الاثنين، 26 أكتوبر 2020

اشراقات نفسية

 و تعالى الإنسان بالسجود بها لله جل وعلا..

فهل إذا عرفنا أن للإنسان سبع هالات و قد علمنا الله سبحانه أن طباق السماوات سبع فيحق لنا أن نلحق الإنسان بعظمة خلقة السماوات..كيف نحاول ذلك ونحن لا نعرف ماذا في السماء الدنيا فكيف بالست الطباق الأعلى منها.!؟

إذا إلى ماذا تلحق هالات حب الحصيد (حبة القمح) وكيف تقارنها بسبع السماوات أو سبع الإنسان أو سبع الأراضين..!؟


أما عن الروح فكيف نتجاوز فيه قول الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

كيف يجيب الرحمن عز وجل من يسأل عن الروح بتلك الآية الحق من قوله سبحانه ثم تأتي لتشير لنا بطرق لحفظ الروح والإهتمام به وتقول :

( أنت مفتقر إلى أن تحمي وتطور جميع طبقاتك من الروح إالى القلب ...إلى الجسد ) ..!؟

يا أخي الكريم ليس كل ما يدعيه (الباحث في ما تطرق إليه موضوعك) بقول صحيح ، وإن اختار الباحث الكافر كلمات مثل ( الروح و الروحانية ) فذلك من فساد تعبيره ومن جهله بحقيقة الروح و ليس لمعرفته بشيء قال الله جل وعلا فيه أنه من أمره سبحانه ولم نؤتى من علمه شيء ولن نصل إلى العلم بشيء من أمره.. 

أخي الكريم لم نكلف بتعظيم نفخة الروح من أمر الله التي يحيي بها المولى عز وجل الإنسان..

ولم نؤمر حتى بتدبر أمر الروح ولا التفكر فيه لأننا لا نطيق فهمه ولم يخلق الله سبحانه أنفسنا بطاقة تستطيع أن تحمل شيء من علم الروح..بارك الله فيك لما الكلفة في سلوك سبيل معرفة مسدود بعزة الله و قدرته..!؟

هل تشك في أنك ستصل إلى شيء عن الروح وقد قال فيه المولى كلمته الحق (بأنه من أمره عز وجل وليس من أمور البشر).. 

هل نستطيع أن نحافظ على الروح و الحق أننا لا نعرفه.. :?:  :!: 

على كل حال أنا واثق أنك تشير بكلماتك لما تعرفه عن النفس و ليس للروح.. ولكن الأمر مختلط عليك من ناحية التعبير فجزاك الله خيرا و أسأل 

وكيف نعتني بالروح ونحن محجوبين عنه ولا نحيط بشيء من علمه..!؟

 


فهذ قد بينه الله فقال تعالى:

( قد افلح من زكاها )

( ويطهركم )

( لما يحييكم )

(قد أفلح المؤمنون)


كل الشريعة توضح كيف نزكي النفس والروح !!


أنا أختصرت الأدلة ومستعد أصنف فيها كتاباً كاملاً....


وشكلك تحب الاستزادة وتحب الدليل زادك الله علماً وفقهاً ....

-----------------------------------

حاول أن تحمي صحتك النفسية :لحمياية طبقة النفس...

وحاول أن تتخلص دائماً من الطاقات السالبة التي تراكمت في النفس: كالخوف والشك والقلق  ...

وتمتع بنففسية مشرقة حتى تقطع الطريق  على بعض الأمراض حينما تريد العبور من جهة النفس


كذلك تمتع بعقلية واثقة وعارفة ..وواعية :

بحيث تتوقع الخير وتعيش بإيجابية ..وتتصور دائماً النجاح ..وتتفاءل...لكي تقطع الطريق على بعض النقائص والأمراض التي تريد العبور من جهة العقل ...

كذلك  الجسد : ليكن نضيفاً..نشيطاً ..متوازناً ...



ولا تنسى أنك مهما  اهتميت بصحتك النفسية والعقلية والجسدية وطورتها  تضل هناك بعض الثغور لانك تتقلب في الحياة اليومية وتتفاعل ولابد من القلق والتقلبات ...لذلك أنت مفتقر إلى  أن تحمي وتطور جميع طبقاتك من الروح إالى القلب ...إلى الجسد كما تقدم  لكي  تشتغل على أصول وتكون مطمأناً بالله وأنك عملت كل الواجب ولم يبقى أي ثغرات...


وكلمة (لا اله الا الله)  لو وضعت في كفة والسماوات والأرض وما فيها في كفة لرجحت كلمة التوحيد...


وإن أعظم ما  يخسر الإنسان من الأعمال هو التوحيد ..واعظم خسارة هي الوقوع في الشرك!!

ولذلك لا يزال الشيطان  يوسوس للانسان حتى يوقعه في الشرك بأنواعه...ولا يزال يوسوس حتى يوقعه في الشرك الأكبر كالذبح لغير الله وكدعاء من في  القبور على وجه التعبد وكعبادة الأصنام


وعندئذ  يكون الإنسان مفتوحاً   (على مصاريعه ) لكافة الأمراض  التي تعبر من الروح إلى الجسد وما أكثر منها 

وهي ( الأمراض)تعبر وتعبر كقطعان الحيوانات الكثيرة والمتنوعة في سبلاً من الأرض محشورة  !!

ولكن كما أشرت سابقاً  عبورها بأجل كالقلق  الذي ضربته مثالاً.. 

بعضه يستغرق  وقتاً  يسيراً وبعضها يستغرق سنوات ..وبعضها يراه المشرك   عند موته أو في جهم  في صورة العذاب: كل العذاب  !!



لا تنسى أن أركان الإنسان وطبقاته  مرتبطة ببعضها 

وأركان  الإسلام  أيضا  وشرائعه  مرتبطة ببعضها...


لا استطيع أن اقول الآن  إلا هذه الكلمة:


لا إله إلا الله...


يجب أن تتوفر أطياف من الأنوار  لكي تتغذى الطاقة لديك !!


1- مراعاة الشكل   والرسم الذي في محيطك ...

2- مراعاة اللون المناسب والصوت المناسب واطياف الأصوات المناسبة!!والكلام المناسب..

3- مراعاة طاقة الروح ويجب أن تعمل..

4- مراعاة طاقات الجسد ومسبباتها كالصحة مثلاً

5- مراعاة طاقات المكان فكل مكان له طاقة وذبذبة معينة

6- مراعاة طاقات الزمان فكل زمن له طاقة وذبذبة معية..



7-مراعاة طاقات العقل  والقلب ...

8- مراعاة تناغم تلك الطاقات وأن لا يضيع بعضها البعض أو يخفف من ذبذبته الشافية أو النورانية...

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...