الثلاثاء، 1 يناير 2019


وفي مدرسة قراءة الأفكار لا يعتمد القارئ على حاسة دون أخرى، بل عليه توظيف كل حواسه الى جانب الحاسة السادسة، بمعنى أصح، عليه ان يكون قادرا على تفسير لغة الجسم واليدين ودراسة نبرات الصوت ووثيرة الكلام وأن يراعي أن يدرب نفسه على الإصغاء والاستماع الجيد مع إعطاء الوقت الكافي للحديث للأخر، لكن الأمر قد يتطلب منه صبرا طويلا قد يمتد لسنوات تلعب فيها الخبرة دورا جوهريا، إلى أن يصل الى مستوى قارئ أفكار محترف. ويمكن ان يبدأ بتدريب قدرته على قراءة الأفكار وتحسينها، بأن يعيد بعض المواقف التي حاول فيها تفسير أفكار شخص ما ويحاول أن يصارحه بما توصل إليه من نتائج في محاولته قراءة أفكاره ويسأل صاحبه عنها، ويحاول مقارنتها بالتالي بما توصل إليه هو من أفكار وهكذا، فتكرار مثل هذه التمارين سيصقل تجربة قراءة الأفكار لديك ويخلق منك قارئا جيدا، بما سيعود بفوائد عليك وعلى محيطك، فكلما تمكنت من ذلك كلما كانت قدرتك فائقة على تجنب النزاعات والمشاحنات مع الغير لأنك قادر على قراءة غضبه أواستحسانه لأمر ما
 


ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...