الشخصيات الإيجابية والسلبية التي نقابلها في الحياة العملية:
فن التعامل مع من لاتطيقهم!!
كيف تخرج أفضل ما في الآخرين في أحلك الظروف؟
لا تظهر القدرات الإدارية والقيادية الحقيقية للقائد أو المدير في ظل الظروف الجيدة ولا حتى الظروف العادية و إنما تظهر القدرات الحقيقية في ظل الأزمات والمشكلات الصعبة .
وللسلوك البشري أنماط تختلف وتتباين كثيرا متأرجحة بين قطبين شديدي التنافر وهما القطب الموجب (العنف والعدوانية ) والقطب السالب (السلبية الشديدة واللامبالاة) من جهة أخرى وبالطبع بينهما درجات مختلفة من السلوك المتدرج من الاعتدال إلى الإيجابية أو السلبية . وتجد أن الأشخاص الطبيعيين هم الذين يتعاملون بثقة واعتدال وتوازن في الظروف الطبيعية ويلتزمون الوسط في تعاملاتهم مع الآخرين .
والمبالغة في السلوك تعتبر رد فعل طبيعي لتعرض المرء لضغوط ما فيظهر ذلك بشكل طبيعي على سلوكه فإن كان انطوائيا فسيصبح أكثر سلبية وتتكون لديه رغبة في الانطوائية وإن كان شديد الثقة بالنفس فإنه يميل إلى التعبير عن نفسه بصوت أعلى ، وتنحصر الأهداف التي يسعى إليها الناس في محورين أساسيين هما :
محور العمل ومحور العلاقة بالآخرين.
في جانب العمل تتركز الأهداف في هدفين رئيسين هما :
1- إنهاء العمل بأسرع طريقة
2- إتقان العمل بأقل مجهود.
وفي جانب العلاقة بالناس يتلخص الهدفان في:
1- مجاراة الناس ومسايرتهم
2- الحصول على ثنائهم وانتزاع إعجابهم.
حين يتعرض الإنسان لخطر يتعلق بهدف يسعى لتحقيقه فإن ذلك يؤثر على سلوكه الطبيعي ويتغير هذا السلوك تبعا لمقدار سيطرته على نفسه ، ويتحرك نحو المبالغة سواء سلبا أو عدوانا ، وحين تخرج الضغوط أسوأ ما في الناس فإنها تحولهم لأنماط سلوكية يصعب التعامل معها
1 - قانون (المصلحة العامة)
حيث إن النملة عممت خطابها للجميع وأخذت في الاعتبار مصلحة الجماعة ولم يقتصر على من حولها أو عشيرتها الأقربين ولا يستبعد أن يكون ثمة خلافات بينها وبين الآخرين،ومع هذا فلم تخص بالتحذير المقربين منها ولم تشمل بخطابها من حولها من النمل، ولكنها تجاوزت ما هو أكثر من ذلك بنداء عام لجميع النمل (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ).
2 - قانون (الثقة بالنفس)
فلم تقلل من شانها ولم تحتقر ذاتها ولم تحدث نفسها أنها أقل من أن تنادي في النمل، بل انبرت للمهمة وقامت بتوجيه الخطاب للجميع ورأت أن عليها واجباً يجب أن تقوم به، فقامت به دون هيبة أو وجل.
3 - قانون (المسؤولية)
ما كان هذا التصرف الرائع لولا وجود درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية التي استشعرتها تلك النملة ويظهر أن تلك النملة ليست ذات منصب وربما كانت في أدنى الهرم التنظيمي في مملكة النمل، ومع هذا تصرفت وكأنها المسؤول الأول عن قومها.
4 - (قانون المبادرة)
وتمثل هذا في نهوضها بالأمر والقيام بواجبها دون انتظار الآخرين أو حتى أخذ الإذن, فالوضع غاية في الحرج و لا يحتمل التأخير.
5 - قانون (الإنجاز)
فإذا كانت المبادرة هي التفاعل والتأهب والإقدام على فكرة أو الاستعداد لأداء مهمة، فإن الإنجاز هو الانتهاء بتلك المهمة إلى دائرة العمل والتنفيذ والتمام وكلاهما (المبادرة والإنجاز) محورا النجاح وهو ما فعلته النملة تماما،فبادرت وأنجزت.
6 - قانون (تقديم الحلول)
على الرغم من أن الأمر قد فاجأها غفلة وباغتها من حيث لا تحتسب فلم تكتفِ بالصياح والنواح بل أضافت إلى التحذير والتنبيه تقديم حل مناسب بذهن حاد ودقيق فهم فالوضع جدا حرج فأشارت بالحل المناسب دون تردد (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ).
7 - قانون (استشراف المستقبل)
حيث التركيز التام والقدرة على تحليل المواقف وقراءة الأحداث والتأمل في العواقب وقد أتى هذا في قولها (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) فبقاؤكم في أماكنكم وعدم التحرك السريع يعني فناؤكم ،وبالمناسبة فقد حار العلماء في كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ).. فكيف يتحطم ذلك المخلوق الصغير وما يعلم منه أنه خلق من مادة لا تتحطم! حتى جاء أحد العلماء الاستراليين والذي أجرى بحوثاً طويلة على النمل، ليكتشف ما لا يتوقع! فقد وجد أن النمل يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب.
8 - قانون (اليقظة)
فغفوة أو غفلة صغيرة من أحد أفراد
فن التعامل مع من لاتطيقهم!!
كيف تخرج أفضل ما في الآخرين في أحلك الظروف؟
لا تظهر القدرات الإدارية والقيادية الحقيقية للقائد أو المدير في ظل الظروف الجيدة ولا حتى الظروف العادية و إنما تظهر القدرات الحقيقية في ظل الأزمات والمشكلات الصعبة .
وللسلوك البشري أنماط تختلف وتتباين كثيرا متأرجحة بين قطبين شديدي التنافر وهما القطب الموجب (العنف والعدوانية ) والقطب السالب (السلبية الشديدة واللامبالاة) من جهة أخرى وبالطبع بينهما درجات مختلفة من السلوك المتدرج من الاعتدال إلى الإيجابية أو السلبية . وتجد أن الأشخاص الطبيعيين هم الذين يتعاملون بثقة واعتدال وتوازن في الظروف الطبيعية ويلتزمون الوسط في تعاملاتهم مع الآخرين .
والمبالغة في السلوك تعتبر رد فعل طبيعي لتعرض المرء لضغوط ما فيظهر ذلك بشكل طبيعي على سلوكه فإن كان انطوائيا فسيصبح أكثر سلبية وتتكون لديه رغبة في الانطوائية وإن كان شديد الثقة بالنفس فإنه يميل إلى التعبير عن نفسه بصوت أعلى ، وتنحصر الأهداف التي يسعى إليها الناس في محورين أساسيين هما :
محور العمل ومحور العلاقة بالآخرين.
في جانب العمل تتركز الأهداف في هدفين رئيسين هما :
1- إنهاء العمل بأسرع طريقة
2- إتقان العمل بأقل مجهود.
وفي جانب العلاقة بالناس يتلخص الهدفان في:
1- مجاراة الناس ومسايرتهم
2- الحصول على ثنائهم وانتزاع إعجابهم.
حين يتعرض الإنسان لخطر يتعلق بهدف يسعى لتحقيقه فإن ذلك يؤثر على سلوكه الطبيعي ويتغير هذا السلوك تبعا لمقدار سيطرته على نفسه ، ويتحرك نحو المبالغة سواء سلبا أو عدوانا ، وحين تخرج الضغوط أسوأ ما في الناس فإنها تحولهم لأنماط سلوكية يصعب التعامل معها
1 - قانون (المصلحة العامة)
حيث إن النملة عممت خطابها للجميع وأخذت في الاعتبار مصلحة الجماعة ولم يقتصر على من حولها أو عشيرتها الأقربين ولا يستبعد أن يكون ثمة خلافات بينها وبين الآخرين،ومع هذا فلم تخص بالتحذير المقربين منها ولم تشمل بخطابها من حولها من النمل، ولكنها تجاوزت ما هو أكثر من ذلك بنداء عام لجميع النمل (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ).
2 - قانون (الثقة بالنفس)
فلم تقلل من شانها ولم تحتقر ذاتها ولم تحدث نفسها أنها أقل من أن تنادي في النمل، بل انبرت للمهمة وقامت بتوجيه الخطاب للجميع ورأت أن عليها واجباً يجب أن تقوم به، فقامت به دون هيبة أو وجل.
3 - قانون (المسؤولية)
ما كان هذا التصرف الرائع لولا وجود درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية التي استشعرتها تلك النملة ويظهر أن تلك النملة ليست ذات منصب وربما كانت في أدنى الهرم التنظيمي في مملكة النمل، ومع هذا تصرفت وكأنها المسؤول الأول عن قومها.
4 - (قانون المبادرة)
وتمثل هذا في نهوضها بالأمر والقيام بواجبها دون انتظار الآخرين أو حتى أخذ الإذن, فالوضع غاية في الحرج و لا يحتمل التأخير.
5 - قانون (الإنجاز)
فإذا كانت المبادرة هي التفاعل والتأهب والإقدام على فكرة أو الاستعداد لأداء مهمة، فإن الإنجاز هو الانتهاء بتلك المهمة إلى دائرة العمل والتنفيذ والتمام وكلاهما (المبادرة والإنجاز) محورا النجاح وهو ما فعلته النملة تماما،فبادرت وأنجزت.
6 - قانون (تقديم الحلول)
على الرغم من أن الأمر قد فاجأها غفلة وباغتها من حيث لا تحتسب فلم تكتفِ بالصياح والنواح بل أضافت إلى التحذير والتنبيه تقديم حل مناسب بذهن حاد ودقيق فهم فالوضع جدا حرج فأشارت بالحل المناسب دون تردد (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ).
7 - قانون (استشراف المستقبل)
حيث التركيز التام والقدرة على تحليل المواقف وقراءة الأحداث والتأمل في العواقب وقد أتى هذا في قولها (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) فبقاؤكم في أماكنكم وعدم التحرك السريع يعني فناؤكم ،وبالمناسبة فقد حار العلماء في كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ).. فكيف يتحطم ذلك المخلوق الصغير وما يعلم منه أنه خلق من مادة لا تتحطم! حتى جاء أحد العلماء الاستراليين والذي أجرى بحوثاً طويلة على النمل، ليكتشف ما لا يتوقع! فقد وجد أن النمل يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب.
8 - قانون (اليقظة)
فغفوة أو غفلة صغيرة من أحد أفراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق