عليك أن تدرك أن قيمتك لا تُقاس بكثرة من يُحِبُّونَك ويَتَقَرَّبون إليك ، ولا بالكلمات المُنَمَّقَة على لسان من يُحيطون بك ؛ قيمتك الحقيقية تُقاس بقدر إعتزازك بنفسك وإحترامك لكيانك ، أن تكون حقيقياً وأنت معهم . عليك أن تُدرك أن شخص واحد يفهم شُعورك هو كل جمهورك
“عرفتها خفيفة الروح، فضفاضة القلب، كانت أقصى أمانيها ألا تفقد خفّتها، خفّتها في البقاء، خفّتها في الشقاء، خفّتها في الرحيل، لطالما كانت أكبر مخاوفها أن تكون ثقيلة، كانت آخر من يغادر، أهدأ من يغادر، أجمل من يغادر، كان قلبها ورقة شجرة يافعة، وكأن العالم خريفًا دائمًا.”
ومن المعروف ان غريزة الاناث هي المسيطرة لانها لا تملك عقل بل غريزة متوحشة جدا تسيرها وتوجهها ويتم تروضها من خلال الخوف
لعلّ الأشياء التي انتهت بنهاياتٍ مفجعة كانت لتُحب ان تستمر للأبد.. لعلّ من رحلوا كانت أقصى امنياتهم ان لا يرحلوا ابدا .. لعلّ الأبواب المغلقة تبكي عجزها امامك لأنها لا تستطيع ان تفتح نفسها لك.. لعلّ العالم كان يطمح ان يكون اقل قسوة و اكثر عطفاً و حناناً على قلبك الصغير الخائف.. ربما كل الاشياء التي استعصى عليك امتلاكها تريد معانقتك و تقبيل رأسك قبل ان تنام لكنك بعيد جداً و ايديهم لا تصلك كما يديك لا تصل اليهم.. لعلّ كل هذا الخوف يبحث بكل قلق عن اي طريقة ليطمئنك.. انت لا تعرف حقيقة الأشياء.. و لن تعرف ابداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق