الأربعاء، 20 يناير 2021

علم نفسى

 


تغيير ملامحك من خلال قانون الجذب

هل يمكن تغيير الجينات بالعقل الباطن وبالتالي تغيير الملامح؟ هل يمكن تغيير لون العين  بالاسترخاء عن طريق العقل الباطن؟ هل يمكن تغيير البشرة بالعقل الباطن؟؟


هذه التساؤلات وغيرها الكثير يطرحها العديد من الناس، سنجيب في هذه المقالة على هذه الأسئلة وغيرها لنتعرف بشكل كامل على موضوع تغيير الملامح بالعقل الباطن…


انتبه جيدًا لخيالك

إن أعضاؤك وملكاتك كلها ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان في مخيلتك..


مصداقاً لـ(لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا )


الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها، بعض الناس استطاعت شفاء نفسها من أمراض مثل الأورام السرطانية والكبد وبعضهم فقد وزنه الزائد وهناك من تخلص من النحافة وعيوب البشرة وتساقط الشعر فقط بقوة عقلهم الباطن فلا تستهين بهذه القوة.


تجربة تدل على قوة الخيال والعقل الباطن

قام الدكتور ” بورهيف” بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم وأن تكتب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ومجموعة من المغريات الأخرى و بالتنسيق مع المحكمة العليا و في حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، واتفق معه على أن يتم إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحال عصب ( بورهيف ) عيني الرجل ثم ركب خرطومين رفيعين على جسده بدءاً من قلبه انتهاءً بمرفقيه و ضخ فيهما ماء دافئ بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ووضع دلوين أسفل يديه وعلى بعد مناسب حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تصدر صوتاً يشبه سقوط الدم المسال وكأنه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في يديه ساقطاً منهما في الدلوين و بدأ تجربته متظاهراً بقطع شرايين يد المجرم ليصفي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق، بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوباً واصفراراً يعتري كل جسم المحكوم بالإعدام فقاموا ليتفحصوه عن قرب وعندما كشفوا وجهه فوجؤوا جميعاً بأنه قد مات !!!


مات بسبب خياله المتقن صوتاً و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة، والأدهى أنه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبب الموت، مما يعني أن العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابة للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تماماً.


تغيير الجينات بالعقل الباطن

” سنبدأ برحلة سريعة جداً إلى داخل الخلية حيث توجد النواة في الوسط و يلفها جدار نووي، وفي باقي حجم الخلية سائل يوجد به جزيئات و بروتينات متنوعة، دعونا نستأذن الخلية و ندخل الى داخل النواة..


بمجرد أن نعبر الجدار نفاجأ بشيء غريب يشد الانتباه، خيط طويل جداً ومضاعف ملتف حول نفسه ويأخذ حجم كبير من النواة أطلقوا عليه اسم DNA وهو ليس خيطاً واحداً بل 46 خيط  تسمى الصبغيات ويتألف كل صبغي من جزئيات أربع يطلق عليها حروف DNA وهي A.C.T.G و نجدها تكرر في خيط DNA ثلاثة آلاف 3000 مليون مرة ، وتشكل كل مجموعة حروف مع بعضها ما يطلق عليه بالجين وهي مفرد كلمة جينات و يضم الجسد في أنوية خلاياه نفس عدد الجينات، وعددها إلى هذه اللحظة غير محدد بدقة لكنه قد يصل الى 100.000 جين.


هذه الجينات هي وراء كل شيء يوجد في جسدك فلون عينيك مثلاً يعود الى جين ( مجموعة حروف A.C.T.G ) موجود في واحدة من زوج الصبغيات الموجودة داخل كل نواة، واختلاف ترتيب تلك الحروف الاربع هو الذي يجعل لون بؤبؤ عين شخص بنية وشخص آخر زرقاء .. و كذلك أيضاً فإن الخطأ في ترتيب حرف واحد يعني بدل الترتيب A.C.T.G. (السليم) يوجد الترتيب A.T.C.G. يمكن ان يسبب مرض فقر الدم او عشرات الامراض التي يعرفها العامة بالامراض الوراثية ..


إن ذلك الخيط الصبغي الذي يضم الجينات و التي هي المسؤولة عن كل مظاهر جسمك الداخلية و الخارجية .. و حتى النفسية ايضاً في تجدد مستمر، ويعيد تشكيل نفسه باستمرار وحتى آخر يوم في حياتك ..


وأثناء إعادة بناءه و تجدده يمكن أن يحدث تغيير في الترتيب الابجدي للحروف و ينعكس إمّا تشوهاً أو جمالاً .. إما شيء غير جيد او شيء جيد حسب افكارك وقناعاتك وتخيلاتك عن نفسك، والذي ينبغي أن نعرفه أن ذلك التغير يتأثر بما نحمله من مشاعر الآن.


إن الكلام مهم جداً و غاية في الخطورة، لأن الكلام معناه أني استطيع ان أغير كل شيء في جسدي و باختياري، صحيح ممكن ان تستدعي أي صفة كانت موجودة في شخص مر على الارض او حتى تستحدث صفة جديدة لو شئت هل هناك فضل أعظم من هذا على العباد .* ما قدور حق قدره *


الجسد في حالة تجدد دائم

الجسد عبارة عن اتحاد بين الخلايا , وهذه الخلايا تتجدد بشكل دوري فالجمجمة تحتاج ثلاث شهور لكي تجدد بالكامل والجلد شهر والأغشية المعوية خمس أيام والـ DNA تتجدد كل ستة أسابيع بالكامل، والمعلومات داخل الخلية تبقى واحدة ولا تتغير بشكل تلقائي .


أي لو كان ثمة ورم سرطاني في مجموعة خلايا فإن تلك الخلايا ستورث برمجة الورم إلى خلفها، فيبقى الورم في حين يمكن القضاء عليه بتغيير البرمجة الداخلية.


تغيير أفكارك يغيّر ملامحك

إذا غيرت أفكارك من النقيض إلى النقيض لابد وأن تتغير ملامحك نظراًَ لإلزامية التناغم بين الداخل والخارج الظاهر والباطن النفس والجسد .


لأن لابد من وجود التناغم بين الأفكار الداخلية (مكونات الشخصية) والمظهر الخارجي للجسد . فالظاهر ” الجسد ” هو انعكاس للباطن “النفس ” كما يعكس القمر نور الشمس كذلك ينعكس الباطن على الظاهر.


 


التئام الجروح عن طريق العقل الباطن

الجرح هو تمزق في الجلد أي في الخلايا الجلدية، وبعد التئامه لابد وأن يبقى له أثر، في حين أنه لو تم توجيه الإرادة إلى ذاكرة الخلايا في المنطقة الممزقة لإزالة الأثر بقدر الاجتهاد وبقدر يقينك ستجد الأثر فعلا زال.

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...