الثا:
ضوابط
النفس
1-الإيمان بقضاء الله وقدرة
بمعنى أن اقدر الأمور واضع لها عدة تقديرات حتى اخفف عن نفسي وحتى
لا اعلق الأمور على شماعة الفشل
(الشماعة : هي عمود من الخشب أو
الحديد يستخدم لتعليق الملابس)
مثلا:
أنا حملت بعد سنوات من الزواج فكانت فرحة وسعادة غمرتني وغمرت زوجي
وكل من حولي فجأة بدأت فرحتي تتلاشى شيئاً فشيئاً أصابني نزيف بشهوري الأولى
بدأت اقلق على جنيني ذهبت للمستشفى أخذت العلاج اللازم مكثت بالمنزل مخدومة
لا أقيم من على الأرض بقدر ريشه وطلب مني النوم على ظهري ورفع رجلي على شيء مرتفع حتى يتساوى ظهري ففعلت ذلك لأجل جنيني وضحيت براحتي
أتحسس جنيني واضع يدي على بطني وأدعو ربي بدموع ساخنة أن يحفظ الله ابني و
أن يوقف النزيف استبشرت وان عاد وجلت وبدأت أصول وأجول بالمستشفيات هنا وهناك
ليتوقف هذا النزيف الذي يهدد جنيني بالسقوط
شاء الله وسقط جنيني!!! هل أغلق الأبواب واذرف الدموع الساخنة؟
هل أتمتم بكلمات فيها اعتراض على قضاء الله وقدرة ؟؟؟
هل امتنع عن الناس؟؟
هل اقسم على نفسي أن لا تضحك ؟؟هل إلى هذا الحد توقفت الحياة ؟؟
كلا لم تتوقف بل اقدر الأمور وأقول
أن الله سبحانه وتعالى قدر لي ذلك وقدر لجنيني عمره
فربي ارحم بي من أمي لا اعلم أنا الغيب الله وحده يعلمه
لعل في استمرار حملي سأرقد طريحة الفراش لا حراك لمدة 9 شهور فذلك الأمر يقسم الظهر للنصفين ومهلك وخاصة أن الطبيب أمرني أن لا أنام إلا على ظهري وقد رفعت رجلي للأعلى
أتخيل ذلك الوضع و أنا اقضيه لمدة 9 شهور لا اله إلا الله ربي رحمني من هذا!!لعل الله اخذ جنيني لأنه معاق أو مشوهه فرحمني ربي من هذه المعاناة التي سأجدها بعد خروجه للدنيا
لعل الله أخذه لأنه ابن عاق شقي
قال تعالى:
"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
لعل الله أخذه ليأتي يوم القيامة فيمسك بيدي ليدخلني الجنة
لعل الله أخذه ليرى مقدار صبري هل احمد واشكر ليعوضني أم أتسخط لأنال السخط
إذا من خلقه في رحمي سيخلق غيره
الله لم يبتليني إلا لأنه يحبني
( ومن يرد الله به خيراً يصب منه)
الحمد لله غيري اخذ الله ابنهم بعدما كبر وترعرع أمام أعينهم
مصيبتي أهون من مصيبة غيري فلله الحمد والمنة
قال تعالى :
}قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا {
وهكذا فتقدير الأمور تجعلك تؤمن بقضاء الله وقدرة .
1-الإيمان بقضاء الله وقدرة
بمعنى أن اقدر الأمور واضع لها عدة تقديرات حتى اخفف عن نفسي وحتى
لا اعلق الأمور على شماعة الفشل
(الشماعة : هي عمود من الخشب أو
الحديد يستخدم لتعليق الملابس)
مثلا:
أنا حملت بعد سنوات من الزواج فكانت فرحة وسعادة غمرتني وغمرت زوجي
وكل من حولي فجأة بدأت فرحتي تتلاشى شيئاً فشيئاً أصابني نزيف بشهوري الأولى
بدأت اقلق على جنيني ذهبت للمستشفى أخذت العلاج اللازم مكثت بالمنزل مخدومة
لا أقيم من على الأرض بقدر ريشه وطلب مني النوم على ظهري ورفع رجلي على شيء مرتفع حتى يتساوى ظهري ففعلت ذلك لأجل جنيني وضحيت براحتي
أتحسس جنيني واضع يدي على بطني وأدعو ربي بدموع ساخنة أن يحفظ الله ابني و
أن يوقف النزيف استبشرت وان عاد وجلت وبدأت أصول وأجول بالمستشفيات هنا وهناك
ليتوقف هذا النزيف الذي يهدد جنيني بالسقوط
شاء الله وسقط جنيني!!! هل أغلق الأبواب واذرف الدموع الساخنة؟
هل أتمتم بكلمات فيها اعتراض على قضاء الله وقدرة ؟؟؟
هل امتنع عن الناس؟؟
هل اقسم على نفسي أن لا تضحك ؟؟هل إلى هذا الحد توقفت الحياة ؟؟
كلا لم تتوقف بل اقدر الأمور وأقول
أن الله سبحانه وتعالى قدر لي ذلك وقدر لجنيني عمره
فربي ارحم بي من أمي لا اعلم أنا الغيب الله وحده يعلمه
لعل في استمرار حملي سأرقد طريحة الفراش لا حراك لمدة 9 شهور فذلك الأمر يقسم الظهر للنصفين ومهلك وخاصة أن الطبيب أمرني أن لا أنام إلا على ظهري وقد رفعت رجلي للأعلى
أتخيل ذلك الوضع و أنا اقضيه لمدة 9 شهور لا اله إلا الله ربي رحمني من هذا!!لعل الله اخذ جنيني لأنه معاق أو مشوهه فرحمني ربي من هذه المعاناة التي سأجدها بعد خروجه للدنيا
لعل الله أخذه لأنه ابن عاق شقي
قال تعالى:
"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
لعل الله أخذه ليأتي يوم القيامة فيمسك بيدي ليدخلني الجنة
لعل الله أخذه ليرى مقدار صبري هل احمد واشكر ليعوضني أم أتسخط لأنال السخط
إذا من خلقه في رحمي سيخلق غيره
الله لم يبتليني إلا لأنه يحبني
( ومن يرد الله به خيراً يصب منه)
الحمد لله غيري اخذ الله ابنهم بعدما كبر وترعرع أمام أعينهم
مصيبتي أهون من مصيبة غيري فلله الحمد والمنة
قال تعالى :
}قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا {
وهكذا فتقدير الأمور تجعلك تؤمن بقضاء الله وقدرة .
المحطة الثامنة:
2-الصبــــــــــــــــــــــــر
(الحزن , الهم , الغم , البكاء , النكد(
إذا فشلت بأمر معين أو خسرت حلم طالما حلمت به سأتوسد الحزن وتوابعه
لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــة
يا نفس توقفي لا تبكي وأجيبي على تسأ ولاتي
هل البكاء والحزن سيعيد لي ما خسرته ؟
هل البكاء والحزن سيحل لي قضية طال تعقيدها ؟
إذا فلنستعرض فوائد الحزن ومضارة
فوائدة:
صفر لا يوجد فائدة
مضارة:
ضيق, كتمه بالصدر ,كآبه, انطواء وعزله ,هم وغم مستمر
عصبيه وفقدان شهيه أو شراهة وارتفاع بالضغط و السكر
تعب وخمول نوم كثير وتوقف للحال وارق
تدمير شامل للصحة ...الخ
الله اكبر ماذا جنيت أنا على نفسي حين اتبعتها بالحزن ؟
نعم لا نستطيع منع أنفسنا من الحزن ولكن هل نجعل الحزن
يصل بنا إلى مرحلة الجنون أو الهلاك؟
لكن نستطيع التحكم بذلك ونوقف الحزن لأننا لن نجني ثمار طيبه منه.. فقط تضييع وقت
وتوقف للحال وهلاك للنفس
ألا تعلم إننا في دار نعيش فيها كعابر سبيل ؟؟
لم نخلق فيها لأجل ملذات وشهوات بل نعمل بها فنحن في دار بلاء
سنحدد فيها مصيرنا إما للجنة وإما للنار
قال تعالى
} وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون{
ولنعلم إن هذه الحياة لا راحة فيها الراحة في الآخرة بالجنة
فنحن في شقاء دائم
أحبتي إن الدنيا هي عالم مليء بالشهوات الزائلة والمؤقتة لنسير إلى عالم أخر عالم
فيه نجمع حصاد أعمالنا في الدنيا التي هي دار ابتلاء وامتحان وما الدنيا إلا متاع الغرور
علينا أن نحذرها ونعمل باتجاه الاستقامة والابتعاد عن كل ما يقربنا من النار من قول أو عمل
قال الله تعالى
) لقد خلقنا الإنسان في كبد (
فهي لا تستقر على حال.
دوماً تذكر وتذكري في كل لحظة مهما حدث من حوادث وطوارق منكدة
إننا سنخرج منها لننتقل إلى القبر أول منازل الآخرة بماذا سنرحل ؟
بسيارة, بمال, بأطفال, بزوجة , بمنزل فخم ..الخ كلا!!!بل سنرحل منفردين ولو لحقونا سيرجعون ويبقى العمل فاجعل منه
المؤنس لك في القبر..
إذاً فإن خسرنا الراحة فيها فلابد من كسب الآخرة لنرتاح
راحة دائمة لا موت فيها
وان لا نضيعها ولنجعل نصب أعيينا الجنة فما بعدها رجوع وعمل
ولنتحسب في كل مصيبة لننال الرفعة في الجنة
فالجنة منازل نسأل الله لنا ولكم جنة الفردوس الأعلى .
لنتذكر مثال من أروع الأمثلة :
بعد نقض تلك الصحيفة التي كانت بين المسلمين والمشركين
انطلق المسلمون من الشِعب يستأنفون نشاطهم الدعوي، بعدما قطع الإسلام في مكة قرابة عشرة أعوام مليئة بالأحداث الجسام، وما أن تنفَّس المسلمون من الشدة التي لاقوها، إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يصاب بمصيبتين عظيمتين هما: وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، ووفاة عمه أبي طالب
كانت لوفــــــــــــــــــــــــاة
خديجة رضي الله عنها : وقعها الشديد على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي التي أعانته على إبلاغ رسالته، وشاركته أفراحه وأتراحه، وواسته بنفسها ومالها، ووقفت بجنبه ساعة الشدة.
أما عمه : فقد كان أبا طالب يحوط النبي صلى الله عليه وسلم ويدافع عنه، ويغضب له، ولم تستطع قريش أن تنال من النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد موت أبي طالب والذي ضاعف حزن النبي صلى الله عليه وسلم أن عمه أبا طالب مات كافراً...هل بقي النبي أسير لأحزانه ؟
فعلى الرغم من المحنة التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم، لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم بشؤون أصحابه، ويقف إلى جوارهم ويواسيهم، ففي شوال من العام نفسه تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعه ، وذلك حين خشي عليها من بطش قومها بعد وفاة زوجها، وهي أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها.إنها أحداث تهز الكيان البشري، وتزلزل الأرض من تحت أقدام الضعفاء، أما من قوي إيمانه بالله ويقينه بوعده ونصره، فلا تزيده هذه الأحداث إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الطريق، وهكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم.
المحطة
التاسعة
:
3لتفاؤل وتجديد الأمل
فلنتخيل هذه الأرض البور هل ستصلح للزرع ونحن لم نعد لها
أمور لتهيئها لتكون ارض صالحة للزراعة بأذن الله
1-محراث
2- تربة
3- أسمده
4- ماء
5- مركبات طبيعيه
6- بذور
7-مركبات حماية للزرع والبذور
نحرث الأرض نضع لها الأسمدة والمركبات الطبيعية نضع البذور نبدأ بسقيها بالماء وضع الحماية )شبك حماية( ولا نسمح للطيور لنبش الأرض وانتشال ما غرسنا فيها من بذور بعدما يكبر الزرع شيئاً فشيئاً نجني ثمار ما غرسنا منها سنبيع المحصول ونكسب المال فنزيد من هذه الثروة كلما تعددنا بنوعية البذور
)بذر> الخضار , الفواكه , الزهور ..الخ (
النفس كالأرض تنتج ما يغرس فيها أن غرست بذرة سيئة لن تجني خيراً وان بذرت خيراً ستنال خيراً
إن غرست في نفسك الحزن ستحزن وستعيش الحزن وتوقف الحال حتى تموت لم تنفع نفسك ولم تنفع غيرك..وإن غرست التفاؤل والفرح ستجني ذلك نعم ولو كانت أحزانك من رأسك لأ خمص قدميك وجعلت التفاؤل
نصب عينيك ستتحرر من هذا الحزن وستلقي الرداء في المدفئة لتأكله النار حتى لا تعود له
وستلبس رداء التفاؤل وتجدد الأمل ماذا ستجني؟
ألإشراقه بالوجه والسعادة بالقلب حب التجدد المحاولة بالنجاح لو وصل الفشل 99% والنجاح 1%والله ستنقلب الموازين وستتحول حياتك وسيكون النجاح بإذن الله 99% والفشل 1% هذا وان كان للفشل نصيب في حياتك وخاصة إن جعلت نصب عينيك حسن الظن بالله
"أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله"
والأهم أن تعتني وتسقي بذرة إيمانك بالعلم والتعلم وتطوق إيمانك وتفاؤلك بقلبك بحماية ولا تجعل لأياً كان ينتزع ذلك
كيف؟
ابتعد عن مجالس رفقاء السوء ابتعد عن المتشائم ابتعد عن الحزين وخاصة من ينظر للدنيا بمنظاره الأسود حتى لا تتأثر بهم.
4- الذكــــــــــــر
إلى جانب حسن الظن بالله نضع الذكر بصفة عامة من استغفار, الأذكار( المسائية والصباحية)
فالإنسان يمنع الرزق بذنب وكلنا نذنب ولسنا معصومين عن الخطاء
فللاستغفار فضائل عظيمه لمن داوم عليه
قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه
3لتفاؤل وتجديد الأمل
فلنتخيل هذه الأرض البور هل ستصلح للزرع ونحن لم نعد لها
أمور لتهيئها لتكون ارض صالحة للزراعة بأذن الله
1-محراث
2- تربة
3- أسمده
4- ماء
5- مركبات طبيعيه
6- بذور
7-مركبات حماية للزرع والبذور
نحرث الأرض نضع لها الأسمدة والمركبات الطبيعية نضع البذور نبدأ بسقيها بالماء وضع الحماية )شبك حماية( ولا نسمح للطيور لنبش الأرض وانتشال ما غرسنا فيها من بذور بعدما يكبر الزرع شيئاً فشيئاً نجني ثمار ما غرسنا منها سنبيع المحصول ونكسب المال فنزيد من هذه الثروة كلما تعددنا بنوعية البذور
)بذر> الخضار , الفواكه , الزهور ..الخ (
النفس كالأرض تنتج ما يغرس فيها أن غرست بذرة سيئة لن تجني خيراً وان بذرت خيراً ستنال خيراً
إن غرست في نفسك الحزن ستحزن وستعيش الحزن وتوقف الحال حتى تموت لم تنفع نفسك ولم تنفع غيرك..وإن غرست التفاؤل والفرح ستجني ذلك نعم ولو كانت أحزانك من رأسك لأ خمص قدميك وجعلت التفاؤل
نصب عينيك ستتحرر من هذا الحزن وستلقي الرداء في المدفئة لتأكله النار حتى لا تعود له
وستلبس رداء التفاؤل وتجدد الأمل ماذا ستجني؟
ألإشراقه بالوجه والسعادة بالقلب حب التجدد المحاولة بالنجاح لو وصل الفشل 99% والنجاح 1%والله ستنقلب الموازين وستتحول حياتك وسيكون النجاح بإذن الله 99% والفشل 1% هذا وان كان للفشل نصيب في حياتك وخاصة إن جعلت نصب عينيك حسن الظن بالله
"أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله"
والأهم أن تعتني وتسقي بذرة إيمانك بالعلم والتعلم وتطوق إيمانك وتفاؤلك بقلبك بحماية ولا تجعل لأياً كان ينتزع ذلك
كيف؟
ابتعد عن مجالس رفقاء السوء ابتعد عن المتشائم ابتعد عن الحزين وخاصة من ينظر للدنيا بمنظاره الأسود حتى لا تتأثر بهم.
4- الذكــــــــــــر
إلى جانب حسن الظن بالله نضع الذكر بصفة عامة من استغفار, الأذكار( المسائية والصباحية)
فالإنسان يمنع الرزق بذنب وكلنا نذنب ولسنا معصومين عن الخطاء
فللاستغفار فضائل عظيمه لمن داوم عليه
قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق