الجمعة، 4 ديسمبر 2015
http://group73historians.com/%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA/586-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%B7%D9%87-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D9%87-39-%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A.html
fإلىخش ادكر الله كل يوم
تِ . وبعد الدفنِ, يَعُودَ الناس إلى بيوتهم , ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير , ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.
لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: 'هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ.
إذا كنتم معينينّ َن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ'.
ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له:
'أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه, بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم .
وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة .
فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين .
يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) , فيما معناه , يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .
رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه .
فالنبي (صلى الله عليه واله ِ وسلم) يقول' ' بلغوا عني ولو آية.
____________________________
لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: 'هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ.
إذا كنتم معينينّ َن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ'.
ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له:
'أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه, بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم .
وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة .
فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين .
يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) , فيما معناه , يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .
رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه .
فالنبي (صلى الله عليه واله ِ وسلم) يقول' ' بلغوا عني ولو آية.
____________________________
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015
** البقاء لله - الاستاذ جمال الغيطاني **** 6 مليون زائر منذ 2013 - 17ونصف مليون زائر منذ 2009 **** نرحب بكم في مقر المجموعه بميدان حدائق القبه برج النوواي بجوار محطه مترو كوبري القبة ***** **** ننتظر تعليقاتكم علي الموضوعات ولا تنس عمل لايك وشير لما يعجبكم علي تويتر وفيس بوك **** قائد القوات الجويه يكرم المجموعه 73 مؤرخين **** فيلم الكتيبه 418 دفاع جوي الفيلم القادم لنا بأذن الله ****
نضال المرأة المصرية في الحرب
كتبت اسماء محمود
نضال المرأة المصرية وقراءات متناثرة
المعارك تبدأ بالنساء وينهيها الرجال ، فإذا ما أعددن العقول فى الأسرة ومن ثم المجتمع للمواجهة خاض الرجال المعركة بقناعة وطمأنينة أنه يقاتل وترك وراءه بالفعل مقاتل فى قلب الأسرة وفى الشارع والعمل وفى كل مكان ..
وتاريخ المرأة المصرية حافل فى سجله ما بين النضال و إعداد المناضلين ..
وسبق أن تحدثت فى السابق من خلال موضوع نضال المرأة فى القتال عن نماذج مشرفة من سيدات مصر المناضلات ، أمهات الأبطال والشهداء
وكلما أبحرنا فى أدبيات الحرب كلما صادفنا مناضلة وأكثر .. قامت كل منهن بواجبها تجاه الوطن ..
إن المعارك السابقة التى خاضتها مصر والمعارك التالية التى ستخوضها إنما تبدأ بالأساس من المرأة ... صانعة النشء البطل ، التى تعد ولدها لهذا اليوم الذى سيأتى عليه ويكون عليه أن يقوم بواجبه ..
ولم تكتف بذلك بل كانت فى الصفوف الأولى تستقبل المصابين وتداوى الجروح ... يعتصر قلبها قلقاً على الأبناء لكنها أثناء المعارك رابطة الجأش .. يذوب ابناؤها فى معنى الوطن ..
نماذج كثيرة و بطولات حقة لم تأخذ حقها من التكريم والإشادة ، تداخلت أسمائهن ومعالم بطولاتهن وعشن بين السطور ,, فى كتاب قديم أو رواية حقيقية أحداثها ..
من هؤلاء السيدات ألتقيت بالست فاطوم من السويس الصامدة ، سيدة توجت كما سيدات مصر المناضلات بالكرم وذبحت 10 دجاجات هى كل ما تملك لرجال المقاومة .. فى نظر البعض يبدو ما قامت به هيناً إلا أنه فى التاريخ بطولة وفى نفس المقاومين شراكة لهم فى النصر ... لقد قدمت كل ما تملك ،، من أجل الوطن ومن يذودون عنه وتحققنا منها أنه سبق درهم مائة ألف .. لم تدخر السيدة دجاجاتها قوتاً لها وللأحفاد أو الأبناء فى وقت ضرب العدو حصاره على المدينة ... وجادت بما ملكت فى وقت الشدة ..
********************
ومن المدينة نفسها والكتاب عينه قابلت الحكيمة إصلاح محمد على ، كانت السيدة إصلاح تعمل ضمن طاقم يتألف من 78 ممرضة و20 طبيب فى مستشفى السويس .. كان طاقم المستشفى يعملون 24 ساعة متواصلة أثناء الحرب وتحت قصف مستمر ، حينما تقل إمدادات الدم يتبرعون للأبطال الجرحى بدمائهم .. لم يثنهن شراسة العدو ولم تنل من عزيمتهن خسته التى أباحت لها قصف مستشفى ,, كانت حياتهن عرضة للخطر .. ولكن المرأة المصرية أبت أن تترك موقعها فى ساحة المعركة ..
********************
وهى المرأة نفسها التى وقفت بجوار الرجال تبنى معهم حائط الصواريخ حينما (( اشتركت بجانب زوجها فى إقامة القواعد ، كان نشاطها مشهوداً وجسوراً ، عملت الفلاحة المصرية تحت قصف القنابل الإسرائيلية فى بناء الدشم ، ولم تتراجع أو تخف ، كانت قوية صامدة تعى دورها وما يقوم به أولادها وزوجها من أجل سلامة مصر .. ))
ومن هنا كانت مشارك أساسى فى بناء حائط البطولات ، ليس البناء المادى فحسب وإنما البطولة بكل معانيها ... فهو الحائط الذى بنى بدماء آلاف من رجال وسيدات مصر عمالاً وفلاحين ... هو الحائط الذى صد التخاذل أو محاولة فرض الأمر الواقع .. وهو الحائط الذى جعل طائرات الفانتوم تتساقط كما الذباب ..
********************
وفى معارك الثغرة وقفت تقدم الماء والطعام للجنود ،، بدون استدعاء
********************
ولم يقف دورها عند ذلك بل قامت بعمليات استطلاع .. مثل فلاحة فايد ، تلك السيدة العظيمة التى طلب منها أحد الضباط أن تذهب إلى مكان تمركز آليات العدو ومجنزراته ، تختبىء بين الأشجار الكثيفة فى منطقة فايد وسرابيوم ، وما كان من هذه السيدة إلا أن توجهت إلى أداء المهمة ... ولكن ليس بمفردها ،، بل حملت ابنها الصغير فوق كتفها لتمويه العدو ... وقامت بعملية الاستطلاع وعادت تخبر الضابط بما رأت ... لم تكتف بذلك بل إنها طلبت قنابل أو أى سلاح يساعدها فى تدمير دبابات العدو ...
فالاستطلاع وحده لا يكفيها !!
ولا يكفيها أيضاً أن تخدم وطنها وتخاطر بحياتها وحدها فى سبيل النصر وإنما جعلت طفلها شريكاً فى المهمة بما يتعرض له من مخاطر جمة .. وكان موعده مع البطولة ... بطولة لم يصنهعا بنفسه وإنما حملته والدته إليها ... موطدة فى طفلها معانى من أرقى ما يكون ...
********************
يتردد على ذاكرتى ما سمعته من البطل اللواء باقى زكى يوسف ، وهو يقص علينا فى إحدى اللقاءات قصة السيدة التى داومت على حمل الخبز الطازج إلى الجنود يومياً أيام الحرب وحينما حاول أحد الضباط أن يدفعها إلى توفير الخبز قائلاً (( العيش كتير يا أمى متجبيش تانى )) ، فما كان منها إلا أن قالت له أن ابنها مجند مثلهم وحينما تطعمهم فكأنما أطعمته ،، لم يكن فى مرادفات تلك السيدة ابنى وابنهم بل كان جميع الجنود أبناء مصر وأبنائها ..
********************
ويطالعنى وجه الفتاة التى حكى لنا عنها العقيد محمد صالح جمال ، وهو يقول :
(( من المواقف العظيمة التى لا أنساها أبداً أن أحد المدنيين المخلصين كان يأتى كل صباح برفقة ابنته وهى عروس فى سن 20 سنة ، يحضران فى الصباح ومعهما سندوتشات ولحوم وغلايات شاى ، يأتى الجنود الذين عادوا ولهم أسبوع أو أكثر لم يتناولوا الطعام وعلى الفور يشرع الأب وابنته فى تقديم الطعام لهم ، كان حضور هذا الرجل وابنته يومياً ، يمضون الليل فى إعداد الطعام للجنود العائدين ، ونظرة لهم فى الصباح فور الوصول وأخرى آخر اليوم تكفى لندرك التعب والإرهاق الذى ينال منهما ، أضطلعوا بهذا الدور وهذه المهمة الإنسانية من تلقاء أنفسهم وبدافع وطنى بحت . ))
لم يكن لديها الوقت للحزن والبكاء والذهول ، كل هذا سيحتفظ به عقلها وسيبقى ملازماً لها فى مشاهد لا تغادر الذاكرة ، الآن فقط تضميد جراح الوطن هو جل ما تفكر به .. الليل تمضيه مع والدها تعد الطعام للعائدين من جحيم الهزيمة التى فوجىء بها الشعب والقيادة معاً .. والنهار يمضيانه فى إطعام الجنود واستقبالهم ... فكل رأى وكل حلم وكل شىء توقف ... وعليها أن تساعد بلدنا ورجالها على الوقوف من جديد ..
********************
وتأخذنا الأحلام إلى حيث أرملة الشهيد أحمد حمدى ، تلك السيدة العظيمة التى أخذت على عاتقها تربية أبناء الشهيد ، رادوتها فى الأحلام صورته مصاباً قبل أن تنشب معركة التحرير والانتصار ، استيقظت وقد فزعا معاً عقلها وقلبها ... تراه قد يصاب بمكروه ؟؟ ماذا لو .... تنهمر دموعها و يشعر بها ، يسأله إن كانت رأته أصيب ؟؟ وكأنه رأى ما رأته ، كانت إجابتها (( نعم )) ... لحظات قليلة وكان سؤاله عن الكوبرى ، حينما تجيب أن الكوبرى سليم يحمد الله .. وينهى الموقف يتلو قول الله تعالى (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )) صدق الله العظيم
يتوجه فى اليوم التالى إلى الجبهة ، تستمع إلى صوته يوم 13 أكتوبر ، يوصى ولده (( خللى بالك من نفسك ومن أخواتك ووالدتك )) ويلق ربه شهيداً يوم 14 أكتوبر 1973 والكوبرى سليم ..
فيا أيتها الأحلام كم أنت قاسية أحياناً .. و الحقيقة الجديدة هى الأكثر قسوة ..
********************
أما السيدة علية حامد الشطوى من مناضلات بورسعيد ، كانت فى عام 56 تدرس بالقاهرة ومع تزايد الاحتمالات بعدوان قوى الاستعمار على مصر ، جاءت الأوامر بعودة الطلاب المغتربين إلى بلدانهم ، ليكونوا بجوار أهليهم ، عادت إلى والدها تخبره أنهم طلبوا منهم العودة والتطوع فى أى عمل ، وهذا لم يحدث ,, لأنها كانت تود أن تشارك فى الذود عن وطنها بأى خدمة تقدمها .. ، تقدمت إلى مدير الصحة د . محمود حجاج وأبدت رغبتها فى التطوع ، أرسلها بدوره إلى المستشفى العسكرى ، توجهت إلى المقدم الطبيب قائد المستشفى ، ورحبوا بها ضمن فريق العمل ،
وحينما حدث انزال فى منطقة الجميل والجبانات كانت سيارات الإسعاف تأتى بالمصابين ، تتوجه وتأخذ الأسلحة وتلقيها بالسيارة لتحملها إلى المقاومين المتمركزين بين المقابر ..
وفى الظهيرة بدأ العدو الضرب على المستشفى نفسه رغم أن القانون الدولى يحرم ضرب المستشفيات ، كما تم قصف المستشفى ليلاً ومع أول ضوء بدأ الناس فى إخلاء المستشفى وأعطاها قائمقام بطانية وخوذة ، لا زالت تحتفظ بتلك الخوذة إلى اليوم ، أعطاها البطانية والخوذة وقال لها كى تغادر لأن المستشفى (( حاتتضرب )) ، أما هو فلا يقوى على السير لأنه أصيب بكسر ، غادرت المستشفى العسكرى وفى طريقها كما الجميع إلى المستشفى الأميرى ، شاهدت رجل وطفل يمسكان لمبة سهارى قادمين باتجاهها ، إنهما والدها وأخيها الأصغر جاءا باحثين عنها بعد أن علموا أن المستشفى تم ضربها ، هرعوا يبحثون عن جثتها فإذ بهم يلتقونها فى الطريق .. وكانت فرحة اللقاء .
أخذها والدها لأقرب مكان من المستشفى الأميرى بيت خالتها وشدد على ألا تنتقل ابنته من المكان ..
بعد أيام علمت أن قطار حربى سينقل المصابين إلى القاهرة لتلقى العلاج هناك فى مستشفى غمرة العسكرى ، ركبت القطار لتساعد فى نقل المصابين ، ألتقت عيناها بلافتة عريضة كتب عليها : (( نحن لا نسألك عن دينك أو جنسيتك أو هويتك ولكن نسألك عن مرضك )) ، فالطبيب طبيب إنسان مهما كان دينه أو جنسيته ..
عادت آخر النهار مع سيارات الإسعاف وكانت تناوب فى المستشفى الأميرى ، تتذكر رئيسة المستشفى اليوغوسلافية (( ميرى جوزيف )) ، شاهدت بعينيها ما كان يعانيه الأطباء وأطقم المستشفيات فى ذلك الحين ، سجادة واحدة أستلقى عليها 20 طبيب بجوار بعضهم من شدة الإرهاق الذى نال منهم ..
وبعد هزيمة 67 كانت مسئولة فى لجنة التهجير والإغاثة ، المنوط بها تهجير أهل بورسعيد المحتمل أن تتعرض للقصف ، كانت مسئولة عن جمع الناس وتسكينهم فى المدارس ، أما لجنة الإيواء فكان مهمتها إيواء الناس وجلب الملابس والطعام لهم ، وكانت المطاعم فى بورسعيد تتعاون معهم وتمنحهم الطعام بالمجان لتوزيعها على القادمين من بورفؤاد ..
ثم تولت مسئولية لجنة التهجير فى رأس البر ، ألتقت بالمحافظ والسكرتير وبدأت الترتيبات لاستقبال أهالى بورسعيد الذين جاءوا بأمتعتهم و كان لكل أسرة عشة معروف رقمها مسبقاً حيث يتم إبلاغ الأسرة أن مكانهم عشة رقم ... ، حتى انتظمت الأمور فى التهجير وعادت إلى بورسعيد ..
تتذكر الرائد عونى عازر والنقيب محمد وقد أعدت لهم الشاى والقهوة وفى تلك الأثناء توجه الاثنان لمعرفة ما يجرى ، قامت المدمرة إيلات بالضرب على لنشاتهم واستشهد الاثنان ..
وحينما علمت باستشهادهما .. أنهارت وسقطت فى الموقع ..
********************
ولا تغادر الذاكرة كلمات والدة الشهيد النقيب طيار (( صبحى الشيخ )) ،، إنها السيدة فردوس فرحات ،، تلك السيدة العظيمة التى استشهد وحيدها فى ضربة السيطرة 6 أكتوبر 73
حينما جاء أحد المقاتلين ليقدم (( للسيدة فردوس )) أم البطل ليقدم لها كلمات العزاء ونزلت دمعة من عينيه وهو يتحدث عن صبحى ، وقالت الأم :
(( لا تحزن أيها الضابط من أجل ولدى ، لقد حقق الله أمانيه كلها منذ أعتاد الصلاة والتحدث إليه قبل أن ينام ، لقد عاش وحيداً وكان الله بجانبه دائماً ، فراح ينجح ويتفوق فى كل مراحل دراسته ، ويشفى من أمراضه قبل أن أجمع نقود العلاج ، وفى معارك 1970 قال لى صبحى (( أن الله رفض أن يكرمه بالشهادة ولما قلت له ، وهل تتركنى وحدى قال مندهشاً :
(( إن الله لن يتركك ، بل إن أعظم تكريم لقصة كفاحك معى ، يهديه الله لك ، إذا قبلنى بين عداد الشهداء .. ))
ولقد كرمت الدولة أم البطل ، ووقف القائد الأعلى للقوات المسلحة يرفع أمامها يده بالتحية العسكرية حين نودى اسم ولدها فى مجلس الشعب ، صبحى على الشيخ .... واحد من رواد القدرات الخارقة ، حماة مصر وعشاقها ..
نعم تلك هى الأم المصرية جاء يعزيها فى ولدها الوحيد الذى كرست حياتها من أجله ، فإذ بها تعزيه وتقول له (( لا تحزن )) ..
لا تفارق عقلها ذكريات سنوات أفنت عمرها فدا ولدها الوحيد ، لحظة التخرج ، وفرحة لا تضاهى ... ولحظة الاستشهاد ، وقت أن نال إحدى الحسنيين ، ونالت هى كما قال الشهيد :
(( أعظم تكريم من الله )) ..
**************************
مواقف تفرقت فى الكتب واجتمعت فى الشجاعة وحب الوطن ونكران الذات ... كانت البطولة فى طياتها للمرأة المصرية أماً وزوجة ومناضلة .. حظين بالنشأة على أرض مصر ، وبالمثل حظيت أرض مصر بسيداتها الفضليات ، اللواتى يتشبثن بها فى أحلك الظروف ويبذلن الغال والنفيس فى سبيل الذود عنها ، وإن كان الثمن حياتهن ، أو حياة أزواجهن وأبنائهن ... إنهن المصريات ولله الحمد ..
***************************
المصادر :
1- بطولات حرب رمضان ، الرائد حسين الطنطاوى
2- الشهيد ، أ. منال نور الدين
3- حكايات مصرية من القنال ، أ. سليم كتشنر
4- العسكرية المصرية فوق سيناء ، أ. حمدى لطفى
5- حوار العقيد محمد صالح جمال ، موقع المجموعة 73
نضال المرأة المصرية في الحرب
كتبت اسماء محمود
نضال المرأة المصرية وقراءات متناثرة
المعارك تبدأ بالنساء وينهيها الرجال ، فإذا ما أعددن العقول فى الأسرة ومن ثم المجتمع للمواجهة خاض الرجال المعركة بقناعة وطمأنينة أنه يقاتل وترك وراءه بالفعل مقاتل فى قلب الأسرة وفى الشارع والعمل وفى كل مكان ..
وتاريخ المرأة المصرية حافل فى سجله ما بين النضال و إعداد المناضلين ..
وسبق أن تحدثت فى السابق من خلال موضوع نضال المرأة فى القتال عن نماذج مشرفة من سيدات مصر المناضلات ، أمهات الأبطال والشهداء
وكلما أبحرنا فى أدبيات الحرب كلما صادفنا مناضلة وأكثر .. قامت كل منهن بواجبها تجاه الوطن ..
إن المعارك السابقة التى خاضتها مصر والمعارك التالية التى ستخوضها إنما تبدأ بالأساس من المرأة ... صانعة النشء البطل ، التى تعد ولدها لهذا اليوم الذى سيأتى عليه ويكون عليه أن يقوم بواجبه ..
ولم تكتف بذلك بل كانت فى الصفوف الأولى تستقبل المصابين وتداوى الجروح ... يعتصر قلبها قلقاً على الأبناء لكنها أثناء المعارك رابطة الجأش .. يذوب ابناؤها فى معنى الوطن ..
نماذج كثيرة و بطولات حقة لم تأخذ حقها من التكريم والإشادة ، تداخلت أسمائهن ومعالم بطولاتهن وعشن بين السطور ,, فى كتاب قديم أو رواية حقيقية أحداثها ..
من هؤلاء السيدات ألتقيت بالست فاطوم من السويس الصامدة ، سيدة توجت كما سيدات مصر المناضلات بالكرم وذبحت 10 دجاجات هى كل ما تملك لرجال المقاومة .. فى نظر البعض يبدو ما قامت به هيناً إلا أنه فى التاريخ بطولة وفى نفس المقاومين شراكة لهم فى النصر ... لقد قدمت كل ما تملك ،، من أجل الوطن ومن يذودون عنه وتحققنا منها أنه سبق درهم مائة ألف .. لم تدخر السيدة دجاجاتها قوتاً لها وللأحفاد أو الأبناء فى وقت ضرب العدو حصاره على المدينة ... وجادت بما ملكت فى وقت الشدة ..
********************
ومن المدينة نفسها والكتاب عينه قابلت الحكيمة إصلاح محمد على ، كانت السيدة إصلاح تعمل ضمن طاقم يتألف من 78 ممرضة و20 طبيب فى مستشفى السويس .. كان طاقم المستشفى يعملون 24 ساعة متواصلة أثناء الحرب وتحت قصف مستمر ، حينما تقل إمدادات الدم يتبرعون للأبطال الجرحى بدمائهم .. لم يثنهن شراسة العدو ولم تنل من عزيمتهن خسته التى أباحت لها قصف مستشفى ,, كانت حياتهن عرضة للخطر .. ولكن المرأة المصرية أبت أن تترك موقعها فى ساحة المعركة ..
********************
وهى المرأة نفسها التى وقفت بجوار الرجال تبنى معهم حائط الصواريخ حينما (( اشتركت بجانب زوجها فى إقامة القواعد ، كان نشاطها مشهوداً وجسوراً ، عملت الفلاحة المصرية تحت قصف القنابل الإسرائيلية فى بناء الدشم ، ولم تتراجع أو تخف ، كانت قوية صامدة تعى دورها وما يقوم به أولادها وزوجها من أجل سلامة مصر .. ))
ومن هنا كانت مشارك أساسى فى بناء حائط البطولات ، ليس البناء المادى فحسب وإنما البطولة بكل معانيها ... فهو الحائط الذى بنى بدماء آلاف من رجال وسيدات مصر عمالاً وفلاحين ... هو الحائط الذى صد التخاذل أو محاولة فرض الأمر الواقع .. وهو الحائط الذى جعل طائرات الفانتوم تتساقط كما الذباب ..
********************
وفى معارك الثغرة وقفت تقدم الماء والطعام للجنود ،، بدون استدعاء
********************
ولم يقف دورها عند ذلك بل قامت بعمليات استطلاع .. مثل فلاحة فايد ، تلك السيدة العظيمة التى طلب منها أحد الضباط أن تذهب إلى مكان تمركز آليات العدو ومجنزراته ، تختبىء بين الأشجار الكثيفة فى منطقة فايد وسرابيوم ، وما كان من هذه السيدة إلا أن توجهت إلى أداء المهمة ... ولكن ليس بمفردها ،، بل حملت ابنها الصغير فوق كتفها لتمويه العدو ... وقامت بعملية الاستطلاع وعادت تخبر الضابط بما رأت ... لم تكتف بذلك بل إنها طلبت قنابل أو أى سلاح يساعدها فى تدمير دبابات العدو ...
فالاستطلاع وحده لا يكفيها !!
ولا يكفيها أيضاً أن تخدم وطنها وتخاطر بحياتها وحدها فى سبيل النصر وإنما جعلت طفلها شريكاً فى المهمة بما يتعرض له من مخاطر جمة .. وكان موعده مع البطولة ... بطولة لم يصنهعا بنفسه وإنما حملته والدته إليها ... موطدة فى طفلها معانى من أرقى ما يكون ...
********************
يتردد على ذاكرتى ما سمعته من البطل اللواء باقى زكى يوسف ، وهو يقص علينا فى إحدى اللقاءات قصة السيدة التى داومت على حمل الخبز الطازج إلى الجنود يومياً أيام الحرب وحينما حاول أحد الضباط أن يدفعها إلى توفير الخبز قائلاً (( العيش كتير يا أمى متجبيش تانى )) ، فما كان منها إلا أن قالت له أن ابنها مجند مثلهم وحينما تطعمهم فكأنما أطعمته ،، لم يكن فى مرادفات تلك السيدة ابنى وابنهم بل كان جميع الجنود أبناء مصر وأبنائها ..
********************
ويطالعنى وجه الفتاة التى حكى لنا عنها العقيد محمد صالح جمال ، وهو يقول :
(( من المواقف العظيمة التى لا أنساها أبداً أن أحد المدنيين المخلصين كان يأتى كل صباح برفقة ابنته وهى عروس فى سن 20 سنة ، يحضران فى الصباح ومعهما سندوتشات ولحوم وغلايات شاى ، يأتى الجنود الذين عادوا ولهم أسبوع أو أكثر لم يتناولوا الطعام وعلى الفور يشرع الأب وابنته فى تقديم الطعام لهم ، كان حضور هذا الرجل وابنته يومياً ، يمضون الليل فى إعداد الطعام للجنود العائدين ، ونظرة لهم فى الصباح فور الوصول وأخرى آخر اليوم تكفى لندرك التعب والإرهاق الذى ينال منهما ، أضطلعوا بهذا الدور وهذه المهمة الإنسانية من تلقاء أنفسهم وبدافع وطنى بحت . ))
لم يكن لديها الوقت للحزن والبكاء والذهول ، كل هذا سيحتفظ به عقلها وسيبقى ملازماً لها فى مشاهد لا تغادر الذاكرة ، الآن فقط تضميد جراح الوطن هو جل ما تفكر به .. الليل تمضيه مع والدها تعد الطعام للعائدين من جحيم الهزيمة التى فوجىء بها الشعب والقيادة معاً .. والنهار يمضيانه فى إطعام الجنود واستقبالهم ... فكل رأى وكل حلم وكل شىء توقف ... وعليها أن تساعد بلدنا ورجالها على الوقوف من جديد ..
********************
وتأخذنا الأحلام إلى حيث أرملة الشهيد أحمد حمدى ، تلك السيدة العظيمة التى أخذت على عاتقها تربية أبناء الشهيد ، رادوتها فى الأحلام صورته مصاباً قبل أن تنشب معركة التحرير والانتصار ، استيقظت وقد فزعا معاً عقلها وقلبها ... تراه قد يصاب بمكروه ؟؟ ماذا لو .... تنهمر دموعها و يشعر بها ، يسأله إن كانت رأته أصيب ؟؟ وكأنه رأى ما رأته ، كانت إجابتها (( نعم )) ... لحظات قليلة وكان سؤاله عن الكوبرى ، حينما تجيب أن الكوبرى سليم يحمد الله .. وينهى الموقف يتلو قول الله تعالى (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )) صدق الله العظيم
يتوجه فى اليوم التالى إلى الجبهة ، تستمع إلى صوته يوم 13 أكتوبر ، يوصى ولده (( خللى بالك من نفسك ومن أخواتك ووالدتك )) ويلق ربه شهيداً يوم 14 أكتوبر 1973 والكوبرى سليم ..
فيا أيتها الأحلام كم أنت قاسية أحياناً .. و الحقيقة الجديدة هى الأكثر قسوة ..
********************
أما السيدة علية حامد الشطوى من مناضلات بورسعيد ، كانت فى عام 56 تدرس بالقاهرة ومع تزايد الاحتمالات بعدوان قوى الاستعمار على مصر ، جاءت الأوامر بعودة الطلاب المغتربين إلى بلدانهم ، ليكونوا بجوار أهليهم ، عادت إلى والدها تخبره أنهم طلبوا منهم العودة والتطوع فى أى عمل ، وهذا لم يحدث ,, لأنها كانت تود أن تشارك فى الذود عن وطنها بأى خدمة تقدمها .. ، تقدمت إلى مدير الصحة د . محمود حجاج وأبدت رغبتها فى التطوع ، أرسلها بدوره إلى المستشفى العسكرى ، توجهت إلى المقدم الطبيب قائد المستشفى ، ورحبوا بها ضمن فريق العمل ،
وحينما حدث انزال فى منطقة الجميل والجبانات كانت سيارات الإسعاف تأتى بالمصابين ، تتوجه وتأخذ الأسلحة وتلقيها بالسيارة لتحملها إلى المقاومين المتمركزين بين المقابر ..
وفى الظهيرة بدأ العدو الضرب على المستشفى نفسه رغم أن القانون الدولى يحرم ضرب المستشفيات ، كما تم قصف المستشفى ليلاً ومع أول ضوء بدأ الناس فى إخلاء المستشفى وأعطاها قائمقام بطانية وخوذة ، لا زالت تحتفظ بتلك الخوذة إلى اليوم ، أعطاها البطانية والخوذة وقال لها كى تغادر لأن المستشفى (( حاتتضرب )) ، أما هو فلا يقوى على السير لأنه أصيب بكسر ، غادرت المستشفى العسكرى وفى طريقها كما الجميع إلى المستشفى الأميرى ، شاهدت رجل وطفل يمسكان لمبة سهارى قادمين باتجاهها ، إنهما والدها وأخيها الأصغر جاءا باحثين عنها بعد أن علموا أن المستشفى تم ضربها ، هرعوا يبحثون عن جثتها فإذ بهم يلتقونها فى الطريق .. وكانت فرحة اللقاء .
أخذها والدها لأقرب مكان من المستشفى الأميرى بيت خالتها وشدد على ألا تنتقل ابنته من المكان ..
بعد أيام علمت أن قطار حربى سينقل المصابين إلى القاهرة لتلقى العلاج هناك فى مستشفى غمرة العسكرى ، ركبت القطار لتساعد فى نقل المصابين ، ألتقت عيناها بلافتة عريضة كتب عليها : (( نحن لا نسألك عن دينك أو جنسيتك أو هويتك ولكن نسألك عن مرضك )) ، فالطبيب طبيب إنسان مهما كان دينه أو جنسيته ..
عادت آخر النهار مع سيارات الإسعاف وكانت تناوب فى المستشفى الأميرى ، تتذكر رئيسة المستشفى اليوغوسلافية (( ميرى جوزيف )) ، شاهدت بعينيها ما كان يعانيه الأطباء وأطقم المستشفيات فى ذلك الحين ، سجادة واحدة أستلقى عليها 20 طبيب بجوار بعضهم من شدة الإرهاق الذى نال منهم ..
وبعد هزيمة 67 كانت مسئولة فى لجنة التهجير والإغاثة ، المنوط بها تهجير أهل بورسعيد المحتمل أن تتعرض للقصف ، كانت مسئولة عن جمع الناس وتسكينهم فى المدارس ، أما لجنة الإيواء فكان مهمتها إيواء الناس وجلب الملابس والطعام لهم ، وكانت المطاعم فى بورسعيد تتعاون معهم وتمنحهم الطعام بالمجان لتوزيعها على القادمين من بورفؤاد ..
ثم تولت مسئولية لجنة التهجير فى رأس البر ، ألتقت بالمحافظ والسكرتير وبدأت الترتيبات لاستقبال أهالى بورسعيد الذين جاءوا بأمتعتهم و كان لكل أسرة عشة معروف رقمها مسبقاً حيث يتم إبلاغ الأسرة أن مكانهم عشة رقم ... ، حتى انتظمت الأمور فى التهجير وعادت إلى بورسعيد ..
تتذكر الرائد عونى عازر والنقيب محمد وقد أعدت لهم الشاى والقهوة وفى تلك الأثناء توجه الاثنان لمعرفة ما يجرى ، قامت المدمرة إيلات بالضرب على لنشاتهم واستشهد الاثنان ..
وحينما علمت باستشهادهما .. أنهارت وسقطت فى الموقع ..
********************
ولا تغادر الذاكرة كلمات والدة الشهيد النقيب طيار (( صبحى الشيخ )) ،، إنها السيدة فردوس فرحات ،، تلك السيدة العظيمة التى استشهد وحيدها فى ضربة السيطرة 6 أكتوبر 73
حينما جاء أحد المقاتلين ليقدم (( للسيدة فردوس )) أم البطل ليقدم لها كلمات العزاء ونزلت دمعة من عينيه وهو يتحدث عن صبحى ، وقالت الأم :
(( لا تحزن أيها الضابط من أجل ولدى ، لقد حقق الله أمانيه كلها منذ أعتاد الصلاة والتحدث إليه قبل أن ينام ، لقد عاش وحيداً وكان الله بجانبه دائماً ، فراح ينجح ويتفوق فى كل مراحل دراسته ، ويشفى من أمراضه قبل أن أجمع نقود العلاج ، وفى معارك 1970 قال لى صبحى (( أن الله رفض أن يكرمه بالشهادة ولما قلت له ، وهل تتركنى وحدى قال مندهشاً :
(( إن الله لن يتركك ، بل إن أعظم تكريم لقصة كفاحك معى ، يهديه الله لك ، إذا قبلنى بين عداد الشهداء .. ))
ولقد كرمت الدولة أم البطل ، ووقف القائد الأعلى للقوات المسلحة يرفع أمامها يده بالتحية العسكرية حين نودى اسم ولدها فى مجلس الشعب ، صبحى على الشيخ .... واحد من رواد القدرات الخارقة ، حماة مصر وعشاقها ..
نعم تلك هى الأم المصرية جاء يعزيها فى ولدها الوحيد الذى كرست حياتها من أجله ، فإذ بها تعزيه وتقول له (( لا تحزن )) ..
لا تفارق عقلها ذكريات سنوات أفنت عمرها فدا ولدها الوحيد ، لحظة التخرج ، وفرحة لا تضاهى ... ولحظة الاستشهاد ، وقت أن نال إحدى الحسنيين ، ونالت هى كما قال الشهيد :
(( أعظم تكريم من الله )) ..
**************************
مواقف تفرقت فى الكتب واجتمعت فى الشجاعة وحب الوطن ونكران الذات ... كانت البطولة فى طياتها للمرأة المصرية أماً وزوجة ومناضلة .. حظين بالنشأة على أرض مصر ، وبالمثل حظيت أرض مصر بسيداتها الفضليات ، اللواتى يتشبثن بها فى أحلك الظروف ويبذلن الغال والنفيس فى سبيل الذود عنها ، وإن كان الثمن حياتهن ، أو حياة أزواجهن وأبنائهن ... إنهن المصريات ولله الحمد ..
***************************
المصادر :
1- بطولات حرب رمضان ، الرائد حسين الطنطاوى
2- الشهيد ، أ. منال نور الدين
3- حكايات مصرية من القنال ، أ. سليم كتشنر
4- العسكرية المصرية فوق سيناء ، أ. حمدى لطفى
5- حوار العقيد محمد صالح جمال ، موقع المجموعة 73
** Survival to God - Mr. Gamal Ghitani **** 6 million visitors since 2013-17 and a half million visitors since 2009 **** Welcome to the headquarters of the Group Square Gardens dome Alnoway Tower Bridge subway station next to the dome ***** *** * waiting for your comments on the issues and do not forget the work of Lake and Cher what you like on Twitter and Facebook **** commander of the Air Force honors Group-73 film historians **** Battalion 418 air defense upcoming film us, God willing ****
The struggle of Egyptian women in war
I wrote the names of Mahmoud
The struggle of Egyptian women and scattered readings
Battle begins terminates women and men, if what Oaddn minds in the family and then the community to face the men fought a battle with conviction and tranquility that he is fighting and left behind a fighter already in the heart of the family and on the street, work and everywhere ..
And the history of Egyptian women a proven track record in the struggle between freedom fighters and preparation ..
And already spoken in the past by the subject of the struggle of women in fighting for an honorable models of the Women Waging Egypt, mothers of heroes and martyrs
Whenever sailed in the literature of war whenever we come across campaigner and more .. Each of them has its duty towards the nation ..
The previous battles fought by Egypt and the following battles begin Stkhodha but mainly from young women ... maker Hero, which is her son for the day that's coming with him and he should be doing his duty ..
Not only that, but were in the first rows to receive the injured and heals wounds ... her heart wrenching concern for their children, but during the battles composure Association .. melts her children the meaning of the homeland ..
Many models and subsequent tournaments did not take the right of honor and pay tribute to, overlapped their names and landmarks Btoulathn and lived between the lines ,, in an old book or novel real events ..
Of these women I met Balst Vathom of Suez steadfast, lady crowned as the women of Egypt the militants generosity and slaughtered 10 chickens are all you have to resistance .. In the eyes of some apparently what was done by Hina but in history Championship At the same resisters partnership for them in victory .. . I have provided everything for the home ,, and Ivodon with him and we had investigated it already a hundred thousand dirhams .. Ms. chickens has spared no sustenance to her and to the children or grandchildren at the time of hitting the enemy siege of the city ... and generously including reigned in the time of need ..
********************
It is the city itself, writers eye met the wise reform Mohamed Ali, Mrs. repair work within the crew consists of 78 nurses and 20 doctors in the Suez Hospital .. The hospital staff are working 24 hours straight during the war and under constant bombardment, when less blood supply donate to the heroes of the wounded with their blood. . Atnhen not the ferocity of the enemy did not impair Azimthn Khsth which legalized its bombing Hospital ,, their lives were at risk .. But Egyptian women refused to leave its position in the battlefield ..
********************
It is the same woman who stood next to men built with the missile shield when ((co beside her husband in the establishment of the rules, was its remarkable and bridges, worked Egyptian Agriculture under the shelling of Israeli bombs in the building of bunkers, did not back down or be afraid, were strong steadfast aware of their role and what is doing her children and her husband for the safety of Egypt ..))
Hence participant was essential in building a wall of tournaments, not only the physical construction, but the tournament in all senses ... It is a wall which was built with the blood of thousands of men and women workers and peasants Egypt ... is the wall that repel cowardice or attempt to impose a fait accompli, a wall .. which made Phantom aircraft falling as flies ..
********************
In the gap battles stood provide water and food for the soldiers ,, without calling
********************
Its role did not stop at that, but carried out a survey .. such as farming Fayed, that great lady that one of the officers asked her to go to a place concentration of enemy mechanisms and Mganzrath, hiding among dense trees in Fayed and Sarabium area, and it was this lady but went to the job performance ... but not alone ,, but small bore her son over her shoulder to camouflage the enemy ... and carried out a survey and came back telling the officer what she had seen ... not only that, but it had asked bombs or help her in any weapon to destroy enemy tanks ...
Polling alone is not enough !!
Not enough also to serve her country and risk their lives only for the sake of victory, but made her a partner in the mission, including exposed the enormous risks .. The schedule with the tournament ... Championship did not Asnhaa himself, but his mother to ... well-established in her child the meaning of the finest What is ...
********************
Frequents my mind what I heard from the hero Gen. rest Zaki Yusuf, which tells us in one of the meetings, the story of Ms., which I continued to carry the fresh bread to the soldiers a day during the war and when one of the officers tried to be paid to the provision of bread, saying ((live Kteer, Mom Mottagbah Tani) ), what was that, however, she told him that her son recruits like them and feed them when Otamth ,, as if he was not in the synonyms that lady my son and their son, but it was all the people of Egypt soldiers and their children ..
********************
Itany and the girl's face that told us about Colonel Mohammed Saleh Jamal, he says:
((Of the great attitudes that do not never forget that a dedicated civilians used to come every morning, accompanied by his daughter, a bride at the age of 20 years, attend in the morning and with them sandwiches, meat and tea kettles, comes the soldiers who have returned and have a week or more did not eat the food and immediately proceed with father and his daughter in providing food for them, was the presence of this man and his daughter a day, spend the night in preparing food for the returning soldiers, and look them in the morning upon arrival and the other day is enough to realize fatigue and exhaustion, which receives them, they have played this role and this humanitarian mission on their own and motivated and purely national .))
It did not have time to grieve and cry and bewildered, all this will retain its mind and will remain a lieutenant in the scenes do not leave the memory, now only heal the nation surgeon is the bulk of what you think about it .. the night spend with her father prepare food for returnees from the hell of defeat, which was surprised by the people and leadership together .. and day Amzianh to feed soldiers and take them ... Every thought and every dream and everything stops ... and it will help our country and its men to stand up again ..
********************
And dreams take us to where the widow of the martyr Ahmed Hamdy, that great woman who took it upon themselves to raising the children of the martyr, Raducha in dreams image infected before they break out the battle of liberation and victory, I woke up was shuddering together her mind and her heart ... you see may get harmed ?? What if .... streaming down her tears and feel them, ask if they saw wounded ?? As if he saw what she saw, was her answer (yes) ... a few moments and was asked about the bridge, when the answer to the bridge proper praise God .. and forbids position reciting the words of God ((Say will not happen to us except what Allah has decreed for us)) Believe Almighty God
Go the next day to the front, listening to his voice on October 13, it recommended his son ((Khally thoughts of yourself and your sisters and your mother)) and not receive a martyr Rabbo on October 14, 1973 sound and the bridge ..
Via dreams, O how much you .. and sometimes harsh new reality is the most ruthless ..
********************
Mrs. Garret Hamid Alhtoy of campaigners Port Said, was in 56 studying in Cairo and with the increasing possibilities aggression against the forces of colonialism on Egypt, came commands the return of expatriate students to their home countries, to be near their families, they returned to her father telling him that they asked them to go back and volunteer in any business, and this ,, it did not happen because it was like to participate in defending the homeland and any service provided .., submitted to the Director of Health Dr. Mahmoud pilgrims and expressed a desire to volunteer, in turn, sent to the military hospital, he went to the doctor provided the hospital commander, and welcomed the work within the team,
When landing in a beautiful area and cemeteries happened was overwhelmed ambulances come, go and take the weapons and receiving drive to carry around to resistance fighters stationed between the graves ..
In the afternoon, the enemy began beating on the same hospital despite the fact that international law prohibits hit hospitals, have also been shelling the hospital at night and with the first light of people began to evacuate the hospital and gave the mayor a blanket and helmet, still maintains that the helmet to the day, gave her a blanket and helmet and said for them to leave because hospital ((Hattdharb)), but is not strong enough to walk because he sustained a fracture, left the military hospital on the way as everyone to Amiri Hospital, I saw a man and a child while holding bulb Shary coming at them, they were her father and her younger brother came searchers after they learned that the hospital was hit, rushed searching for her body Viz their Altqunha on the road .. The joy of meeting.
Her father took her to the nearest place of Amiri Hospital house of her aunt and stressed his daughter not to move from place ..
Days after I learned that wars train will carry the injured to Cairo for treatment there in the military amid Hospital, he rode the train to help the injured, she met her eyes a sign a petition that read: ((We do not ask you about your religion or your nationality or identity, but ask you about your illness)), doctor doctor man no matter what religion, nationality ..
Returned another day with ambulances and were rotated in Amiri Hospital, remember the president of the hospital Yugoslav ((Mary Joseph)), she watched her eyes what was experienced by doctors and crews hospitals at the time, a carpet and one lay them 20 doctor next to each of the severity of fatigue, who received them. .
After the defeat of 67 was responsible in the Commission of displacement and relief, entrusted with the displacement of the people of Port Said are likely to be bombed, was responsible for the collection of people housed in schools, the committee shelter was the mission house the people and bring clothes and food for them, and the restaurants in Port Said cooperate with them and give them food free of charge for distribution to arriving from Port Fouad ..
Then took over the responsibility of the Committee on displacement in the mainland head, she met with the governor and the secretary began arrangements for the reception of the people of Port Said who came baggage and if for every family hut known her own in advance where the family informed that their place straw number ..., so things are arranged in the displacement and returned to Port Said ..
Major Awni remember Lazarus and Capt. Mohammed has prepared them tea and coffee In the meantime, the two went to see what is going on, the destroyer Eilat beat the origin and cited the two ..
When I learned Ba_i_hadahma .. collapsed and fell into the site ..
********************
Memory does not leave the mother of the martyr pilot Capt words ((Sheikh Sobhi)) ,, he's paradise Ms. Farhat ,, that great lady and her only cited in a strike control October 6 73
When one of the fighters came to submit ((Lady of paradise)) or the hero to give her words of consolation and I got tears from his eyes as he spoke of Sobhy, the mother said:
((Do not be sad, O officer of the order and when, God has made all of their aspirations since he used to pray and talk to him before I sleep, I have lived a lonely God was always beside him, so he went to succeed and excel in all phases of the study, and cured of his illnesses before the whole treatment money, and in the 1970 battles Li said Sobhy ((that refused to honor God and to testify to what I said to him, Will said leave me alone surprised:
((God will not forsake you, but the greatest tribute to the story of your struggle with me, God, created just for you, if you kissed me between martyrs ..))
We have honored the State or the hero, and stop the Supreme Commander of the Armed Forces, raising his hand in front of her military salute when proclaimed her son in the name of the parliament, Sheikh Sobhi .... one of the pioneers of supernatural abilities, her lovers and protectors of Egypt ..
Yes that Egyptian mother is Aaziha came in only her son, who dedicated her life for him, Viz their condolences and say to him ((Do not be sad)) ..
It does not leave her mind memories of the avant-year-old delegation only her son, the moment of graduation, and the incomparable joy ... and the moment of martyrdom, at the time that won one of two goals, and won are as Martyr said:
((Greatest honor of God)) ..
**************************
Positions scattered in books and met in the courage and patriotism and selflessness ... The tournament carries Egyptian women mothers and wives and campaigner .. have won the Balncoh on the land of Egypt, and likewise received the land of Egypt Bsidadtha Alvdilaat, who Icbutn in the darkest circumstances and exert Gallic and precious for the sake of defending about, though the price of their lives, or the lives of their husbands and sons ... they Egyptologist and thankfully ..
***************************
Sources:
1. Championships Ramadan war, Maj. Hussein Tantawi
2. martyr, a. Manal Noureddine
3. Egyptian Tales of the Channel, a. Salim Kitchener
4. Egyptian military over the Sinai, a. Hamdi Lotfy
5. Colonel Mohammed Saleh Jamal dialogue, the site of Group 73
The struggle of Egyptian women in war
I wrote the names of Mahmoud
The struggle of Egyptian women and scattered readings
Battle begins terminates women and men, if what Oaddn minds in the family and then the community to face the men fought a battle with conviction and tranquility that he is fighting and left behind a fighter already in the heart of the family and on the street, work and everywhere ..
And the history of Egyptian women a proven track record in the struggle between freedom fighters and preparation ..
And already spoken in the past by the subject of the struggle of women in fighting for an honorable models of the Women Waging Egypt, mothers of heroes and martyrs
Whenever sailed in the literature of war whenever we come across campaigner and more .. Each of them has its duty towards the nation ..
The previous battles fought by Egypt and the following battles begin Stkhodha but mainly from young women ... maker Hero, which is her son for the day that's coming with him and he should be doing his duty ..
Not only that, but were in the first rows to receive the injured and heals wounds ... her heart wrenching concern for their children, but during the battles composure Association .. melts her children the meaning of the homeland ..
Many models and subsequent tournaments did not take the right of honor and pay tribute to, overlapped their names and landmarks Btoulathn and lived between the lines ,, in an old book or novel real events ..
Of these women I met Balst Vathom of Suez steadfast, lady crowned as the women of Egypt the militants generosity and slaughtered 10 chickens are all you have to resistance .. In the eyes of some apparently what was done by Hina but in history Championship At the same resisters partnership for them in victory .. . I have provided everything for the home ,, and Ivodon with him and we had investigated it already a hundred thousand dirhams .. Ms. chickens has spared no sustenance to her and to the children or grandchildren at the time of hitting the enemy siege of the city ... and generously including reigned in the time of need ..
********************
It is the city itself, writers eye met the wise reform Mohamed Ali, Mrs. repair work within the crew consists of 78 nurses and 20 doctors in the Suez Hospital .. The hospital staff are working 24 hours straight during the war and under constant bombardment, when less blood supply donate to the heroes of the wounded with their blood. . Atnhen not the ferocity of the enemy did not impair Azimthn Khsth which legalized its bombing Hospital ,, their lives were at risk .. But Egyptian women refused to leave its position in the battlefield ..
********************
It is the same woman who stood next to men built with the missile shield when ((co beside her husband in the establishment of the rules, was its remarkable and bridges, worked Egyptian Agriculture under the shelling of Israeli bombs in the building of bunkers, did not back down or be afraid, were strong steadfast aware of their role and what is doing her children and her husband for the safety of Egypt ..))
Hence participant was essential in building a wall of tournaments, not only the physical construction, but the tournament in all senses ... It is a wall which was built with the blood of thousands of men and women workers and peasants Egypt ... is the wall that repel cowardice or attempt to impose a fait accompli, a wall .. which made Phantom aircraft falling as flies ..
********************
In the gap battles stood provide water and food for the soldiers ,, without calling
********************
Its role did not stop at that, but carried out a survey .. such as farming Fayed, that great lady that one of the officers asked her to go to a place concentration of enemy mechanisms and Mganzrath, hiding among dense trees in Fayed and Sarabium area, and it was this lady but went to the job performance ... but not alone ,, but small bore her son over her shoulder to camouflage the enemy ... and carried out a survey and came back telling the officer what she had seen ... not only that, but it had asked bombs or help her in any weapon to destroy enemy tanks ...
Polling alone is not enough !!
Not enough also to serve her country and risk their lives only for the sake of victory, but made her a partner in the mission, including exposed the enormous risks .. The schedule with the tournament ... Championship did not Asnhaa himself, but his mother to ... well-established in her child the meaning of the finest What is ...
********************
Frequents my mind what I heard from the hero Gen. rest Zaki Yusuf, which tells us in one of the meetings, the story of Ms., which I continued to carry the fresh bread to the soldiers a day during the war and when one of the officers tried to be paid to the provision of bread, saying ((live Kteer, Mom Mottagbah Tani) ), what was that, however, she told him that her son recruits like them and feed them when Otamth ,, as if he was not in the synonyms that lady my son and their son, but it was all the people of Egypt soldiers and their children ..
********************
Itany and the girl's face that told us about Colonel Mohammed Saleh Jamal, he says:
((Of the great attitudes that do not never forget that a dedicated civilians used to come every morning, accompanied by his daughter, a bride at the age of 20 years, attend in the morning and with them sandwiches, meat and tea kettles, comes the soldiers who have returned and have a week or more did not eat the food and immediately proceed with father and his daughter in providing food for them, was the presence of this man and his daughter a day, spend the night in preparing food for the returning soldiers, and look them in the morning upon arrival and the other day is enough to realize fatigue and exhaustion, which receives them, they have played this role and this humanitarian mission on their own and motivated and purely national .))
It did not have time to grieve and cry and bewildered, all this will retain its mind and will remain a lieutenant in the scenes do not leave the memory, now only heal the nation surgeon is the bulk of what you think about it .. the night spend with her father prepare food for returnees from the hell of defeat, which was surprised by the people and leadership together .. and day Amzianh to feed soldiers and take them ... Every thought and every dream and everything stops ... and it will help our country and its men to stand up again ..
********************
And dreams take us to where the widow of the martyr Ahmed Hamdy, that great woman who took it upon themselves to raising the children of the martyr, Raducha in dreams image infected before they break out the battle of liberation and victory, I woke up was shuddering together her mind and her heart ... you see may get harmed ?? What if .... streaming down her tears and feel them, ask if they saw wounded ?? As if he saw what she saw, was her answer (yes) ... a few moments and was asked about the bridge, when the answer to the bridge proper praise God .. and forbids position reciting the words of God ((Say will not happen to us except what Allah has decreed for us)) Believe Almighty God
Go the next day to the front, listening to his voice on October 13, it recommended his son ((Khally thoughts of yourself and your sisters and your mother)) and not receive a martyr Rabbo on October 14, 1973 sound and the bridge ..
Via dreams, O how much you .. and sometimes harsh new reality is the most ruthless ..
********************
Mrs. Garret Hamid Alhtoy of campaigners Port Said, was in 56 studying in Cairo and with the increasing possibilities aggression against the forces of colonialism on Egypt, came commands the return of expatriate students to their home countries, to be near their families, they returned to her father telling him that they asked them to go back and volunteer in any business, and this ,, it did not happen because it was like to participate in defending the homeland and any service provided .., submitted to the Director of Health Dr. Mahmoud pilgrims and expressed a desire to volunteer, in turn, sent to the military hospital, he went to the doctor provided the hospital commander, and welcomed the work within the team,
When landing in a beautiful area and cemeteries happened was overwhelmed ambulances come, go and take the weapons and receiving drive to carry around to resistance fighters stationed between the graves ..
In the afternoon, the enemy began beating on the same hospital despite the fact that international law prohibits hit hospitals, have also been shelling the hospital at night and with the first light of people began to evacuate the hospital and gave the mayor a blanket and helmet, still maintains that the helmet to the day, gave her a blanket and helmet and said for them to leave because hospital ((Hattdharb)), but is not strong enough to walk because he sustained a fracture, left the military hospital on the way as everyone to Amiri Hospital, I saw a man and a child while holding bulb Shary coming at them, they were her father and her younger brother came searchers after they learned that the hospital was hit, rushed searching for her body Viz their Altqunha on the road .. The joy of meeting.
Her father took her to the nearest place of Amiri Hospital house of her aunt and stressed his daughter not to move from place ..
Days after I learned that wars train will carry the injured to Cairo for treatment there in the military amid Hospital, he rode the train to help the injured, she met her eyes a sign a petition that read: ((We do not ask you about your religion or your nationality or identity, but ask you about your illness)), doctor doctor man no matter what religion, nationality ..
Returned another day with ambulances and were rotated in Amiri Hospital, remember the president of the hospital Yugoslav ((Mary Joseph)), she watched her eyes what was experienced by doctors and crews hospitals at the time, a carpet and one lay them 20 doctor next to each of the severity of fatigue, who received them. .
After the defeat of 67 was responsible in the Commission of displacement and relief, entrusted with the displacement of the people of Port Said are likely to be bombed, was responsible for the collection of people housed in schools, the committee shelter was the mission house the people and bring clothes and food for them, and the restaurants in Port Said cooperate with them and give them food free of charge for distribution to arriving from Port Fouad ..
Then took over the responsibility of the Committee on displacement in the mainland head, she met with the governor and the secretary began arrangements for the reception of the people of Port Said who came baggage and if for every family hut known her own in advance where the family informed that their place straw number ..., so things are arranged in the displacement and returned to Port Said ..
Major Awni remember Lazarus and Capt. Mohammed has prepared them tea and coffee In the meantime, the two went to see what is going on, the destroyer Eilat beat the origin and cited the two ..
When I learned Ba_i_hadahma .. collapsed and fell into the site ..
********************
Memory does not leave the mother of the martyr pilot Capt words ((Sheikh Sobhi)) ,, he's paradise Ms. Farhat ,, that great lady and her only cited in a strike control October 6 73
When one of the fighters came to submit ((Lady of paradise)) or the hero to give her words of consolation and I got tears from his eyes as he spoke of Sobhy, the mother said:
((Do not be sad, O officer of the order and when, God has made all of their aspirations since he used to pray and talk to him before I sleep, I have lived a lonely God was always beside him, so he went to succeed and excel in all phases of the study, and cured of his illnesses before the whole treatment money, and in the 1970 battles Li said Sobhy ((that refused to honor God and to testify to what I said to him, Will said leave me alone surprised:
((God will not forsake you, but the greatest tribute to the story of your struggle with me, God, created just for you, if you kissed me between martyrs ..))
We have honored the State or the hero, and stop the Supreme Commander of the Armed Forces, raising his hand in front of her military salute when proclaimed her son in the name of the parliament, Sheikh Sobhi .... one of the pioneers of supernatural abilities, her lovers and protectors of Egypt ..
Yes that Egyptian mother is Aaziha came in only her son, who dedicated her life for him, Viz their condolences and say to him ((Do not be sad)) ..
It does not leave her mind memories of the avant-year-old delegation only her son, the moment of graduation, and the incomparable joy ... and the moment of martyrdom, at the time that won one of two goals, and won are as Martyr said:
((Greatest honor of God)) ..
**************************
Positions scattered in books and met in the courage and patriotism and selflessness ... The tournament carries Egyptian women mothers and wives and campaigner .. have won the Balncoh on the land of Egypt, and likewise received the land of Egypt Bsidadtha Alvdilaat, who Icbutn in the darkest circumstances and exert Gallic and precious for the sake of defending about, though the price of their lives, or the lives of their husbands and sons ... they Egyptologist and thankfully ..
***************************
Sources:
1. Championships Ramadan war, Maj. Hussein Tantawi
2. martyr, a. Manal Noureddine
3. Egyptian Tales of the Channel, a. Salim Kitchener
4. Egyptian military over the Sinai, a. Hamdi Lotfy
5. Colonel Mohammed Saleh Jamal dialogue, the site of Group 73
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
-
Je gezondheid is een weerspiegeling van je psychische toestand! De ziekte is meestal het gevolg van onopgeloste interne conflicten die verv...
{\field{\*\fldinst{HYPERLINK "https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237&p..;}}{\fldrslt{\ul\cf1https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237&p..}}}\f0\fs22\par
}
http://www.zorpia.com/sweetaly533/comments/comment_id=80154325#c8015..