وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) السجدة) تبدأ بالشك ثم يتطور الشك إلى أن يصبح إثبات أن الآخر خطأ كأن تكون قد سمعت كلاماً وأنت تشك في صحته لكن لا تتهم صاحبه بالكذب أو التورّط لكن تطلب الدليل فإن كان مجرد همّك أن تُخطّيء الآخ فهذا يسمى مِرية وهذا شائع الآن بين الناس. كل الهدف أن يُظهر أحدهم خطأ الآخر ولو لم يكن مخطئاً والمِرية من أعظم الذنوب بدليل قوله r: " المماري بانت خسارته المماري لا أشفع له" . عندما تمارى أبي ابن كعب وأبو موسى الأشعري في آية خرج الرسول r غاضباً وقال: مه يا أمة محمد أبهذا أُمرتم أو بهذا بُعثت؟. وقال r: " أنا ضنين لبيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وهو مصيب" ترك المراء عبادة تجعلك في وسط الجنة. (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الحج) (أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) فصّلت) (فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آَبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) هود)
الريبة: الشك يكون بلا تهمة تسأل سؤالاً وتريد أن تعرف الجواب أما الريبة فهي أن تتهم شخصاً تهمة ولهذا ترتاب في كلامه. قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) أي لا شيء فيه يُتّهم ولا يوجد في القرآن آية أو معنى تتهمه أنه كاذب والقرآن ليس فيه عِوج وإنما هو منتصب في صوابه في كل العصور ومهما تقدّم العِلم. (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) يونس) (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) الكهف) (وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) الحج)
الإرجاف: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) الأحزاب) مدينة متعافية فيها خير ونفع كثير وإيجابيات كثيرة يأتي عدو شانئ أو حاقد أو معلم أحمق يبحث عن زاوية سلبية واحدة فيضخّمها حتى يجعلها قضية كبيرة بحيث ينسف كل إيجابياتها. والمدن والأقطار الاسلامية تعاني من هذا الأمر من عدو في الداخل أو الخارج فيحاول تضخيم سلبياتها على حساب إيجابياتها ويطمسها وينتهي الأمر بتصديق هذا الإرجاف الذي يُراد منه التصديق. وجاء لفظ المدينة في الآية بمعنى الوحدة الأولى في الدولة وعندما تسقط فالباقي يتهاوى. الإرجاف من أخطر ما تعانيه المدن الإسلامية هذه الأيام ويُعرف بالطابور الخامس.
قال تعالى (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) النور) نصدق ما يقال عنا فنشعر بالنقص ونتهاوى. الطريق إلى ذلك المصلحين والساسة يعلمون أبناءهم وشعبهم إيجابيات الأمة ومكامن القوة فيها ومحاسن الشعب والمدن والأمة حتى يشعروا بالفخر وحتى يصمدوا في وجه هذه الإرجافات. والمُرجف يختار سلبية واحدة يضخّمها حتى يشعر الضحية بأنه فعلاً هكذا حتى ينهار وقد حصل هذا في التاريخ. ومن المدن التي طالتها هذه الإرجافات مدينة دبي مثلاً فهي من أكبر الدول الاسلامية التي دخلت القرن العشرين بثقة وقوة عالية بحيث بلغت نسبة الاستثمار 94% ويريد المرجفون أن يركزوا على سلبيات هذه المدينة برغم كل إيجابياتها على كافة الأصعدة : البُعد الأُسري والبُعد الديني وما يشمله من حرص على المؤتمرات العلمية وجائزة القرآن الكريم وتكريم العلماء وبناء المساجد وغيرها والسلطة السياسية بحيث يمكن الوصول إلى أي مسؤول بسهولة ووجود ديوان المظالم لاسترجاع حقوق الناس الذين لا يملكون أدلة والبُعد الأمني والأخلاقي والعدلي وكل هذه الإيجابيات في هذه المدينة ترى المرجفون يحاولون أن يبحثوا بين كل هذه الإيجابيات على ثغرة حتى يهاجموا بها هذه المدينة ويضخّموا سلبياتها حتى يصدّق الناس.
تعتبر مشاعر الانسان موروث فطري , يتولد و يظهر نتيجة انفعالات الشخص مع محيطه , و تاثير هذا الاخير على سلوكه.
مازلت عاجزا عن اتخاذ قراراتك في توقيت صحيح فأنت تحتاج لاستشارة طبيب نفسي فربما يكون ذلك جزءا من حالة وسواس قهري تحتاج لعلاج دوائي وعلاج نفسي، وإذا لم يكن هذا الاحتمال المرضى موجودا فربما يفيدك التدريب على مهارة اتخاذ القرارات وذلك بواسطة متخصص في العلاج النفسي ( طبيب نفسي أو أخصائي نفسي) .
وحياة كل منا هي عبارة عن مجموعة قرارات اتخذها، بعضها كانت تدفعه إلى الأمام وبعضها كانت تجره إلى الخلف، لذلك نتأنى في اتخاذ هذه القرارات ونفكر ونتأمل ونستشير، وفى ذات الوقت نستعين بالله ذي العلم الواسع الشامل .ومن المفيد أن يتعلم الإنسان مهارة اتخاذ القرارات فهي مهارة حياتية غاية في الأهمية .
وكلما ازداد ذكاء الإنسان ازداد حرصا في اتخاذ قراراته وازداد تفكيرا وتأملا في العواقب والنتائج ، وعلى العكس كلما انخفضت درجة الذكاء كلما كان الشخص مندفعا متهورا يفعل الأشياء دون تفكير ولا يعرف التردد .
كان هذا هو الوجه الإيجابي في التردد أما الوجه السلبي فيتضح في بعض الشخصيات الوسواسية (القهرية Obsessive Compulsive Personality) أو القسرية Anankastic Personality التي تتردد في كل صغيرة وكبيرة، ويصبح التردد معوقا لاتخاذ قرارات مهمة في توقيتها المناسب، فعنصر الزمن عنصر هام في الحياة، وبالتالي هناك أشياء تحتاج للحسم في توقيتات مناسبة فإذا تركنا أنفسنا للتردد بلا ضابط فإننا نضيع على أنفسنا فرصا كثيرة ونشعر ببطء الإيقاع وبأننا مكبلين بحبال الخوف والتردد والقلق. والتردد بهذه الدرجة المعوقة هو علامة عدم ثقة بالنفس وبالآخرين لذلك يخشى الإنسان من اتخاذ أي قرار بناءا على تفكيره أو حتى مشورة غيره .
وبعض المتردين يكون لديهم رعب من الوقوع في الخطأ فهم لا يحتملون أي درجة من الخطأ وبالتالي لا يقدمون على المغامرة باتخاذ أي قرار ويفضلون التوقف والجمود ويشعرون أنهم بذلك يعفون أنفسهم من الوقوع في الخطأ ، ولكن التردد بهذه الطريقة يصبح خطأ كبير في حد ذاته وخاصة إذا كان الشخص في موقع مسئولية تستلزم اتخاذ قرارات مهمة وحاسمة في كثير من الأمور .
تثير انتباهه
قيمة الصمت تتضح أكثر في ما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء
عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال وإلقاء الشائعات، وهؤلاء فينظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام أزواجهن،
بينما المرأة التي تستمع أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات
مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
مستودع أمين
والمرأة الغامضة يفضلها الرجل لأنها تخبئ ما تشعر به ولاتدلي بأي معلومات
عن نفسها أو عن الآخرين، فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيراً
على الآخرين ، ويرى فيها مستودعاً أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها، بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة أنتفشي أسراره
أمام الآخرين.
..
وقد قال أحد الحكماء:
" لوعلمت المرأة أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها
التردد في الموقف حالة شائعة وهي تعود إلى أسباب عديدة منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للولد حق الاختيار وتسلبه إرادته إذ إن الانسان يجب أن يدرب منذ صغره وتدريجياً على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه.
وقد تنتقل حالة التردد إلى الأولاد من آبائهم المترددين فيتعلم الأولاد منهم ذلك ويظنونه في بداية أمرهم حسناً.
وقد تظهر حالة التردد عند الأولاد الأذكياء والميالين للكمال فانهم لا يقتنعون بالاختيار بسهولة بل يطمحون إلى أن تكون أعمالهم دوماً صحيحة مئة في المئة، فكلما اختاروا أمراً ترددوا فيه بحثاً عن الأفضل.
وأحياناً ينتج التردد عن ضعف في الأعصاب بحيث لا تستقر على حال، وما يشبه الوسواس، فكلما اختار الفرد أمراً شك فيه وقلق بشأنه وتردد.
وعلى أي حال، فان الحل الأمثل في جميع الحالات هو الاقدام كما قال الإمام علي (ع): (إذا خفت أمراً فقع فيه، فإن تلاقيه..).
الفنان
صفاته:
• محافظ يعيش في عالمه الداخلي... يفضل التركيز والهدوء والسكينة
• لا يبادر بالكلام ويستمع أكثر مما يتكلم
• يفضل التفاصيل... ويحب أن يلمس الأشياء بيديه
• صاحب قلب رقيق المشاعر إلى أبعد حد... مرهف الحس خجول بطبعه... يجلس صامتاً في زاوية لوحده
• الآخرين يقللون من شأنه ويستخفون به ولا يعرفون مواهبه... يعتقدون أنه ضعيف وهذا غير صحيح
• يتكيف مع الواقع... مرن تلقائي وعفوي
• لا يحب السيطرة على الناس... لا يحب أن يكون في موقع القيادة، ولا أن يكون مع القائد
• يرى الجمال في الواقع... ويدركه بحواسه في كل شيء حوله
• لا يفتعل مشكلة مع أحد... يتنازل عن حقه من أجل أن يتجنب الخلاف مع الآخرين
• لطيف المعشر وطيب القلب... متواضع جداً رغم قدراته العالية ويرضى بالقليل
• عنده ولاء عظيم... تابع مخلص ووفي
• ينجز الأعمال بهدوء... وتروي وعدم استعجال
• يستمتع باللحظة الحالية التي يعيشها... ولا يفضل أن يستنزف طاقته... حسي وواقعي
• يستمتع بالاسترخاء... ويحب الهدوء... قليل الحركة والنشاط
• دمه خفيف ومرح... ولكن في هدوء
• يحب أن يسمع كلمة طيبة من الآخرين... يفهم الناس ويشعربهم
• إحساس عميق بالالتزام بواجباته تجاه الآخرين
• حس عميق بالمبادئ والقيم... عفيف أمين... لا يسأل شيئاً من أحد
• يفضل أن يضفي السعادة على الآخرين في العمل... ولكن في هدوء
• يكره الروتين... فهو قاتل بالنسبة له
• يمكن الثقة فيه لأنه لا يخون أبداً
• مراقب للأوضاع وللواقع من حوله... خصوصاً فيما يتعلق بمصلحة الناس
• عملي ولا يحب الخيال... يركز على الحقائق الملموسة
• لديه ميل فطرى نحو المشاعر... ميل طبيعي لرؤية الجمال في الطبيعة من حوله
• ذو قدرة كبيرة على الاحتمال
المفكر
صفاته:
• عبقري من الطراز الأول... وحلال المشاكل بطريقة عبقرية إلى أبعد الحدود
• من أفضل الناس في التخطيط الاستراتيجي
• محافظ بطبعه قليل الأصدقاء... من أهم أمور حياته الاستقلالية... ولا يحب التدخل في أموره الخاصة
• صاحب خيال وإبداع ورؤية مستقبلية
الريبة: الشك يكون بلا تهمة تسأل سؤالاً وتريد أن تعرف الجواب أما الريبة فهي أن تتهم شخصاً تهمة ولهذا ترتاب في كلامه. قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) أي لا شيء فيه يُتّهم ولا يوجد في القرآن آية أو معنى تتهمه أنه كاذب والقرآن ليس فيه عِوج وإنما هو منتصب في صوابه في كل العصور ومهما تقدّم العِلم. (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) يونس) (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) الكهف) (وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) الحج)
الإرجاف: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) الأحزاب) مدينة متعافية فيها خير ونفع كثير وإيجابيات كثيرة يأتي عدو شانئ أو حاقد أو معلم أحمق يبحث عن زاوية سلبية واحدة فيضخّمها حتى يجعلها قضية كبيرة بحيث ينسف كل إيجابياتها. والمدن والأقطار الاسلامية تعاني من هذا الأمر من عدو في الداخل أو الخارج فيحاول تضخيم سلبياتها على حساب إيجابياتها ويطمسها وينتهي الأمر بتصديق هذا الإرجاف الذي يُراد منه التصديق. وجاء لفظ المدينة في الآية بمعنى الوحدة الأولى في الدولة وعندما تسقط فالباقي يتهاوى. الإرجاف من أخطر ما تعانيه المدن الإسلامية هذه الأيام ويُعرف بالطابور الخامس.
قال تعالى (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) النور) نصدق ما يقال عنا فنشعر بالنقص ونتهاوى. الطريق إلى ذلك المصلحين والساسة يعلمون أبناءهم وشعبهم إيجابيات الأمة ومكامن القوة فيها ومحاسن الشعب والمدن والأمة حتى يشعروا بالفخر وحتى يصمدوا في وجه هذه الإرجافات. والمُرجف يختار سلبية واحدة يضخّمها حتى يشعر الضحية بأنه فعلاً هكذا حتى ينهار وقد حصل هذا في التاريخ. ومن المدن التي طالتها هذه الإرجافات مدينة دبي مثلاً فهي من أكبر الدول الاسلامية التي دخلت القرن العشرين بثقة وقوة عالية بحيث بلغت نسبة الاستثمار 94% ويريد المرجفون أن يركزوا على سلبيات هذه المدينة برغم كل إيجابياتها على كافة الأصعدة : البُعد الأُسري والبُعد الديني وما يشمله من حرص على المؤتمرات العلمية وجائزة القرآن الكريم وتكريم العلماء وبناء المساجد وغيرها والسلطة السياسية بحيث يمكن الوصول إلى أي مسؤول بسهولة ووجود ديوان المظالم لاسترجاع حقوق الناس الذين لا يملكون أدلة والبُعد الأمني والأخلاقي والعدلي وكل هذه الإيجابيات في هذه المدينة ترى المرجفون يحاولون أن يبحثوا بين كل هذه الإيجابيات على ثغرة حتى يهاجموا بها هذه المدينة ويضخّموا سلبياتها حتى يصدّق الناس.
تعتبر مشاعر الانسان موروث فطري , يتولد و يظهر نتيجة انفعالات الشخص مع محيطه , و تاثير هذا الاخير على سلوكه.
مازلت عاجزا عن اتخاذ قراراتك في توقيت صحيح فأنت تحتاج لاستشارة طبيب نفسي فربما يكون ذلك جزءا من حالة وسواس قهري تحتاج لعلاج دوائي وعلاج نفسي، وإذا لم يكن هذا الاحتمال المرضى موجودا فربما يفيدك التدريب على مهارة اتخاذ القرارات وذلك بواسطة متخصص في العلاج النفسي ( طبيب نفسي أو أخصائي نفسي) .
وحياة كل منا هي عبارة عن مجموعة قرارات اتخذها، بعضها كانت تدفعه إلى الأمام وبعضها كانت تجره إلى الخلف، لذلك نتأنى في اتخاذ هذه القرارات ونفكر ونتأمل ونستشير، وفى ذات الوقت نستعين بالله ذي العلم الواسع الشامل .ومن المفيد أن يتعلم الإنسان مهارة اتخاذ القرارات فهي مهارة حياتية غاية في الأهمية .
وكلما ازداد ذكاء الإنسان ازداد حرصا في اتخاذ قراراته وازداد تفكيرا وتأملا في العواقب والنتائج ، وعلى العكس كلما انخفضت درجة الذكاء كلما كان الشخص مندفعا متهورا يفعل الأشياء دون تفكير ولا يعرف التردد .
كان هذا هو الوجه الإيجابي في التردد أما الوجه السلبي فيتضح في بعض الشخصيات الوسواسية (القهرية Obsessive Compulsive Personality) أو القسرية Anankastic Personality التي تتردد في كل صغيرة وكبيرة، ويصبح التردد معوقا لاتخاذ قرارات مهمة في توقيتها المناسب، فعنصر الزمن عنصر هام في الحياة، وبالتالي هناك أشياء تحتاج للحسم في توقيتات مناسبة فإذا تركنا أنفسنا للتردد بلا ضابط فإننا نضيع على أنفسنا فرصا كثيرة ونشعر ببطء الإيقاع وبأننا مكبلين بحبال الخوف والتردد والقلق. والتردد بهذه الدرجة المعوقة هو علامة عدم ثقة بالنفس وبالآخرين لذلك يخشى الإنسان من اتخاذ أي قرار بناءا على تفكيره أو حتى مشورة غيره .
وبعض المتردين يكون لديهم رعب من الوقوع في الخطأ فهم لا يحتملون أي درجة من الخطأ وبالتالي لا يقدمون على المغامرة باتخاذ أي قرار ويفضلون التوقف والجمود ويشعرون أنهم بذلك يعفون أنفسهم من الوقوع في الخطأ ، ولكن التردد بهذه الطريقة يصبح خطأ كبير في حد ذاته وخاصة إذا كان الشخص في موقع مسئولية تستلزم اتخاذ قرارات مهمة وحاسمة في كثير من الأمور .
تثير انتباهه
قيمة الصمت تتضح أكثر في ما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء
عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال وإلقاء الشائعات، وهؤلاء فينظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام أزواجهن،
بينما المرأة التي تستمع أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات
مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
مستودع أمين
والمرأة الغامضة يفضلها الرجل لأنها تخبئ ما تشعر به ولاتدلي بأي معلومات
عن نفسها أو عن الآخرين، فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيراً
على الآخرين ، ويرى فيها مستودعاً أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها، بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة أنتفشي أسراره
أمام الآخرين.
..
وقد قال أحد الحكماء:
" لوعلمت المرأة أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها
التردد في الموقف حالة شائعة وهي تعود إلى أسباب عديدة منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للولد حق الاختيار وتسلبه إرادته إذ إن الانسان يجب أن يدرب منذ صغره وتدريجياً على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه.
وقد تنتقل حالة التردد إلى الأولاد من آبائهم المترددين فيتعلم الأولاد منهم ذلك ويظنونه في بداية أمرهم حسناً.
وقد تظهر حالة التردد عند الأولاد الأذكياء والميالين للكمال فانهم لا يقتنعون بالاختيار بسهولة بل يطمحون إلى أن تكون أعمالهم دوماً صحيحة مئة في المئة، فكلما اختاروا أمراً ترددوا فيه بحثاً عن الأفضل.
وأحياناً ينتج التردد عن ضعف في الأعصاب بحيث لا تستقر على حال، وما يشبه الوسواس، فكلما اختار الفرد أمراً شك فيه وقلق بشأنه وتردد.
وعلى أي حال، فان الحل الأمثل في جميع الحالات هو الاقدام كما قال الإمام علي (ع): (إذا خفت أمراً فقع فيه، فإن تلاقيه..).
الفنان
صفاته:
• محافظ يعيش في عالمه الداخلي... يفضل التركيز والهدوء والسكينة
• لا يبادر بالكلام ويستمع أكثر مما يتكلم
• يفضل التفاصيل... ويحب أن يلمس الأشياء بيديه
• صاحب قلب رقيق المشاعر إلى أبعد حد... مرهف الحس خجول بطبعه... يجلس صامتاً في زاوية لوحده
• الآخرين يقللون من شأنه ويستخفون به ولا يعرفون مواهبه... يعتقدون أنه ضعيف وهذا غير صحيح
• يتكيف مع الواقع... مرن تلقائي وعفوي
• لا يحب السيطرة على الناس... لا يحب أن يكون في موقع القيادة، ولا أن يكون مع القائد
• يرى الجمال في الواقع... ويدركه بحواسه في كل شيء حوله
• لا يفتعل مشكلة مع أحد... يتنازل عن حقه من أجل أن يتجنب الخلاف مع الآخرين
• لطيف المعشر وطيب القلب... متواضع جداً رغم قدراته العالية ويرضى بالقليل
• عنده ولاء عظيم... تابع مخلص ووفي
• ينجز الأعمال بهدوء... وتروي وعدم استعجال
• يستمتع باللحظة الحالية التي يعيشها... ولا يفضل أن يستنزف طاقته... حسي وواقعي
• يستمتع بالاسترخاء... ويحب الهدوء... قليل الحركة والنشاط
• دمه خفيف ومرح... ولكن في هدوء
• يحب أن يسمع كلمة طيبة من الآخرين... يفهم الناس ويشعربهم
• إحساس عميق بالالتزام بواجباته تجاه الآخرين
• حس عميق بالمبادئ والقيم... عفيف أمين... لا يسأل شيئاً من أحد
• يفضل أن يضفي السعادة على الآخرين في العمل... ولكن في هدوء
• يكره الروتين... فهو قاتل بالنسبة له
• يمكن الثقة فيه لأنه لا يخون أبداً
• مراقب للأوضاع وللواقع من حوله... خصوصاً فيما يتعلق بمصلحة الناس
• عملي ولا يحب الخيال... يركز على الحقائق الملموسة
• لديه ميل فطرى نحو المشاعر... ميل طبيعي لرؤية الجمال في الطبيعة من حوله
• ذو قدرة كبيرة على الاحتمال
المفكر
صفاته:
• عبقري من الطراز الأول... وحلال المشاكل بطريقة عبقرية إلى أبعد الحدود
• من أفضل الناس في التخطيط الاستراتيجي
• محافظ بطبعه قليل الأصدقاء... من أهم أمور حياته الاستقلالية... ولا يحب التدخل في أموره الخاصة
• صاحب خيال وإبداع ورؤية مستقبلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق