دعينى اراك فى حلمى انا---- حَتَّى ارى هَمْسَاتُ قُلُوبِنَا---------------- وَالْمَسَّ وجنتيك بِشَوْقِنَا------ وَارَاكَ مِنْ بَعْدَ البعدامامى انا-------- تُلَاقِيَنَا مَنُّ غَيْرِ مَوْعِدِ ا-------- فى حَلَمَنَا تلاشا وَاقِعنَا بِحَلَمِنَا----- وَمَزَجْتِ ارواحنا باحسادنا---------- وَقَطَفَنَا شُهَّدُ الْعَسَلِ بايدينا------- وَطَالَ الزَّمَانُ كانَةُ دَهْرِ قَدْ نَسْيَنَا-------- تُلَاقِينَا مَنُّ غَيْر موعداهناك---- روحى مُلِكَتْ روحُكَ باشواق اِرْتَوَيْنَا بِشُهَّدِ صَافَى وَتِرْيَاقُ----- وَرَوِيَّنَا احسادنا بِحَبِّ الْعُشَّاقِ طَالَ بِنَا اِلْزَمَانِّ بِكُلُّ اِرْتِيَاح---- حَتَّى سال اللَّيْلُ اين الْفُرَّاقَ نَامَتْ عُيُونُنَا فى مُهُدَهَا--- وَاِرْوَحْنَا تَسُمُّوا فى سِمَاكَ تُلَامِسُنَا بِشَوْقِ بِلَهِفَةِ الْحِرْمَانِ--- حَتَّى اِصْبَحْنَا وَتَبْسِمَ الصَّبَاحُ حَتَّى قمرى تُوَارَى عِنْدَ اللِّقَاءِ----- يَتَرَقَّبُ انوار اِرْوَحْنَا هُنَاكَ ونجومى اضاءت مُهُدنَا بِشُعَاعِ---- كانى انا وَهَى فى جِنَّاتٍ الاحباب
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال:
أتى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، رَجُلٌ يَشْكُو
قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ له صلى الله عليه وسلم:
"أَتُحِبُّ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ وَتُدْرِكَ حَاجَتَكَ ⁉️
ارْحَمِ الْيَتِيمَ وَامْسَحْ رَأْسِه
وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِك
يَلِنْ قَلْبُكَ وَتُدْرِكْ حَاجَتَكَ"
🌱 صححه الألباني رحمه الله
اياك وقسوة القلب
اياك وقسوة القلب
في قسوة القلب
القسوة : غلظ القلب ، وصلابته وعدم تأثّره بالمواعظ والعبر ، في مقابل رقة القلب ، ورحمته وتأثره بالعظات واتعاظه بالعبر ، وهي من حالات القلب وصفاته المذمومة السيئة ، وهي قد تكون ذاتيّةً مودعةً في القلب بالفطرة ، وقد تكون كسبيّةً حاصلة من الممارسة على المعاصي والمآثم . وعلى التقديرين : فهي قابلة للزوال بالكلية ، أو للتخفيف والتضعيف ، ويمكن أيضاً المراقبة الشديدة على النفس حتى لا يظهر لها أثر سوء على الجوارح والأركان .
وقد ورد فيها آيات ونصوص ناظرة إلى ذمها ولزوم إزالتها ، أو المواظبة عليها لئلا تظهر آثارها في الأقوال والأفعال .
قال تعالى : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) (1) . ( فذكر الله قسوة القلب هنا في مقابل انشراح الصدر
ولمّا كان القلب بهذه الخطورة كان معرفة أسباب مرضه وفساده أو موته ضرورياً في تحديد العلاج المناسب لهذه الآفات التي تهاج القلب فتؤثر في سيره، فيضعف بها أو يموت، وسوف نذكر في هذه العجالة ـ على سبيل الإختصار ـ أسباب قسوة القلب، وغير خافٍ على أحد أن عكس هذه الأسباب وضدها هو علاجٌ لقسوة القلب، أو هو أسباب صلاحه وإستقامته
الوسائل المعينة على التخلص من قسوة القلب:*
🔹1- *الدعاء:* قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.
🔹2- *قراءة القرآن وتدبر آياته:* قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله}.
🔹3- *الإكثار من ذكر الله:* قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
🔹4- *الإكثار من الاستغفار والتوبة:* قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.
🔹5- *تذكر الموت وزيارة القبور:* قال صلى الله عليه وسلم: (نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة).
🔹6- *مصاحبة الصالحين ومجالستهم:* قال تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}.
🔹7– *الإحسان إلى الضعفاء:* قال صلى الله عليه وسلم: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح برأس اليتيم).
أثر المعصيه على العبد :- قلة التوفيق وفساد الرأي +قسوة القلب وفساده + حرمان الخير + منع إجابة الدعاء + الوحشه بين العبد وربه + محق البركه في الرزق والعمر + الخمول والكسل عن العباده والذكر + لباس الذل + ضعف في البدن +سوادآ في الوجه و ظلمة في القلب + إضاعة الوقت + رد الحق + والتمادي في الباطل
كيف يتخلص الإنسان
من قسوة القلب وما هي أسبابه ؟
الذنوب والمعاصي
وكثرة الغفلة
وصحبة الغافلين والفساق
كل هذه الخلال من أسباب قسوة القلوب
أما من حفظ وقته بذكرالله
وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار
والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار يطيب قلبه ويلين
قال تعالى: *" ألا بذكرالله تطمئن القلوب "*
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال:
أتى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، رَجُلٌ يَشْكُو
قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ له صلى الله عليه وسلم:
"أَتُحِبُّ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ وَتُدْرِكَ حَاجَتَكَ ⁉️
ارْحَمِ الْيَتِيمَ وَامْسَحْ رَأْسِه
وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِك
يَلِنْ قَلْبُكَ وَتُدْرِكْ حَاجَتَكَ"
🌱 صححه الألباني رحمه الله
اياك وقسوة القلب
اياك وقسوة القلب
في قسوة القلب
القسوة : غلظ القلب ، وصلابته وعدم تأثّره بالمواعظ والعبر ، في مقابل رقة القلب ، ورحمته وتأثره بالعظات واتعاظه بالعبر ، وهي من حالات القلب وصفاته المذمومة السيئة ، وهي قد تكون ذاتيّةً مودعةً في القلب بالفطرة ، وقد تكون كسبيّةً حاصلة من الممارسة على المعاصي والمآثم . وعلى التقديرين : فهي قابلة للزوال بالكلية ، أو للتخفيف والتضعيف ، ويمكن أيضاً المراقبة الشديدة على النفس حتى لا يظهر لها أثر سوء على الجوارح والأركان .
وقد ورد فيها آيات ونصوص ناظرة إلى ذمها ولزوم إزالتها ، أو المواظبة عليها لئلا تظهر آثارها في الأقوال والأفعال .
قال تعالى : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) (1) . ( فذكر الله قسوة القلب هنا في مقابل انشراح الصدر
ولمّا كان القلب بهذه الخطورة كان معرفة أسباب مرضه وفساده أو موته ضرورياً في تحديد العلاج المناسب لهذه الآفات التي تهاج القلب فتؤثر في سيره، فيضعف بها أو يموت، وسوف نذكر في هذه العجالة ـ على سبيل الإختصار ـ أسباب قسوة القلب، وغير خافٍ على أحد أن عكس هذه الأسباب وضدها هو علاجٌ لقسوة القلب، أو هو أسباب صلاحه وإستقامته
الوسائل المعينة على التخلص من قسوة القلب:*
🔹1- *الدعاء:* قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.
🔹2- *قراءة القرآن وتدبر آياته:* قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله}.
🔹3- *الإكثار من ذكر الله:* قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
🔹4- *الإكثار من الاستغفار والتوبة:* قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.
🔹5- *تذكر الموت وزيارة القبور:* قال صلى الله عليه وسلم: (نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة).
🔹6- *مصاحبة الصالحين ومجالستهم:* قال تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}.
🔹7– *الإحسان إلى الضعفاء:* قال صلى الله عليه وسلم: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح برأس اليتيم).
أثر المعصيه على العبد :- قلة التوفيق وفساد الرأي +قسوة القلب وفساده + حرمان الخير + منع إجابة الدعاء + الوحشه بين العبد وربه + محق البركه في الرزق والعمر + الخمول والكسل عن العباده والذكر + لباس الذل + ضعف في البدن +سوادآ في الوجه و ظلمة في القلب + إضاعة الوقت + رد الحق + والتمادي في الباطل
كيف يتخلص الإنسان
من قسوة القلب وما هي أسبابه ؟
الذنوب والمعاصي
وكثرة الغفلة
وصحبة الغافلين والفساق
كل هذه الخلال من أسباب قسوة القلوب
أما من حفظ وقته بذكرالله
وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار
والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار يطيب قلبه ويلين
قال تعالى: *" ألا بذكرالله تطمئن القلوب "*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق