الاثنين، 31 ديسمبر 2018






















كثيراً من الأسر الملتزمة تبتلى بشاب أو فتاة من أولادها وقد ابتعد عنهم بزاوية منفرجة في الأقوال والأفعال، ويحدث ذلك غالباً في الفترة التي يُطلق عليها فترة المراهقة، هذه السن التي تتفجر فيها طاقة الفتى، فقد ينضج الشاب بصفة خاصة بكل عنفوان وتلازمه كلمة لا، والقرآن يروي لنا قصص فتية في القرآن الكريم تفجرت طاقاتهم وعنفوانهم في رفض الباطل، فقد قالها إبراهيم ويوسف عليهما السلام وفتية أهل الكهف وفتى الأخدود، فليست هذه مشكلة على الإطلاق، أن يعترض ويقول لا إلا إذا قالها في الاتجاه المعاكس، مثل لا التي قالها ابن نوح، هنا نسمع نفير الخطر وهذا ما يؤرق الآباء والأمهات، ويسألون أنفسهم: ترى أيًّا من هذه اللاءات ستكون ملازمة لأولادهم؟! أعلم أنك حاولت أن تدخلي إلى نفس ولدك ولكنه قابلك بالصدود والجفوة المصحوبة بالغلظة، وبالتأيد حاول والده بشتى الطرق أن يرده إلى الطريق، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل الذريع إن لم يزدد الأمر سوءاً بسبب محاولاته.
قالت الأخت: والله هذا ما حدث وكأنك كنت معنا.


قلت لها: إذن ليس لنا ملجأ إلا الله، وقد يسَّر لنا سبحانه ما يهوِّن علينا ما نعاني منه، بل جعل معنا الدليل ليمسك بأيدينا فإن اتبعناه كان في ذلك حل جميع مشكلاتنا.

ليست هناك تعليقات:

حوارات نفسية

المصرى: الجمعة، 2 أبريل 2010 كيف تحاور..؟ كيف تحاور..؟ -  أبريل 02, 2010   ليست هناك تعليقات:    إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول ه...