الجمعة، 14 أكتوبر 2016

الذكاء والعاطفة




ويمكن أن نقول أن مفاتيح الذكاء العاطفي تشمل المجالات التالية

1- أن يعرف الإنسان عواطفه لأن الوعي بالنفس والتعرف على الشعور الحقيقي وقت حدوثه هو حجر الأساس في الذكاء العاطفي .

2- إدارة العواطف وهي القدرة على ضبط الشعور وجعله ملائم, وتهدئة النفس, والتخلص من القلق الجامح , وذكر أن الذين لا يستطيعون التخلص من هذه المشاعر يعيشون في عراك دائم بين الذات وبين المشاعر السلبية مثل الكآبة والقلق وهذا يهدر الكثير من الطاقة الإيجابية ويحولها إلى طاقة سلبية مدمرة

3- تحفيز الذات: أي توجيه العواطف في خدمة الهدف والتمتع بالمهارة العاطفية والفعالية وذلك بمنع أو تأجيل العواطف السلبية مثل إشباع رغبة ملحة لا تخدم الهدف أو الشعور بالأسى أو الغضب , وتركيز تدفق العواطف الإيجابية مثل الانغماس الممتع في العمل والرغبة في الإنجاز والتفاؤل
4- التعرف على عواطف الآخرين أو التقمص الوجداني : وهو المقدرة على الوعي بانفعالات الآخرين وشعورهم والقدرة على التقاط الإشارات الاجتماعية التي تدلنا على ما يجب عمله مع الغير.

5-  توجيه العلاقات الإنسانية وهو مهارة تطويع عواطف الآخرين وهي المهارة الكامنة خلف التمتع بالشعبية والقيادة والفعالية والتأثير
وكل هذه الأمور يمكن اكتسابها مع بذل المزيد من الجهد المناسب


بقلبة يرى الانسان الروية الصحيحة والعين لا ترى جوهر الاشياء عواطفنا هية التى ترشدنا فى مواجة الازمات والمهام الجسيمة لدرجة لا ينفع معها عمل العقل
ان مشاعرنا فى الغالب توثر فى كل كبيرة وصغيرة  فيما يتعلق بتشكيل مصائرنا
الحب  والمشاعر الرقيقة  تجعل الانسان فى حالة هدوءئ  وانسجام مع الاخرين  والتعاون الفعال
العقل العاطفى يزود العقل المنطقى بالمعلومات ويقوم هو بتنقيتها وأضافة مدخلات لها أو الاعتراض عليها ومن ثم بنشا الفعل اى انهما مترابطان
فالمشاعر ضرورية للتفكير والتفكير مهم للمشاعر

الفكرة الخامسة والأخيرة : كيف ينمو المخ

العقل المفكر نشأ من العقل الانفعالى المسئول عن الوظائف الخاصة بالجسم ومن هنا تتضح العلاقة بين الفكر والمشاعر
القشرة الجديدة فى مخ الانسان هى المسئولة عن ترجمة الرسائل العصبية التى تصل من الحواس وغياب القشرة المخية يلغى العاطفة ومنها مثلا عاطفة الامومة 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...