الاثنين، 29 يناير 2018

الادراك




























































لإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض، الذكاء مشكلة، والتفكير مرض، وشدة الإدراك لعنة حقيقية.. كل وعي مرض.
في نفسك أول حدود دنياك وآخر حدودها..

فاستكشاف النفس يعني البحث والتأمل في داخلها؛ للوقوف على جوانب القوة والضعف فيها، وقد جعل الله فينا ميزة الإدراك الذاتي لما يختلج في صدورنا وعقولنا، وخصنا عز وجل بذلك من بين المخلوقات الأخرى، حيث قال عز وجـل: {بل الإنسان على نفسه بصيرة* ولو ألقى معاذيره} (القيامة:15،14).
أوضحت الدراسات الطبية أن في الدماغ العديد من المراكز الحيوية التي تحكم وتدير العديد من العمليات العقلية والنفسية (التفكير،المشاعر،الإدراك،السلوك..) مما له أثر كبير في تكوين الشخصية.
3. الأسرة وأساليب التنشئة: للأسرة دور كبير في النمو النفسي في المراحل المبكرة في حياة الإنسان لأنها البيئة الأولى التي ترعى البذرة الإنسانية بعد الولادة ومنها يكتسب الطفل الكثير من الخبرات والمعلومات والسلوكيات والمهارات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي إيجاباً أو سلبا حسب نوعيتها وكميتها , وهي التي تشكل عجينة أخلاقه في مراحلها الأولى .
والاستقرار الأسري له دور كبير في ذلك فكلما كانت الأسرة أكثر استقراراً صار الفرد فيها أكثر أمناً وطمأنينة وثقة في نفسه... والعكس بالعكس.
 فقد أوضحت الدراسات الطبية أن في الدماغ العديد من المراكز الحيوية التي تحكم وتدير العديد من العمليات العقلية والنفسية (التفكير،المشاعر،الإدراك،السلوك..) مما له أثر كبير في تكوين الشخصية.
لا توجد صحة من دون الصحة العقلية
الصحة العقلية هى التوازن الإيجابى فى النواحى الإجتماعية، الفيزيائية، الروحية، الإقتصادية والعقلية فى حياة الفرد وهى بنفس أهمية الصحة الجسدية. حين يتمتع الناس بالصحة العقلية فإنهم يكونون قادرين على عيش حياة يومية نشطة ومثمرة، والحفاظ على علاقات مرضية مع الأخرين، ويملكون القدرة على التكيف مع التغيير والضغوط. ..
أعراض نفسية ناتجة عن تأثير هذا القلق على القدرة على التفكير، على مدى كفاءة التعلم، الوعي، مدى الإدراك، صعوبة التركيز، ضعف القدرة على ربط الأمور بعضها ببعض.
وتظهر هذه الأعراض أثناء تعرض الإنسان للحدث نفسه، أو أثناء محاولة الشخص ذاته الهروب أو التفكير في الهروب من الحدث أو حتى بشيء يذكره بالحدث من مكان، أشخاص، أو مواقف أخرى مشابهة للحدث المزعج ذاته.
إن المشاكل لا تنحل بالهروب منها وإنما بمواجهتها وحلها بحكمة وإرادة قوية، وذلك يتطلب محور تثقيفي لتعزيز الإدراك والمساندة للفرد من العائلة والأصدقاء والمدرسة ورجال الدين لفهم ما هو القلق وكيف يؤثر على المريض ومدى شدة حالته. إن دعم وتشجيع الأهل والأصدقاء يساعد كثيراً في العلاج. كما أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة والخجل من حالته. لذلك يُنصح ويُشجع المريض أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان، ولهذا فلا يُقبل أن يكيف حياته لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

القدرة على فهم المشاعر والأحاسيس والتعبير عنها، وتلبية الاحتياجات اليومية، والعلاقة بالآخرين.

وهو يساعد على:

أولا: الجمع بين المنطق والعواطف في حل المشاكل.

ثانيا: زيادة المرونة والتأقلم مع المتغيرات.

ثالثا: مد يد المساعدة للآخرين.

رابعا: التجاوب بلطف مع الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم.

خامسا: البقاء متفائلاً وذا تفكير ونظرة إيجابية للمستقبل.

وهناك خمس مهارات لتحقيق ذلك:

الأولي: مهارات الإدراك الذاتي.

وذلك:

بإدراك الأحاسيس والمشاعر الدافعة للعمل.

الثانية: المهارات الاجتماعية.

وتتعلق:

بكيفية الاتصال مع الآخرين وتكوين علاقات طيبة.

الثالثة: التفاؤل.

ويتعلق:

بالنظرة الإيجابية للمستقبل والأحداث.

الرابعة: التحكم العاطفي.

وهو:

القدرة على التحكم بالحالة النفسية كالإجهاد والقلق.

الخامسة: مهارات المرونة.

وهي:

القدرة على التكيف في حل المشكلات وإيجاد البدائل من الحلول.

وهناك العديد من الاستراتيجيات لتحقيق هذه المهارات والمقام لايتسع ، إلا إذا تفضلتم مشكورين كل الشكر الجزيل وأشرتم بذلك.

وحتي ذلك الحين.....

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...