[ اجتنبوا السبع الموبقات ]
فذكر منها الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل مال اليتيم و أكل الربا و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه و قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع و صدق و الله ابن عباس و أما الحديث فما فيه حصر الكبائر و الذي يتجه و يقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل و الزنا و السرقة أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه كبيرة و لا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه صلى الله عليه و سلم عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار و لا يغفر له أبداً قال الله تعالى :
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق