الثلاثاء، 30 يناير 2018

اهواك

يحارب التعدد من الرجال القرآن دواء مجرب فمن وجد في نفسة رفض للقرآن فهذا اما لانة يجهل(الجهل حقيقة وليس عيب ) القواعد الكلية له او لانة يجب ان يصحح وينظف قلبة فقد تم اختراقة من قبل الأفكار الشيطانية دون ان يدري فمن اطاع الله عصى الشيطان ومن عصى الله اطاع الشيطان دون ان يدريان الرومانسية تكمن وتتحقق اذا كان زوج وزوجة واحدة فقط يجب ان يعيشا سويا طول العمر ولا يجوز الطلاق الا بعد حوالي 10سنوات من الهجر ثم التفريق بينهم

او اذا الزوج كشف الزوجة وهي تمارس الزنا

ولكن هذا المفهوم المسيحي طبعا يتعارض ويختلف مع تعاليم الدين الاسلامي والذي جاء حسب رغبات الطبيعة البشرية حيث ان صانع الشيء اعلم الناس بالشيئ الذي يضر او ينفع مصنوعه

فما بالنا مع الله الذي خلقنا في احسن صورة وهو ادرى واعلم بما ينفعنا وبما يضرنا

وهو الذي انزل هذا الدين لكي نعمل ونتمسك بيه

والذي بدا في التعداد باثنين في قوله تعالى

(مثنى وثلاث ورباع وان لم تعدلو فواحدة)

فاالرومانسية في الدين الاسلامي لا تقتصر على الزوجة الواحدة فقط ولكن الرجل حسب طبيعته البشرية يستطيع توزيع الرومانسية لاربع نسوة بعكس النسوة حيث لا تستطيع المراة ذو الفطرة السليمة ان توزع رومانسيتها لاكثر من رجل واحد فقط

وجاء مسلسل الحاج متولي لكي يشرح هذه الفكرة

فبنات هذا العصر وبدون قصد متاثرون باالثقافة المسيحية وافكارها واعيادها مثل قصة الراهب المسيحي فلانتاين وعيد الام وغيرها من اعياد ومناسبات وكذالك الخيانة الزوجية ومفهومها حسب المفهوم المسيحي هذا ومن دون قصد حيث ان من شب على شيء شاب عليه

فا الخيانة في الاسلام بين الزوجين تحدث اذا قام الزوج وزنا وهو متزوج فهذا يعتبر خائن

ولكن اذا تزوج فيبارك الله فيه وهو شيئ حلال

فعندما نتكلم عن الغزو الثقافي لا نقصد ان تكون البنت مدركة لتصرفاتها ولكن ما تراه في التلفزيون او في وسائل الاعلام من مبادئ للرومانسية الانانية المسيحية واعياد ومناسبات الفكر المسيحي تدخل مباشرة في عقلها الباطن ومن دون ادراك منها

فتتصرف على اساسها دون ان تشعر وتعتقد ان هذا هي حالة الطبيعة البشرية

وتصر انها على حق

ولكن اذا اقرت انها مسلما يجب ان ترجع الى كتاب الله وسنة نبيه لكي يحكم لها في الامر

وخير مثال على ذالك المريض النفسي

حي ان المريض النفسي اذا ادرك انه مريض يسهل علاجه

ولكن المشكلة في المرضى النفسين انهم يعتقدون انهم اصحاء وليسو مرضى ولايحتاجون الى طبيب او دواء

كما يعتقدون انهم على حق وان الجميع على باطل

ما سبق احببت ان اركز على الطبيعة البشرية وتعاليم الاسلام

ولكن يجب ان نقر ونعترف ان تعدد الزوجات يحمي المجتمع من امراض ومشاكل مجتمعية كبيرة وفساد في الارض كبير

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( اذا اتاكم من ترضون دينه فزوجوه والا تكن فتنة وبلاء عظيم) او كما قاله صلى الله عليه وسلم

فالنفترض ان لازوجة ترضى ان يتزوج زوجها عليها

فأين تذهب المطلقات والارامل والعوانس

هل يزنون لقضاء شهواتهم الفطرية التي خلقها لهن الله سبحانه وتعالى

وكذالك الرجال الذين لا يوجد اتفاق بينهم وبين زوجاتهم او انه لم تشبع الزوجة الاولى رغباته هل يطلق ويشتت اولاده لكي يتزوج من امرأة اخرى حسب تعاليم الدين المسيحيفي القرن21 كثرت العوانس وكثر المتزوجين الذين هم غير متزوجين حقيقة بسبب الاحتكاك بين الجنسين والذي أفضى إلى نشؤ علاقات بينهما أصبح بموجبها الرجل لايلتزم بزوجته والعكس وهو ما أدى إلى ما نحن عليه الآن للأسف.

فالمرأة تشتكي التعدد وتدعى عدم موافقته له ولو عنست وتتظاهر أحيانا للأسف بانشغالها بالعمل او شيبئ من هذا القبيل وتقول أنها في غنى عن الزواج إن كان بتعدد ووالله تجدها في عملها تربط علاقات جد وثيقة أو تحاول ذلك مع الرجال وحتى المتزوجين منهم .

نرجوا عدم تحميل الاسلام ماهو برئ منه ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن ديننا الحنيف فللاسلام رب يحميه ويدافع عنه أفضل منا.كما نرجو ممن يكتبون في هذا الموضوع عدم إنتهاج سياسة الهروب إلى الامام وتخطي الفطرة الإنسانية التي تكول “هن سكن لكم وأنتم سكن لهن”.

فالمرأة محتاجة إلى الزواج ولو كانت 2أو3 أو4 والرجل يحتاج إلى الزواج والسكن لى زوجته ومن حقه أن توفرت الشروط الشرعية أن يتزوج 2أو3 أو 4 .












طبعا هنا أنا اتكلم مع ذوي الفطر السليمة والعقول الراجحة لا مع غيرهم متكسي الفطر مرجوحي العقل.التعددفىهذا الزمان اصبح واجبا واذا اردنا ان نسال الوراة عن موافقتها على التعدد ام لايجب ان لا نسال امراة متزوجة بل نسال صاحبة الظروف التى قلتيها وهذا هو عين الدين لتحقيق المساواة والا فانت اذا كنت جميلة ومتزوجة من رجل واحد ولا تريدين الثانية معك فانت تعانين من مرض نفسى وهو الانانية ….اسف على صراحتى لكن لان النساء لاينظرن الا لانفسهن فقط فهذا ما دعا المجتمع الى 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...