الأحد، 3 نوفمبر 2019

 


إخواني ... كثيرا مايـُتهم الإسلام بأنه دين إرهاب ويدعوا إلى قتل غير المسلمين وكثير من هذه الإفتراءات التي ماأنزل الله به من سلطان ويـُتهم بها الإسلام كذبا وزورا ... ولكن دعونا نقوم بمقارنه بين القتال في أديان أهل الكتاب من اليهود والنصارى وبين ديننا الإسلامي الحنيف
القتال في فى جميع الآيات القرآنية التى تحدثت عن القتال – سواء عن الإذن به، أو الوجوب له، أو التحريض عليه كان التشريع والشرعية للقتال خاصاً بمن يفتن المسلمين فى والفتنة أكبر من القتل- وبمن يخرج المسلمين من ديارهم 
من سورة الحج 
لقد وضع الإسلام للحرب آدابًا ومعايير، منها أن يكون رد العدوان بمثل ما حدث به العدوان، وذلك حتى لا يستبيح الناس فى الحرب غير المباح، ولأن الحرب – فى الرؤية الإسلامية – هى جراحات استثنائية، يجب الوقوف فى آلياتها ومقاصدها ونطاقها عند المداواة للداء الذى فرضها، دون الآليات والمقاصد التى توسع أبوابها فتحول الداء إلى أدواء.. ولذلك، جاء فى القرآن الكريم عن هذه الضوابط من سورة والأصل فى القتال هو مقاتلة المقاتلين من الأعداء المعتدين، وليس قتال ولا قتل النساء والأطفال وعموم غير المقاتلين. وعن هذه الشمائل للفروسية الإسلامية تحدثت وصايا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووصايا الخلفاء الراشدين للجيوش والسرايا والبعوث لاتقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعته"

ليست هناك تعليقات:

حوارات نفسية

المصرى: الجمعة، 2 أبريل 2010 كيف تحاور..؟ كيف تحاور..؟ -  أبريل 02, 2010   ليست هناك تعليقات:    إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول ه...