توضحت أكثر من ذي قبل العناصر اللفظية التي تركبت منها آية سورة القدر (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.

قد يظن البعض أن الأمر الرباني يحتاج إلى نفخ لظهوره. كيف هذا وهو متصل بالذات الإلهية المقدسة الذي يتكلم بلا أدوات أو معالجة أصوات؟ لكن حينما ينشق عنه الروح - ويُراد من الروح أن تسري في البدن المادي يصبح النفخ ضرورياً.
لذلك لم يرد مع الأمر نفخ وورد النفخ مع الروح فقط. وعلى صعيد المخلوق لا يقال (نفخ) للأمر؛ لأن الأمر هو كلام صوتي فالنفخ جزء من صورته تلك لا تحسب أن النفخ يتم دفعة واحدة، لأنه إذا حصل كذلك فهو يستغرق زمناً ما وإذا كان أمره أن يقول للشيء كن فيكون فقد يحدث تناقض في الفهم.

يجب أن نزيل من أذهاننا صورة النفخ المعهود لدينا. إذ النفخ يستغرق زمناً مختلفاً بحسب درجة استعداد النفس لقبول النفخ. فالزمن المستغرق متعلق باستعداد النفس لا بقدرة النافخ، إذ أن الله على كل شيء قدير. ومن طبيعة النفخ أن يكون تدريجياً أو دفعات حتى في المعهود لدينا عن النفخ العادي.

إذًا (فكمية) الروح السارية في كل فرد من ولد آدم مختلفة جداً منذ انعقاد العلقة وإلى لحظة الموت فيكون كل منهم قد استلم مقداراً منها مختلفاً جداً، فبعضهم يولد ويموت ولا روح له وبعضهم يولد وله روح عظيمة مثل الأنبياء! ألم نلاحظ مع سيدنا عيسى وسيدنا يحيى عليهما السلام من إيتاء الحكم والنبوه من مرحلة الطفولة بل منذ الولادة.

من الممكن تشبيه الروح بأنه ذلك الشيء الذي يودعه الله في الإنسان لكي ينتج شيئا أثيريا قد نسميها طاقه أثيرية تجعله يفعل الأشياء أو الأمور الإيمانية والعبادية والأخلاق والسلوكيات الطيبة المتوافقة مع روح الله الإيجابية. وقد يكون ذلك الشيء الأثيري كشحنات الكهرباء وأقرب مثال لذلك البطارية المولدة للكهرباء. فالكهرباء الناتجة من البطاريات تختلف في قوتها من فولت إلى فولت مثل بطارية الساعات أو الراديو أو الموبايل أو السيارة كما يوجد مولدات الكهرباء التي تنتج مئات الفولتات وحتى التوربينات العملاقة مثل السد العالي والتي يصل توليدها إلى آلاف الفولتات ليتم نقلها من خلال أسلاك وأبراج الضغط العالي لتنير مدن بأكملها!

هذا مثال مبسط لبيان الفروقات في قوة هذه الطاقة! ولكن لبيان مدى إمكانات ما تفعله هذه الروح في الإنسان. ربما يمكن تشبيه الروح بالهارد ديسك في أجهزة الكمبيوتر والتي يتم من خلالها عمل البرامج والعمليات المنوط بها في هذه الكمبيوترات والذي يعتمد على قوة البروسيسور والرامات ومدى استعداد أو تطور هذه الكمبيوترات حيث تختلف قدرات هذه الأجهزة بشكل كبير بناء على ذلك!

إذًا هناك طاقة أثيرية تنتجها الروح داخل الإنسان أو لنقل قدرات البرامج الكمبيوترية والتي كما نرى تختلف فيما بينها بدرجة كبيرة! منها الكمبيوتر الشخصي وإمكاناته البسيطة وحتى الكمبيوترات العملاقة في مراكز الأبحاث الذرية أو أبحاث الفضاء والتي تعالج الكم الرهيب من البيانات المعقدة!

وكذلك الإنسان فهناك أناس ليست لديهم أي روح مثل البطارية الفارغة من الشحن أو الكمبيوتر المدمر وهم غالبية بني آدم فهم إذًا ليس لديهم أي روح وهم الكفار وهناك القلة القليلة من الناس وهم الأصفياء من الأنبياء لديهم طاقة روحية عالية جدا مثل مولدات السد العالي مثلا والتي تستطيع إضاءة بلد بأكملها بل إن الرسول أضاء الدنيا وسيضيء الكون كله بنور وجهه الكريم لدرجة أن الله قد وصفه بنفس صفات الشمس والقمر. حيث خاطبه قائلا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46)).
لية يا دنيا ظلمتينى انا---وشربت من كاس الالم سنا
لية هدمتى قلبى ببعدنا------هان عليكى حبى انا
من كام سنة كان بعدنا----دة قلبى بيحبك وانا
عمرى ما نسيتك انا-----يارتنى كنت قلبك انا
شفت ايام فى حبك هنا----وايام تعذبت بحبك انا

إن الروح قد يجعل الإنسان يرتقي أخلاقيا وإيمانيا حتى تجعله عبدا ربانيا أو قد تتسافل الروح حتى يصير الإنسان أسوأ من الحيوانات مثلما حدث مع بعض بني إسرائيل الذين مسخهم الله إلى قردة وخنازير! ولنعود إلى مثال الكمبيوتر فقد يتطور ويتم تحديث البرامج وتطويرها للأفضل من خلال الاستعمال المثالي وربما يساء استخدامه ويتم تدميره مع استمرار سوء الاستعمال حتى يتوقف تماما لنقوم بالتخلص منه في الزبالة فهؤلاء الكفار مثل تلك الكمبيوترات المعطلة التي لاتساوي شيئا!

لقد تأكدت الآن العلاقة بين النفس وحياة البدن! فلا حياة للبدن بغير نفس ويؤكد ذلك تقسيم الرسول الكريم للنفوس، إذ عدّ للحيوان نفساً، وللنبات نفساً، فربط بين النفس والحياة من جميع الجهات وكان دائما ما يقول (والذي نفس محمد بيده) ولهذا فقد اعتبر القرآن الكريم أن الكافر ميت بالرغم أنه يأكل ويشرب وما إلى ذلك (أموات غير أحياء)، (أفمن كان ميتاً فأحييناهُ وجعلنا له نوراً يمشي به) فهو إذا بدن حي ولكن نفسه ميتة.

اللهم طهر روحنا ولا تجعلنا مع هؤلاء الكفرة المعاندين واجعلنا مع رسولك وأهل بيته الطيبين الطاهرين ومع كل عباد الله الصالحين. اللهم آمين! وصلِ اللهم على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...