السبت، 25 فبراير 2017

الجنس القاتل

50×50
Ahmed55, Cairo, Egypt
فهنا يجب ان نقول او نتكلم عن اللذة والشهوة والمتعة ألجنسيه التي هي ليست النتاج لوجود الغريزة ألجنسيه التي أودعها الله في مخلوقاته
لو أردنا الأطاله والكلام في هذا الموضوع ومناقشة ما جاء في مقدمة المقال من ان الجنس غريزه
أوجدت في كل المخلوقات لقلنا نعم لان الغريزة ألجنسيه هي بالمحصلة غريزة حفظ الجنس و البقاء وعدم الانقراض لسلالة أي مخلوق ...ولكن ليس كل شهوة او لذة أوجدت او اكتشفناها تكون مدعاة لا استغلالها الاستغلال السيئ والمدمر ...لان كل الغرائز وكل الملذات التي جبل عليها الإنسان هي ذات حدين الحد الطبيعي والملبي لحاجات الجسم والطباع ضمن الحدود المقبولة والمعقولة من الجنس الى الطعام والشراب وحب المال والحياة ...وحد أخر هو ما خرج عن المقبول والمعرف وحاجة وطلبات عقل الإنسان ومتطلبات كيانه ليكون مدمرا وعاملا من عوامل الخلل والإفساد سواء اتجاه القوانين والأعراف الوضعية او القيم السماوية .إذن نحن أمام ألحاله الظاره والمؤذية من استغلال اللذة والشهوة ألجنسيه المرتبطة بالرغبات والحاجات الأخرى لتصبح وسيلة عيش او تجاره او حتى للوصول للجاه والحال الأفضل أي استغلال لذة الغرائز لغير أهدافها ألطبيعيه ...وهنا يؤسفني أن أقول ان الإنسان الذي ميزه الله وحباه الله بنعمة العقل ليعمر الكون ووضع له الضوابط والحدود لتكون له دليل حياة قد تجاوزها من دون المخلوقات ....فلو تأملنا كل المخلوقات الأخرى ونظام
اتصالها الجنسي او الغريزي لوجدناه منظم ودقيق بلا تطرف او خروج عن طبيعة الخلق فلكم ان تراقبوا قطعان الحيوانات الأخرى او الطيور او حتى الحشرات فلا نجد ساديه او شهوه مستمره او تجاوز من خلال الغريزة ألجنسيه فلها مواقيت ونظام فلم الإنسان لا يشبع من شيء ..ان ما تقدمت به او ما نسمعه هنا او هناك من انحلال وأسواق للرذيلة بالسر والعلن تدار في مجتمعاتنا ليصل الى كل ركن من عالمنا الذي ندعي أمام الآخرين ونتباهى به على إننا بلاد العرب منبع العفة والقيم والأخلاق وحاملي لواء الإسلام إننا ومع الأسف نعيش حاله مربكه من الازدواجية
بين ما نلبس وما تحت الثياب بين ما نقول وندعي وبين ما نفعله ونتقبله خلف الأبواب على عكس الأمم الأخرى
أتمنى ان يأتي احد بالعلاج الفعلي والعملي لا الأمنيات والكلام .......موضوع جيد بل جريء يجب التوقف
عنده ودراسته واضعف الإيمان التفكر بعواقبه دمت بخير ي عالم التجارة بالرقيق الابيض كما يسمّى في هذه الأيّام يخطيء البعض حين يُطلق على هذه المهنة أقدم أو أوّل مهنة في التاريخ لأنَّ أقدم مهنتين على التوالي هما مهنتي ابني أبينا آدم عليه الصلاة والسلام هابيل وقابيل - الرعي والزراعة - للتبيان فقط 000
أمّا فيما يختصّ بإحصائيات هذا الأمر في عالمنا العربي وكونه يجري خلف الكواليس وفي الظلمة فهذا من رحمة الله تعالى بنا لأنّه إذا جهرت أمّة من الأمم بالمعاصي وبالموبقات هلكت 000
كما قال الحبيب صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم 000
ولأمره كذلك ( إذا بُلِيتُمْ فاسْتَتِروا ) 000
إذاً فليبق هذا الأمر في المجارير وطي الكتمان خير لهذه الأمة وأبرك 000
فالمقياس هو عدم الجهر بالمعاصي والفسق والفجور 000
وليس انتفاءها لأنّه من سابع المستحيلات انتفاء الذنوب والاجتراء على المحرّمات من بني الانسان اياً كانت جنسياتهم أو دياناتهم 000
ودعينا لا ننسى القواعد المحمّديّة البيّنة ( عفّوا تعفَّ نساؤكم ) و ( زنا بنو فلان فزنت نساؤهم ) 000 الخ 000
لمحاربة انتشار هذا الوباء وما ينتج عنه من أضرار اجتماعيّة وصحيّة وأخلاقيّة وإقتصاديّة 000
من أهم الآفات التي يتعرض لها الوطن العربي في الآونة الأخيرة هي آفة الدعارة بكافة أشكالها ، و التي بات انتشارها كالطوفان الجارف لا يقف أمامه لا شرع و لا قانون .
نحن نعيش الآن في عصر غابت فيه شمس القيم النبيلة و ظهرت عوضا عنه ظلام الأخلاق الفاسدة التي جرفت امامها كل شيء جميل و بسيط ، فقد حلت قيم محل قيم... قيم الانحلال و الدياثة محل قيم الشرف.... قيم الكذب و الخداع و الإضرار بالناس محل قيم الأخلاق .... قيم التكنولوجية المخربة بدلا من الأدب ......

كلمة الدعارة: كلمة تدل على انحراف في سلوك الإنسان عن الطريق الصحيح للفطرة الإنسانية

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...