الأربعاء، 12 فبراير 2014

السيسى امل مصر

بيان هام الى الشعب المصرى العظيم

البيان الرسمي للمبادرة الشعبية
شباب العروبة

بعد التجربة المريرة التي مر بها الشعب المصري منذ بداية حكم المعزول محمد مرسى وحتى ثورة 30 يونيو مرورا بدستور الظلام ( دستور 2012 ) والذي لم يشهد العالم بأثره أسوا منه – وبعد أجراء العديد من اللقاءات والحوارات حول التعديلات الدستورية التي أفرزت دستورا جديدا هو دستور النور والحق – أستقر الشعب المصري والتف حول قائد وزعيم جديد قدم روحه ورقبته فداءا للوطن عندما لبى الجيش المصري العظيم بقيادة المشير / عبد الفتاح السيسى
نداء الوطن ووقف المشير السيسى بجانب الشعب المصري العظيم الذي لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به
فنحن أبناء مصر الشرفاء ( شباب العروبة ) الذين ثاروا على الفساد في 25 يناير إلى الثورة على الفساد والظلم من حكم النظام الفاسد إلى القبيلة الفاسدة والظالمة في حق الشعب المصري –
قررنا عمل مبادرة شعبية لبذل كل مجهود وعطاء لتوحيد الجهود من جميع أبناء الشعب المصري العظيم ومحاولة توحيد كل الحملات المؤيدة للمشير / السيسى فى المرحلة الحرجة والصعيه التي تمر بها البلاد – أبتداءا من حملة ( كمل جميلك ) بقيادة سيادة المستشار / رفاعى نصر الله التي علمتنا معنى الوطنية والفداء للوطن من وقت وجهد ومال ونفس وحملة ( كمل جميلك يا شعب ) وحملة ( بأمر الشعب ) وحملة ( أرادة شعب ) وجبهة مصر بلدي بقيادة كوكبه من جنود مصر الشرفاء في كل المجالات وحملة ( الشعب يريد ) وغيرها من الحملات الوطنية التي تهدف لهدف سامي وعظيم وهو قيادة المشير / عبد الفتاح السيسى لسفينة الوطن – ولى نداء خاص لسيادة المشير / عبد الفتاح السيسى ( اذا كنت سيادة المشير لست فى حاجه الى رئاسة الجمهورية – فأن رئاسة الجمهورية فى حاجه ماسه الى سيادة المشير / عبد الفتاح السيسى ) وأرجو تلبية نداء الشعب المصري والإعلان عن نيتك للرئاسة لضرب كل المخططات والمؤامرات التي تحاك بالوطن من الخونة بالخارج وعملائهم بالداخل التي تهدف إلى تقسيم مصر – وهذا لم ولن يحدث بأذن الله مادام هناك جيش وطني عظيم به 90 مليون سيسى لمحاربة وضرب الإرهاب والنهوض بمصر من كبوتها والضرب بيد من حديد الى فرد أو جماعه أو دولة تحاول مجرد المساس بأمن وسلامة مصر الغالية

أن هذه المبادرة الشعبية تدعو جموع المصريين الشرفاء للمشاركة فى هذا العمل النبيل – وتدعوهم إلى عدم التقاعس والتخاذل – وأخيرا نشدد على أدانتنا الكاملة لكل العمليات الإرهابية والإجرامية والمحاولات اليائسة لجماعة الأخوان المسلمين التي تسعى إلى تعطيل عملية الاستفتاء وعرقلة خارطة الطريق
كما نحذر الجماعة الإرهابية أننا مستعدون لحماية خارطة الطريق بأرواحنا الصادرة يوم 3/7/2013 ( يوم الاستقلال ) من حكم الجماعة الأرهابيه التي لا تؤمن بوطن ولا حدود وإنما كانت تسعى الجماعة الإرهابية إلى عمل ما يسمى ( الأمبراطورىه الإسلامية ) وحاولت بيع تراب مصر الغالي إلى عملائهم ب ( السودان -ليبيا – قطاع غزة ) ونسيت أن بمصر يوجد جيش وشعب لن يسمح بالتفريط فى حبة أو شبر من أرض مصر العظيمة وكما قال البطل المصري العربي الفريق / عبد الفتاح السيسى ( نموت أحنا بس مصر تعيش )

تحبا مصر – تحبا مصر – تحبا مصر
وسوف نوالى الشعب المصري العظيم يوميا بتقارير وأهداف هذه المبادرة الشعبية – ولماذا اختيارنا للمشير / عبد الفتاح السيسى لقيادة مصر العظيمة
حمى الله مصر وحفظها من كل سوء

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

قل توفيق ولا تقل حظ


الدعوة وحال الامة

واعلم أن حال الأمة اليوم من الإستضعاف و المهانة و الذلة معلوم لا يخفى على أحد, فبعدما كانت قاهرة ظاهرة أنزل الله تعالى عليها سخطه و سلط عليها كلاب الأرض, و للعودة بالأمة لسيادتها و ريادتها لابد أن نسلك في ذلك مسلك النبي صلى الله عليه و سلم بالدعوة و التربية و بناء جيل النصر الإسلامي المنشود, و لا يعقل أن يقال أن الجهاد هو السبيل في هذه المرحلة, لأن الحهاد يحتاج إلى مجاهدين, و لن تصتع مجاهدين إلا بالدعوة و التريبة, فإذا لم تكن هناك دعوة و لا تربية فلن يكون هناك مجاهدين, و هذا هو حال الأمة, و لا يخفى على بصير أن جل, و الجل قريب من الكل, بلاد المسلمين محتلة عسكريا و من لم يحتل عسكريا فقد احتل فكريا و منهجيا, فوجب جهاد الدفع وجوبا عينيا على كل مسلم, وجهاد الدفع يكون بكل وسيلة ممكنة, باللسان, الدعوة, والقلم و السنان, الحرب, ونسأل الله النصر للمجاهدين في كل بقاع الأرض .
واعلم أن الجهاد في المسلمين يكون بالدعوة و النصيحة و الإرشاد, و في الكافرين يكون بالدعوة و النصيحة أو الجهاد و القتال و الغزو, كل حسب حاله, إذا الدعوة أصل كل جهاد, و من أجلها شرع القتال .
قال الشيخ رحمه اللع تعالى : الرسول صلى الله عليه و سلم كان يرسل الوفود و السرايا و يوصيهم بثلاث وصايا : الأولى : ادعوهم إلى كلمة التوحيدو أي أسلم تسلمو فكانوا يدعون الناس إلى التوحيد, فإن أسلموا فدماؤهم كدمائنا و أموالهم كأموالنا, لكن لو لم يقبلوا كلمة التوحيد فهنا, الوصية الثانية : أن يدفعوا الجزية, و يكونوا رعايا لكم, ثم بالمعايشة هم ينظرون للإسلام فعندهم الوقت حتى يشاهدوا المسلمين و حياتهم فيؤمنوا, فهنا كأنها دعوة تفصيلية, لأن المسلمين يقيمون بين أظهرهم و يفتحون الدكاكين, و يعملون في التجارة و يبنون المساجد, و لا يهدمون كنائسهم و لا يقتلون الرهبان و لا يأخذون النساء, فهاؤلاء الناس ينظرون لتلك الأخلاق العالية, و المعاشرة الطيبة, و المعاملة الحسنة, فهم يتأثرون منهم و يدخلون الإسلامو لكن لو ما قبلوا ذلك هناو الوصية الثالثة : القتال, وهنا دون تخريب أو تدمير أو إيذاء يقع بالضعفاء أو تحميل الناس فوق ما يطيقون,
فنحن لم نبلغ دعوتنا للناس قولا و عملا مثلما فعل الصحابة الكرام رضي الله عنهم, فلابد أن نجتهد في المسلمين حتى تصبح معاشرتهم و معاملتهم إسلامية, و غير المسلمين إذا نظروا بأعينهم إلى تلك المعاشرات و تلك المعاملات, فهنا يتأثرون فيدخلون في دين الله أفواجا, و لأننا ما بلغنا هذه الدعوة فلا يجوز أن نقاتلهم, ولكن قتال الدفاع إذا جاؤوا علينا فلابد للمسلم أن يدفعهم بالقتال, ولكن مع مراعات حكامنا, فنحن نسبح الله تعالى و نذكره و نقرأ القرآن و نراعي أحكام الله و أمر الحكام, لأنه بدون طاعتهم لا يكون في هذا صلاح بل جرم, فنحن أولا نجعل الله تعالى معنا بذكرنا والتزامنا, الله تعالى يقول في الحديث القدسي : (....و أنا معه إذا ذكرني) لكن ذلك بمراعاة الأسباب الظاهرية حيث يقول الله تعالى : (و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل) ثم يكون عندنا مراعاة الحكومة و قوانينها ..

الصورة الخافية للثورة المصرية

كا راصد للاحوال المصرية بعد الثورة المصرية  من الناحية السلوكية الافراد اصبحوا اكثر عدوانية فى حالة المشاجرات بين الناس اتخزت شكل اكثر عنف لا يبالون بالكارثة فى قتل انسان لاخية الانسان
    • Ahmedaly Aly كلامك صح اما بنات الثورة نازلة على شان تكشف نفسها على الشباب والنوم فى خيام التحرير وبيع نفسها بالفلوس لمن يدفع للتظاهر وحرق البلد وضرب الشرطة ومساخر كثيرة يعف اللسلان ان يزكرها من سلوكيات البنت المصرية ايام الثورة

انا وهى


مواقف بومدين


كما قال الله سبحانه وتعالى "فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً" صدق الله العظيم. جاءت هزيمة1967 لتضع العرب حكاماً وشعوباً أمام مسئولياتهم. فبعد أن كان الواقع العربي هو التشتت والانقسام.. ودول رجعية ودول تقدمية، وخديعة وتآمر بين الأشقاء. انقلب الحال بين لحظة وضحاها فسارع الملوك والرؤساء العرب إلى تقديم التأييد والدعم لمصر كل بما يملك. وكل بما يتصور. وإن اختلفت وجهات النظر لكن الجميع كان متفق على أن تظل مصر صامدة حتى تبقى الأمة العربية كلها صامدة.

وبدءً من الأسبوع الأول من شهر يوليو67 وصل إلى القاهرة رؤساء وملوك كل من سوريا والعراق والجزائر والأردن.. تم عقد جلسات ثنائية وثلاثية ودارت فيها حوارات كثيرة، كان أبرز ما فيها هو تشكك الرئيس الجزائري هواري بومدين في موقف الملك حسين، وأيضاً تشكك الملك حسين في موقف سوريا أثناء الحرب.. لكن الرئيس عبد الناصر استطاع تهدئة هذه الشكوك وطالب الملك حسين بشدة أن يسارع باسترجاع الضفة الغربية بكل الطرق السياسية وأن عليه أن يحاول مع أمريكا بكل الوسائل لإرجاع الضفة الغربية، لأن إسرائيل يمكن أن تلتهمها لو طال الوقت، عكس سيناء التي يمكن أن تنتظر حتى نستعد ونستردها بالقوة.

ثم طرح على مائدة الحوار الموقف السوفيتي وحاجتنا إليه خصوصاً أن إسرائيل لن تتراجع إلا بالقوة ولهذا نحتاج إلى دعم كبير بالأسلحة السوفيتية حتى نجهز للحرب. لكن كان واضحاً أمام الرؤساء وقد اتفقوا جميعاً على أن روسيا حريصة بشدة ولا تريد التورط أمام أمريكا وفى نفس الوقت لا تريد التخلي عن مصالحها في الشرق الأوسط. وانتهت المناقشات باقتراح أن يتوجه الرئيس بومدين ومعه الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف إلى موسكو لمقابلة الزعماء السوفيت وشرح وجهة النظر العربية خاصة وأن يونيو67 جعل الأحداث أكثر سخونة عما قبل بكثير.

وتوجه الرئيسان على طائرة واحدة في 17 يوليو إلى موسكو، وفى الطريق التقيا بالرئيس اليوغسلافي تيتو. وفى مساء 18 يوليو عادا إلى القاهرة والتقيا بالرئيس عبد الناصر لإبلاغه بما تم. فقال بومدين : "إن الرئيس تيتو نصحنا بأن نتكلم بشدة مع القيادة السوفيتية دون أن نيأس من ردود فعلهم المباشرة. فهم سوف يدرسون ما نقوله لهم ويبحثون مع رفاقهم بعد أن نمشى، وسوف يتفهمون ما قلناه ولكن ببطء، وهذه عادتهم. ثم قال لنا تيتو أنه لا ينبغي لنا أن ننسى أن الروس لم يدخلوا منذ قرون معارك بالمبادأة، وأنه تاريخياً لم تدخل روسيا إلا حروباً دفاعية".

وقال الرئيس بومدين إنه والرئيس عارف بدءا اجتماعهما مع بريجنيف بأن قالا له إنهم يريدان مناقشة صريحة بحيث يتمكن الطرف العربي المصمم على تحرير أراضيه من بناء موقفه السياسي والعسكري، وهم لا يتحدثون عن الموقف العسكري لمجرد الحرب، وإنما هم يعتقدون أن الموقف العسكري مقدمه لا يمكن تجاوزها لبناء موقف سياسي.. ثم قال بومدين إنه بعد هذه المقدمة وجه لبريجنيف سؤالاً قال فيه إنه "يريد أن يسأل الرفيق بريجنيف عن الطرف الذي هُزم في 5 يونيو" وتردد بريجنيف في الإجابة والغالب أنه احتار. قلت له : إنني سأجاوب عنه هذا السؤال وقلت له : نحن هُزمنا بالجملة. هزمنا هزيمة جماعية نحن وأنتم معا. لا تقل لي إننـا نحن المسئولون، لا أريد أن أسمع هذا الكلام. وأود أن أطرح عليك فرضية أخرى لو أن إسرائيل كانت هي في موقف العرب الآن بعد المعركة، هل تعتقد أن أمريكا كانت ستتصرف كما تتصرف روسيا الآن ؟. هل تتصور أنهم كانوا سيذهبون إلى الأمم المتحدة ويخطبوا في الجمعية العامة وفى مجلس الأمن ويشغلوا أنفسهم بصياغة قرارات ؟ أم أنهم كانوا سيتصرفون على نحو آخر ؟

ثم قال بومدين : أنا التفت إلى جريتشكو وهو جالس بملابسه العسكرية وكوم من النياشين فوقها، وقلت له يا رفيقنا المارشال حدثنا عن تأثير معركة سيناء على البحر الأبيض المتوسط. نحن أخطأنا، أنتم أخطأتم هذه مسألة للتاريخ. الآن البحر الأبيض في خطر. إذا كان الأسطول الأمريكي السادس يستطيع أن يفعل ما فعل في مصر فما الذي يمنعه أن يكرر نفس الشيء باكر أو بعد باكر مع الجزائر ؟ أنا لست في حاجة إلى أن الفت نظرك إلى أن الذي يملك البحر الأبيض بمفرده اليوم سوف ينفرد غدا بالسيادة على أوروبا والشرق الأوسط كله وآسيا وأفريقيا أيضاً. وفى هذا الموضع دخل كوسيجين على الخط وقال عبارة فيها اسم إسرائيل، ولم انتظر الترجمة وإنما قلت له : لا تذكر اسم إسرائيل فإسرائيل دورها ثانوي في كل ما حدث، وسوف أقول لك التعبير الذي جاءني مكتوباً من الجنرال ديجول رئيس

مصرين بشرف

المصرى لا يعرف المستحيل اذا اراد .. قصة محمود يوسف سعادة و حرب اكتوبر عام 1973
....................

قصة مشكلة وقود صواريخ الدفاع الجوي المصري التي كانت تهدد الخطط المصرية للحرب و التي حلها شخص مجهول و بطل منسي هو الأستاذ الدكتور "محمود يوسف سعادة" قبيل حرب أكتوبر باشهر قليلة.

فى مطلع العام توالت التقارير أمام اللواء/محمد على فهمي قائد الدفاع الجوى،تشرح بإستفاضة الحالة الفنية التي عليها الصواريخ م/ط (مضادة للطائرات)، والتي تواجه وتقترب من مشكلة ضخمه.. كان الموقف بالنسبة لوقود الصواريخ سيئا للغاية، فالجزء الأكبر منه قاربت صلاحيته على الانتهاء بعد شهور قليلة، والجزء الآخر انتهت صلاحيته فعلا وأصبح عديم الجدوى، والإمداد السوفيتي من هذا الوقود متوقف.. كان الموقف خطيرا وينذر بأوخم العواقب، ولابد من حل سريع. فعبور القوات المسلحة إلى الشرق يتوقف نجاحه على الحماية التي يوفرها حائط الصواريخ المصري ضد تدخل الطيران الإسرائيلي.. لم يستجب الاتحاد السوفيتي لطلبنا المتكرر للوقود، فاتجه اللواء/فهمي إلى الأجهزة والمعامل الفنية داخل القوات المسلحة أولا لكنها عجزت عن حل المشكلة. فاتجه علي الفور إلى العلماء المصريين المدنيين، وفي سرية تامة تم عرض المشكلة عليهم.

وتقدم لهذه المهمة أحد المصريون حقا الدكتور/ محمود يوسف سعادة الذي انكب علي الدراسة والبحث، فنجح في خلال شهر واحد من استخلاص 240 لتر وقود جديد صالح من الكمية المنتهية الصلاحية الموجودة بالمخازن. كان ما توصل إليه الدكتور محمود هو فك شفرة مكونات الوقود إلى عوامله الأساسية والنسب لكل عامل من هذه المكونات. وتم إجراء تجربة شحن صاروخ بهذا الوقود وإطلاقه ونجحت التجربة تماما، وعم الجميع الذين حضروا التجربة فرح طاغي وانطلقوا يهتفون بحياة مصر.

وكان لابد من استثمار هذا النجاح فتم تكليف أجهزة المخابرات العامة بإحضار زجاجة عينة من هذا الوقود من دولة أخرى غير روسيا، وبسرعة يتم إحضار العينة، كما تم استيراد المكونات كمواد كيماوية. وانقلب المركز القومي للبحوث بالتعاون مع القوات المسلحة إلى خلية نحل كانت تعمل 18 ساعة يوميا. ونجح أبناء مصر مدنيين وعسكريين الذين اشتركوا في هذا الجهد العظيم في إنتاج كمية كبيرة (45طن) من وقود الصواريخ. وبهذا اصبح الدفاع الجوى المصري على أهبة الاستعداد لتنفيذ دوره المخطط له في عملية الهجوم. وقد كانت مفاجأة ضخمة للخبراء السوفييت - كان مازال بعضهم موجودا – الذين علموا بما قام به المصريون دون استشارة أو معونة من أي منهم.

لم تكن القوات المسلحة وحدها هي التي تقاتل حرب الاستنزاف أو تستعد لخوض حرب أكتوبر 1973. لقد كانت مصر كلها علماء. فلاحين. عمال. مهندسين. طلاب. مثقفين على قلب رجل واحد..

..................

نقلا عن كتاب "جند من السماء" للواء طيار محمد زكي عكاشة.

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...