الثلاثاء، 1 يناير 2019



لذلك فالنفس البشرية التي اعتادت على أن تقود صاحبها ولا يقودها فسيظل إمعه يتبعها وليس لديه أي سيطرة على كبح جماحها(فالسيارة التي تعطلت فراملها أثناء سرعه قويه لا تستطيع إيقافها فمهما كبست على فراملها فلن تستطيع السيطرة عليها لتنجو من خطر الحوادث فالأمر مصيره إلى الهلاك)
فالنفس تحتاج للترويض فمهما تمكنت من شيء لا نقول هذا الأمر قد اعتدنا عليه لا نستطيع بل نستطيع
فكلمة لا نستطيع فلنحذفها من الفكر بالأساس.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...