الخميس، 6 أبريل 2017


أنا لا أحب الجميع، لكي أكون صريحاً، أنا أترك للجميع فرصة الاقتراب مني وأبسط المودة بيننا دون أن أمنحهم شيئاً من طاقة قلبي -المنخفضة حالياً-.

“وعندما يتحدث الإنسان من قلبه، في لحظة الاعتراف، سيقول شعرًا..”

واحيانا تتسلل إليك السعادة في هدوء.. من ذلك الباب الذي لم يخطر يوما ببالك ✨

والسر الحقيقي للسعادة
 هو أن ترضى عن موضعك بالحيآة
ولكنك في نفس الوقت تسعى
بكل ما آتاك الله  من قوة
على تغيير ذلك .. لكل ما هو أفضل



و تلك الأرواح التي تجمعها
الرحمة والحلم قبل الحب
ابدًا ..لن يقدر عليها
أو يفرقها أي شئ بالحيآة
ومهما كان


فإذا تأملت السحاب الكثيف المظلم كيف تراه يجتمع في جو صاف لا كدورة فيه ، وكيف يخلقه الله متى شاء وإذا شاء ، وهو مع لينه ورخاوته حامل للماء الثقيل بين السماء والأرض إلى أن يأذن له ربه وخالقه في إرسال ما معه من الماء ، فيرسله ويُنزله منه مقطعًا بالقطرات ، كل قطرة بقدر مخصوص اقتضته حكمته ورحمته .



إن الله بقسطه وعلمه وحلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.


الحقيقة كنت يائسًا، وكنت أعتبر الزواج منك تهوّرًا وجنونًا. فالتفاوت بيننا رهيب. أنا مريض كئيب سريع الإنفعال، وأنت مفعمة بالحيوية والمرح. أنا إنسان مستهلك أكلت عمري وتجرّعت المصائب والأهوال. وأنتِ تعيشين حياة هانئة والمستقبل كله أمامك. ثم أني فقير ومكبل بالديون. فماذا أنتظر؟


الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

كثيرا ما نحبس انفسنا في زنزانات وهمية نضعها نحن لانفسنا اويضعها الاخرون لنا فلانكتشف ذلك الا بعد ذهاب طاقتنا وحيويتنا
الوسواس في الصدر داء عضال, يهاجم كل مؤمن إلا من شاء الله.
يحدث للإنسان في العبادات وغير العبادات, تحدث أولا في العقيدة,
فيلقي الشيطان في قلب العبد من الوساوس حول هذا الموضوع ما يحب المؤمن أن يخر من السماء فيتقطع أوصالا,
أو أن يحرق حتى يكون فحما دون أن يتكلم والغالب أن هذا يقع للمؤمن حقاً ليفسد الشيطان عليه إيمانه ويقينه,
حتى إنه وقع للصحابة رضوان الله عليهم,
كما في الأحاديث الصحيحة. ففي صحيح مسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه:
إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به,
فقال عليه السلام: أوقد وجدتموه؟
قالوا: نعم,
قال: "ذاك صريح الإيمان"


ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...