- Ahmedaly Aly حاول ان تستعين بالتراث المعرفى الاسلامى ستجد كنوز خيرا من كلام لا ينفع ولا يضر من كلام اهل الكتاب
- Ahmedaly Aly ( 66 ) عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " رواه الترمذي وقال حديث حسن .
( ضعيف ) .
[ فيه : أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني ، وهو ضعيف مختلط ] . - Ahmedaly Aly جوهر المعنى لا يستقيم مع كلام مدسوس على رسولنا او كتابنا والجوهر اصلة ما توافق مع الشرع ومنطق الدين فلا تلاعبنى بمظاهر المعانى وان كانت تخالف كلام الله وسنة رسولة
الجمعة، 20 ديسمبر 2013
حاول
لا يستقيم الشكل والجوهر الا بسلامة القلب او ان يكون قلبنا متوافق مع الشكل والجوهر وهذا لا ياتى الا بالايمان بالله---------------------------------------------------------------------------طموح الانسان ليس كلة عدل او منفعة ربما يكون هدام ويحتاج الى من يقول لة توقف كل كلام الناس ياخذ ويرد الا كلام الله ورسولة افكار اهل الكتاب منفعية لا تصلح لانسان مسلم مومن راجع نفسك قبل النشر--------------------------------------------------حاول ان تستعين بالتراث المعرفى الاسلامى ستجد كنوز خيرا من كلام لا ينفع ولا يضر من كلام اهل الكتاب
الخميس، 19 ديسمبر 2013
مشبوة سياسى

من الألبوم: صور اليوميات
بواسطة لا للفوضى - نعم للإصلاح
كان من أكثر المهاجمين للإخوان ، و فجأة هرب بره البلد و بيهاجم مصر و الجيش دلوقتي ...لو ده كان رأيه من أول مش مشكله كان هيبقي معارض زي الإخوان و تبقي مفهومة ...لكن اللي يغير رأيه 180 درجة يبقي قبض التمن ...و يا تري مين اللي بيصرف عليه في لبنان ..و مين اللي مول سفريته لماليزيا و مؤتمراته هناك ...هذا شخص مشبوه و مش هيدخل مصر تاني غير علي السجن
الوقت
ص -129- قال الشافع رضي الله عنه صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين
سمعتهم يقولون الوقت سيف فإن قطعته وإلا قطعك ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك
بالباطل قلت يا لهما من كلمتين ما أنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلهما
ويقظته ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة هذا قدر كلماتهم وقد يريدون بالوقت ما
هو أخص من هذا كله وهو ما يصادفهم في تصريف الحق لهم دون ما يختارونه لأنفسهم
ويقولون فلان بحكم الوقت أي مستسلم لما يأتي من عند الله من غير اختيار وهذا يحسن
في حال ويحرم في حال وينقص صاحبه في حال فيحسن في كل موضع ليس لله على العبد فيه
أمر ولا نهي بل في موضع جريان الحكم الكوني الذي لا يتعلق به أمر ولا نهي كالفقر
والمرض والغربة والجوع والألم والحر والبرد ونحو ذلك ويحرم في الحال التي يجري
عليه فيها الأمر والنهي والقيام بحقوق الشرع فإن التضييع لذلك والاستسلام
والاسترسال مع القدر انسلاخ من الدين بالكلية وينقص صاحبه في حال تقتضي قياما
بالنوافل وأنواع البر والطاعة وإذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت وجعل وقته
مساعدا له وإذا أراد.
(76/4)
ص -130- به شرا جعل وقته عليه وناكده وقته فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده
الوقت والأول كلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده وقد قسم بعضهم الصوفية
أربعة أقسام أصحاب السوابق وأصحاب العواقب وأصحاب الوقت وأصحاب الحق قال فأما
أصحاب السوابق فقلوبهم أبدا فيما سبق لهم من الله لعلمهم أن الحكم الأزلي لا يتغير
باكتساب العبد ويقولون من أقصته السوابق لم تدنه الوسائل ففكرهم في هذا أبدا ومع
ذلك فهم يجدون في القيام بالأوامر واجتناب النواهي والتقرب إلى الله بأنواع القرب
غير واثقين بها ولا ملتفتين إليها ويقول قائلهم
من أين أرضيك إلا أن توفقني هيهات هيهات ما التوفيق من قبلي
إن لم يكن لي في المقدور سابقة فليس ينفع ما قدمت من عملي
وأما أصحاب العواقب فهم متفكرون فيما يختم به أمرهم فإن الأمور بأواخرها والأعمال بخواتيمها والعاقبة مستورة كما قيل
لا يغرنك صفا الأوقات
فإن تحتها غوامض الآفات
فكم من ربيع نورت أشجاره وتفتحت أزهاره وزهت ثماره لم يلبث أن أصابته جائحة سماوية فصار كما قال الله عز وجل {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا} إلى قوله {تَفَكَّرُونَ}
فكم من مريد كبا به جواد عزمه فخر صريعا لليدين وللفم
وقيل لبعضهم وقد شوهد منه خلاف ما كان يعهد عليه ما الذي أصابك فقال حجاب وقع وأنشد
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ولم تخف سوء ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث الكدر
ليس العجب ممن هلك كيف هلك إنما العجب ممن نجا كيف نجا
تعجبين من سقمي صحتي هي العجب
من أين أرضيك إلا أن توفقني هيهات هيهات ما التوفيق من قبلي
إن لم يكن لي في المقدور سابقة فليس ينفع ما قدمت من عملي
وأما أصحاب العواقب فهم متفكرون فيما يختم به أمرهم فإن الأمور بأواخرها والأعمال بخواتيمها والعاقبة مستورة كما قيل
لا يغرنك صفا الأوقات
فإن تحتها غوامض الآفات
فكم من ربيع نورت أشجاره وتفتحت أزهاره وزهت ثماره لم يلبث أن أصابته جائحة سماوية فصار كما قال الله عز وجل {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا} إلى قوله {تَفَكَّرُونَ}
فكم من مريد كبا به جواد عزمه فخر صريعا لليدين وللفم
وقيل لبعضهم وقد شوهد منه خلاف ما كان يعهد عليه ما الذي أصابك فقال حجاب وقع وأنشد
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ولم تخف سوء ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث الكدر
ليس العجب ممن هلك كيف هلك إنما العجب ممن نجا كيف نجا
تعجبين من سقمي صحتي هي العجب
(76/5)
ص -131- الناكصون على أعقابهم أضعاف أضعاف من اقتحم العقبة
خذ من الألف واحدا واطرح الكل من بعده
وأما أصحاب الوقت فلم يشتغلوا بالسواق ولا بالعواقب بل اشتغلوا بمراعاة الوقت وما يلزمهم من أحكامه وقالوا العارف ابن وقته لا ماضي له ولا مستقبل ورأى بعضهم الصديق رضي الله عنه في منامه فقال له أوصني فقال هل كن ابن وقتك وأما أصحاب الحق فهم مع صاحب الوقت والزمان ومالكهما ومدبرهما مأخوذون بشهوده عن مشاهدة الأوقات لا يتفرغون لمراعاة وقت ولا زمان كما قيل
لست أدري أطال ليلي أم لا كيف يدري بذاك من يتقلى
لو تفرغت لاستطالة ليلى ولرعي النجوم كنت مخلى إن
للعاشقين عن قصر الليل، وعن طوله من العشق
شغلا قال الجنيد دخلت على السرى يوما فقلت له كيف أصبحت فأنشأ يقول
ما في النهار ولا في الليل لي فرج فلا أبالي أطال الليل أم قصرا
ثم قال ليس عند ربكم ليل ولا نهار يشير إلى أنه غير متطلع إلى الأوقات بل هو مع الذي يقدر الليل والنهار.
فصل قال صاحب المنازل الوقت اسم في هذا الباب لثلاث معان المعنى.
الأول حين وجد صادق أي وقت وجد صادق أي زمن من وجد يقوم بقلبه وهو صادق منه غير متكلف له ولا متعمل في تحصيله يكون متعلقه إيناس ضياء فضل أي رؤية ذلك والإيناس الرؤية.
خذ من الألف واحدا واطرح الكل من بعده
وأما أصحاب الوقت فلم يشتغلوا بالسواق ولا بالعواقب بل اشتغلوا بمراعاة الوقت وما يلزمهم من أحكامه وقالوا العارف ابن وقته لا ماضي له ولا مستقبل ورأى بعضهم الصديق رضي الله عنه في منامه فقال له أوصني فقال هل كن ابن وقتك وأما أصحاب الحق فهم مع صاحب الوقت والزمان ومالكهما ومدبرهما مأخوذون بشهوده عن مشاهدة الأوقات لا يتفرغون لمراعاة وقت ولا زمان كما قيل
لست أدري أطال ليلي أم لا كيف يدري بذاك من يتقلى
لو تفرغت لاستطالة ليلى ولرعي النجوم كنت مخلى إن
للعاشقين عن قصر الليل، وعن طوله من العشق
شغلا قال الجنيد دخلت على السرى يوما فقلت له كيف أصبحت فأنشأ يقول
ما في النهار ولا في الليل لي فرج فلا أبالي أطال الليل أم قصرا
ثم قال ليس عند ربكم ليل ولا نهار يشير إلى أنه غير متطلع إلى الأوقات بل هو مع الذي يقدر الليل والنهار.
فصل قال صاحب المنازل الوقت اسم في هذا الباب لثلاث معان المعنى.
الأول حين وجد صادق أي وقت وجد صادق أي زمن من وجد يقوم بقلبه وهو صادق منه غير متكلف له ولا متعمل في تحصيله يكون متعلقه إيناس ضياء فضل أي رؤية ذلك والإيناس الرؤية.
"دعوات المكروب:
ألم تر كيف كشف غمة يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام،
وجمع بينه وبين أولاده، حين قال: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"
"فصبر جميل، عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا، إنه هو العليم الحكيم" إذ
نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر
ووهبنا له أهله ومثلهم معهم، رحمة من عندنا وذكرى للعابدين" أن لا إله إلا
أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي
المؤمنين" إذ نادى ربه: رب لا تذرني فردًا، وأنت خير الوارثين، فاستجبنا له،
ووهبنا له يحيى، وأصلحنا له زوجه، إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا
ورهبًا وكانوا لنا خاشعين" حسبي الله ونعم الوكيل" هكذا كان ذكر إبراهيم
، فقال الله للنار" كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم" ثاني اثنين إذ هما
في الغار، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه وأيده
بجنود لم تروها، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا، والله عزيز
حكيم" هذه الثقة الوطيدة بالله هي بداية الحل، وهي المشعل الذي يضئ الطريق،
إن يحط المرء أعماله وأفعاله على باب الله، ويتمرغ على عتبته، ولا يبرح هذا الباب
أبدًا، فهو سبحانه لا يرد من طرق بابه، وخصوصًا إذا دعاه دعاء المضطر الذي لا يلجأ
له من الله إلا إليه، ولا جناب يلوذ به إلا جنابه، فهو يدعو بحرقة وحرارة واضطرار
وافتقار. وليعلم أن أشد ساعات الليل ظلمة وسوادًا، هي السويعات التي تسبق ابتلاج
الفجر، وأن سنة الله أن يجعل بعد العسر يسرًا، وبعد الضيق فرجًا،
وقد قال الشاعر:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا، وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج
الصلاة عدة للمسلم في معركة الحياة:
ومن أهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه
واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة
للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة، وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية،
وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين: "يا
أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين" نعبد وإياك
نستعين، اهدنا الصراط المستقيم" فهو يستعين برب العالمين، ويجيب دعاء
المضطرين، وكاشف حزن المحزونين، وينبغي له أن ينتهز فرصة السجود ليدعوه تعالى بما
يحب، ففي الحديث: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فاجتهدوا في
الدعاء"( ).
الاجتهاد في مساعدة الضعفاء:
ومما يساعد المسلم على الخروج من حالة الكرب
والاكتئاب، الاجتهاد في مساعدة الناس، وخصوصًا الضعفاء منهم، مثل الفقراء واليتامى
والأرامل والمعوقين وأصحاب الحاجات، والعمل بجد لإغاثة الملهوفين، وتفريج كربة
المكروبين، ومسح دمعة المحزونين، وإدخال البسمة على شفاههم، والبهجة على قلوبهم،
فهذا يفيد الإنسان المكروب والمكتئب عدة فوائد.
1- أنه يتعبد
بهذا العمل لله، وهو من أحب ما تقرب به إلى الله، عباد الله تعالى وأحبهم إليه
أنفعهم لعياله، وفي الحديث: "أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى
الله تعالى سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه
جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرًا( ).
2- أنه يخرج
المرء المكتئب من سجن الوحدة والوحشة، الذي فرضه الإنسان على نفسه، ويشعر بكيانه،
وبأنه قادر على أن ينجز ويؤثر، ويشغله بهموم غيره، بعد أن كان كل همه نفسه، لا
ينظر إلا إليها، ولا يدور إلا حولها، كما يدور الوثني حول صنمه.
3- أن نجدته
للناس، ومعونته للمستضعفين وأهل الحاجة، يكتسب حبهم له، ودعاءهم له بإخلاص، من
أعماق قلوبهم، لا من أطراف ألسنتهم، وهذا الدعاء له أثره وقبوله عند الله تعالى.
ولذا قال صلى الله عليه وسلم: "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم( )"
أذكار وأدعية نبوية لعلاج الكرب والهم والاكتئاب:
هناك مجموعة من الأذكار والأدعية النبوية لعلاج
الكرب والهم والحزن أو ما يسمى في عصرنا بـ (الاكتئاب) أو (القلق المرضي) وقد
ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم (زاد المعاد في هدي خير العباد)
حين تحدث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض الحسية المختلفة، وأطال
النفس فيها، ثم تحدث في فصل خاص عن علاجه للمكروب والمهموم والمحزون، وإن شئت قلت:
للكرب والهم والحزن. وهو علاج يقوم على الأذكار والدعوات التي تصل الإنسان بربه عز
وجل.
ومن هذه الأدعية:
"لا إله
إلا الله العليم الحليم: لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب
السماوات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم".
وفي "جامع الترمذي" عن أنس، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، كان إذا حزبه أمر، قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث"
وفي "سنن أبي داود" عن أبي بكرة، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي
طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" وفيها أيضًا عن أسماء بنت عميس
قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند
الكرب، أو في الكرب: الله ربي لا أشرك به شيئًا". وفي رواية أنها تقال سبع
مرات
وفي "مسند الإمام أحمد: عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك،
ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به
نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب
عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا
أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا"
وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له"
وفي رواية "إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله
عنه: كلمة أخي يونس".
وفي "سنن أبي داود" عن أبي سعيد الخدري،قال: دخل
رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له:
أبو أمامة، فقال: "يا أبا أمامة مالي أراك في المسجد في غير وقت
الصلاة؟" فقال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، فقال: "ألا أعلمك
كلامًا إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى دينك؟" قال: قلت: بلى يا رسول
الله، قال: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،
وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر
الرجال"، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عن ديني.
شروط مطلوبة لكي ينفع الدعاء:
ولكي تنفع هذه الأدوية أو الأدعية النبوية، وتؤتى أكلها، وتحقق
آثارها، فلا بد أن يصاحبها ما يأتي:
1 - أن يخلص
الدعاء لله تبارك وتعالى، فلا يشرك مع الله أحدًا ولا شيئًا، لا نبيًا ولا وليًا،
ولا شيئاً مع الله تعالى، وقد نص علينا القرآن قصة المشركين الذين يدعون الله
تعالى عندما تنزل بهم الشدائد، وتحيط بهم الكروب، فييأسون من كل مخلوق، فيرجعون
إلى فطرهم، ويذوب كل طلاء زائف غش الفطرة من قبل، ويدعون الله وحده مخلصين له
الدين، لم يدعوا وثنًا ولا صنمًا ولا كاهنًا، فاستجاب الله لهم لصدقهم في هذه
اللحظة. اقرأ قوله تعالى: " هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ
طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن
كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ.
فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
"يونس: 21-22 .
لم يكن علم النفس
لم يكن علم النفس يوماً وليد النهضة الأوربية كما يقال، ولم
يكن على الإطلاق أحد إفرازات الحضارة الغربية، ولكن شاء الكثير من الباحثين في علم
النفس أن يتركوا أو يتناسوا التاريخ والغور في معالم النفس البشرية ولربما مالوا
كل الميل ولا نقول بانحيازهم كل الانحياز إلى ما كتب حديثاً وتسهلت طباعته وتيسر
نشره، ولم تكن تهمهم تلك الجذور النفسية الموجودة في خضم الفكر القرآني والحضارة
الإسلامية والتي تأصلت لتبني الإنسان الذي يستطيع معالجة أعتى وأشد أمراض الكهولة
والشيخوخة وسن اليأس النفسية وبدوافع ذاتية دونما استخدام للحبوب المهدئة أو
استسلام للعقاقير المحرّمة على الرغم من أنها قد تزرع السرور والحبور في النفس
لفترات قصيرة. كما لم يكن يهمهم الرجوع إلى الجذور القرآنية التي تمثل أساس علم
النفس الإسلامي منذ أيام النزول الأولى.
سنتحدث عن الاكتئاب فقط، إذ انه المرض المزمن لجميع أفراد
البشرية ولربما في كافة مراحل حياتهم وليس بعضها، ولئن كان مرض الإيدز الذي أقام
الدنيا وأقعدها يصيب بعضاً من البشرية فإن مرض الاكتئاب يشملها كلها وهو من
الأصالة في النفس كأصالة النفس في البدن ووجودها.. ولا غرو إذا وجدنا الله جل وعلا
خص في كتابه المجيد كل تلك العناية والعلاج للنفس الكئيبة.
الحقيقة إن تراجع علم النفس القرآني في كتابات وتفاسير الأولين
لم يكن متأتياً من قصور في علم النفس ذاته أو علاجه بل كان لقصور في أقلام
المفسرين وباعهم الذي غالباً ما يقتصر على الفهم اللغوي والسرد التاريخي للعلوم
القرآنية من دون تحليل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...