الاثنين، 9 أبريل 2018



اكتشف سر شحن الطاقات ! - by: @00Anotherme

يقول الناس أن التحفيز لا يستمر تأثيره طويلاً، حسناً ..
وكذلك الاستحمام، ولهذا ننصح به بشكل يومي.”زيج زيجلر

مين منا يقدر ينجز بحياته بدون مايكون عنده محفزات؟ 
يا أما شخص، هدف، أو أي شي ثانيلكن مرات كثيرة يختفي المحفز! وقتها يخف حماسنا ونبرد وأحيانا نتخلى عن الشي اللي نسويه!مستحيل أحد ينجز بدون مايكون عنده شي يشجعه سواء كان واضح أو لا!
الأغلب، إذا ماكان الكل، مصادر التشجيع أو التحفيز عندهم خارجية، يعني.. يعتمدون على تشجيع وتحفيز الأشخاص أو الأشياء اللي حولهم، وهالشي سبب لتوقفهم إذا اختفى أو تغير هالمصدر.. لكن، الذكي اللي يعتمد على نفسه، ويكون هو المشجع الأول لنفسه. لمن يعتمد الشخص على نفسه ويكون متحفز ذاتيا، يقدر يخلي عنده مصادر تشجيع زيادة، بس الأهم إنه يكون معتمد على نفسه بالأساس، بحيث لو اختفت المصادر الخارجية يبقى دائما متحفز ويشجع نفسه بنفسه.


(
بهالموضوع بركز على الشخص النحيف، لأني جربت هالشي شخصيا وأعرف بالضبط وش الإحساس اللي يحسون فيه.)
عشان نكون متحفزين ذاتيا، ببساطة، محتاجين ثلاث خطوات:  

*
الخطوة الاولى: (جهز عقلك)دائما بالبداية محتاجين نستعد ونهيء أنفسنا، إذا أنت عندك الرغبة والإرادة، معناه إنك مستعد، إذا ماعندك رغبة ودائما اعتمادك بيكون على اللي حولك، راجع نفسك وفكر صح! المستفيد الأول والأخير هو أنتكيف تستعد وتتجهز عقليا؟

-
أولاً: فكر بإيجابية
من الصعب دائما إنك تنجز وحتى تعيش بشكل جيد وعقلك فيه أفكار سلبية! أغلبنا يفكر بسلبية بدون مايحس! استخدامك لألفاظ مثل: “جسمي ماينفع معاه شي” “جربت من قبل واعرف نفسي ما أسمن” وكثيييير من هالأمثلة! نستخدمها بدون مانحس بأنفسنا وتأثر علينا بشكل سلبي! أفكار مثل هذي تخليك عايش في دوامة سوداء، ماتنجز ولا تستفيد ولاترتاح، ومرات تكره نفسك!

إذا مرة لقيت نفسك تفكر بشكل سلبي وجتك مثل هالأفكار، وقفها مباااشرة! إذا كنت قاعد وإلا منسدح قم بسرعة واشغل نفسك بأي شي يلهيك عن هالأفكار، توضأ عشان تطرد الشيطان، ودور أي شغلة تسويها تشغلك عن التفكير، إقرأ، تمرن، اطلع، وكثير الأشياء اللي ممكن تسويها.. ولمن تكون الأفكار السلبية هذي حول محفزاتك، يعني مثلا الشخص اللي يشجعك تغير أو اختفى، لاتوقف، فكر أنت ليه بدأت أصلاً؟ عشان مين؟ عشان نفسك أنت! وش الهدف اللي بتوصل له؟ مايخصك أنت؟ خلاص لاتفكر بأحد، أهدافك تخصك أنت ماتخص أحد غيرك، ليه تعتمد عليهم؟


-
ثانياً: ثق بنفسك.
مع التفكير الإيجابي، لازم يكون فيه فكرة إيجابية عن نفسك. بما إنك بدأت تتخلص من الأفكار السلبية حول نفسك وجسمك وصحتك، لازم يحل محلها أفكار جديدة. مثل “بدأت أتغير” “هالطريقة كثير جربوها وأكيد بتضبط معي” “مافيه شي مستحيل” “كنت فاهم جسمي غلط وهالمرة أكيد بتغير”. إذا كنت واثق إنك بتتغير، بيكون التغيير سهل، ونفسك بتستجيب لك بشكل اسهل. أما لو فكرت بإيجابية بس بدون ثقة، جهدك ووقتك بيضيعون بدون فائدةمعادلة موجودة من زمان : تفكر بإيجابية + تثق بنفسك = تقدر تتغير

وعشان تبني هالثقة، إبدا بعد إنجازاتك والأشياء الجيدة اللي سويتها من قبل، والصعوبات اللي تخطيتها، وشوف نفسك كيف تغيرت مع الوقت وخليك دائما واثق إن اللي سويته من قبل بيخليك تقدر تسوي أشياء أكثر وأكبر بالمستقبل.



-
ثالثاً: كن متعطش.
محفزاتك الخاصة فيك، تلقاها بداخلك أنت. خليك دائما متعطش للإنجاز والتغيير، فكر بحياتك بكره كيف بتكون لو استمريت زي ما أنت بدون تغيير؟ بترضى تسمع نفس التعليقات على شكلك؟ بترضى تشوف نفسك في المراية زي ما أنت كل يوم؟ بترضى تشوف كل شي حولك يتغير وأنت زي ما أنت؟!!! خلي عندك تعطش للتغيير والإنجاز، كل يوم خلي عندك إحساس بإنك شخص جديد وتعلم أشياء جديدة عن العالم وعن نفسك
كل ماحسيت بإنك بديت تتراجع، فكر لو وقفت وش بيكون حالك بكره؟ بتكون راضي عن نفسك أو لا؟ تخيل شكلك بعدين كيف بيكون؟ يستاهل التعب؟ أكيد! ومافيه شي يجي بسهولة، لو كل شي سهل بتكون الحياة مملة!!


-
رابعاً: اعلم أنك ستخطيء.
وش فيها لو غلطنا مرة أو حتى عشر مرات؟ مافيها شي، بس المهم نتعلم! أنا عن نفسي جربت أشياء كثيرة وقت ما كنت اسويها كنت مقتنعة إنها صح، واتضايق لمن تفشل!! لأني مقتنعة إني صح ولا راح افشل، وكان هذا سبب الفشل أصلا! بس مع الوقت عرفت وتعلمت إن الخطأ وارد دائما، ومهما كنا مقتنعين إننا صح، حنا بشر ولابد نغلط! عشان كذا استمريت بالتعلم والقراءة وتثقيف نفسي، كل يوم اكتشف شي جديد، وشي كنت اسويه بطريقة خطأ! ولو كان الخطأ هذا بسيط. لازم نتأكد أكثر من مرة حول الأشياء الجديدة، ونكتشف وش الأخطاء عشان نعدلها

مافيه بهالحياة شي مثالي وخالي من الأخطاء، أنت لازم تطلع على كل شي ومن مصادر متعددة وتعرف اللي يناسبك والصح لك وتسويه، وحتى لمن تسويه تأكد إنك تسويه صح! وإذا لقيت نفسك مرة غلطت، افرح، لأن الأشياء اللي نغلط فيها راح نتعلمها صح بدون مانكرر الأغلاط. ومافيه بهالحياة أحد كامل مايغلط، كلنا بشر، واللي يتفشل من أغلاطه عمره ماراح يتعلم. أنا أحب أغلاطي لأنها علمتني صح! وشاركتها مع الجميع عشان يتعلمون معي، ولأني أبدا مو متفشلة منها.


*
الخطوة الثانية: (إبدأ فعلياً)انتهينا من التهيئة والاستعداد، الحين جاهزين نبدأ، بس كيف؟

-
أولاًركز على الأهداف الايجابية.
سهل إن الواحد فينا يعرف ايش الأشياء اللي مايبيها، والأشياء اللي يخاف منها، بس مرات من الصعب إن الواحد فينا يحدد بالضبط ايش الأشياء اللي تسعده، وايش الأشياء اللي يبيها بالضبط!وعشان ننجز، محتاجين نفكر بالأهداف الإيجابية ونركز عليها، مو على الأشياء اللي نكرهها أو نخاف منها!كيف؟ بدال ماتقول: “خايف انحف/ مابي انحف زيادة” جرب تقول: “بجرب طريقة جديدة وأكيد بيتغير جسمي” وبدال ماتقول: “خلاص ماراح انحف أكثر من كذا” جرب تقول: “جسمي استجاب وبدأ وزني يزيد” ومثل هالأشياء.مجرد تبديل الجملة من سلبية لإيجابية يغير أشياء كثير بنفسك لو ماحسيت فيها. وعشان تعرف إذا جملتك سلبية أو إيجابية، شوف نفسك امن تقولها، تبتسم والا تعبس؟ 


-
ثانياًضع أهداف صغيرة.
الأهداف الصغيرة، واللي يقولون عنها قصيرة المدى، هي أكبر محفز! تخليك تحس بالإنجاز مهما كان حجم اللي سويته.مهم يكون عندك دفتر تكتب فيه أهدافك، والأشياء اللي بتكلم عنها بعد شوي. أول شي سجل أهدافك الصغيرة، مثلا: أحافظ على تماريني أسبوع كامل، أوقف وجبات سريعة لمدة شهر، كل يوم اناظر نفسي بالمراية وابتسم، ولمن تمر المدة المحددة شوف كيف بيكون احساسك بإنك أنجزت وتغلبت على نفسك بهالأشياء الصغيرة، وبكذا راح تكون متحفز تسوي أشياء أكبر

-
ثالثاًتابع تقدمك.
بنفس الدفتر اللي قبل شوي، تابع نفسك دائما، اكتب كل شي تسويه عشان بعد فترة لمن ترجع وتقرأ، تشوف التقدم اللي صار! أنا من بدأت اتمرن وأنا عندي جداول مطبوعة، أحب أكتب يوميا وش سويت وكيف والمدة، الحين لمن رجعت لها حسيت بإنجاز كبيير، وكيف تقدمت وتطورت مع الوقت، كنت اسوي أشياء بسيطة واحسها كبيرة وصعبة، وأشوف إني بوصل للي أنا فيه الحين بصعووبة! بس اللي صار إني وصلت برغم هالصعوبة وأنجزت وتابعت تقدمي وتطوري مع الوقت وهالشي خلاني فخورة بنفسيلمن تكتب وش سويت، أحرص إنك تكتب النتائج اللي حصلت عليها، سواء سلبية أو إيجابية، داااائما بيكون فيه وقت ترجع لها وتقرأها وتستفيد منها بأي شكل من الأشكال. أقلها إنك مع الوقت بتفهم نفسك وتعرف ايش اللي يناسبك، وأهمها إنك بتظل متحفز وفخور بنفسك!

-
رابعاًتوقف لبعض الوقت.
كلنا نحتاج إجازات، حتى من أنفسنا. لمن تحس نفسك بردت ومو متحفز، يمكن أنت محتاج توقف اللي تسويه، جرب خذ إجازة مؤقتة من اللي تسويه، شوف بتشتاق له أو لا؟ وش قيمته عندك!

جت فترة كنت محبطة ووقفت رياضة وكل شي كنت اسويه، حسيت نفسي محتاجة توقف، مرت أول يومين عادي مو حاسة بشي، اليوم الثالث بدأت احس يومي ناقص، بعد كم يوم فعلا مليت حسيت مو هذي الحياة اللي ابي اعيشها وعرفت قيمة النظام اللي كنت امشي عليه، وعرفت أهميته بالنسبة لي، وإني بتعب بس بالنهاية بوصل للي ابيه. وعلى الأقل أفضل من إني اعيش بعشوائية وبدون نظام وهدف اسعى له!


-
خامساًقم بعمل تستمتع به.
سوي شي أنت تحبه، وتشوف نفسك تستمتع فيه. لاتمشي على هالنظام لأن الكل ماشي عليه، امشي عليه بطريقتك اللي تخليك تستمتع، اختار اللي أنت تحبه ويعجبك منه، وسوي نسختك الممتعة الخاصة. وجباتك سويها بطريقتك وبالنكهات اللي تحبها، رياضتك سويها بالمكان اللي يريحك واللبس اللي يخليك تستمتع وأنت تسويها. ابحث باليوتيوب وشوف أنواع الرياضة، اختار منها اللي يعجبك وتستمتع وأنت تسويه.لاتسوي الشي عشان الناس تمدحك، سويه عشان أنت مستمتع فيه ونفسك تحبه، إذا اعجبوا فيه الناس أهلا وسهلا، وإذا ماعجبهم مو مهم! أنت المهم بسومرات حتى لو أنت مضطر تسوي شي بس ماتحبه، وأنت عارف إن هالشي فيه مصلحه لك، سويه بطريقة تخليك تستمتع فيه، الحياة الصحية ممتعة، الناس تحس إن النظام الصحي محدود والأكل فيه قليل ومو لذيذ، بس اللي شفته وعرفته إنه ألذ وأكثر من الأكل الغير صحي، ومو بس يأثر على جسمك، حتى عقلك ونفسيتك بيتغيرون للأحسن، ودائما ابحث عن الطريقة أو اللمسة اللي تخليك تحب الشي وتستمتع فيه.أنا أول مابدأت بالنظام والرياضة ماكنت أقول لأحد ولا أحد يعرف إني ماشية بنظام، لأني أعرف إن اللي حولي بيتفلسفون ويعطوني نصائح وآراء أنا مستغنية عنها، وأساسا لو كانت عندهم نصائح كان قالوها بنفسهم ما انتظروني. بس بعد فترة لمن لاحظوا التغيير تكلموا من نفسهم، وانبهروا لمن عرفوا السبب، ومازال بعضهم مو مقتنع فيه ويجامل بس! وهالشي ماصار يهمني لأني فهمت نفسي وجالسة اسوي شي أحبه ومستمتعة فيه.
-سادساً: كافيء نفسك.
عمرنا مانكبر على الهدايا والمحفزات. تتذكرون الدفتر وأهدافنا الصغيرة؟ كل مرة نحس فيها بالإنجاز حلو إننا نكافيء أنفسنا، بس مو على كل شي طبعا! نحدد لنا عدد من الأهداف لمن ننجزها فيه مكافأة، كوب جديد مثلا، لبس جديد، تشوكلت تحبه، طلعة لمكان جديد، أو أي هدية تشوف إنها بتفرحك وتحفزك. وقالت لي صاحبة مدونة سمنة صحية مرة إن العطاء والمبادرة بالإهداء تحفز! فعلا هالكلام صح لأنك لمن تهدي شخص آخر تمنحه سعادة وتنتقل لك هالسعادة وتنعكس عليك. وأيضا ممكن تعطي مبلغ معين لمجموعة من أصدقائك وتطلب منهم يشترون لك هدايا صغيرة ويغلفونها، وبكل مرة تنجز تفتح وحدة من الهدايا.


*
الخطوة الثالثة: (حافظ واستمر)مبروك، أنت الآن صرت شخص متحفز ذاتيا، راح تكون إنجازاتك أكثر وأكبر، وبشكل مستمر، وبإذن الله مافيه شي راح يوقفك ويحبطك. المهم الحين إنك تحافظ على هالشي، والطريقة سهلة:


-
أولاًحاول إيجاد المحفزين من حولك.
عشان نكون متحفزين باستمرار، مهم يكون حولنا محفزات خارجية، بالإضافة إلى أنفسنا. كونك تعيش وحولك ناس محبطة حتى لو كنت متحفز ذاتيا فهالشي صعععب، لكن لمن تلقى ناس حولك تشجعك وتساندك وتزيد من قوتك، هالشي بيخليك تستمر وتتحفز أكثرمو بس الناس والأشخاص هم اللي يشجعونا، فيه أشياء حولنا تشجعنا، ترتيب المكتب، الديكور وشكل الغرفة، نوتات نكتبها ونعلقها جنبنا على السرير، وحتى اللوحات اللي على الجدار تأثروحتى حسابك بالانستقرام وتويتر، سوي فولو للناس اللي عندها نفس هدفك وجالسة تحفز نفسها واللي حولها وألغي متابعة الي يتحلطم ويشكي بكثرة لأن هذا بيأثر على مشوارك بشكل غير مباشر !

-
ثانياًاستمر بالتعلم.
تكلمت عن هالنقطة من قبل في (اعلم أنك ستخطيء)، بس بزيد عليها إن الاستمرار بتعلم أشياء جديدة ماراح يخليك تحس بالملل، ولايخليك تفقد اهتمامك بالشي اللي أنت قاعد تسويه. اقرأ قصص ناس تغيروا ونجحوا، شوف الصعوبات اللي مروا فيها، ممكن ماتمر بصعوبات نفسها، بس بتتعلم طرق تخطيها وممكن تعرف كيف تتفاداها. الاستمرار بالتعلم بينعش مخك ويخليه منتعش دائما.

 
-
ثالثاًقارن نفسك بنفسك فقط.
أنا أعتبر هالنقطة هي أهم نقطة! لأن أكثر شي يحبطنا دااائما، هو مقارنة أنفسنا بالأشخاص اللي حولنا!!!إلى متى نقارن أنفسنا بالناس وحنا عارفين إن حياتهم غير وظروفهم غير وحتى أهدافهم غير! هم مستحيل يكونون “أنت"، وأنت مستحيل تكون بيوم من الأيام “هم”!! يمكن سمعتوا هالجملة من قبل مليون مرة: الشخص الوحيد اللي تقدر تقارن نفسك فيه، هو أنتقارن نفسك اليوم بنفسك أمس، شوف إذا أنت أفضل اليوم أو لا، مو كيف الناس تغيرت وأنت لاوهالشي يبين أهمية الدفتر اللي نكتب فيه أهدافنا وتقدمنا، لأن بيجي يوم ونحتاج نقارن أنفسنا الجديدة بالقديمة، ونقارن أهدافنا الجديدة بالسابقة ونشوف التغيير اللي حصل.    
-رابعاً: ساعد الآخرين.
بعد ماتتقدم وتنجز وتتغير، بيكون عندك خبرة وعلم ومعرفة، ساعد فيها اللي حولك واللي توهم بأول المشوار. هالشي بيشجعك ويحفزك أنت قبلهم، ماتمنيت يوم إن شخص مثلك يكون موجود معاك من الأول ويساعدك؟ اللي يساعد الناس بس بيعرف قسمة هالشي، لأن المساعدات تخليك تنظر للأشياء بمنظار غيرك، توسع مداركك وأفكارك، وتزيد تركيزك على أهدافك ومتابعتك لتقدمك الشخصي.عن نفسي أنا دائما أحب أكون الشخص اللي أتمناه يكون معاي ويساعدني، لمن يسألني أحد عن شي أجاوبه بكل شي أعرفه ومرات أبحث أكثر عشان أفيده، لأن هالشي يفيدني ويحفزني ويحسسني بمدى الإنجاز، ويوريني كيف إني تخطيت مراحل كبيرة وطورت من نفسي، وحتى يزيد عندي الرغبة للتعلم والبحث عن أسئلة أجاوب عليها


-
خامساًضع أهدافا كبيرة.
وصلنا للخطوة الأخيرة، بعد مانتأكد إننا أتممنا كل الخطوات اللي قبل، جاء الوقت اللي لازم نكبر فيه أهدافنا. نرجع لدفترنا ونكتب فيه أهدافنا الكبيرة، آمالنا المستقبلية اللي نتأمل إننا نشوف أنفسنا بعد وقت وصلنا لها. مهم نفكر بالصورة الكبيرة والمستقبلية لأنفسنا. اكتبوا محفزاتكم الحالية والسابقة، أي شي بيوم من الأيام كان محفز بالنسبة لك احتفظ فيه لو بالكتابة، خلي محفزاتك تكبر بحجم أهدافك


ولاتخلي لهدفك الكبير نهاية، الأهداف دائما بدايات، كل هدف بعده بداية جديدة لهدف أكبر، وأكيد حياة أفضلأنت الوحيد اللي تعرف أهدافك، وبتتحمل التعب عشانها، ولمن تنجز، أنت الوحيد اللي تستحق تفرح وتفخر بإنجازاتك، وتجدد أهدافك، ويوم عن يوم تكبرها، والمهم إنك دائما تذكر نفسك بأهدافك، عشان تكون دائما راضي عن نفسك ومرتاح وعارف وش الخطوة الجاية اللي بتخطيها
بالنهاية، أتمنى هالموضوع يساعد لو شخص واحد بإنه يحقق هدف من أهدافهكونوا دائما ناجحين وواثقين بأنفسكم لأن مهما طال الطريق بيكون له نهاية وراح توصل بإذن اللهلاتنسون أبداً الدعاء، لأنه القوة الإلهية اللي تساعدكم بالحياة وتحقق كل أمنياتكموشكراً لصاحبة المدونة لأنها أتاحت لي الفرصة، وشجعتني، الله يعطيك الصحة والعافية ويزيدك من فضله.


ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...