الثلاثاء، 1 يناير 2019



إذا فالحياة لا تخلو من الصعاب فإذا فشلت مرة أو مرتين لا تتوقف بل استمر حتى تتذوق
حلاوة النصر وطعم النجاح.
هل تتوقع نجاح هذا الطفل بعدة المحاولات فقط لا غير ؟
كلا بل لازم ذلك إصرار وعزيمة بالنفس للوصول للهدف مهما كلف الأمر وبلغت الأسباب
لذلك أول التغييرات
المحطة الثالثة:

ثانيا: تغيير الأفكار السلبية الهدامة واستبدالها بالأفكار الايجابية البناءة

اعتادت نفسي على الرفض والقبول وأنا امشي معها لا أقول لها هذا لا وهذا نعم بل تركتها تفعل ما تشاء وللأسف دوما تشكو من اليأس والإحباط والضيق والنكد والخوف وتحكم على الشيء قبل الشروع فيه بالفشل
نعم وكل ما قالت كلا سنفشل لا تتقدمين قلت نعم سنفشل لم أعارضها قط ولم أجرب ذلك يوماً ما
فقضيت سنوات عمري وأنا اردد معها كلمة الفشل في جميع أموري سواء طرقت الأبواب أو لم اطرقها
فمكثت اقضي الليالي بدموع ساخنة يعتصرني الألم معها لا أحس بطعم للحياة
لا أريد استقبال الناس لا أريد السعي طلباً للرزق ليس لي رغبه بالطعام ولا بالشراب
إحداهم تتوظف واجلس بين الجدران اندب حظي فلانة وفلانة توظفن وأنا حظي نحس
ليس لي حظ مثل غيري ...الخ
فنسيت أن هذه الأمور هي أرزاق مقسمه من الخالق عز وجل
فلو قلت هذا هو رزقي
ولو آمنت بقضاء الله وقدرة لارتاحت نفسي .


المحطة الرابعة :
نعم هو قضاء وقدر وأرزاق مقسمه لكن هل جاهدت نفسي وسعيت ؟؟
فلنقرأ إذا هذا الحوار
اجلس أنا ونفسي وأقول لها
أنا: أريد أن أكون موظفه.النفس: لا لا تذهبين ما احد بيوظفك .أنا : لما تحكمين علي بالفشل وأنا لم اذهب.النفس: أنتي عارفه حظك نحس وكل الأبواب مغلقه بوجهك.أنا : أفكر بما قالت .النفس: تتذكري يوم تخرجتي ما قبلتي بالجامعة تذكري يوم ذهبتي لمركز كذا وكذا
وما وظفوك.أنا: أفكر بما تقول وأقول نعم صدقتي . هنا تركتها تتحدث ويا ليت حديثها بالنجاح بل بالفشل وتقيس الأمر الجديد على أمور أخرى .وادخل معها في متاهات الحزن والضيق والنكد والكآبة والدموع ...الخ
هل فكرت يوماً بجديه بماذا سينفعني الحزن والدموع؟
هل أتوقع انه في يومٍ من الأيام ستطرق الوظيفة باب غرفتي وتقول هيا يا أسيل
قبلناك في مركزنا ؟؟؟
هل توقفي عن السعي سيحل لي أمراً ؟؟
هل فشلي في أمر معين أقيس عليه فشل أموري كلها ؟؟
هل لو ابتسمت ستنقلب الدنيا ؟
المحطة الخامسة:
الآن كما قلنا فيما سبق
أولا: الهدف
ثانيا: التغيير في النفس
فهدفنا الآن كمثال :
النحافة
أنا نحيفة جداً ونفسي تتقبل طعام ولا تتقبل طعام أخر وأحيانا من مجرد رؤية شكل الطعام
نفسي ترفضه تماماً ولا حتى مجرد التفكير في تذوقه فانا أريد أن أصل لوزن مثالي
وأريد جسم متناسق لا هو بالوزن الزائد ولا بالنحافة المفرطة
التغيير:

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...