الأربعاء، 6 فبراير 2019

أيها الأخوة والأخوات..
أسباب المحبة كثيرة.. فقد تحب أحداً لأنه قوام لليل.. أو صوام للنهار.. أو حافظ للقرآن.. أو داعياً إلى الله.. فهذه المحبة لله.. وأنت مأجور عليها.. والمتحابون في الله.. ولأجل الله.. يوم القيامة يكونون على منابر من نور يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء..
هذا هو النوع الأول من أسباب المحبة وهو نوع نافع بلا شك في الدنيا والآخرة..
أما نفعه في الدنيا فهو ما يقع من تعاون على الخير.. ومحبة صادقة..
وأما نفعه في الآخرة فهو الاجتماع في جنات النعيم.. ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم )..
وقد تحب شخصاً.. لجمال وجهه.. أو رقة كلامه.. أو تغنجه ودلاله.. دون أن تنظر إلى صلاحه وطاعته لله..
هل سمعتم مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟
أو حفظ أعراض المسلمين  ؟!!
. كم من لذة ساعة.. أورثت حزناً عظيماً.. وعذاباً أليماً.
نعم.. ومن ترك شيئاً لله.. عوّضه الله خيراً منه.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...