وكن بهم رحيماً . .
" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
أخرج ابن جرير بسنده عن أبي اليسر (كعب بن عمرو الأنصاري) قال: أتتني امرأة تبتاع مني بدرهم تمراً، فقلت: إن في البيت تمراً أجود من هذا، فدخلت فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت عمر فسألته فقال: اتق اللّه واستر على نفسك، ولا تخبرنّ أحداً، فلم اصبر حتى أتيت النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخبرته فقال: "أخلفتَ رجلاً غازياً في سبيل اللّه في أهله بمثل هذا؟" حتى ظننت أني من أهل النار، حتى تمنيت أني أسلمت ساعتئذ"، فأطرق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ساعة، فنزل جبريل، فقال: أبو اليسر: فجئت فقرأ عليَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} فقال إنسان: يا رسول اللّه أله خاصة أم للناس عامة؟ قال: "للناس عامة". وعن أبي ذر، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "اتق اللّه حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" (أخرجه الإمام أحمد) .
لقد خرج هذا المذنب الخطّاء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . .
وهو أشد عزماً على أن لا يقرب هذه المعصية . .
خرج من عنده . .
وهو أكثر أملاً وتفاؤلاً . .
إنك حين تعلّم غيرك ..
كيف يبدع . .
كيف يسمو ..
كيف يتخلّص من مشاكله وهمومه . .
يكون أقدر وأوثق من نفسه على أن يقضي دهره . .
في ظل أمل بعمل . . !!
لا حرمت الأجر ايها المبارك . .
وسدد الله على الخير خطاك . .
عشر خطوات . .
ابتغي منه تنزّل الرحمات . .
وصالح الدعوات . .
والحمد لله رب العالمين .
عشر خطوات لبناء الثقة في نفسك ..!
......
أتحداك لو أجبت بنعم ... رغم أنك صادق بالاجابة , لأنك تجيب بعقلك الواعي .. و لكنك تنسى أن لديك عقلا آخر يعرف باسم العقل الباطن !! ...
ذلك الجزء الجميل المجهول و الذي يتحكم في توجيه سلوك الانسان و في بعض الكلمات التي تخرج على لسانه دون وعيه .. كما يتحكم في الاحلام .. و خلاصته هو الذي يتحكم بكل الرغبات المكبوتة ..
وفي الحقيقة هو الجزء الصادق منا مئة بالمئة .. انه نحن بدون رتوش و لا قناع .. و كأنه انسان آخر يعيش بداخلنا .. الانسان المختبأ الذي لا نراه .. و لا نعرف عنه شيئا و ربما هو أيضا لا يعرف عنا شيئا و لكل منكما عالمه الخاص و لغته و قوانينه ....
أنت محكوم بقوانين المجتمع و الناس .. و لكنه لا يأبه لقوانين المجتمع .. قانونه الارضاء المباشر – الطفولي – قانونه وضعه بنفسه و لنفسه لذلك فهو انزوى عنك و عن الناس .. و اصبح باطنيا غير مرئي .. أي أنك اثنان في واحد .. انسان داخل انسان .. واحد ظاهر و الآخر مستتر يقدم لك الأسلحة الدفاعية لتذود بها عن نفسك ..
يحلو للبعض أن يصور النفس بالجبل الجليدي في المحيط .. ما ظهر فيه فوق سطح الماء هو الوعي أو الشعور .. و هو ضئيل جدا اذا قيس بما خفي من هذا الجبل " اللاوعي أو اللاشعور" ..
و هناك آخرين أيضا يصورون النفس كمدينة كبيرة في الليل مسلط عليها مصباح وهاج يدور فوقها ..
وما يظهره ضوء المصباح من المدينة هو الوعي أما ما خفي فهو اللاوعي .. و سواء ما أظهره الضوء أو أخفاه الظلام فإن المدينة زاخرة بالحياة و ان لم يتسن لنا رؤية ما يحدث فيها بسبب الظلام ..
ان أكثر الأفكار السلبية في غالبها من تذكرات الطفولة و انحطاطها " مخزون العقل الباطن " ..
و حتى نستطيع التغلب على الضغط العصبي يجب أن نحول كل فكرة سلبية الى ضدها قبل ان تهبط للعقل الباطن و ترقد فيه دون أن نشعربها فهي في النهاية سترصف هناك .. و عملية التحويل هذه يسمونها العلماء " تقطيب الفكرة " ..
أي أن تحويل الفكرة يكون بمراقبة تفكيرك .. ثابر على هذا العمل اسبوع أو اسبوعين حتى و لو لم تحصل نتيجة فإنك في النهاية سوف تتفاجأ بالنتيجة .. –
اعقد العزم على أن تحتفظ بروحك ملأى بالطيبة فلا يبقى مكان للنفور .. بإمكاننا أن نتصور أرواحنا كالغرفة ذات بابين بينهما سلسلة بحيث إذا فتح باب انغلق الآخر آليا .. فإذا فتحت الباب الأول و انت تفكر بأفكار طيبة ينغلق الآخر بسرعة و يمنع النفور من الدخول .. و لا ينفتح الباب الثاني الا حين تترك الحراسة عندئذ يدخل تيار ملوث من الأفكار الفاسدة المسممة بالنفور ..
فمثلا هناك فتاتان تتأملان لوحة فنية أحداهما ترى فيها جمالا أما الأخرى فتراها القبح بعينه .. و مع ذلك فاللوحة هي هي لم تتغير .. و لكن المزاج هو الذي يسبغ الجمال او القبح على الأشياء ...
العقل الباطن ... خادم ممتاز , و لكنه في المقابل سيد سئ :
هناك طرق عديدة تمكننا من تسخير العقل الباطن لخدمتنا .. منها مثلا التحدث مع النفس باستمرار و تطمينها و تشجيعها و بثها بروح الأمل و التفاؤل دوما ..
أتعلمون .. كل الدلائل أثبتت لنا بالبحث العلمي أن لا احد قد استفاد من مجموع المواهب و القوى التي يملكها فعلا .. و أن عندنا ينابيع من القوة بالكاد نمسها مسا رقيقا .. قليلون جدا هم الذين استفادوا من هذه الكنوز المدفونة .. لنأخذ مثلا رهافة حس الملمس عند الكفيف .. لقد عمل تحت ضغط الحاجة على تنمية الملكات المغروسة في ذاته حتى عوض النظر باللمس .. ثم انظر الى ما وصلت اليه العلوم الحديثة من التقدم و التكنولوجيا المعقدة بفضل الاستعمال الأمثل لتلك الكنوز الدفينة في العقل الباطن ..
أما انه سيد سئ .. فهذا لأنه " محرض " .. فهو يحرضنا على ارتكاب الشرور و الآثام و يجسم التوافه و يعمل من " الحبة قبه " ..
العقل الواعي شبيه بقائد سفينة .. و الباطن هو فريق العمل أسفل السفينة .. لذا علينا أن نكون قادة واعيين يقظين في اصدار الأوامر .. و عليه اذا أعطينا أمرا بالشجاعة و الجرأة مثلا .. فبالمقابل يجب أن نكون حذرين في اصدار جمل أخرى مثل : " لا أستطيع " .. " أخاف أن أتألم " .. " بالطبع سأفشل " ..
علينا ألا نصدر أمرين متناقضين في آن معا .. لأن العقل الباطن لا يقبل المزاح أبدا .. فهو نشيط و مخلص و سريع .. لذا علينا أن نحرص على اعطائه الأفكار و المشاريع و الأوامر التي تعتزم تحقيقها بكل صدق .. فهو يختزن كل الذكريات و التجارب .. و لا يضيع منها شيئا أبدا .. لذلك علينا أن نعرف أنه ارشيف محايد و علينا وحدنا تقع مسؤلية نفض هذا المستودع و تنظيفه ..
اذا سنزيح الغبار عن بعض الذكريات مثلا .. و نرتب ملفات تجاربنا حسب أهميتها و نحرق بعض الأفكار الخاطئة أو المؤلمة قبل أن تقضي علينا و على سعادتنا ..
فنحن أولا و أخيرا المسؤليين عن سعادتنا .. و أحب هنا أن اضرب مثالا بسيطا على ذلك .. لنفرض أنك كنت جالسا و تقرأ موضوعا جميلا .. و حاولت ان تشعر بالسعادة و ذلك بتوجيه بطاقة دعوة لها لكي تهل عليك و قلت لها تفضلي أيتها السعادة الرائعة و اغمريني بالسكينة و السرور .. هيا لا تخجلي و رفرفي بأجنحتك عل
أخيراً كن واثقاً بنفسك واختياراتك مهما كانت ولا تأخذ كلمات الآخرين على محمل الجد طالما لم تفعل شيء خاطئ، فكل هذه الأفكار السلبية وخاصة لوم نفسك أكثر من اللازم هي السبب الرئيسي وراء حزنك وتقلب مشاعرك، إذا أخطئت في شيء ما فهذا لا يعني أن العالم قد انتهى بالنسبة إليك،
هذا المقال منقول من موقع تسعة : كيف تتخلص من تقلب المزاج و المشاعر السلبية ؟ https://www.ts3a.com/?p=12599
احصل على قدر كافي من النوم قلة النوم تؤدي لحدة المشاعر والمبالغة في ردود الأفعال، وذلك لعدم قدرة الجسم على التخلص من إرهاقه وتعبه فترتفع نسبة هرمونات التوتر بالتالي يُسيء الإنسان الحكم على الأمور ويتشتت ذهنه فيصبح مزاجه أكثر حدة.
هذا المقال منقول من موقع تسعة : كيف تتخلص من تقلب المزاج و المشاعر السلبية ؟ https://www.ts3a.com/?p=12599
إذا وجدت نفسك تشعر بالاستياء أو الحزن بسبب توقع شيء سيء أو انتظار حدوث شيء ما أكثر من اللازم فحاول أن تصرف نفسك عن التفكير به قدر الإمكان، أهم شيء أن تصرف عقلك وتفكيرك عما يسبب لك هذه الحالة.
هذا المقال منقول من موقع تسعة : كيف تتخلص من تقلب المزاج و المشاعر السلبية ؟ https://www.ts3a.com/?p=12599
عليك أن تغير نظيرتك للأمور وترى العالم من منظور أوسع حتى تتجنب الحزن أو الغضب الزائد عن الحد.
هذا المقال منقول من موقع تسعة : كيف تتخلص من تقلب المزاج و المشاعر السلبية ؟ https://www.ts3a.com/?p=12599
التفكير الزائد في الأشياء البسيطة والبحث عن النقاط السلبية فقط دون غيرها، سيجعل مزاجك حاد بشكل دائم، لذلك بدل أن تركز على أخطائك إبحث عن الأشياء الجيدة التي خرجت بها من الموقف.
هذا المقال منقول من موقع تسعة : كيف تتخلص من تقلب المزاج و المشاعر السلبية ؟ https://www.ts3a.com/?p=12599
تتخلى عن فكرة المثالية، لا يوجد شيء مثالي في هذه الحياة
هذا المقال منقول من موقع تسعة : كيف تتخلص من تقلب المزاج و المشاعر السلبية ؟ https://www.ts3a.com/?p=12599
قالت لى تعالى نكتب احساسنا===فى كلمة ولا كلام يسعدنا قالت بهواك زى العشاق===وسمحت لقلبى يبوح بهواك
وقالت كلام خلانى شعرى شاب===وعقلى ما صدق كلام العشاق
وقلبى سمع منها وداب===وروحى مالت مع كلام لماح
عجبها الكلام ومال قلبها فى الحال===حتى صدقت قلبى ومال بحنان
خايفى تقول بحبك يا ناس====وخيفة من حبها يكون اوهام
انا الساكن بداخلك اسمع انغام قلبك=====ياريت تخلينى شريان جوة قلبك
وللحديث بقية /احمد على المصرى
دعينى اراك فى حلمى انا----حتى ارى همسات قلوبنا----------------والمس وجنتيك بشوقنا------واراك من بعد البعدامامى انا--------تلاقينا من غير موعد ا--------فى حلمنا تلاشا واقعنا بحلمنا----- ومزجت ارواحنا باحسادنا ----------وقطفنا شهد العسل بايدينا-------وطال الزمان كانة دهر قد نسينا--------
سألها حبيبتى♥
ماهى أسمى سعادتك ؟
امسكت بيده وقالت :
إن آراك حبيبى . . !
واقفاً تعلم طفلِي الصلاة..
كي آراه يوماً رجلاً تسجد جبينه لله عز وجِل مثلك تماماً. . ّ
دعينى اراك فى حلمى انا---- حَتَّى ارى هَمْسَاتُ قُلُوبِنَا---------------- وَالْمَسَّ وجنتيك بِشَوْقِنَا------ وَارَاكَ مِنْ بَعْدَ البعدامامى انا-------- تُلَاقِيَنَا مَنُّ غَيْرِ مَوْعِدِ ا-------- فى حَلَمَنَا تلاشا وَاقِعنَا بِحَلَمِنَا----- وَمَزَجْتِ ارواحنا باحسادنا---------- وَقَطَفَنَا شُهَّدُ الْعَسَلِ بايدينا------- وَطَالَ الزَّمَانُ كانَةُ دَهْرِ قَدْ نَسْيَنَا-------- تُلَاقِينَا مَنُّ غَيْر موعداهناك---- روحى مُلِكَتْ روحُكَ باشواق اِرْتَوَيْنَا بِشُهَّدِ صَافَى وَتِرْيَاقُ----- وَرَوِيَّنَا احسادنا بِحَبِّ الْعُشَّاقِ طَالَ بِنَا اِلْزَمَانِّ بِكُلُّ اِرْتِيَاح---- حَتَّى تُسَالُ اللَّيْلُ اين الْفُرَّاقَ نَامَتْ عُيُونُنَا فى مُهُدَهَا--- وَاِرْوَحْنَا تَسُمُّوا فى سِمَاكَ تُلَامِسُنَا بِشَوْقِ بِلَهِفَةِ الْحِرْمَانِ--- حَتَّى اِصْبَحْنَا وَتَبْسِمَ الصَّبَاحُ حَتَّى قمرى تُوَارَى عِنْدَ اللِّقَاءِ----- يَتَرَقَّبُ انوار اِرْوَحْنَا هُنَاكَ ونجومى اضاءت مُهُدنَا بِشُعَاعِ---- كانى انا وَهَى فى جِنَّاتٍ الاحباب
جعلتينى اول مرة فى حياتى اتمنا ان اعيش مليون سنة
جعلتى ليلى قصير ومللى بعيد
واشتياقى كاشتياق الزرع الى الماء
كيف بالله ان ارد جميلك
؟
حضنت صورتك فى ثنايا قلبى
وجعلتك روحى كاروحى
وجعلت عيونك عيونى ارى فيكى حبى
وجعلت قلبى يشدوا بانغام وحنين
وجعلت حبك كا الدر المكنون
فلا ادرى كم هان عليكى فراقى
وقلبى وشوقى اليك يهواكى
فلا تغيبى عن ناظرى يوما يا فوادى
ولا تفارقين قلبى هو يهواكى
كما تلاقت قلوبنا اروحنا تشتاقو
طول الطريق وانا بفكر
وجالى احساس انى احسن واحد ماشى فى الشارع وانا اسعد انسان
وكل المشاكل تبخرت
وتلاشت وحاسس انى مولود من جديد
وحاسس انى انسان اخر
بشكل جديد لا اعلم كيف هذا
اشكرك على عطفك ومحبتك
واهتمامك
طبعت صورتك فى ثنايا قلبى
وجعلتك روحى كاروحى
وجعلت عيونك عيونى وانفاسى
وجعلت قلبى يشدوا بانغام وحنين
وجعلت حبك كا الدر المكنون
فلا ادرى كم هان عليكى فراقى
وقلبى وشوقى اليك يهواكى
فلا تغيبى عن ناظرى يوما يا فوادى
ولا تفارقين قلبى هو يهواكى
كما تلاقت قلوبنا اروحنا تشتاق
https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237#allposts
هامت روحى من مشرقا ---تسعى تنادى اين المستقر
تلاقت اروحنا فى الحب----تلامست شفاة بين الاستار
تراقصت اروحنا طربا---تشدوا فرحة ولقاء الانوار
يا ليتنى كان لى ارواح---حتى ارتور من شهدها انهار
15 أغسطس ·
الرجل لا يولد قاسي القلب ولكن حياته تريه ان الدنيا بالعقل وهو السبيل للعيش ومن ثم اذا اراد ان يغير ذلك يجب ان يكون ببطا
ولكن المراة تولد وترا الحياة على شكل واحة تجمع فيها كل ما تحب وان لم يعجبها شيء الغته من هذه الواحة
(الرجل يحس بعقله)
و
(المراة تفكر بقلبها)
والواقع مع العقل لا مع القلب
أظن أن للروح والجسد والعقل والقلب اتساق متلازم يكمل بعضه لدرجة يصعب عليك تحديد مصدر حدوث شيء .
أيهما أفضل أصدقاء الانترنت أم أصدقاء الواقع
كلنا يعرف مدى أهمية الصداقة
ومدى أهمية إحسان إختيار الصديق
هناك أصدقاء الدراسة
أصدقاء من العائلة
أصدقاء الطفولة
وأصدقاء الإنترنت
والنوع الأخير هو الذي أرغب في التحدث عنه قليلا " أصدقاء الإنترنت " في كل يوم نقابل أصدقاء جدد في كل مكان
حتى في الإنترنت
لنتذكر
كم من صديق تعرفنا عليه من خلال الإنترنت وقف الى جانبنا وساعدنا كثيرا بل قد نحبهم أحيانا لدرجة كبيرة ربما تفوق حبنا لأصدقاء الطفولة او الدراسة بل ونحن لم نرهم أصلاً
.. سؤالي هنا ..
هل من الممكن أن يكون أصدقاء الإنترنت أفضل وأكثر وفاء من أصدقاء الواقع ؟؟
احيانا أنظر باندهاش شديد الى ذلك الانسان الذي يدعي بأنه يعرف كل شئ ...
أبتسم في داخلي و أتساءل : و هل فهمت نفسك أيها الإنسان ؟......
أتحداك لو أجبت بنعم ... رغم أنك صادق بالاجابة , لأنك تجيب بعقلك الواعي .. و لكنك تنسى أن لديك عقلا آخر يعرف باسم العقل الباطن !! ...
ذلك الجزء الجميل المجهول و الذي يتحكم في توجيه سلوك الانسان و في بعض الكلمات التي تخرج على لسانه دون وعيه .. كما يتحكم في الاحلام .. و خلاصته هو الذي يتحكم بكل الرغبات المكبوتة ..
وفي الحقيقة هو الجزء الصادق منا مئة بالمئة .. انه نحن بدون رتوش و لا قناع .. و كأنه انسان آخر يعيش بداخلنا .. الانسان المختبأ الذي لا نراه .. و لا نعرف عنه شيئا و ربما هو أيضا لا يعرف عنا شيئا و لكل منكما عالمه الخاص و لغته و قوانينه ....
أنت محكوم بقوانين المجتمع و الناس .. و لكنه لا يأبه لقوانين المجتمع .. قانونه الارضاء المباشر – الطفولي – قانونه وضعه بنفسه و لنفسه لذلك فهو انزوى عنك و عن الناس .. و اصبح باطنيا غير مرئي .. أي أنك اثنان في واحد .. انسان داخل انسان .. واحد ظاهر و الآخر مستتر يقدم لك الأسلحة الدفاعية لتذود بها عن نفسك ..
يحلو للبعض أن يصور النفس بالجبل الجليدي في المحيط .. ما ظهر فيه فوق سطح الماء هو الوعي أو الشعور .. و هو ضئيل جدا اذا قيس بما خفي من هذا الجبل " اللاوعي أو اللاشعور" ..
و هناك آخرين أيضا يصورون النفس كمدينة كبيرة في الليل مسلط عليها مصباح وهاج يدور فوقها ..
وما يظهره ضوء المصباح من المدينة هو الوعي أما ما خفي فهو اللاوعي .. و سواء ما أظهره الضوء أو أخفاه الظلام فإن المدينة زاخرة بالحياة و ان لم يتسن لنا رؤية ما يحدث فيها بسبب الظلام ..
ان أكثر الأفكار السلبية في غالبها من تذكرات الطفولة و انحطاطها " مخزون العقل الباطن " ..
و حتى نستطيع التغلب على الضغط العصبي يجب أن نحول كل فكرة سلبية الى ضدها قبل ان تهبط للعقل الباطن و ترقد فيه دون أن نشعربها فهي في النهاية سترصف هناك .. و عملية التحويل هذه يسمونها العلماء " تقطيب الفكرة " ..
أي أن تحويل الفكرة يكون بمراقبة تفكيرك .. ثابر على هذا العمل اسبوع أو اسبوعين حتى و لو لم تحصل نتيجة فإنك في النهاية سوف تتفاجأ بالنتيجة .. –
اعقد العزم على أن تحتفظ بروحك ملأى بالطيبة فلا يبقى مكان للنفور .. بإمكاننا أن نتصور أرواحنا كالغرفة ذات بابين بينهما سلسلة بحيث إذا فتح باب انغلق الآخر آليا .. فإذا فتحت الباب الأول و انت تفكر بأفكار طيبة ينغلق الآخر بسرعة و يمنع النفور من الدخول .. و لا ينفتح الباب الثاني الا حين تترك الحراسة عندئذ يدخل تيار ملوث من الأفكار الفاسدة المسممة بالنفور ..
فمثلا هناك فتاتان تتأملان لوحة فنية أحداهما ترى فيها جمالا أما الأخرى فتراها القبح بعينه .. و مع ذلك فاللوحة هي هي لم تتغير .. و لكن المزاج هو الذي يسبغ الجمال او القبح على الأشياء ...
العقل الباطن ... خادم ممتاز , و لكنه في المقابل سيد سئ :
هناك طرق عديدة تمكننا من تسخير العقل الباطن لخدمتنا .. منها مثلا التحدث مع النفس باستمرار و تطمينها و تشجيعها و بثها بروح الأمل و التفاؤل دوما ..
أتعلمون .. كل الدلائل أثبتت لنا بالبحث العلمي أن لا احد قد استفاد من مجموع المواهب و القوى التي يملكها فعلا .. و أن عندنا ينابيع من القوة بالكاد نمسها مسا رقيقا .. قليلون جدا هم الذين استفادوا من هذه الكنوز المدفونة .. لنأخذ مثلا رهافة حس الملمس عند الكفيف .. لقد عمل تحت ضغط الحاجة على تنمية الملكات المغروسة في ذاته حتى عوض النظر باللمس .. ثم انظر الى ما وصلت اليه العلوم الحديثة من التقدم و التكنولوجيا المعقدة بفضل الاستعمال الأمثل لتلك الكنوز الدفينة في العقل الباطن ..
أما انه سيد سئ .. فهذا لأنه " محرض " .. فهو يحرضنا على ارتكاب الشرور و الآثام و يجسم التوافه و يعمل من " الحبة قبه " ..
العقل الواعي شبيه بقائد سفينة .. و الباطن هو فريق العمل أسفل السفينة .. لذا علينا أن نكون قادة واعيين يقظين في اصدار الأوامر .. و عليه اذا أعطينا أمرا بالشجاعة و الجرأة مثلا .. فبالمقابل يجب أن نكون حذرين في اصدار جمل أخرى مثل : " لا أستطيع " .. " أخاف أن أتألم " .. " بالطبع سأفشل " ..
علينا ألا نصدر أمرين متناقضين في آن معا .. لأن العقل الباطن لا يقبل المزاح أبدا .. فهو نشيط و مخلص و سريع .. لذا علينا أن نحرص على اعطائه الأفكار و المشاريع و الأوامر التي تعتزم تحقيقها بكل صدق .. فهو يختزن كل الذكريات و التجارب .. و لا يضيع منها شيئا أبدا .. لذلك علينا أن نعرف أنه ارشيف محايد و علينا وحدنا تقع مسؤلية نفض هذا المستودع و تنظيفه ..
اذا سنزيح الغبار عن بعض الذكريات مثلا .. و نرتب ملفات تجاربنا حسب أهميتها و نحرق بعض الأفكار الخاطئة أو المؤلمة قبل أن تقضي علينا و على سعادتنا ..
فنحن أولا و أخيرا المسؤليين عن سعادتنا .. و أحب هنا أن اضرب مثالا بسيطا على ذلك .. لنفرض أنك كنت جالسا و تقرأ موضوعا جميلا .. و حاولت ان تشعر بالسعادة و ذلك بتوجيه بطاقة دعوة لها لكي تهل عليك و قلت لها تفضلي أيتها السعادة الرائعة و اغمريني بالسكينة و السرور .. هيا لا تخجلي و رفرفي بأجنحتك عل
https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237#overviewstats
......
أتحداك لو أجبت بنعم ... رغم أنك صادق بالاجابة , لأنك تجيب بعقلك الواعي .. و لكنك تنسى أن لديك عقلا آخر يعرف باسم العقل الباطن !! ...
ذلك الجزء الجميل المجهول و الذي يتحكم في توجيه سلوك الانسان و في بعض الكلمات التي تخرج على لسانه دون وعيه .. كما يتحكم في الاحلام .. و خلاصته هو الذي يتحكم بكل الرغبات المكبوتة ..
وفي الحقيقة هو الجزء الصادق منا مئة بالمئة .. انه نحن بدون رتوش و لا قناع .. و كأنه انسان آخر يعيش بداخلنا .. الانسان المختبأ الذي لا نراه .. و لا نعرف عنه شيئا و ربما هو أيضا لا يعرف عنا شيئا و لكل منكما عالمه الخاص و لغته و قوانينه ....
أنت محكوم بقوانين المجتمع و الناس .. و لكنه لا يأبه لقوانين المجتمع .. قانونه الارضاء المباشر – الطفولي – قانونه وضعه بنفسه و لنفسه لذلك فهو انزوى عنك و عن الناس .. و اصبح باطنيا غير مرئي .. أي أنك اثنان في واحد .. انسان داخل انسان .. واحد ظاهر و الآخر مستتر يقدم لك الأسلحة الدفاعية لتذود بها عن نفسك ..
يحلو للبعض أن يصور النفس بالجبل الجليدي في المحيط .. ما ظهر فيه فوق سطح الماء هو الوعي أو الشعور .. و هو ضئيل جدا اذا قيس بما خفي من هذا الجبل " اللاوعي أو اللاشعور" ..
و هناك آخرين أيضا يصورون النفس كمدينة كبيرة في الليل مسلط عليها مصباح وهاج يدور فوقها ..
وما يظهره ضوء المصباح من المدينة هو الوعي أما ما خفي فهو اللاوعي .. و سواء ما أظهره الضوء أو أخفاه الظلام فإن المدينة زاخرة بالحياة و ان لم يتسن لنا رؤية ما يحدث فيها بسبب الظلام ..
ان أكثر الأفكار السلبية في غالبها من تذكرات الطفولة و انحطاطها " مخزون العقل الباطن " ..
و حتى نستطيع التغلب على الضغط العصبي يجب أن نحول كل فكرة سلبية الى ضدها قبل ان تهبط للعقل الباطن و ترقد فيه دون أن نشعربها فهي في النهاية سترصف هناك .. و عملية التحويل هذه يسمونها العلماء " تقطيب الفكرة " ..
أي أن تحويل الفكرة يكون بمراقبة تفكيرك .. ثابر على هذا العمل اسبوع أو اسبوعين حتى و لو لم تحصل نتيجة فإنك في النهاية سوف تتفاجأ بالنتيجة .. –
اعقد العزم على أن تحتفظ بروحك ملأى بالطيبة فلا يبقى مكان للنفور .. بإمكاننا أن نتصور أرواحنا كالغرفة ذات بابين بينهما سلسلة بحيث إذا فتح باب انغلق الآخر آليا .. فإذا فتحت الباب الأول و انت تفكر بأفكار طيبة ينغلق الآخر بسرعة و يمنع النفور من الدخول .. و لا ينفتح الباب الثاني الا حين تترك الحراسة عندئذ يدخل تيار ملوث من الأفكار الفاسدة المسممة بالنفور ..
فمثلا هناك فتاتان تتأملان لوحة فنية أحداهما ترى فيها جمالا أما الأخرى فتراها القبح بعينه .. و مع ذلك فاللوحة هي هي لم تتغير .. و لكن المزاج هو الذي يسبغ الجمال او القبح على الأشياء ...
العقل الباطن ... خادم ممتاز , و لكنه في المقابل سيد سئ :
هناك طرق عديدة تمكننا من تسخير العقل الباطن لخدمتنا .. منها مثلا التحدث مع النفس باستمرار و تطمينها و تشجيعها و بثها بروح الأمل و التفاؤل دوما ..
أتعلمون .. كل الدلائل أثبتت لنا بالبحث العلمي أن لا احد قد استفاد من مجموع المواهب و القوى التي يملكها فعلا .. و أن عندنا ينابيع من القوة بالكاد نمسها مسا رقيقا .. قليلون جدا هم الذين استفادوا من هذه الكنوز المدفونة .. لنأخذ مثلا رهافة حس الملمس عند الكفيف .. لقد عمل تحت ضغط الحاجة على تنمية الملكات المغروسة في ذاته حتى عوض النظر باللمس .. ثم انظر الى ما وصلت اليه العلوم الحديثة من التقدم و التكنولوجيا المعقدة بفضل الاستعمال الأمثل لتلك الكنوز الدفينة في العقل الباطن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق