حينما تتصالح مع نفسك ،
وتصبح مستبصرًا بالصراعات النفسية التى تحدث بداخلك وتصل لحل هذه الصراعات ..
كذلك حينما تتطابق شخصيتك الحقيقية التى تعرفها أنت
مع الشخصية المثالية التى تبغيها والتى تحاول أن تظهر بها للمجتمع .
البرغل يقي من سرطان القولون والثدي والداء السكري
أثبتت الأبحاث العلمية أن البرغل يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من سرطان القولون وسرطان الثدي وكذلك مرض الداء السكري. كما يساعد في علاج أنواع من مشاكل الهضم وبالأخص الإمساك وذلك يعود إلى غنى البرغل بالألياف. يحتوي البرغل على مواد هامة جداً تلعب دوراً كبيراً في الحد أو علاج كثير من الأمراض، ومن أهم المحتويات الكيمائية للبرغل حمض الفريوليك ومادة اللجنان والحديد والفوسفور والزنك والمنجنيز والسيلنيوم والماغنسيوم وفيتامينات أ، د، ه، وبروتين ونشا ومواد سكرية بالإضافة إلى الألياف والتي لها علاقة بكثير من الأمراض وتأتي أهمية حمض الفريوليك في أنه يقوم بمنع النترات والنتريت الموجودة في كثير من الخضر والفواكه إلى مادة النيروسامين والتي تسبب مشاكل سرطانية، كما أن مادة اللجنان الموجودة في البرغل تعتبر من أقوى المواد المقاومة للسرطان خاصة سرطان الثدي والقولون، إن لهذه المادة خواص مضادة للأكسدة مما يعني أنها تلتهم جزئيات الأكسجين الخطيرة والمعروفة بالجذور الحرة قبل أن تدمر الخلايا المفردة. تقول دكتورة توسون «إن مركبات اللجنان تقهر التغيرات السرطانية بمجرد تواجدها وتعمل على تقويضها». لقد عرفنا كيف أن الجذور الحرة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ونفس هذه الجزئيات الضارة يمكن أن تتلف الأوعية الدموية، وتهيئ الظروف للإصابة بأمراض القلب، إن مادة اللجنان الموجودة في البرغل تساعد في حماية القلب وذلك عن طريق حماية الكولسترول
فوائد البرغل
شوفوا عمايل البرغل>>عليكم بالتبوله ياحلوات!!!
الأبحاث العلمية تثبت أن البرغل يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من سرطاني القولون والثدي والسكري
د. جابر بن سالم القحطاني
البرغل Bulgur هو جريش القمح
الحصول على المزيد من الألياف في الغذاء يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ويقلل خطورة الإصابة بالسرطان وكذلك مرض السكر. بالإضافة إلى الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي وبالأخص الإمساك ومرض البواسير.
والبرغل معروف انه مصدر جيد للألياف، حيث إن فنجاناً مطهياً من البرغل يمد الجسم بأكثر من 8جرامات من الألياف أي حوالي ثلث المقدار اليومي.>>شئ رائع
آلية عمل البرغل
إن أغلب فوائد البرغل تأتي في الحقيقة من الألياف غير القابلة للذوبان، إن هذا النوع من الألياف لا يتحلل داخل الجسم، ويظل في الأمعاء ويمتص كثيراً من الماء وهذا يزيد من وزن الفضلات مما يجعلها تتحرك بطريقة أسرع في الأمعاء وتخرج من الجسم بسهولة كذلك المواد المحتمل أنها تسبب السرطان ولا يوجد لديها وقتاً لكي تسبب أي مشاكل. >>سبحان الله والحمدلله
لقد أجريت دراسة في مركز كوزنيل الصحي في مستشفى نيويورك واستمرت طوال أربع سنوات، أجرى الباحثون دراسةعلى 58رجلاً وسيدة لديهم تاريخ مرضي في مخاط الأمعاء على الرغم من أن المخاط ليس ضاراً في حد ذاته إلا أنه بمرور الوقت قد يصبح سرطاناً، لقد ثبت من خلال هذه الدراسة أن الذين تناولوا البرغل زاد احتمال انكماش المخاط أو اختفائه تماماً لديهم من الذين تناولوا مواد قليلة الألياف.
تعليم التفكير المقدمة نتيجة للتطورات الهائلة والمتسارعة التي تتعرض لها المجتمعات العربية أسوة بالمجتمعات الغربية التي سبقتها في مجالات التطور دعت الحاجة إلى التركيز بطرق مختلفة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل التدريبية على واحد أو أكثر من الموضوعات المتعلقة بالتفكير والإبداع والابتعاد عن التقليد والتلقين . ويمكن القول إن الانتقال من أنموذج التعليم التقليدي إلى أنموذج التعليم الإبداعي، أو ـ تعليم التفكير ـ عملية صعبة و لكنها ممكنة إذا تم تضييق الفجوة بين المفاهيم النظرية والممارسات العملية على مستوى الصف والمدرسة بالدرجة الأولى . غير أن الأمر يحتاج إلى تطوير منظومة العلاقات الإدارية والفنية والإجرائية بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية والتربوية و لاسيما على مستوى المدرسة كوحدة تطوير أساسية . تعليم مهارات التفكير بين القول و الممارسة : يتفق الجميع على أن التعليم من أجل التفكير أو تعلم مهارته هدف مهم للتربية ، وعلى المدارس أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلابها . ويعتبر كثير من المدرسين والتربويين أن مهمة تطوير قدرة الطالب على التفكير هدف تربوي يضعونه في مقدمة أولوياتهم . إلا أن هذا الهدف غالباً ما يصطدم بالواقع عند التطبيق ، لأن النظام التربوي القائم لا يوفر خبرات كافية في التفكير . إن مدارسنا نادرا ما تهيئ للطلبة فرصاً كي يقوموا بمهمات تعليمية نابعة من فضولهم أو مبنية على تساؤلات يثيرونها بأنفسهم ، ومع أن غالبية العاملين بالحقل التعليمي والتربوي على قناعة كافية بأهمية تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب ، ويؤكدون على أن مهمة المدرسة ليست عملية حشو عقول الطلبة بالمعلومات ، بقدر ما يتطلب الأمر الحث على التفكير ، والإبداع ، إلا أنهم يتعايشون مع الممارسات السائدة في مدارسنا ، ولم يحاول واحد منهم كسر جدار المألوف أو الخروج عنه . ومن أمثلة السلوكيات السائدة والمألوفة في كثير من مدارسنا ويحرص عليها المعلمون جيلاً بعد جيل و لم يأخذوا بخطط التطوير التربوي الأتي : 1 ـ المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف . 2 ـ المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة متلقون خاملون . 3 ـ نادراً ما يبتعد المعلم عن السبورة أو يتخلى عن الطباشير ، أو يستخدم تقنيات التعليم الحديثة . 4 ـ يعتمد المعلم على عدد محدود من الطلبة ليوجه إليهم الأسئلة الصفية . 5 ـ لا يعطي المعلم الطلبة وقتاً كافياً للتفكير قبل الإشارة إلى أحدهم بالإجابة على السؤال . 6 ـ المعلم مغرم بإصدار التعليقات المحبطة والأحكام الجائرة لمن يجيبون بطريقة تختلف عما يفكر فيه . 7 ـ معظم أسئلة المعلم من النوع الذي يتطلب مهارات تفكير متدنية . إن تبني مؤسساتنا التربوية لأهداف تطوير قدرات الطلبة على التفكير يتطلب منها أن تطور آليات متنوعة لتقويم تحصيل الطلبة وذلك يتطلب منا تحولاً جزئياً في مفاهيمنا وفلسفتنا حول أساليب التقويم و هو أمر لا مفر منه لنجاح أي برنامج تربوي محوره تنمية التفكير لدى الطلاب . معوقات تعليم مهارات التفكير : 1 ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام لا يزال متأثراً بالافتراض السائد الذي مفاده أن عملية تراكم كم هائل من المعلومات والحقائق ضرورية وكافية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلبة ، وهذا ما ينعكس على حشو عقول الطلاب بالمعلومات والقوانين والنظريات عن طريق التلقين ، كما ينعكس في بناء الاختبارات المدرسية والعامة والتدريبات المعرفية الصفية والبيتية التي تثقل الذاكرة ولا تنمي مستويات التفكير العليا من تحليل ونقد و تقويم . 2 ـ التركيز من قبل المدرسة ، وأهداف التعليم ، ورسالة العلم على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها ، ويلحظ ذلك في استئثار المعلمين معظم الوقت بالكلام دون الاهتمام بالأسئلة والمناشط التي تتطلب إمعان النظر والتفكير ، أو الاهتمام بإعطاء دور إيجابي للطلبة الذين يصرح المعلمون بأنهم محور العملية التعليمية و غايتها . 3 ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة تسهل عملية تطوير نشاطات واستراتيجيات فعالة في تعليمه مما يؤدي ذلك بدوره وجود مشكلة كبيرة تواجه الهيئات التعليمية والإدارية في كيفية تطبيقه . 4 ـ غالباً ما يعتمد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطلاب على اختبارات مدرسية وعامة قوامها أسئلة تتطلب مهارات معرفية متدنية ، كالمعرفة والفهم ، وكأنها تمثل نهاية المطاف بالنسبة للمنهج المقرر وأهداف التربية . وعليه فإن التعليم من أجل التفكير ، أو تعلم مهارته شعار جميل نردده دائماً من الناحية النظرية ، أما على أرض الواقع فإن الممارسات الميدانية لا تعكس هذا التوجه . لماذا نتعلم مهارات التفكير ؟ أولاً : التفكير ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة . وقد دعا إلى ذلك القرآن الكريم ، فحث على النظر العقلي والتأمل والفحص وتقليب الأمر على وجهه لفهمه وإدراكه. ثانياً : التفكير الحاذق لا ينمو تلقائياً : وهذا يقودنا إلى التفريق بين نوعين من التفكير : 1 ـ التفكير اليومي المعتاد الذي يكتسبه الإنسان بصورة طبيعية ، وهو يشبه القدرة على المشي . 2 ـ التفكير الحاذق الذي يتطلب تعليماً منظماً هادفاً ومراناً مستمراً حتى يمكن أن يبلغ أقصى مدى له ، وهذا النوع يشبه القدرة على تسلق الجبال ، أو رمي القرص وغيرها من المهارات التي تتطلب تفكيراً مميزاً . وعليه فإن الكفاءة في التفكير – بخلاف الاعتقاد الشائع – ليست مجرد قدرة طبيعية ترافق النمو الطبيعي للطفل بالضرورة ، فإن المعرفة بمحتوى المادة الدراسية أو الموضوع الدراسي ليست في حد ذاتها بديلاً عن المعرفة بعمليات التفكير والكفاءة فيه ، ومع أننا لا نشك في أن المعرفة في مجال ما تشكل قاعدة أساسية للتفكير في هذا المجال ، وأن أنجح الأشخاص في التفكير في موضوع ما هم أكثر الأشخاص دراية و معرفة به ، ولكن المعرفة وحدها لا تكفي ، ولا بد أن تقترن بمعرفة لعمليات التفكير ، وكفاية فيها حتى يكون التفكير في الموضوع حاذقاً ومنتجاً . ومن الواضح أن التعليم الهادف يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في تنمية عمليات ومهارات التفكير التي تمكن الأفراد من تطوير كفاءتهم التفكيرية . ثالثاً : دور التفكير في النجاح الحياتي والدراسي : يلعب التفكير الحاذق دوراً حيوياً في نجاح الأفراد وتقدمهم داخل المؤسسة التعليمية وخارجها ، لأن آراءهم في العمل التعليمي و الاختبارات المدرسية والمواقف الحياتية أثناء الدراسة وبعد انتهائها هي نتاج تفكيرهم وبموجبها يتحدد مدى نجاحهم أو إخفاقهم . وبناء على ما سبق يعدّ تعليمهم مهارات التفكير الحاذق من أهم المفاهيم التي يمكن أن يقوم بها المعلم أو المدرسة لأسباب أهمها : 1ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير المتنوعة يساعد على رفع مستوى الكفاءة التفكيرية للطالب . 2 ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير اللازمة لفهم موضوع دراسي يمكن أن يحسن مستوى تحصيل الطالب في هذا الموضوع . 3 ـ تعليم عمليات ومهارات التفكير يعطي الطالب إحساساً بالسيطرة الواعية على تفكيره. وعندما يقترن هذا التعليم مع تحسن مستوى التحصيل ينمو لدى الطلبة شعور بالثقة في النفس في مواجهة المهمات المدرسية والحياتية . رابعاُ : التفكير قوة متجددة لبقاء الفرد والمجتمع معاً في عالم اليوم والغد . هذا العالم الذي يتميز بتدفق المعلومات و تجددها ، عالم الاتصالات التي جعل من الأمم المترامية الأطراف قرية صغيرة. وأمام هذا الواقع تبرز أهمية تعلم مهارات التفكير وعملياته ، التي تبقى صالحة متجددة من حيث فائدتها واستخداماتها في معالجة المعلومات مهما كان نوعها . وعليه فإن تعليم الطالب مهارات التفكير هو بمثابة تزويده بالأدوات التي يحتاجها حتى يتمكن من التعامل بفاعلية مع أي نوع من المعلومات أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل . خامسا : تعليم مهارات التفكير يفيد المعلمين والمدارس معاً : من الملاحظ لما يدور داخل الغرف الصفية في مدارسنا أن دور الطالب في العملية التربوية والتعليمية محدود للغاية وسلبي ، ولا يتجاوز عملية التلقي ، أو مراقبة المشهد الذي يخطط له ـ هذا إذا كان قد خُطط له فعلاً ـ وينفذه المعلم بكل تفاصيله ، إن الدور الهامشي للطلاب هو إفراز للمناخ الصفي التقليدي المتمركز حول العمل ، والذي تتحدد عملية التعلم فيه بممارسات قائمة على الترديد والتكرار والحفظ المجرد من الفهم . ونقيض ذلك هو المناخ الصفي الآمن المتمركز حول الطالب ، الذي يوفر فرصاً للتفاعل والتفكير من جانب الطلاب . إن تعليم مهارات التفكير والتعليم من أجل التفكير يرفعان من درجة الإثارة والجذب للخبرات الصفية ، ويجعلان دور الطلبة إيجابياً فاعلاً ، ينعكس بصور عديدة من بينها : تحسن مستوى تحصيلهم الدراسي ونجاحهم في الاختبارات المدرسية بتفوق ، وتحقيق الأهداف التعليمية التي يتحمل المعلمون والمدارس مسؤوليتها ، ومحصلة هذا كله تعود بالنفع على المعلم والمدرسة والمجتمع . هل يمكن تعليم مهارات التفكير ؟ هناك اتفاق شبه تام بين الباحثين الذين تعرضوا في كتاباتهم لموضوع التفكير على أن تعليم مهارات التفكير وتهيئة الفرص المثيرة له أمران في غاية الأهمية ، وأن تعليم مهارات التفكير ينبغي أن يكون هدفاً رئيساً لمؤسسات التربية و التعليم . ويذكر كثير من الباحثين في مجال التفكير أن مهاراته العليا يمكن أن تتحسن بالتدريب والمراس و التعليم و هي مهارة لا تختلف عن أي مهارة أخرى يمكن تعلمها . وليس هناك سند قوي للافتراض بأنها سوف تنطلق بصورة آلية على أساس النضج أو التطور الطبيعي . ويشير أحد الباحثين إلى أن إهمال تعليم مهارات التفكير يعود إلى وجود افتراضين هما : 1 ـ أن مهارات التفكير لا يمكن تعليمها . 2 ـ القول بعدم الحاجة لتعليم مهارات التفكير . غير أن الباحث ينتهي إلى تأكيد بطلان هذين الافتراضين بالاستناد إلى الأدلة العلمية والعملية التي تراكمت عبر السنين . ويرى الباحثون وجوب التفريق بين تعليم التفكير ، وتعليم مهاراته ، فتعليم التفكير يعني تزويد الطلبة بالفرص الملائمة لممارسته ، وحفزهم وإثارتهم عليه. أما تعليم مهارات التفكير فينصب بصورة هادفة ومباشرة على تعليم الطلاب كيف ولماذا ينفذون مهارات واستراتيجيات عمليات التفكير الواضحة المعالم، كالتطبيق و التحليل والاستنباط والاستقراء . ويقول أحد الباحثين أن الذكاء عبارة عن مجموعة من مهارات التفكير والتعلم التي تستخدم في حل مشكلات الحياة اليومية ، كما تستخدم في المجال التعليمي ، وأن هذه المهارات يمكن تشخيصها وتعلمها . برامج تعليم مهارات التفكير : تتنوع البرامج الخاصة بتعليم التفكير ومهاراته بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية التي تناولت موضوع التفكير ، ومن أبرز الاتجاهات النظرية التي بنيت على أساسها برامج تعليم التفكير ومهاراته ما يلي : 1 ـ برامج العمليات المعرفية : وهذه البرامج تركز على العمليات أو المهارات المعرفية للتفكير مثل : المقارنة ، والتصنيف ، والاستنتاج نظراً لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ، ومعالجة المعلومات . 2 ـ برامج العمليات فوق المعرفية : تركز هذه البرامج على التفكير كموضوع قائم بذاته ، وعلى تعليم مهارات التفكير فوق المعرفية التي تسيطر على العمليات المعرفية وتديرها ، ومن أهمها : التخطيط ، والمراقبة ، و التقويم ، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على التفكير حول التعلم من الآخرين ، وزيادة الوعي بعمليات التفكير الذاتية ، ومن أهم البرامج الممثلة لهذا الاتجاه برنامج " الفلسفة " للأطفال ، وبرنامج المهارات فوق المعرفية . 3 ـ برامج المعالجة اللغوية والرمزية : تركز هذه البرامج على الأنظمة اللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاجات التفكير معا. وهي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير في الكتابة والتحليل والحجج المنطقية وبرامج الحاسوب ، وهي تعنى بنتاجات التفكير المعقدة كالكتابة الأدبية وبرامج الحاسوب ، ومن تلك البرامج برامج الحاسوب اللغوية والرياضية . 4 ـ برامج التعلم بالاكتشاف : تؤكد هذه البرامج على أهمية تعليم أساليب واستراتيجيات محددة للتعامل مع المشكلات ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بعدة استراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة ، والتي يمكن تطبيقها بعد توعية الطلبة بالشروط الخاصة الملائمة لكل مجال . وهي تقوم على إعادة بناء المشكلة ، وتمثيل المشكلة بالرموز والصور والرسم البياني . 5 ـ برامج تعليم التفكير المنهجي : تتبنى هذه البرامج منحنى بياجيه في التطور المعرفي ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بالخبرات والتدريبات التي تنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة التي يبدأ فيها تطور التفكير المنطقي والعلمي ، وتركز على الاستكشاف ومهارات التفكير والاستدلال ، والتعرف على العلاقات ضمن محتوى المواد الدراسية التقليدية . أساليب تعليم مهارات التفكير : يذكر أحد الباحثين أن التفكير يشبه أي مهارة أخرى يحاول الفرد تعلمها ، فلابد من تعلمها وممارستها حتى يتقنها ، و كذلك التفكير فإن على الفرد أن يتعلم ويمارس مهاراته وأساليبه و قواعده و أدواته حتى يتمكن من التفكير بفاعلية . و كما أن مهارات أي لعبة ( كالتنس و الكرة و قيادة الدراجة و غيرها ) يمكن تعلمها ، فإن مهارات التفكير يمكن تعلمها كذلك . ويرى بعض الباحثين أن يكون تعليم مهارات التفكير وعملياته بصورة مباشرة بغض النظر عن محتوى المواد الدراسية ، بينما يرى آخرون أنه يمكن إدماج هذه المهارات والعمليات ضمن محتوى المواد الدراسية ، وكجزء من خطط الدروس التي يحضرها المعلمون كل حسب موضوع تخصصه . طريقة باير (beyer) لتعليم مهارات التفكير : تقوم هذه الطريقة على الدمج بين مهارات التفكير والمواد الدراسية المختلفة . أو تدريس مهارات التفكير وفق سياق تعليم المواد الدراسية . و تتكون هذه الطريقة من عدة خطوات و هي : 1 ـ يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرّسه ، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس ، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى ، ويعرّف المهارة بصورة مبسطة وعملية ، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها . 2 ـ يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها . 3 ـ يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة ، مشيراً إلى الهدف والقواعد والأسباب وراء كل خطوة ، ويفضل أن يستخدم المعلم مثالاً من الموضوع الذي يدرّسه . 4 ـ يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتّبعت في تنفيذ المهارة . 5 ـ يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة ، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى ، أو على شكل مجموعات صغيرة . 6 ـ يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ، ومحاولة استخدامها داخل المدرسة وخارجها . تعريف التفكير : هو في أبسط تعريفه : عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير ، يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة . وهو في معناه الواسع : عملية بحث عن معنى في الوقف أو الخبر . ويبدأ الفرد التفكير عادة عندما لا يعرف ما الذي يجب عمله بالتحديد . وهو فهم مجرد كالعدالة والظلم والحقد والشجاعة لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلمسه في الواقع ليس ألا نواتج فعل التفكير . الفرق بين التفكير ومهارات التفكير : التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسيه ، والمعلومات المترجمة لتكوين لأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها ، وهي عملية غير مفهومة تماما ، وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس . أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات ، كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص ، أو تقويم قوة الدليل أو الادعاء . ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي ) . فلعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية ، والرمية الإسقاطية …الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته . والتفكير كذلك يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير ، ويتطلب التفكير تكاملاً بين مهارات معينة ضمن استراتيجية كلية في موقف معين لتحقيق هدف ما . خصائص التفكير : يتميز التفكير بالآتي : 1 ـ التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ أو بلا هدف . 2 ـ التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيداً مع نمو الفرد ، وتراكم خبراته . 3 ـ التفكير الفعال هو الذي يستند إلى أفضل المعلومات الممكن توافرها . 4 ـ الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، والتفكير الفعال غاية يمكن بلغوها بالتدريب . 5 ـ يتشكل التفكير من تداخل عناصر المحيط التي تضم الزمان " فترة التفكير " والموقف أو المناسبة ، والموضوع الذي يدور حوله التفكير . 6 ـ يحدث التفكير بأنماط مختلفة ( لفظية ، رمزية ، مكانية ، شكلية … الخ ) . مستويات التفكير : يرى الباحثون أن مستوى التعقيد في التفكير يرجع بصورة أساسية إلى مستوى الصعوبة والتجريد في المهمة المطلوبة أو ما يعرف بالمثير . لذلك فرقوا في مجال التفكير بين مستويين له هما : 1 ـ التفكير الأساسي أو ذو المستوى الأدنى . 2 ـ التفكير المركب أو ذو المستوى المركب . ويتضمن التفكير الأساسي عدداً من المهارات منها المعرفة ( اكتسابها وتذكرها ) ، والملاحظة والمقارنة والتصنيف ، وهي مهارات من الضروري إجادتها قبل أن يصبح الانتقال ممكناً لمواجهة مستويات التفكير المركب . أما التفكير المركب فيتميز بالآتي : 1 ـ لا يمكن تحديد خط السير فيه بصورة وافية بمعزل عن عملية تحليل المشكلة . 2 ـ يشتمل على حلول مركبة أو متعددة . 3 ـ يتضمن إصدار حكم . 4 ـ يستخدم معايير متعددة . 5 ـ يحتاج إلى مجهود . 6 ـ يؤسس معنى للموقف . تطور التفكير عند الأطفال : يتطور التفكير عند الأطفال بتأثر العوامل البيئية والوراثية ، ويتم تطور العمليات العقلية ، والأبنية المعرفية بصورة منتظمة أو متسارعة ، وتزداد تعقيداً وتشابكاً مع التقدم في مستوى النضج والتعلم ، ويشير أحد الباحثين على أن الكمال في التفكير أمر بعيد المنال ، وإن إيجاد حل مرض كل مشكلة أمر غير ممكن ، وأن الشخص الذي يتوقع إيجاد حل كل مشكلة واتخاذ القرار الصائب في كل مرة هو شخص غير واقعي . تصنيف التفكير من حيث الفاعلية : يمكن تصنيف التفكير من حيث فاعليته إلى نوعين : أولاً ـ تفكير فعال : وهو نوع يتحقق فيه شرطان : 1 ـ تتبع فيه أساليب ومنهجية سليمة بشكل معقول . 2 ـ تستخدم فيه أفضل المعلومات المتوافرة من حيث دقتها وكفايتها . وهذا النوع من التفكير يتطلب التدريب كأساس لفهم الأساليب من جهة ، وتطوير المهارات من جهة أخرى ، وإلى جانب ذلك يجب أن يتوافر فيه عدد من التوجهات الشخصية التي يمكن تطويرها بالتدريب لتدعيم برنامج تعليم مهارات التفكير ، وأهم هذه التوجهات الآتي : 1 ـ الميل لتحديد الموضوع أو المشكلة . 2 ـ الحرص على متابعة الاطلاع الجيد . 3 ـ استخدام مصادر موثوقة للمعلومات . 4 ـ البحث عن عدة بدائل . 5 ـ البحث عن الأسباب وعرضها . 6 ـ المراجعة المتأنية لوجهات النظر المختلفة . 7 ـ الانفتاح على الأفكار والمدخلات الجديدة . 8 ـ الاستعداد لتعديل الموقف . 9 ـ إصدار الأحكام عند توافر المعطيات والأدلة . ثانياً ـ التفكير غير الفعال : وهو التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة ودقيقة ، ويبنى على مخالطات ، أو افتراضات باطلة ، أو حجج غير متصلة بالموضوع . وهذه بعض السلوكيات المرتبطة بالتفكير غير الفعال : 1 ـ التضليل وإساءة استخدام الدعاية لتوجيه النقاش بعيداً عن الموضوع . 2 ـ اللجوء إلى القوة بغرض إجهاض الفكرة . 3 ـ إساءة استخدام اللغة بقصد أو بغير قصد للابتعاد عن صلب المشكلة . 4 ـ التردد في اتخاذ القرار الناسب . 5 ـ اللجوء إلى حسم الموقف على طريقة صح أو خطأ ، مع إمكانية وجود عدة خيارات . 6 ـ وضع فرضيات مخالفة للواقع . 7 ـ التبسيط الزائد للمشكلات المعقدة . أنواع التفكير المركب : 1 ـ التفكير الناقد . 2 ـ التفكير الإبداعي . 3 ـ حل المشكلة . 4 ـ اتخاذ القرار . 5 ـ التفكير فوق المعرفي . ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة على عدة مهارات تميزه عن غيره .
Teaching thinking
Provided
A result of the enormous and rapid developments affecting Arab societies like Western societies that preceded it in the areas of development needed to focus in different ways, conferences, seminars and training workshops on one or more of the issues related to thinking, creativity and move away from tradition and teaching.
It could be argued that the transition from the traditional model of education to the model of creative education, or teaching a difficult process of thinking, but if it was possible to narrow the gap between the theoretical concepts and practice at the level of grade school and first class. However, it needs to develop a system of relations, technical and administrative procedure between the parties related to the educational process and especially at the school level as a key development.
Teaching thinking skills between rhetoric and practice:
Everyone agrees that education in order to learn the skill of thinking or an important goal of education, and schools to do all it can to provide opportunities for students to think.
And is regarded by many teachers and educators that the task of developing the student's ability to reflect the goal of education put him at the forefront of their priorities. However, this goal is often collide with the reality in practice, because the existing education system does not provide sufficient experiences in thinking.
The schools rarely provide opportunities for students to carry out educational curiosity stemming from or based on questions Ithirunha themselves, while the majority of workers of education and the educational field are convinced enough the importance of developing thinking skills in students, and emphasized that the mission of the school is not a process of filling the minds of students with information, as much as is needed to stimulate your thinking, and creativity, but they are living with the prevailing practices in our schools, and did not attempt to break the wall of one of them unusual or leave it.
An example of prevailing attitudes and common in many schools and teachers are keen on from generation to generation and never take the educational development plans follows:
1 teacher is the first and last word in the classroom.
2 teacher is the center of the act and a monopoly on most of the time, students share recipients ineffective.
3 rarely away from the teacher, or give up on the blackboard chalk, or use the techniques of modern education.
4 teacher depends on a limited number of students to give them the questions classroom.
5 students, the teacher does not give sufficient time for reflection before the reference to one of them to answer the question.
6 teacher was fond of issuing comments frustrating and unfair sentences for those who answer a manner different from what he is thinking of.
7 Most of the teacher's questions of the type which requires the skills of thinking low.
The adoption of the goals of our educational institutions to develop the capacity of students to think, that requires the development of a variety of mechanisms to evaluate the collection of students and that requires us to shift part of our philosophy and methods on the calendar and is inevitable for the success of any educational program centered development thinking in students.
Impediments to the education of thinking skills:
1 of the general trend in the development of curricula and textbooks in public education is still affected by the prevailing assumption was that the process of accumulation of huge amount of information and facts is necessary and sufficient for the development of thinking skills among students, and this is reflected in the minds of students filling the information, laws and theories through indoctrination , as reflected in the construction and testing of public school art class, exercise, and home-based memory, which weigh heavily in developing higher-order thinking levels of analysis and criticism and evaluation.
2 focus by the school, the aims of education, science and a letter to the transfer and delivery of information rather than focusing on the generation and use, and note that teachers in the accounting for most of the time to speak without interest and the exchange of questions that require careful consideration and reflection, or a positive role by giving attention to students who Teachers says they are the center of the educational process and purpose.
3 different views on the definition of the concept of thinking and to identify its components are clearly facilitate the process of developing effective strategies and activities in education, which in turn result in a major problem facing the educational and administrative bodies in its application.
4 often depends educational system and education in the evaluation of students to school tests and the general strength of the questions require low cognitive skills, knowledge and understanding, as if the end of the day for a decision, and the goals of education.
Therefore, education for thinking, learning or skill always repeat the slogan beautiful in theory, but on the ground, the field practices do not reflect this trend.
Why learn the skills of thinking?
First: the need to reflect the vitality of the faith and the discovery of the norms of life.
Has called for the Koran, he urged to consider the mental examination and reflection, and to turn it on his face to understand and perceive.
Second: The thought does not grow automatically subtle: this leads us to distinguish between two types of thinking:
1 day-to-day thinking, which acquired rights in a normal, which is similar to the ability to walk.
2 subtle thinking education, which requires a structured and meaningful Mrana ongoing so that it can reach the maximum extent, and such-like ability to climb mountains, or the discus throw, and other skills that require a special thought.
Therefore, the efficiency of thinking - unlike the common belief - not just the ability to accompany the natural growth of the natural child of necessity, the knowledge of the content or subject of course to the school itself is not a substitute for the knowledge and competence to consider it, although we have no doubt that the knowledge in the area are a fundamental basis for thinking in this area, and the most successful people in the thinking of a subject most people are familiar with and know, but knowledge alone is not enough, and must be accompanied by the thought of, and the adequacy of even thinking of the topic to be a highly skilled and productive.
It is clear that education can play a meaningful role in the development of effective processes and thinking skills that enable individuals to develop their competence think-tank.
Third: The role of thinking in life and school success:
Thinking clever play a vital role in the success of individuals and bring them inside and outside the institution, because their work in the educational testing and school life and attitudes during and after the study is the result of thinking, which is determined by the extent of their success or failure.
On the basis of their skills is already thinking of the most subtle concepts that could be carried out by the teacher or the school for reasons including:
1 Education clear direct reflection of the diverse skills and help to raise the level of efficiency of the think-tank called.
2 Clearly, the education of direct operations and thinking skills necessary to understand the subject of a study that can improve the level of student learning in this subject.
3 education processes and thinking skills give the student a sense of control of the conscious mind.
When this is coupled with the improved level of education attainment of the growing confidence in the students a sense of restraint in the face of the tasks of school and life.
Fourth: consider a renewed vigor to the survival of the individual and the community together in a world of today and tomorrow. This world
Characterized by the flow of information and regeneration, the world of communications has made the United sprawling village.
Faced with this fact highlights the importance of thinking and learning skills of its operations, which remain valid in terms of renewable and uses its usefulness in addressing the information of any kind.
Therefore, the student's education is a thinking skills to provide him with the tools they need in order to be able to deal effectively with any kind of information or variables that brings the future.
Fifth: According to the education of the thinking skills of teachers and schools together:
As is noted in the classrooms in our schools, the role of the student in the educational process is very limited and negative, does not exceed the process of receiving, or control of the scene that is being planned if he had actually planned and implemented by all the details of the teacher, the marginal role of students is creating an atmosphere of traditional Alsfi based on the work, which is determined by the practices of the learning process is based on repetitions and redundancies and the conservation of abstract understanding.
The opposite is the climate safe Alsfi based on the student, which provides opportunities for interaction and thinking on the part of students.
The teaching of thinking skills and education to raise the level of thinking and exciting attractions of the classroom experiences, and make a positive active role of students, is reflected in many ways, including: improved academic achievement and success in school tests superiority, and to achieve the educational objectives for which the responsibility of teachers and schools, and the outcome of all this beneficial to the teacher and the school and the community.
Is it possible to teach thinking skills?
There is almost complete agreement among researchers who have been in their thinking on the subject of education and thinking skills to create exciting opportunities are in a critical, thinking skills and education should be a head of the educational institutions and education.
The many researchers in the field of higher thinking skills that could be improved training and education, and to break down the skill is no different from any other skill can be learned.
There is a strong presumption of the bill that it will start automatically on the basis of normal development or maturity.
According to one researcher to the neglect of education thinking skills due to the presence of two assumptions:
1 do not think that the skills can be taught.
2 say that the need to teach thinking skills.
However, the researcher completed to confirm the invalidity of these assumptions based on scientific evidence and the process that had accumulated over the years.
The researchers believe that the distinction between the education of thinking, skills and education, teaching of thinking means providing the students with opportunities for the exercise, the motivation and raising it. The teaching of thinking skills in a purposeful and concentrates directly on the education of the students how and why the skills and strategies to carry out the thought processes of clear-cut, Kalttbaiq and extraction and analysis and extrapolation.
The researchers say that one of the intelligence is a set of thinking skills and learning to be used in solving the problems of everyday life, are also used in the educational field, and that these skills can be diagnosed and learning.
Thinking skills education programs:
Diverse programs for the education and thinking skills, according to the theoretical and experimental trends on the subject of reflection, the most prominent trends in the theory, which was built on the basis of education and thinking skills as follows:
1 programs cognitive processes:
These programs focus on the operations or cognitive skills to think about, such as: comparison, classification, and the conclusion as it was essential to acquire knowledge, and information processing.
2 programs on the cognitive processes:
These programs focus on the theme of a self-reflection, and education over the cognitive thinking skills, which controls the operations of knowledge and run, and it is most important:
Planning, monitoring, and evaluation, designed to encourage students to think about learning from others, and to increase awareness of self-reflection, and represented the most important programs of this trend the "philosophy" of the children, and over the cognitive skills program.
3 treatment programs and symbolic language:
These programs focus on language and symbolic systems as tools for reflection and expression of the products of thinking.
It aims to develop thinking skills in writing, analysis and logical reasoning, computer software, which means thinking Bntegat complex literary writing, software, and software programs such language and sports.
4 discovery learning programs:
This program emphasizes the importance of education methods and strategies to deal with specific problems, and aims to provide students with a number of strategies to solve problems in different areas of knowledge, which can be applied after the awareness of students with special conditions appropriate to each area. It is based on the rebuilding of the problem, and the representation of the problem, images and symbols chart.
5 education programs of systematic thinking:
Adopt these programs curve Piaget in cognitive development, and aims to provide students with the expertise and the training of the movement from the stage of physical processes to abstract processes, which will start the development of the scientific and logical thinking, and focus on exploration and thinking and reasoning skills, and to identify relationships within the content of traditional subjects.
Methods of teaching thinking skills:
One of the researchers think that the skill like any other person trying to learn, it must be learned and practice so fluent, as well as the reflection on the individual to learn and practice skills, methods and rules and tools in order to be able to think effectively. And also that the skills of any game (Kaltens and the ball and the leadership of the bike and others) can be learned, the thinking skills can be learned as well.
Some researchers believe that the thinking skills and processes directly, regardless of the content of materials, while others believed that it could integrate these skills and processes within the content of teaching materials, as part of the lesson plans to be attended by all teachers, depending on the subject of specialization.
Bayer method (beyer) to teach thinking skills:
This is the way to integrate the skills of thinking and different subjects. Or the teaching of thinking skills according to the context of teaching school subjects.
This method consists of several steps and are:
1 provides the skill of the teacher assessments of thinking within the context of the topic under consideration, and starts by mentioning the name of the skill and the goal of the study, and then give them the words are synonymous in meaning, and defines the skill and the process is simplified, and end the sponsors to review the areas that could be used by the skill and the importance of learning.
2 reviews the teacher in some detail the main steps followed in the application of skill, rules or information useful to the student when they are used.
3 the teacher to assist the students in the application of the skill step by step, pointing out the goal and the rules and the reasons behind each step, and would prefer to use the example of the teacher of the subject under consideration.
4 The teacher a discussion with the students after the completion of the application for a review of the steps and rules followed in the implementation of skill.
5 students applied to solving the assistance of training and supervision of the teacher to ensure their proficiency in the skill, and students can work individually, or in small groups.
6 being the teacher in order to detect a general discussion and clarification of the personal experiences of the students on how to implement the skill, and try to use inside and outside school.
The definition of thinking:
In its simplest definition is: a series of mental activities by the brain when it is exciting, to be greeted by one or more of the five senses.
It is in the broad sense: a search for the meaning of the stay or the news.
And begin to think the individual is usually when they do not know what must be done precisely.
It is the understanding of mere justice and injustice, hatred and the courage to activities carried out by the brain when thinking activities are invisible and intangible, and is visible in the fact that products do not think.
The difference between thinking and thinking skills:
College of the thinking process on the way to address the mentality of the sensory input, and translated information for the formation of ideas, or judged by its reasoning, a process which is not fully understood, and include recognition and treatment of past experience and to embrace and informed intuition.
The thinking skills are specific operations and use of the practice in order to address the information, Kmharrat define the problem and find the assumptions other than those mentioned in the text, or assess the strength of the evidence or the prosecution.
To clarify the relationship between thinking and skills can be compared to the berm between thinking and playing tennis (tennis).
Vlabp tennis composed of many specific skills such as: throw the beginning, and the bow variant ... etc. These all contribute in determining the level or quality of play.
And thinking skills as well as consisting of a multi-master all of them contribute to the effectiveness of the process of thinking, and requires integrated thinking skills within a holistic strategy in a position to achieve a certain goal.
The characteristics of thinking:
Thinking is the following:
1 consider the conduct of a meaningful, does not occur in a vacuum or without a goal.
2 the behavior of evolutionary thinking is becoming increasingly complex with the growth of the individual, and the accumulation of expertise.
3 thinking is effective, which is based on the best possible information available.
4 perfect in thinking is not possible in reality, and thinking can be very effective training schoolchildren.
5 consists of the overlap of thinking, which includes elements of the time "period of reflection" and the situation or occasion, the theme is about thinking.
6 different patterns of thinking occurs (verbal, symbolic, spatial, form ... etc.).
Levels of thinking:
Researchers believe that the level of complexity of thinking is due mainly to the level of difficulty and abstraction in the task required or what is known as Palmthir.
Therefore dispersed in the area between the two is thinking are:
1 basic thinking or a lower level.
2 thought the vessel, the boat is level.
It contains a number of basic thinking skills, including knowledge (acquired and remember), and observation and comparison and classification, the mastery of skills necessary to move before it becomes possible to deal with the levels of thinking the boat.
The thinking composite reliable as follows:
1 can not determine the route which is adequate in isolation from the process of analyzing the problem.
2 includes a vehicle or multiple solutions.
3 contains a sentence.
4 use multiple criteria.
5 needs to be effort.
6 establishes the meaning of the situation.
The evolution of thinking in children:
Develops in children with emotion thinking of environmental and genetic factors, and the development of mental processes, and building knowledge on a regular basis, or pace, and the increasingly complex and intertwined with the progress in the level of maturity and learning, one researcher suggests that the perfection of thinking is elusive, but a satisfactory solution of every problem is is not possible, and that the person who is expected to resolve every problem and take the right decision every time a person is not realistic.
Rating thinking in terms of effectiveness:
Thinking can be classified in terms of the effectiveness of two types:
First, effective thinking: a type which are achieved:
1 follow the methods and sound methodology is reasonable.
2 using the best information available in terms of accuracy and efficiency.
This kind of thinking required to understand the basis for the training methods on the one hand, and skills development, on the other, in addition to that there must be a number of trends that could be developed personal training program to strengthen the skills of thinking, and most important of these trends as follows:
1 mile to determine the theme or problem.
2 taken to monitor the well-informed.
3 the use of reliable sources of information.
4 search of several alternatives.
5 search for the causes and presentation.
6 careful review of different views.
7 openness to new ideas and input.
8 ready to amend the situation.
9 sentencing when the availability of data and evidence.
Second thought ineffective:
It is thought that the methodology does not follow a clear and precise, and based on the Mkhaltat, or false assumptions, or non-relevant arguments.
These are some of the behaviors associated with non-effective to consider:
1 deception and abuse of propaganda to direct the debate away from the subject.
2 resort to force in order to abort the idea.
3 misuse of language intentionally or unintentionally to move away from the heart of the problem.
New 4 in decision-making be appropriate.
5 recourse to resolve the situation on the right or wrong way, with the possibility of the existence of several options.
6 develop hypotheses contrary to reality.
7 over-simplification of complex problems.
Composite types of thinking:
1 critical thinking.
2 creative thinking.
3 to solve the problem.
4 decision-making.
5 over the cognitive thinking.
It includes every type of thinking skills prior to distinguish it from several others.
nabal wrote on Jan 30
Words from the heart to the heart
The Prophet of Mercy has forgiven his past and future sins to say: (O people, repent to God and I Astgvroh I repent to God a hundred times a day) [Narrated by Muslim]
They repent to God
Quote:
All of us have a presence on the website of this world ..!
Almsinger or both at the sites and forums ..!
Friendships that may have been the director of the site ..!
Or administrative .. Perhaps supervisors .. Or a permanent member ..!
Usual participate .. Plays ..!
But ..!
Will be seen on all of your name to find him ..!
(Offline) Off line
Ohpetk do not expect intervention ..!
And send it to your answer ..!
Intzeronk hours on Almsinger ..!
To interfere ..!
The situation remained ..!
(Offline) Off line ..!
Perhaps days feared to enter a Ohpetk not Ijdk ..!
And left the situation on the Almsinger ..!
(I will come back soon) Be Right Back ..!
And used to return, but God Almighty Oradk today ..!
The minute that this is no longer ..!
Time will depend upon the number of a certain alignment ..!
Will not be able to increase them even with the participation of only one ..!
You will have left the world ..!
You will not be able to contact or are so attached ..!
Or even modify or apologize for what I have done wrong in those days, right ..!
You are not with us ..!
There you are in a narrow hole ..!
One Iwnsk not alone there ..!
Laments on your ..!
Or perhaps your Twnsk ..!
No longer with us, leaving us only what we really wonderful hands ..!!
My brother and sister
Care and Omutiri ..!
Stork to be ..!
The merits of going on to you in your grave ..!
Every human being is an accountant ..!
Quickly tried to change and amend ..!
Simply because you ..!
You are
. (Offline). On line ..!!
My brothers and Ohpti in God ..!
Why now, and we are "connected" ..!
Do not seek to please us ..!
To know how much we love ..!
Aattabrona of more than we expect ..!
And give us more than we think ..!
Why do not Nsaadhm ?????
Why do not we even have a word on how pleased we are for being with us ..!
Why do they give us of the safety ..!
Rarely at a time when people keep us honest ..!
Love us sincerely and without the interests ..!
Ahbaii ..!
Let us keep the Ihbona ..!
And look inside us ..!
Believe me, we will find that we also lost their lives ..!
Even if a mistake in the right ..!
It is the generosity Nsamham ..!
We remember all the good they did the right thing ..!
Remember our days with them ..!
How painted smile on Chwehna ..!
And brought happiness to our hearts ..!
Let us remember ..!
Perhaps their mistake unintentionally in one day ..!
They are also Sisamehona ..
Search your heart for tolerance find it in the center of your heart ..!
In other words, in the heart of your heart ..!
In Geoffh ..!
At the core ..!
In that place which is not inhabited, but only the ones you love ..!
Look for the good Aslk .. And always remember the saying ..!
(Sameht that people Oahbuk)
Kgeloa and of themselves because they are right in the days Oktwa
I apologize for its length ..!
But ..!
Inside each of us humans
Ok ..
Sensitive innocent ..
The innocence of childhood ..!
Not overcome the devil make you ..!
What makes Bdakhlkm of evil and hatred ..!
More than Bdakhlkm good and loving to those around you ..!
Net clean your hearts .. Love for good ..!
I need you read Halmodua ..!
Amantm and consideration of the previous and following your life ..!
I am sure you will not Reading ability and Tnsoha ..!
Oh God, I will take you Iaaaaaaaaaaa Lord God, merciful God and mercy twice already and Ava us and you, us, a glorious and honor
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق