1-
أنه
جاء من عند الله :
والله -
عز وجل -
أعلم بما
يصلح عباده، قال -
تعالى -
: { ألا يعلم
من خلق وهو اللطيف الخبير }
2-
أنه
يبين بداية الإنسان
، ونهايته ،
والغاية التي خلق من أجلها.
قال
-
تعالى -
: { يا أيها
الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا ونساءً}
وقال
:
{ منها خلقناكم
ومنها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى }
وقال
:
{ وما خلقت
الجن والإنس إلا ليعبدون }
3-
أنه
دين الفطرة :
فلا يتنافى
معها قال -
تعالى -:
{ فطرة الله
التي فطر الناس عليها }.
4-
أنه يعتني
بالعقل ويأمر بالتفكر:
ويذم الجهل
، والتقليد الأعمى ، والغفلة عن التفكير
السليم ، قال -
تعالى -
: { قل هل
يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
إنما يتذكر أولوا الألباب }
.
وقال:
{ إن في خلق
السموات والأرض واختلاف الليل والنهار
لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله
قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في
خلق السموات والأرض }
.
5-
الإسلام
عقيدة وشريعة :
فهو كامل في
عقيدته وشرائعه ؛ فليس ديناً فكرياً فحسب
، أو خاطرة تمر بالذهن ، بل هو كامل في كل
شيء ، مشتمل على العقائد الصحيحة ،
والمعاملات الحكيمة ، والأخلاق الجميلة
، والسلوك المنضبط ؛ فهو دين فرد وجماعة
، ودين آخرة وأولى.
6-
أنه
يعتني بالعواطف الإنسانية
: ويوجهها
الوجهة الصحيحة التي تجعلها أداة خير
وتعمير.
7-
أنه
دين العدل :
سواء مع
العدو ، أو الصديق ، أو القريب ، أو البعيد.
قال
تعالى:
{ إن الله
يأمر بالعدل }
، وقال:
{ وإذا قلتم
فاعدلوا ولو كان ذا قربى}
، وقال :
{ ولا يجرمنكم
شنئآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب
للتقوى }
8-
الإسلام
دين الأخوة الصادقة :
فالمسلمون
إخوة في الدين ، لا تفرقهم البلاد ، ولا
الجنس ، ولا اللون ، فلا طبقية في الإسلام
، ولا عنصرية ، ولا عصبية لجنس أو لون أو
عرق ، ومعيار التفاضل في الإسلام إنما
يكون بالتقوى.
9-
الإسلام
دين العلم :
فالعلم فريضة
على كل مسلم ومسلمة ، والعلم يرفع صاحبه
إلى أعلى الدرجات ، قال -
تعالى -
: { يرفع الله
الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات }
.
10-
أن
الله تكفل لمن أخذ بالإسلام وطبقه بالسعادة
، والعزة ، والنصرة فرداً كان أم جماعة
:
قال -
تعالى -
: { وعد الله
الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين
من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى
لهم ، ولبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني
لا يشركون بي شيئاً }
وقال:
{ من عمل
صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه
حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا
يعملون }.
11-
في
الإسلام حل لجميع المشكلات :
لاشتمال
شريعته و أصولها على أحكام ما لا يتناهى
من الوقائع.
12-
أن
شريعته أحكم ما تساس به الأمم
:
وأصلح ما
يقضى به عند التباس المصالح ، أو التنازع
في الحقوق.
13-
الإسلام
دين صالح لكل زمان ومكان ، وأمة وحال ، بل
لا تصلح الدنيا بغيره
: ولهذا
كلما تقدمت العصور ، وترقت الأمم ظهر
برهان جديد على صحة الإسلام ، ورفعة شأنه.
14-
الإسلام
دين المحبة ، والاجتماع ، والألفة ،
والرحمة :
قال النبي
e
: ((مثل
المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم
كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالحمى والسهر ))
وقال
:
((الراحمون
يرحمهم الرحمن ؛ ارحموا من في الأرض يرحمكم
من في السماء ))
.
15-
الإسلام
دين الحزم والجد والعمل
:
قال النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(( المؤمن
القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
، واحرص على ما ينفعك ولا تعجز.
وإن أصابك
شيء فلا تقل:
لو أني فعلت
كذا وكذا لكان كذا ، ولكن قل:
قدر الله
وما شاء فعل)).
16-
الإسلام
أبعد ما يكون عن التناقض
:
قال -
تعالى -
: { ولو كان
من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
}
.
17-
أنه
يحمي معتنقيه من الفوضى والضياع والتخبط
، ويكفل لهم الراحة النفسية والفكرية.
18-
الإسلام
واضح ميسور ، وسهل الفهم لكل أحد.
19-
الإسلام
دين مفتوح لا يغلق في وجه من يريد الدخول
فيه.
20-
الإسلام
يرتقي بالعقول ، والعلوم ، والنفوس ،
والأخلاق :
فأهله المتمسكون به حق
التمسك هم خير
الناس ، وأعقل الناس ، وأزكى الناس.
21-
الإسلام
يدعو إلى حسن الأخلاق والأعمال
:
قال -
تعال -
: { خذ العفو
وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }
وقال:
{ ادفع بالتي
هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه
ولي حميم }
.
22-
الإسلام
يحفظ العقول :
ولهذا حرم
الخمر ، والمخدرات ، وكل ما يؤدي إلى فساد
العقل.
23-
الإسلام
يحفظ الأموال :
ولهذا حث
على الأمانة ، وأثنى على أهلها ، ووعدهم
بطيب العيش ، ودخول الجنة ، وحرم السرقة
، وتوعد فاعلها بالعقوبة ، وشرع حد السرقة
وهو قطع يد السارق ؛ حتى لا يتجرأ أحد على
سرقة الأموال ؛ فإذا لم يرتدع خوفاً من
عقاب الآخرة ارتدع خوفاً من قطع اليد.
ولهذا
يعيش أهل البلاد التي تطبق حدود الشرع
آمنون على أموالهم ، بل إن قطع اليد قليل
جداً ؛ لقلة من يسرق.
ثم
إن قطع يد السارق فيه حكمة الزجر للسارق
من معاودة السرقة ، وردع أمثاله عن الإقدام
عليها ، وهكذا تحفظ الأموال في الإسلام.
24-
الإسلام
يحفظ الأنفس :
ولهذا حرم
قتل النفس بغير الحق ، وعاقب قاتل النفس
بغير الحق بأن يقتل.
ولأجل
ذلك يقل القتل في بلاد المسلمين التي تطبق
شرع الله ؛ فإذا علم الإنسان أنه إذا قتل
شخصاً سيقتل به كف عن القتل ، وارتاح الناس
من شر المقاتلات.
25-الإسلام
يحفظ الصحة:
فالإشارات
إلى هذا المعنى كثيرة جدا سواء في القرآن
أو السنة النبوية.
قال
تعالى:((وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا وَلآ تُسْرِفُوا))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق