الجمعة، 18 سبتمبر 2009

Women In Islam


Books On Women In Islam

This reading list was handed out during a
Session of the ISNA-Canada Annual Conference, held in Toronto in
May 1992. Compiled by : Sr. Khadija Haffajee


1. The Holy Qur'an - Translation and Commentary: A. Yusuf Ali.

2. The Struggle of Muslim Women: K. Siddiqui, American Society for Education and Religion, Kingsville, Maryland, U.S.A., 1985.

3. What Everyone Should Know About Islam and Muslims: Suzanne Haneef, Kazi Publications, 1980, Section 4, pp. 141-164.

4. Status of Women in Islam: Jamal Badawi, A.T.P., Indianapolis Indiana, U.S.A.

5. Tapes, Volume 3, The Family: Jamal Badawi, Islamic Information Foundation, Halifax.

6. The Islamic View of Women and Family: M. Abdul-Rauf, Robert Speller and Sons, New York, 1977.

7. The Position of Women in Islam: Nashat Afza and K. Ahmed, Islamic Book Publishers, Kuwait, 1982.

8. The Family Structure in Islam: H. 'Abd al Ati, A.T.P., Indianapolis, Indiana, 1977.

9. The Blessed Women of Islam: M.S. Siddiqui, Kazi Publications, Lahore, 1982.

10. Umm al Mu'minin - A'ishah Siddiqah: Life and Works: M. Moin, Taj
Company, Delhi, 1982.

11. The Rights of Women: M. Iqbal, Montreal, 1988.

12. Ideal Women in Islam: M. Imran, Islamic Publications, Lahore, 1989.

13. Women in Islam and Muslim Society: Hasan Turabi, Milestones Publications, London, 1991.

14. Role of Muslim Women in Society: Afzular Rahman, Seerah Foundation, London, 1986.

15. The Wives of the Prophet: Dr. Bint al-Shati, Sh. Muhammad Ashraf, Lahore, 1971.

16. Women in Shari'ah: A.R.I. Doi, Ta-ha Publications, London, 1989.

17. Women, Muslim Society and Islam: Lamya' al Faruqi, A.T.P., 1988.

18. Family Roots: Mildred M. El-Amin, International Ummah Foundation, Chicago, 1991.

19. Motherhood in Islam: Aliah Schleifer, Islamic Academy, Cambridge, 1986.

20. Liberation of Women thru Islam: Dr. Kaukab Siddique, American Society for Education and Religion, Maryland, 1990.

This list was compiled by Dr. Sheema Khan of McGill University
for a Special Supplement on Islam in the McGill Daily, Dec. 2,
1993.


1. Islam in Focus: Hammudah Abdalati.

2. Muslim Women and Higher Education: Dr. Ania Ahmad & Muslim Sajjad.

3. Women and Social Justice - Legal & Social Issues: Dr. Anis
Ahmad.

4. Women, Muslim Society & Islam: Lois Layma Al-Faruqi.

5. The Muslim Women's Dress: Dr. Jamal Badawi (MSA).

6. Status of Women in Islam: Dr. Jamal Badawi (MSA).

7. Women in Islam: B. Aisha Lemu & Fatima Heeren.

8. Islam & the Muslim Woman Today: Maryam Jameelah.

9. Role of Muslim Women in Society: Afzalur Rahman.

10. Women in Islam and Muslim Society: Dr. Hasan Al-Turabi.

11. The Struggle of Muslim Women: Kaukab Siddiqui.

12. The Liberation of Muslim Women: Kaukab Siddiqui.

13. Women and Gender in Islam: Leila Ahmed.

14. The Veil and The Male Elite: Fatima Mernissi.

15. The Rights of Women in Islam: Asgharali Engineer.

الله

Who Is Allah ? Some of the biggest misconceptions that many non-Muslims have about Islam have to do with the word "Allah". Many people have come to believe that Muslims worship a different God than Christians and Jews. This is totally false... <> What Does the Quran Say ? If we compare every copy of the Quran with each other, we will find they match perfectly word for word - from the oldest copies to the ones printed just today. No human hand has changed it... <> What Is the Purpose of Life ? They say that a fool lives to eat and a wise man eats to live. But then the question remains: for what purpose does the wise man live? Living is not an end by itself. There has to be a purpose for man to live for... <> Islam and Christianity : Is there a Relation ? While there are theological differences, some of which might be significant, there are nonetheless other important areas of belief that are shared by both religions... <>¿El Corán prescribe la divinidad de Cristo, la paz sea con él?

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

المرأة العربية وفتنة التجميل


كتبهامصطفى بوكرن ، في 9 سبتمبر 2006 الساعة: 01:07 ص

المرأة العربية وفتنة التجميل
بقلم : مصطفى بوكرن
الجمال … المعنى الخالد بخلود تداوله في السماء و الأرض هذا المعنى الرائع …الذي هو أروع من الروعة … جعل النساء يبعن الغالي والنفيس من أجل ارتداء لباسه … حتى يصبحن هن الجمال … ولذلك قال الرافعي لا يصح أن تقول للمرأة أنت أعقل الناس ولكن قلها أنت أجمل الناس … وجرب إن لم تصدق فإنك سترى عجبا …
ولا تأخذ هذا المعنى على إطلاقه فتهب مسرعا لقوله لأي فتاة تعرفها …
إياك أن تفعل ذلك …
- قلها لأختك ….التي هي من أمك وأبيك
- قلها لأختك …التي هي عطشى لمثل هاته الكلمات
- قلها لأختك …وإلا قالها لها بعض المجانين
فالجمال مبتغى كل إنسان وعلى الأخص المرأة … وما أحلى هذا الجمال إن تكلل بالعمل الطيب ولذلك ليس عبثا أن يغني ناس الغيوان " الزين والثبات أبابا " … وما أحلى هذا الجمال إن لم تدخله يد الإنسان وترك على طبيعته … كأن يبقى الحاجب على حاله دون أن تحلقه " مكينة النتف " … وكأن تبقى الشفاه على حالهما دون أن يمسهما " أحمر الشفاه " … وكأن يبقى الشعر على حاله دون أن يلطخه " الأكسجين " الأصفر والأحمر …
نعم الأحمر … الذي يختلط بسواد الشعر فيعطي لونا آخر ، فصاحبته لو لم نرى وجهها لحسبناها من بلد آخر …
ولا أدري ماذا سيفعلن " فتيات اليوم" لو أخرجت شركات التجميل صباغة للشعر باللون أبيض ؟!
فهل سيصبغن شعورهن بهذا اللون ؟
مع أن اللون الأبيض يوحي بالشيخوخة … وأكره شيء للمرأة هو أن تقول لها " أصبحت عجوز " …لأن الكبر يذكرها بالتجاعيد وذهاب نضارة الوجه … وأقول لو أن شركات التجميل أنتجت ذلك … لجاءت إليه المرأة راغبة منقادة لمطالب هذه الشركات التي لها آلتها الجهمنية ، الإشهار الذي يزين القبيح ويقبح الجميل …
فالإشهار بطريقته التسويقية يتناسى الأبعاد الإنسانية وهدفه هو امتصاص أموال المشاهدين … ولذلك سيعمل الإشهار على إظهار امرأة ذات شعر أسود في حيرة تامة …تريد أن تستبدل لون شعرها بلون آخر لأنها غير مقبولة في المجتمع …و لما تقدم على صباغة شعرها ببعض الألوان الهوليودية تحقق ذاتها ويلتفت إليها الناس وتحس هي بالنشاط والحيوية … فربطوا كل هذه المعاني المحبوبة لدى المرأة باللون الأبيض … مع أن هذا اللون … كان في السابق يوحي بالشيخوخة و الكبر …
من أجل الجمال أنفقت الملقبة " بالمرأة القطة " التي تعيش في أمريكا ما قيمته تعادل عشرة منازل في الولايات المتحدة الأمريكية … بل الأغرب من ذلك أنها أقدمت على عملية جراحية تجميلية …- ما استحييت لذكره في هذا المقام – … فهوس العمليات التجميلية يبن الآلام النفسية التي تعيشها المرأة في الغرب و الشرق … بل ليس المرأة وفقط … فالرجال كذلك … وهناك من الشبان من"يجمل وجهه تجميلا نسائيا" بل الأدهى و الأمر أن بعض شباب الدول العربية لا داعي لذكر اسمها يقدم على نتف حواجبهم …
إن هذه الفتنة … جعلت أحد الأزواج المهووسين بالجمال الاصطناعي أن يطالب زوجته أن تكون مثل " روبي " فلبت دعوته وأنفقت الأموال في العمليات التجميلية ، وفي الأخير لم يقبلها زوجها فوصلا إلى المحاكم …
و المصيبة … هي إذا أصبح هذا الأمر شائعا في الأوساط الزوجية … كأن يطالب الزوج زوجته بأن يكون جمالها مثل جمال أحد مغنيات الفيديو كليب ، وأن تطالب الزوجة زوجها –أن ينقص من بطنه المتدلية – ليكون مثل أحد أبطال كمال الأجسام ..
فهذه الفتنة …فتنة التجميل جعلت من"الفتيات اللواتي في عمر الزهور " يجملن وجوههن بأي "كريم" ظهر في سوق التجميل دون أن يتحققن من فوائدهن وعواقبهن … متغيين من ذلك الجمال والنعومة والبشرة البيضاء …
وهوس البياض قد يؤدي ببعض الفتيات أن يستعملن منظف " جافيل " لبشرتهن لأنه " يبيض الملابس" … فتهب الشركة التي تنتجه ، كاتبة على كيسه" يستعمل إلا للبشرة"…
كما وقع لأبي … في قصة البياض …
حيث إن الجوع قد بلغ من بطنه مبلغا شديدا… فأقدم على عجن عجين لتمضغ أضراسه بعض قطع خبز " الطحين الناصع البياض" … وضع قليلا من الطحين على القصعة … ولم يكفه ذلك، فبدأ يبحث عن الطحين في المطبخ فلم يجده …. وفتح كيسا بلاستيكيا به تربة "الجبس" فظنه طحينا لبياضه ، وأخذ ما تيسر منه ، و وضعه في القصعة فعجن الكل " جبسا وطحينا"… ولما " تفطن لذلك " ارتسمت على محياه ابتسامة السخرية من نفسه … ولو كتبت شركة الجبس على كيسه لا يستعمل إلا للأكل لما أجهد نفسه أبي …
فلا يختلط عليكن البياض- يا نساء العرب- مثل أبي …"إنما الزين راه زين لفعل "…

. إلى من تهمه الصلاة!!


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم

يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون...... إلى من تهمه الصلاة!!
قال تعالى:'وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين'
**روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج
من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.
------------------------------
----------------------------------------------------
**وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
------------------------------
----------------------------------------------------
**ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!
قيل: كيف يا أمير المؤمنين ؟
قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
------------------------------
----------------------------------------------------
**ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ،
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟
------------------------------
----------------------------------------------------
**ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ،
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،
سئل كيف ذلك ؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه ،
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه ؟؟
------------------------------
----------------------------------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( وجعلت قرة عيني في الصلاة((
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟
وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟
------------------------------
----------------------------------------------------
****وانظر إلى حال الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه مع الصلاة
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله :
يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
فيقول لها (( مضى زمن النوم )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها...
ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي (( ...
فتقول: والله إني لأحب قربك ... ولكني أؤثر هواك
ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء!!
------------------------------
----------------------------------------------------
وقالوا ... لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت: ( يموت الآن ( من كثرة خشوعه !
------------------------------
----------------------------------------------------
وهذا عروة بن الزبير (( واستمع لهذه)) ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله
عنهم ... أصاب رجله داء الأكل ة فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر
المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك . فقال : أيغيب
قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته !
فقالوا: نسقيك المنقد مخدر؟
فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ،
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك .
فقال: أنا أعينكم على نفسي .
قالوا: لا تطيق
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد ،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان
يقول: ... لا إله إلا الله
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة !
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها
وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ،
ويعلم الله, كم وقفت عليك بالليل قائما لله...
فقال له أحد الصحابة :يا عروة ... أبشر! ... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء
------------------------------
----------------------------------------------------
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه ...
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!!
------------------------------
---------------------------------------------------
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملنها وأشفقن من ها .... وحملتها أنا
------------------------------
----------------------------------------------------
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ،،
وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صل اتي وأظنها آخر صلاة ،
فأكبّر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري
أقبلت أم لا ؟!
------------------------------
----------------------------------------------------
يقول سبحانه وتعالى :
' ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله '
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ...
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ......
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

جماعات الفتوة

فتوات تحت الطلب (1): أولنا الخليفة




ربما حان الوقت لكي تعرف حكاية الفتوة سكسكة
ولكن قبل أن نروي حكايتها، لا بد أن نلفت الانتباه إلى أن ظاهرة الفتوة والبلطجة لم تكن يوماً مقصورة على الرجل، فالعدوانية لا جنس لها، ونبتة العنف الجهنمية تساوي بين كثيرين
وفي ظل الفوضى، تطل أدوات الشر لتصبح من مستلزمات مشاجرات الشارع المصري، ليخرج علينا أنصار نظريةٍ قوامها: الفتوة تخويف وتأديب..والبلطجة ردع وتهذيب
نظرية عرجاء، بطلها الرئيسي هو المال ولغة المصالح الضيقة
ظهر مصطلح "الفتوة" في القرن الثاني الهجري، وظهرت جماعات الفتوة في بغداد مرتبطة بجماعات "الشطار" و"العيارين" أو قطاع الطرق المنظمين الذين عمدوا إلى سرقة الأغنياء لصالح الفقراء. وبدأ ذلك في القرن الثاني الهجري أيضاً
ولا بد من الإشارة إلى دور العيارين أو الفتيان في الحرب التي دارت في بغداد بين الأمين والمأمون، وانضموا إلى الأمين دفاعاً عن بغداد لا عن الأمين نفسه، وقد ذكر المسعودي بطولاتهم الفردية رغم نقص العتاد لديهم
غير أن المصطلح أخذ شكلاً جديداً مع ضعف السلطة في العصر العباسي الثاني، إذ انتشرت حركات الشطار والعيارين الذين كانوا يمثلون تكتلات شعبية لا تلتزم بنظام أخلاقي ولا بعرف اجتماعي تعيث في الأرض فساداً، حتى خطا الناصر لدين الله (575هـ - 622هـ) خطوة كبيرة عندما سعى إلى تنظيمها. وبذلك استمرت حركات الشطار والعيارين ضمن حركة واحدة هي حركة "الفتوة"، وكان يريد بذلك امتصاص الطاقة التي كانت مبعث شر وفساد وتحويلها لصالح المجتمع والدولة، فكانت "الفتوة" امتداداً لحركة الشطار والعيارين، ولكن ضمن إطار أخلاقي متين
وثمة أمر في حركة الفتوة يميزها عن حركة الشطار والعيارين وهو مشاركة الأكابر والأعيان فيها، إذ لم تقتصر على العامة، وذلك لأن الخليفة الناصر نفسه اعتبر رئيساً "للفتوة" سنة 604 هـ ( ابن الساعي، الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير، ص 223). وكان كثيراً ما يشتغل برمي البندق واللعب بالحسام المناسب، ويلبس سراويل الفتوة، وقد اعتبر ابن خلدون ذلك دليلاً على هرم الدولة وذهاب الملك عن أهلها (ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ج3، ق1، ص 1102). ولكن هناك من المؤرخين والباحثين من رأى أن الناصر بحركته الجديدة حاول أن يرجع للدولة شبابها ويعيد لها تماسكها إلى حد ما بعد أن فقدته مدة طويلة
وفي بداية نشوء الحركة لم يكن نظامها واضحاً، بل تبلور تدريجياً فلم تكن هناك شروط والتزامات منذ البداية، ولكن حدث أن اختصم أحد رفقاء فاخر العلوي - المقرب من الوزير الناصر بن مهدي - مع رفيق لعز الدين نجاح الشرابي، وصارت فتنة عظيمة بمحلة قطفتا، حتى تجالدوا بالسيوف، فلما علم الناصر بذلك أنكره وجمع رؤساء الأحزاب، وقرأ عليهم نظام الفتوة وشروط العضوية، وتقرر أن من يخالف ذلك تبطل فتوته ( ابن الساعي، الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير، ص 223). وقد تضمن نظام الفتوة الجديد (ابن الساعي، الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير، ص 223-255) ما يلي:
1- إذا ارتكب الرفيق جريمة القتل، فإن رفيقه يتبرأ منه في جمع من الفتيان، وبذلك يخرج عن دائرة الفتوة
2- إن كل فتىً يحوي قاتلاً ويخفيه ويساعده على أمره ويؤويه يتبرأ رئيسه منه
3- إن الفتى متى قتل فتىً من حزبه سقطت فتوته ووجب أن يؤخذ منه القصاص، فإن كان القتيل ليس من الفتيان، بل عوناً من الأعوان أو متعلقًا بديوان في بلد الإمام الناصر، فإن القاتل تسقط فتوته ويؤخذ القصاص منه
وبذلك أصبحت الفتوة حركة منظمة ذات قواعد قانونية وأسس أخلاقية، وقد طبق النظام الجديد زمن الناصر لدين الله، فعندما قام اثنان من الفتيان سنة 604هـ بقتل ابن حسان، وكان أحد النقباء بباب الشحنة أخذت سراويلات الفتوة منهما وقتلا (ابن الساعي، الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير، ص228 )
وانتشرت طوائف الفتوة العيارين ونظموا صفوفهم تنظيماً حربياً، فكان على كل عشرة منهم "عريف"، وعلى كل عشرة "عرفاء" "نقيب"، وعلى كل عشرة "نقباء" قائد، وعلى كل عشرة قواد "أمير"، وأصبح لهم زي حربي متميز وكانت لهم وقائع مع الدولة والشرطة
ومع تزايد الضعف العباسي، انضم إلى الفتوة كثيرون من أرباب الحرف وأصبح لطوائف الفتيان قضاة كان أشهرهم في بغداد يُدعى أبا الفاتك الديلمي، وقد حرص على أن يقدم للفتيان فتاوى ونصائح
ولكن يبدو أن حركة الفتوة فقدت حيويتها بعد الناصر لدين الله، وعادت حركة الشطار والعيارين إلى الظهور من جديد، فقد ترأس العندي - وكان من أولاد المماليك الناصرية - جمعاً كبيراً من الفتاك والعيارين، وخرج هؤلاء على طاعة الخليفة، فلاحقتهم السلطة وقتلت بعضهم، فتفرقوا، وسجن العندي، فلما تولى المستعصم وأطلق السجناء، كان من جملتهم العندي الذي عاد إلى الفساد، وقاد جمعاً من العيارين، فطلبه أيبك الحلبي شحنة بغداد، فهرب إلى همذان، وهناك قتله شحنة المدينة، وحمل رأسه إلى بغداد، فعلق بظاهر سوق الظفرية سنة 645هـ (ابن الساعي، الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير، ص 221-222)
وفي خلافة المستعصم نشطت حركة العيارين ببغداد، وساعدت ظروف المجتمع في هذه الفترة على ازدياد نشاط الشطار والعيارين واللصوص، وذلك بسبب الفتن المذهبية والطائفية الكثيرة، وظهور عصبية المحلات والمناطق بشكل قوي، وانشغال السلطة بإطفاء الفتن، مما أضعفها وأنهكها، فكان العيارون يعيثون ببغداد فساداً، يسرقون الأموال، وينهبون البيوت، وبلغت بهم الجرأة إلى مهاجمة دور الأمراء (ابن الفوطي، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة, ص 254)
ومما يسترعي الانتباه أن المؤرخين لم يعطوا جماعات الفتوة حقها في التسجيل، وبعض مؤرخي الحوليات التاريخية منحوهم بعض السطور في الأحداث اليومية مثلما فعل ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" وخلط بينهم وبين العيارين وقطاع الطرق، من دون أن يوضح الفارق بين قطاع الطرق العاديين وطوائف الفتوة. بل إن الشطار نالوا نصيباً أوفر من البحث والدراسة، ومن الكتب التي تحدثت عنهم باستفاضة كتاب "الشطار والعيارين..حكايات في التراث العربي، عالم المعرفة، الكويت، 1981)
وللدكتور حسين مؤنس كتاب مهم صدر قبل سنواتٍ بعيدة تحت عنوان "عصر الفتوات: عصر البطولة للمصريين أيام الاحتلال والوزراء والباشوات" (دار الرشاد للنشر والتوزيع، القاهرة، 1993) ، ربما كان أجمل ما فيه، هو ما تعرض له الكاتب بأسلوبه الأدبي الرفيع إلى الدور البارز الذي لعبه الفتوات في التصدي للحملة الفرنسية على مصر عام 1798، وكيف تلاحم هؤلاء الفتوات العظام مع صفوف الشعب المصري في التصدي للفرنسيين، وأظهروا مقاومة باسلة في ثورتي القاهرة الأولى والثانية
ويشير علي مبارك في خططه التوفيقية إلى أن نابوليون كان يضيق كثيراً بالشغب الذي يثيره هؤلاء الفتوات، الذين كان يطلق عليهم لقب "الحشاشين البطالين"، بل إنه كان في كثير من الأحوال وعندما يضيق به الأمر، يصدر منشوراته إلى طوائف الشعب يناشدهم فيها عدم سماع كلام هؤلاء الحشاشين. وكان بونابرت حينما بلغ بجيوشه منطقة إمبابة في طريقه إلى مصر، استنجد الأمراء المماليك بالعامة من الناس، بعد أن تخاذلت جنودهم، فخرج له "أولاد الحسينية" يتقدمهم الفتوات، ونازلوا الجيش الفرنسي بعصيهم فحصدتهم مدافعه حصداً
ويحفل تاريخ فتوات زمان بالعديد من الأسماء اللامعة، وبخاصة هؤلاء الذين عُرِفوا في أحيائهم بنصرة الضعيف ومساعدة المحتاج، والتصدي لظلم فتوات الأحياء الأخرى، ومن أبرزهم من أعلام فتوات الحسينية العطوف عتريس وحكورة، ومن أعلام حي الخليفة كم العرى - اسمه هكذا - والملط ويوسف بن ستهم، ومن أقطاب قلعة الكبش وطيلون بلحة والفولي، ومن أبطال حي السيدة، ممبوك وخليل بطيخة والإن - بكسر الألف - وإئة - اسمه هكذا- وكان الأخير ضريراً. يُضاف إلى هؤلاء محمود الحكيم فتوة حي الكحكيين بالقاهرة القديمة، وخليل بطيخة فتوة السيدة زينب، وعفيفي القرد فتوة حي بولاق أبو العلا، أما حي الدراسة فسيطر عليه المعلم حسن كسلة، كما سيطرت المعلمة عزيزة الفحلة وابنها محمد على حي المغربلين
وعلى يد فتوات مصر القديمة ظهرت فنون الخناق على تعبير أصحاب الشأن، وهو حسبما يقول عبد العزيز البشري في حديثٍ أذيع بالراديو في ديسمبر كانون ثانٍ من عام 1934، فن مصري قديم يكلف به أولاد البلد ويتباهون، إذ كان يعتبر ضرباً من الفروسية، والسعيد من يذهب له في الخناق صيتٌ وذكرٌ في البلد. وكان في كل حى من أحياء القاهرة فتواته، وكان لفتوات كل حي زعيمٌ هو المتقدم في البطولة عليهم، لا يُعصى أمره ولا يُخالَفُ حكمه، وهو الذي يدعوهم إلى الصراع ويدبر لهم الخطط، ويقودهم في المعارك الكبرى، فإذا كانت المعركة مما لا يرتفع إلى شأنه، عقد لواء السرية لمن يختاره ممن قبله من الفتوات
أما البلطجة فهي شيء آخر
حيث يؤكد سامح فرج مؤلف "معجم فرج للعامية المصرية والتعبيرات الشعبية للصناع والحرفيين في النصف الثاني من القرن العشرين" (الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2006) أن كلمة بلطجي تعني حامل البلطة باللغة التركية، وأنه في عهد الدولة العثمانية كان الجنود البلطجية – بمعنى حاملي البلطة - يتقدمون القوات الغازية يقطعون الأشجار بالبلطات ويشقون طريقاً أمام القوات المتقدمة وكان دورهم أيضاً عمل فتحات أو هدم أجزاء في جدران الحصون والقلاع حتى تقتحمها قوات المشاة ويضيف قائلاً: "ولم تكن كلمة بلطجي تحمل معاني سيئة، حتى أن أسماء البعض كانت مشابهة لها مثل (بلجه جي مصطفى باشا) الذي كان والياً على مصر قبل الدولة العثمانية 1752 - 1755، وفي عصر محمد علي والي مصر كانت قوات البلطجية موجودة في الجيش، ولكن في الثلث الأول من القرن العشرين أصبحت كلمة بلطجي صفة سيئة وتعني الشخص المستهتر الأقرب إلى الفتوات في الحياة الشعبية في فترات سابقة، حتى وصل الأمر إلى صدور قانون في السنوات القليلة الماضية "لمكافحة أعمال البلطجة وترويع الآمنين" لتصبح كلمة البلطجي في نهاية الأمر مرادفاً للمجرم"
البلطة التي كانت أداة من أدوات الحرب تحولت الآن إلى أداة تخويف وترويع للآمنين بتعدد أشكالها من مطواة قرن غزال إلى "سنجة" وسيف وخنجر ثم أسلحة نارية مروراً بأسلحة ماء النار الحارق ثم البخاخات المخدرة، فضلاً عن العض والردح، وهي أدوات البلطجة الحريمي
والآن، تتنوع أعمال البلطجة في الانتخابات مثلاً من تمزيق لافتات الخصوم وإفساد الاجتماعات الانتخابية ومصارعة بلطجية منافسين وصولاً إلى الاعتداء على الناخبين ومقار اللجان الانتخابية وانتهاء بقيادة سيارة مسرعة وصدم أنصار المرشحين أو المرشحين أنفسهم
وحذرت دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية من ارتفاع معدلات البلطجة في الانتخابات والتي ارتفعت نسبتها خلال انتخابات عام 2000 ولجوء عدد كبير من المرشحين إلى العنف، واستخدام الزجاجات الحارقة والذخيرة الحية لإثبات نفوذهم وسطوتهم في مواجهة منافسيهم
الحديث عن ظاهرة الفتوات والبلطجية يقودنا بالضرورة إلى فتح ملف الجماعات الهامشية التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي
ويا له من ملف

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

الحريات والحقوق والواجبات العامة



دستور جمهورية مصر العربية




الباب الثالث


الحريات والحقوق والواجبات العامة





مادة(40):

المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.

مادة(41):

الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأى قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع، ويصدر هذا الأمر من القاضى المختص أو النيابة العامة، وذلك وفقا لأحكام القانون. ويحدد القانون مدة الحبس الاحتياطى.

مادة(42):

كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأى قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذائه بدنيا أو معنويا، كما لا يجوز حجزه أو حبسه فى غير الأماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون. وكل قول يثبت أنه صدر من مواطن تحت وطئة شىء مما تقدم أو التهديد بشئ منه يهدر ولا يعود عليه.

مادة(43):

لا يجوز إجراء أى تجربة طبية أو عملية على أى إنسان بغير رضائه الحر.

مادة(44):

للمساكن حرمة فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها إلا بأمر قضائى مسبب وفقا لأحكام القانون.

مادة(45):

لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون. وللمراسلات البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الإتصال حرمة وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها أو الإطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب ولمدة محددة ووفقا لأحكام القانون.

مادة(46):

تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

مادة(47):

حرية الرأى مكفولة، ولكل إنسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير فى حدود القانون، والنقد الذاتى والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطنى.

مادة(48):

حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الاعلام مكفولة، والرقابة على الصحف محظورة وإنذارها أو وقفها أو الغائها بالطريق الإدارى محظور، ويجوز استثناء فى حالة إعلان الطوارئ أو زمن الحرب أن يفرض على الصحف والمطبوعات ووسائل الإعلام رقابة محددة فى الأمور التى تتصل بالسلامة العامة أو اغراض الأمن القومى، وذلك كله وفقا للقانون.

مادة(49):

تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمى والإبداع الأدبى والفنى والثقافى، وتوفي وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك.
مادة(50):

لا يجوز أن تحظر على أى مواطن الإقامة فى جهة معينة ولا أن يلزم بالإقامة فى مكان معين إلا فى الأحوال المبينة فى القانون.

مادة(51):

لا يجوز إبعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها.

مادة(52):

للمواطنين حق الهجرة الدائمة أو الموقوتة إلى الخارج، وينظم القانون هذا الحق وإجراءات وشروط الهجرة ومغادرة البلاد.

مادة(53):

تمنح الدولة حق الالتجاء السياسى لكل أجنبى اضطهد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب أو حقوق الإنسان أو السلام أو العدالة.وتسليم اللاجئين السياسين محظور.

مادة(54):

للمواطنين حق الاجتماع الخاص فى هدوء غير حاملين سلاحا ودون حاجة إلى إخطار سابق، ولا يجوز لرجال الأمن حضور إجتماعاتهم الخاصة، والإجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة فى حدود القانون.

مادة(55):

للمواطنين حق تكوين الجمعيات على الوجه المبين فى القانون، ويحظر إنشاء جمعيات يكون نشاطها معاديا لنظام التجمع أو سريا أو ذا طابع عسكرى.

مادة(56):

إنشاء النقابات والاتحادات على اساس ديمقراطى حق يكفله القانون، وتكون لها الشخصية الاعتبارية. وينظم القانون مساهمة النقابات والاتحادات في تنفيذ الخطط والبرامج الاجتماعية، وفي رفع مستوى الكفاية بين أعضائها وحماية أموالها. وهى ملزمة بمسائلة أعضائها عن سلوكهم فى ممارسة نشاطهم وفق مواثيق شرف أخلاقية، وبالدفاع عن الحقوق والحريات المقررة قانونا لإعضائها.

مادة(57):

كل إعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التى يكفلها الدستور والقانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء.

مادة(58):

الدفاع عن الوطن وأرضه واجب مقدس، والتجنيد إجبارى وفقا للقانون.

مادة(59):

حماية البيئة واجب وطني، وينظم القانون الحق في البيئة الصالحة والتدابير اللازمة للحفاظ عليها.

مادة(60):

الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة أسرار الدولة واجب على كل مواطن.

مادة(61):

أداء الضرائب والتكاليف العامة واجب وفقا للقانون.

مادة(62):

للمواطن حق الانتخاب وإبداء الرأي في الاستفتاء وفقا لأحكام القانون، ومساهمته في الحياة العامة واجب وطني، وينظم القانون حق الترشيح لمجلسي الشعب والشوري، وفقا لأي نظام انتخابي يحدده، ويجوز أن يأخذ القانون بنظام يجمع بين النظام الفردي ونظام القوائم الحزبية بأية نسبة بينهما يحددها، كما يجوز أن يتضمن حدا أدنى لمشاركة المرأة في المجلسين.

مادة(63):

لكل فرد حق مخاطبة السلطات العامة كتابة وبتوقيعه، ولا تكون مخاطبة السلطات العامة باسم الجماعات ولا للهيئات النظامية والأشخاص الاعتبارية.

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...