نقص
الباه وعلاجه في
الطب الإسلامي
إعداد
الدكتور
عبد الناصركعدان
الصيدلاني
عبد القادر خشان
*
الفصل
الأول:
أسباب
نقصان الباه
الفصل
الثاني:
علامات
نقصان الباه
الفصل
الأول:
الأدوية
المفردة المستعملة في معالجة نقصان الباه
أولاً:
البذور
ثانياً:
الحبوب
ثالثاً:
القشور
والحشائش
رابعاً:
اللبوب
خامساً:
الصموغ
سادساً:
الأصول
والأخشاب
سابعاً:
الحيوانات
ومنتجاتها
ثامناً:
الفواكه
تاسعاً:
الحمولات
والأدهان
عاشراً:
الأغذية
الصرفة
حادي
عشر:
الأغذية
التي فيها شبه بالأدوية
الفصل
الثاني:
وصفات
عشبية مستخدمة حالياً
خاتمة
المصادر
والمراجع
الفهرس
مقدمة:
الأعشاب
وبصفة عامة نبات رباني هدى الله سبحانه
وتعالى البشر إلى أخذ ما ينفعهم منه وترك
ما لاينفع وللأعشاب مثل غيرها أشكال
وأصناف وألوان مختلفة كما يختلف أيضاً
مذاقها ولها من الكتب مالا يعد ولا يحصى
ومنها ما يستخدم على طبيعته ومنها ما
يستخدم مع غيره ومنها ما يستخدم سيقانه
أو جذوره أو أوراقه أو جميعهم معاً وليست
جميعها تستخدم في العلاج فمثلما فيها
المفيد فيها أيضاً القاتل ولها مسميات
عديدة ذكر منها ما ذكر في تذكرة داوود أو
كتب ابن سينا أو ابن البيطار أو الرازي
وغيرهم كثيرون ولقد حاولت جمع الأدوية
المفردة المقوية للباه عند ابن سينا في
كتابه القانون في الطب وقابلتها عند ابن
البيطار في كتابه الشهير الجامع في الأدوية
المفردة حيث عمدت إلى شرح استعمالات
الدواء بالإضافة إلى مناطق تواجده إن
أمكن واختلافات تسميته من منطقة لأخرى.
تناول
البحث في الباب الأول الأسباب الأساسية
المؤدية للضعف الجنسي عند الذكور بالإضافة
إلى الأعراض السريرية المرافقة لذلك
وأفردت الباب الثاني لتصنيف الأدوية
المفردة المستخدمة في هذا المجال ثم عمدت
إلى ذكر بعض الوصفات العشبية المستعملة
في الوقت الحاضر لمعالجة الضعف الجنسي
عند الذكور.
آمل
أن أكون قد وفقت لإلقاء نظرة عامة شاملة
وموضوعية على الأدوية المستعملة في هذا
المجال وكل الشكر والتقدير لأساتذتي
المشرفين على البحث وأسأل الله أن يكون
هذا البحث باكورة لأعمال قادمة بعون الله.
الباب
الأول
الفصل
الأول:
أسباب
نقصان الباه
الفصل
الثاني:
علامات
نقصان الباه
الباب
الأول
الفصل
الأول:
أسباب
نقصان الباه
السبب
في القضيب نفسه
حيث
يحدث سوء مزاج فيه واسترخاء مفرط.
ا
لسبب في أعضاء المني
أما
الكائن بسبب الإثنين وأوعية المني فإما
سوء مزاج مفرد مفرط أو مع يبس وهو أردأ
وقد يكون لقلة حركة المني وفقدانه اللذع
المهيج حتى أن قوماً ربما كان فيهم مني
كثير وإذا جامعوا لم ينزلوا الجمودة
يحتلمون مع ذلك الامتلاء ليلاً لأن أوعية
المني تسخن فيهم ليلاً فيسخن المني ويرق.
الأعضاء
الرئيسية وما يليها
جهة
القلب :
تنقطع
مادة الروح والريح الناشرة.
جهة
الكبد :
تنقطع
مادة المني.
جهة
الدماغ :
تنقطع
مادة القوة الحساسة وكثيراً ما يكون الضعف
الكائن بسبب الدماغ تابعاً لسقطة أو ضربة.
جهة
الكلية وبردها وهزالها أو أمراضها
المعلومة.
جهة
المعدة لسوء الهضم وكل ذلك إما بسبب ضعف
المبدأ وإما بسبب انسداد المجاري بينه
وبين أعضاء الجماع.
العضو
المتوسط بين الرئيسية وأعضاء الجماع
أعضاء
مجاورة مخصوصة
وأما
السبب في المجاورات فمثل ما يعرض لمن قطعت
منه بواسير وأصاب مقعدته ألم فأضر ذلك
بالعصب المشترك بين المقعدة وعصبها
وبين القضيب.
قلة
النفخ في أسافل البدن أ وقلته في البدن
كله
وأما
السبب بحسب الأسافل فإما أن تكون باردة
أو حارة جداً أو يابسة المزاج فيعدم فيها
النضح والنفخ نعم
المعين
حتى أن من يكثر النفخ في بطنه من غير إفراط
مؤلم فإنه ينعظ وأصحاب السوداء كثيرو
الإنعاظ لكثرة
نفخهم.
ومما
يوهن الجماع ويعوقه أمور وهمية
مثل
بغض الجماع واحتشامه أو سبوق استشعار إلى
القلب بضعفه عن الجماع وعجزه وخصوصاً إذا
اتفق ذلك وقتاً ما اتفاقاً فكلما وقعت
المعاودة تمثل ذلك في الوهم وقد يكون
السبب في ذلك ترك الجماع ونسيان النفس له
وانقباض الأعضاء عنه وقلة احتفال من
الطبيعة بتوليد المني كما لا يحتفل بتوليد
اللبن في الفاطمة.
الفصل
الثاني:
علامات
نقصان الباه
الكائن
لاسترخاء القضيب أو برد مزاج العصب
فيعرف
من ألا يكون انتشار ولا يتقلص في الماء
البارد وربما كان مني غزير سهل الخروج
وربما كان إنزال بلا
انتشار وربما كان معه
نحافة البدن وضعفه ولا يكون في الشهوة
نقصان.
الكائن
بسبب الخصية وأعضاء المني
فإن
كان السبب بردها دل عليه عسر خروج المني
لا عن قلة وبرد الملمس، وإن كان ليبسها
وقلة المني فإن المني
يكون
قليلاً عسر الخروج ويكون أكثره مع نحافة
البدن وقلة اللحم والدم ويكون الترطيب
مما ينفعه أعني من
الاستحمامات
والأغذية.
الكائن
سبب الأعضاء المتقدمة على أعضاء الجماع
فإن
كان من الكبد والكلية قلت الشهوة بل لم
يكن الهضم والشهوة وتولد الدم على ما
ينبغي، وإن كان من القلب قل الانتشار
وربما كان إنزال بلا انتشار وكان النبض
ضعيفاً ليناً وحرارة البدن ناقصة.
إن
كان من الدماغ قل حس حركة المني ولم تكن
الدغدغة المنقاضية للجماع مما يهيج وتدل
عليه أحوال الحواس
والعين
خاصة وخصوصاً إذا كان بعد ضربة أو سقطة
تصيب الدماغ.
الكائن
لقلة النفخ في الأسافل
فإن
يرى قوى الأعضاء سليمها ويرى الضعف في
الانتشار فقط مع قوة القلب والكلية والشهوة
والماء وإذا استعمل المنفخات انتفع بها.
الكائن
بسبب قلة حركة المني وقلة المني وقلة
الدغدغة
فعلامته
أن يخرج عند الجماع مني كثير جامد وأكثر
ذلك يتبع المزاج البارد وقد يتفق أن يكون
المني كثيراً ولكن ساكناً جداً على ما
قلناه والسمان أعجز عن الباه من المهازيل
ومن أراد كثرة الجماع حق عليه أن يقلل
التعريق والاستحمام المعرق ويترك الفصد
ما أمكن ويستعمل تمريخ القدمين بالأدهان
الحراة فإن ذلك يقوي الكلية وأدعية المني.
الباب
الثاني
الفصل
الأول:
الأدوية
المفردة المستعملة في معالجة نقصان الباه
أولاً:البذور
ثانياً:
الحبوب
ثالثاً:
القشور
والحشائش
رابعاً:
اللبوب
خامساً:
الصموغ
سادساً:
الأصول
والأخشاب
سابعاً:
الحيوانات
ومنجاتها
ثامناً:
الفواكه
تاسعاً:
الحمولات
والأدهان
عاشراً:
الأغذية
الصرفة
حادي عشر:
الأغذية
التي فيها شبه بالأدوية
الفصل
الثاني:
وصفات
عشبية مستخدمة حالياً
الباب
الثاني
الفصل
الأول:الأدوية
المفردة المستعملة في معالجة نقصان الباه
أولاً:
البذور
بزر
الأنجرة:
أجوده
الرزين وهو حار يابس في الدرجة الثانية
ويبسه أقوى من حرارته ومعه تلطيف وتحليل
ولذلك صار يلين الأورام الصلبة التي خلف
الأذن وبه نفخة بها يزيد الباه وشهوة
الجماع وإذا شرب بالمثلث وإذا دق ونثر
على الأكلة انتفع بها.
الطب
الإسلامي –
كامل الصناعة الطبية –
علي بن العباس المجوسي –
الجزء الثاني –
ص 109
بزر
الكتان:
أبو
حنيفة البزر حب جميع النبات والجمع بزور
وقد خص به حب الكتان فصار اسماً له علماً
وقد يكسرونه فيقولون بزر.
ابن
ماسويه:
خاصة
أنه إذا ضمدت به الأظفار المبيضة مع الثوم
والعسل أصلحها وهذا الفعل خاصته وهو زائد
في المني نافع من وجع الأمعاء والصدر.
ديسقور
يدرس في الثانية:
إذا
خلط بالعسل ولعق أخرج الفضول التي في
الصدر وسكن السعال وإذا خلط بالعسل والفلفل
واستعمل بدل الناطف وأكثر منه حرك شهوة
الجماع.
الجامع
في الأدوية المفردة –
ابن البيطار –
المجلد الأول –
الجزء الأول –
ص 90
بزر
الفجل:
الخوزانة:
يزيد
في الانعاظ والمني وبزره يقيء.
قسطس
في كتاب الفلاحة:
قال
الفجل نافع من وجع الكلي والمثانة والسعال
ويهيج الباه ويزيد في اللبن ويمنع لذع
الهوام وإذا طلي به البدن نفع نهش الهوام
وبزره ينفع السموم الهوام بمنزلة الترياق
وإن شدت قطعة فجل وطرحتها على عقرب ماتت.
الجامع
في الأدوية المفردة-
ابن
البيطار-
المجلد
الثاني-
الجزء
الثالث-
ص156
بزر
الكرنب:
الكرنب
الشامي صنف آخر يسمى الموصلي وله ورق أخضر
جعد مثل ورق الكرنب الأندلسي غير أنه
منبسط على وجه الأرض وله عسلوج طويل مرتفع
من وسطه ويسمو قدر ذراع وفيه ورق صغير
منظوم من أسفله إلى أعلاه وما تحت الأرض
من أسفله غليظ مدور كأنه اللفت الكبير
ويقول الرازي "
أما
الكرنب الموصلي والهمذاني فإنه أبرد
قريباً من مجرى اللفت ويزيد في المني.
ابن
ماسويه:
وأما
الكرنب المدعو بالقنبيط فهو أغلظ وأقوى
وأبطأ في المعدة من الكرنب وبيضه الذي
يسمى جماره يهيج القراقر والنفخ ويزيد
في المني ويعين على المباضعة.
الجامع
في الأدوية المفردة-
المجلد
الثاني-
الجزء
الرابع-
ص57
بذر
الهيليون:
هو
الانفراج عند أهل الأندلس والمغرب أيضاً
ومنه بستاني يتخذ في البساتين بالديار
المصرية ورقه كورق الشبث ولا شوك له البتة
وله بذر مدور أخضر ثم يسود ويحمر وفي جوفه
ثلاث حبات كأنها حب النيل صلبة ومنه ما
يكون كثير الشوك وهو الذي يسمى بعجينة
الأندلس أسرعين.
ابن
ماسويه:
هو
حار رطب في آخر الدرجة الأولى وأول الثانية
مغير لرائحة البول كفعل الأنجدان يزيد
في الباه مفتح للسدد التي تعرض في الكبد
والكلى نافع من وجع الظهر العارض من الريح
والبلغم.
البستاني:
فهو
أعدلها رطوبة وأكثرها غذاء لأنه إذا انهضم
واستحكم نضجه كان غذاؤه أكثر من غذاء سائر
البقول ولذلك يزيد في المني، والبري أكثر
يبساً وجفافاً من البستاني.
الجامع
في الأدوية المفردة-
ابن
البيطار-
المجلد
الرابع-
ص195
الجرجير:
هو
كثير الوجود اليوم في الإسكندرية وهو
مزدرع ويسمونه بقلة عائشة.
جالينوس:
في
أغذيته الجرجير يسخن إسخاناً بيناً أعني
في الدرجة الثانية ولذلك صار لا يسهل على
الناس أكله وحده دون أن يخلطوا معه ورق
الخس وقد وثق الناس منه أيضاً بأنه يولد
المني ويهيج شهوة الجماع إلا أنه يصدع
ولاسيما إذا أكل وحده.
الرازي:
في
دفع مضار الأغذية الجرجير يسخن وينفخ
ويهيج الأنعاظ ويصدع ويثقل الرأس .
الطبري:
وإذا
أخذ بزر الجرجير وسحق وطلي على الكلف في
الوجه أذهبه وإذا دق وصير على البيض
النيمبرشت بدل الملح هيج الجماع.
ديسقوريدوس
في الثانية:
زهر
الجرجير البستاني إذا أدمن أكله حرك شهوة
الجماع وبزره يفعل ذلك ويدر البول ويهضم
الطعام ويلين البطن.
الجامع
–
ابن البيطار-
المجلد
الأول -
الجزء
الأول -
ص
160
لا
بد أن أذكر في هذا المجال بالمثل العامي
القائل:
لو
علمت المرأة ما في الجرجير لزرعته تحت
السرير.
الجزر:
الفلاحة:
الجزر
البستاني منه أحمر وهو أرطب وأطيب طعماً
والآخر يضرب إلى الصفرة وهو أغلط وأسخن
وأخشن فأما البري فإنه ينبت بقرب المياه
وربما ينبت في القفار وذلك قليل وهو يشبه
البستاني.
جالينوس:
في
6
الذي
ينبت من الجزر في البر يؤكل أقل مما يؤكل
ما يزرع منه في البساتين وهو أقوى من
البستاني في كل شيء فأما البستاني فيؤكل
أكثر وهو أضعف من البري وقوتهما جميعاً
قوة حارة مسخنة فهما لذلك يلطفان وأصلهما
فيه مع ما وصفت قوة نافخة تحرك الجماع
فأما بزر البستاني ففيه أيضاً شيء يحرك
الجماع وأما البري فلا ينفخ أصلاً ولذلك
صار يدر البول ويحدر الطمث.
اسحق
ابن عمران:
مربى
الجزر يحرك شهوة الجماع ويغرز الماء ويزيد
في الباه ويدفئ المعدة ويخرج الرياح ويشهي
الطعام ويؤخذ قبله وبعده فينهضم ويصلح
للمرطوبين والمحرورين من أهل الحداثة
والاكتهال ويستعمل في الربيع والخريف.
الجامع
في الأدوية المفردة –
ابن البيطار –
المجلد الأول –
الجزء الأول –
ص 161
الفوذنج
البستاني وهو النعنع:
ديسقوريدوس
في الثالثة:
له
قوة قابضة مسخنة مجففة ولذلك إذا شربت
عصارته مع الخل نفعت نفث الدم وتقبل البرود
الطوال ويحرك شهوة الجماع.
الجامع
في الأدوية المفردة-
ابن
البيطار-
المجلد
الثاني-
الجزء
الرابع-
ص181
الرطبة:
وهي
الفصفصة:
أبو
حنيفة:
هو
رطب ويسمى الرطبة ما دامت رطبة فإذا جفت
فهي القت ، وهي كلمة فارسية الأصل ثم عربت
وهي بالفارسية أسفست.
اسحق
بن عمران:
الفصفصة
تنبت على المياه ولا تجف صيفاً ولا شتاءً
والمستعمل منها بزرها وورقها وهي حارة
رطبة وفيها شيء من نفخة وبذلك يزيد في
المني ويحرك الجماع ويزيد في منفعة الأدوية
المتخذة لذلك ويدخل بزرها في كثير من
الجوارشنات المقوية.
أريباسيس:
الرطبة
حارة وبزرها يزيد في المني واللبن.
الجامع
في الأدوية المفردة-
ابن
البيطار-
المجلد
الثاني-
الجزء
الثالث-
ص163
حب
الزلم:
ابن
واقد:
وهو
حب دسم مفرطح أكبر من الحمص قليلاً أصفر
الظاهر أبيض الباطن طيب الطعم لذيذ المذاق
ويجلب من بلاد البربر ويسمى فلفل السودان
عندنا.
غيره
ابن ماسه البصري:
حب
الزلم حار في الثالثة رطب في الأولى يزيد
في المني زيادة صالحة طيب المذاق، دسم
وينبت في ناحية شهرزور.
الجامع
في الأدوية المفردة –
ابن البيطار –
المجلد الأول –
الجزء الثاني –
ص 4
حب
الرشاد:
وهو
الحرف
أبو
حنيفة:
هو
الحب الذي يتداوى به وهو السفا بالعربية
المقلياثا بالسريانية.
الفلاحة:
الحرف
صنفان أحدهما في ورقه دقة وتفريق كثير
والآخر في ورقة شبيه بالاستدارة مع تشقق
وتشريق .
الفارسي:
الحرف
ينشف القيح من الجوف ويزيد في الباه ويشهي
الطعام.
الجامع
في الأدوية المفردة –
ابن البيطار –
المجلد الأول –
ج 2
–
ص
5
حب
القلقل:
أبو
حنيفة :
هو
شجرة خضراء تنهض على ساق ولها حب كحب
اللوبياء حلو طيب يؤكل وحب القلقل مهيج
على النكاح يأكله الناس لذلك، ويقال
القلقق –
قلقلان -
وقلاقل.
ابن
ماسويه:
حار
رطب زائد في الجماع وخاصةً إذا خلط بالسمسم
وعجن بعسل الطبرزدوفانيذ وليس يكون جيداً
ولا هو رديء الخلط وإن قلي فهو أجدى
والإكثار منه يتخم ويورث الهيضة.
ماسر
حويه:
حار
رطب في الثانية زائد في الباه وإن تنقل
به عبى الشراب صدع وليس خلطه برديء وخاصة
إذا قلي.
الجامع
في الأدوية المفردة –
ابن البيطار-
المجلد
الثاني-
الجزء
الرابع-
ص28
حلبة:
الرازي:
الحلبة
تلين الصدر والحلق والبطن وتسكن السعال
والربو وعسر التنفس وتزيد في الباه جيده
للريح والبلغم والبواسير.
الجامع
في الأدوية المفردة-
ابن
البيطار-
المجلد
الأول-
الجزء
الثاني-
ص25