في عام 1845م ضرب مرض اللفحه المتأخره محاصيل البطاطا في جزيرة إيرلندا .
هذا المرض تسبب بدمار محصول البطاطا الذي كان أغلب الفقراء الإيرلنديين يتعايشون عليه ، مما تسبب في أكبر مجاعه في تاريخ إيرلندا ، راح ضحيتها أكثر من مليون إيرلندي ما بين عامي 1845-1852م ، في حين إنخفض عدد سكان إيرلندا بمعدل يقترب من ربع عدد السكان نتيجة للموت أو الهجرة هرباً من المجاعه
وفي وسط المجاعه ، أمر خليفة المسلمين وقتها أمير المؤمنين السلطان عبد المجيد الأول ، بإنقاذ الفقراء الإيرلنديين الذين إستغاثوابأمم الأرض لإنقاذهم ، فقررت دولة الخلافه الإسلاميه العثمانيه إرسال عشرة آلاف جنية إسترليني ، لنجدة فقراء إيرلندا الكاثوليكيه وهذا مبلغ يقدر بالملايين في زمننا هذا .
رفضت بريطانيا البروتستانتيه للمسلمين التبرع بهذا المبلغ ، لأن الملكه البريطانيه فكتوريا تبرعت لإيرلندا بألفي جنيه إسترليني فقط ، ولم ترد أن يتفوق عليها أحد فسمحت بريطانيا للعثمانيين بالتبرع بألف جنية إسترليني فقط ، فقرر أمير المؤمنين عبد المجيد الأول التبرع بذلك الألف نقداً إلى فلاحي إيرلندا ولكنه ببقية العشرة الآلف قام بشراء أنواع الأغذية لإرسالها سراً إلى إيرلندا عبر سفن الإغاثه الإسلاميه المحمله بأنواع الأغذيه والمساعدات لمسيحين إيرلندا دون علم بريطانيا ، فأبحرت سفن البحريه الإسلاميه من عاصمة الخلافه اسطنبول بإتجاه إيرلندا ، في عملية إغاثه إسلاميه ولكن البحريه البريطانيه علمت بالأمر فأعترضت طريق السفن الإسلام ومنعت رسوها في مينائي بلفاست وكورت ستي ، إلا أن بحرية دولة الإسلام إستطاعت الإلتفاف سراً في جنح الظلام لترسوا في ميناء إيرلندي صغير إسمه ميناء دروغيدا ، لتقدم النجدة الإسلاميه إلى الفقراء الكاثوليك الذين تفاجئوا أن من أنقذهم من الموت المحقق لم يكونوا من أخوتهم المسحيين الذين منعوا المساعدة عنهم ، بل كان من أنقذهم رجالٌ من الترك يتبعون نبياً عربي إسمه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، ويعتنقون ديناً علم الدنيا معنى الإنسانيه هذا الدين إسمه الإسلام .
علق ولو بحرف ليصلك كل جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق