إنّ أول خطوة لتطوير الفرد لذاته هو أن يُحب ويشعر الفرد بأهميّة نفسه، حتى يسعى لنقلها إلى حالٍ أفضل، وإلاّ سيبقى مكانه أو في حالة تدهور، فذات الفرد هي أساسه الذي هو عليها اليوم، وما يُقدمه الفرد لذاته يبقى ويعود بالنفع عليه لاحقاً، أمّا إذا قررّ البقاء على نمط وروتين حياة مُعينّة، فسيُصيبه الملل، والإحباط، واليأس، والتقاعس .
ذات الفرد هي أرضه التي يجب عليه أن يزرع فيها كلّ مفيد، وأن يتخلص من كل ما هو ضار حتى يجني ثمار هذا التغيير لاحقاً .
أمّا الخطوة الثانية: فهي تحديد الفرد أهدافه في الحياة، وهذا يُشعره بأهميّة وجوده في هذه الحياة، وإلاّ أصبحت حياته عبثاً، قد تتخبطها المشاكل من كل الجِهات.
أمّا الخطوة الثالثة: فعلى الفرد إيقاظ هِمته وقدراته العملاقة، وتفجيرها، فالله عز وجل خلقنا بأفضل حال، وأودع فينا جميعاً طاقات هائلة، وقدرات كامنة، هناك أفراد اكتشفوا هذه الطاقات والقدرات فسخرّوها لعمار الأرض، وبالتالي حققوا أهدافهم وذاقوا طعم النجاح، وأصبحوا هم صُناع الحياة، وهناك آخرون لم يحاولوا حتى التّعرف على إمكانياتهم فعطلّوا حياتهم، وهمّشوا ذواتهم، وأصبحوا عبئاً على الحياة، وآخرون عرفوا طاقاتهم ولكن لم يسعوا في تحفيزها، أو سيرّوها في المسار الخاطئ، فخسروا الكثير من الفُرص .
ذات الفرد هي أرضه التي يجب عليه أن يزرع فيها كلّ مفيد، وأن يتخلص من كل ما هو ضار حتى يجني ثمار هذا التغيير لاحقاً .
أمّا الخطوة الثانية: فهي تحديد الفرد أهدافه في الحياة، وهذا يُشعره بأهميّة وجوده في هذه الحياة، وإلاّ أصبحت حياته عبثاً، قد تتخبطها المشاكل من كل الجِهات.
أمّا الخطوة الثالثة: فعلى الفرد إيقاظ هِمته وقدراته العملاقة، وتفجيرها، فالله عز وجل خلقنا بأفضل حال، وأودع فينا جميعاً طاقات هائلة، وقدرات كامنة، هناك أفراد اكتشفوا هذه الطاقات والقدرات فسخرّوها لعمار الأرض، وبالتالي حققوا أهدافهم وذاقوا طعم النجاح، وأصبحوا هم صُناع الحياة، وهناك آخرون لم يحاولوا حتى التّعرف على إمكانياتهم فعطلّوا حياتهم، وهمّشوا ذواتهم، وأصبحوا عبئاً على الحياة، وآخرون عرفوا طاقاتهم ولكن لم يسعوا في تحفيزها، أو سيرّوها في المسار الخاطئ، فخسروا الكثير من الفُرص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق