الخميس، 8 فبراير 2018

يدور القمر حول الأرض فى غير المستوى الذى تدور فيه حول الشمس وينتج عن ذلك أن الكسوف والخسوف لا يحدثان فى كل شهر قمرى كما أن المساحة المضيئة من وجه القمر لا تصل إلى الصفر إلا فى وقت الكسوف وهو استثناء كالمشاهد وتتغير هذه المساحة بالزيادة إلى منتصف الشهر القمرى حيث يكون القمر بدرا ثم تتناقص إلى أن تصل إلى حد أدنى تعاود بعده الزيادة فى أول اشهر العربى ويعبر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة فى قوله تعالى فى سورة يس :" والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" معبرا عن المساحة الصغيرة التى تبدو للراصد كعرجون من النخيل مقوس أى كعود رفيع مقوس وهو تعبير عن أنها لا تصل إلى الصفر كما وضحنا فسبحان الله فى خلقه وفى كلامه الذى يوجز فيه العلم ويلخص فيه الحقيقة.
-----------------

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...